احمد رجب – القاهرة
اختارت صحيفة الأهرام ما اعتبرته واحد من أجمل التقارير الصحفية, نشرته صحيفة' واشنطن بوست' الأمريكية، وذكرت الأهرام أن التحليل السياسي والاقتصادي الذي نشرته الصحيفة الأميركية تحت عنوان' أسعار البترول تقلب موازين الثروة في العالم' نجح كاتبه نجاحا كبيرا في الربط بين الارتفاع الجنوني في أسعار البترول وبين العشرات من الأحداث التي يشهدها العالم حاليا, ابتداء من قضية حرب العراق، والمواجهة بين إيران والغرب, ومرورا بأزمة إقليم دارفور, والتوغل الاقتصادي الصيني في أعماق القارة الأفريقية, وبسعي دول شرق أوسطية بالتحول إلى الاستخدام السلمي للطاقة النووية, ونهاية بقضايا البيئة والاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض. ويخلص التقرير إلى نتيجة مفادها أن موازين الثروة في العالم تكاد تشهد انقلابا في الفترة الحالية, مع زيادة كبيرة في النمو الاقتصادي لبعض الدول' المنتجة للبترول بطبيعة الحال' التي بات لديها فائض مالي تستطيع عن طريقه زيادة حجم استثماراتها في الخارج وإعطاء دفعة للصناعة والتنمية في الداخل, ومع تراجع في نفوذ دول أخري تستهلك من البترول أكثر مما تنتج منه, وهو ما يقوض تدريجيا من قوتها الاقتصادية والسياسية على الساحة الدولية.
ومن الجمهورية نطالع أن الرئيس الأمريكي جورج بوش ناشد الكونجرس إقرار طلبه بتمويل حربي العراق وأفغانستان.. وقال ان التأخير في إقرار طلبه الداعي إلى اعتماد 196 مليار دولار لتمويل حربي العراق وأفغانستان خلال السنة المالية التي بدأت في أول أكتوبر سيؤدي إلى تخفيض في عمليات القواعد الأمريكية بالخارج وحتى داخل الولايات المتحدة. موضحا أن الأمريكيين لا يريدون خلافا من شأنه تقويض مهمة القوات الأميركية في العراق وهم يرون علامات واضحة على نجاحها في هذا البلد، وقالت الصحيفة إن الناطقة باسم الخارجية دانا بيرينو قد أعلنت ان الولايات المتحدة لا تملك مشروعا لإقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق.. وجاء هذا التصريح تعليقا على إعلان مستشار الرئيس الأمريكي لشئون العراق وأفغانستان بان إقامة هذه القواعد ستكون احد البنود المدرجة على المفاوضات بين واشنطن وبغداد العام المقبل.
من جهتها اعتبرت صحيفة الوفد أن تقديم الولايات المتحدة الشكر إلى سوريا مرحلة جديدة من الغزل الأميركي مع دمشق، وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة الأمريكية أعربت عن شكرها للحكومة السورية على تعاونها في ملف اللاجئين العراقيين، مشيرة إلى سخاء سوريا الذي لجأ إليها حوالي 1.5 مليون عراقي هربًا من العنف المنتشر في العراق منذ الغزو الأمريكي له عام 2003. ونقلت عن جيمس فولاي المنسق الأمريكي الخاص للاجئين العراقيين إن الولايات المتحدة الأمريكية متأثرة بقرار الحكومة السورية منح تأشيرات دخول لموظفين في وزارة الأمن الداخلي، معربا عن أمله أن يبقي القرار ساريا لأجل طويل.
اختارت صحيفة الأهرام ما اعتبرته واحد من أجمل التقارير الصحفية, نشرته صحيفة' واشنطن بوست' الأمريكية، وذكرت الأهرام أن التحليل السياسي والاقتصادي الذي نشرته الصحيفة الأميركية تحت عنوان' أسعار البترول تقلب موازين الثروة في العالم' نجح كاتبه نجاحا كبيرا في الربط بين الارتفاع الجنوني في أسعار البترول وبين العشرات من الأحداث التي يشهدها العالم حاليا, ابتداء من قضية حرب العراق، والمواجهة بين إيران والغرب, ومرورا بأزمة إقليم دارفور, والتوغل الاقتصادي الصيني في أعماق القارة الأفريقية, وبسعي دول شرق أوسطية بالتحول إلى الاستخدام السلمي للطاقة النووية, ونهاية بقضايا البيئة والاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض. ويخلص التقرير إلى نتيجة مفادها أن موازين الثروة في العالم تكاد تشهد انقلابا في الفترة الحالية, مع زيادة كبيرة في النمو الاقتصادي لبعض الدول' المنتجة للبترول بطبيعة الحال' التي بات لديها فائض مالي تستطيع عن طريقه زيادة حجم استثماراتها في الخارج وإعطاء دفعة للصناعة والتنمية في الداخل, ومع تراجع في نفوذ دول أخري تستهلك من البترول أكثر مما تنتج منه, وهو ما يقوض تدريجيا من قوتها الاقتصادية والسياسية على الساحة الدولية.
ومن الجمهورية نطالع أن الرئيس الأمريكي جورج بوش ناشد الكونجرس إقرار طلبه بتمويل حربي العراق وأفغانستان.. وقال ان التأخير في إقرار طلبه الداعي إلى اعتماد 196 مليار دولار لتمويل حربي العراق وأفغانستان خلال السنة المالية التي بدأت في أول أكتوبر سيؤدي إلى تخفيض في عمليات القواعد الأمريكية بالخارج وحتى داخل الولايات المتحدة. موضحا أن الأمريكيين لا يريدون خلافا من شأنه تقويض مهمة القوات الأميركية في العراق وهم يرون علامات واضحة على نجاحها في هذا البلد، وقالت الصحيفة إن الناطقة باسم الخارجية دانا بيرينو قد أعلنت ان الولايات المتحدة لا تملك مشروعا لإقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق.. وجاء هذا التصريح تعليقا على إعلان مستشار الرئيس الأمريكي لشئون العراق وأفغانستان بان إقامة هذه القواعد ستكون احد البنود المدرجة على المفاوضات بين واشنطن وبغداد العام المقبل.
من جهتها اعتبرت صحيفة الوفد أن تقديم الولايات المتحدة الشكر إلى سوريا مرحلة جديدة من الغزل الأميركي مع دمشق، وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة الأمريكية أعربت عن شكرها للحكومة السورية على تعاونها في ملف اللاجئين العراقيين، مشيرة إلى سخاء سوريا الذي لجأ إليها حوالي 1.5 مليون عراقي هربًا من العنف المنتشر في العراق منذ الغزو الأمريكي له عام 2003. ونقلت عن جيمس فولاي المنسق الأمريكي الخاص للاجئين العراقيين إن الولايات المتحدة الأمريكية متأثرة بقرار الحكومة السورية منح تأشيرات دخول لموظفين في وزارة الأمن الداخلي، معربا عن أمله أن يبقي القرار ساريا لأجل طويل.