أياد الکيلاني – لندن
نبدأ قراءتنا للشأن العراقي في الصحافة الأميركية مع تعليق لصحيفة Washington Times تذكر فيه بأن زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأميركي – السيناتور Harry Reid – كان قد اعتبر منذ سبعة أشهر مضت أن العراق بات مفقودا، بحسب تعبيره. إلا أن الصحيفة تنبه إلى أن الحقيقة آن ذاك كانت تشير إلى عكس ذلك، مع بدء إقدام المتمردين السنة على الانقلاب على تنظيم القاعدة، وتمضي إلى أن غالبية كبار الديمقراطيين أصبحوا الآن – رغم أصوات مؤيديهم المرتفعة في رفضها الحرب – يتراجعون عن مواقفهم الداعية إلى إعادة الجنود الأميركيين من العراق وفق جداول زمنية محددة.
وضمن عرضها للأوضاع المتحسنة في العراق، تشير الصحيفة إلى أن إنتاج الكهرباء، رغم فشله لحد الآن في تجهيز الطاقة على مدى الساعات الـ24، قد تحولت مشكلته جزئيا إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء تفوق الآن المستويات السابقة للحرب بكثير. كما إن إنتاج النفط، الذي لم يبلغ بعد مستويات الإنتاج السابقة للحرب، بات يتزايد ليبلغ الآن نحو 2،5 مليون برميل يوميا، وفق أرقام وزارة النفط العراقية، مستفيدا في الوقت ذاته من أسعار النفط الحالية التي تقترب من 100 دولار للبرميل الواحد.
** *** **
صحيفة New York Times تنسب إلى مسئولين أميركيين معنيين بمراجعة عسكرية سرية للمرحلة القادمة من انتشار القوات الأميركية في العراق، قولهم إن مع انخفاض مستويات العنف في البلاد ومع تحديد تموز القادم كموعد أولي لمغادرة ربع عدد الألوية الأميركية المقاتلة، بات القادة الميدانيون يخططون لتوسيع دور الألوية المتبقية في تدريب وتدعيم القوات العراقية.
وتتابع الصحيفة بأن هذا التوجه يختلف تماما عن الخطط التي تبناها العديد من السياسيين الأميركيين، ومنهم بعض الديمقراطيين الطامحين لمنصب الرئاسة، الداعية إلى انسحاب سريع للوحدات المقاتلة من العراق، وهي الوحدات ذاتها التي يرتئي لها القادة العسكريون دورا مركزية في مرحلة الانتقال إلى السيطرة العراقية.
كما تشير الصحيفة إلى تنامي القوات العسكرية العراقية التي تقوم الآن بتشكيل ثلاث فرق جديدة، بما فيها فرقة الجيش الحادية عشرة المقرر نشرها في العاصمة بغداد، خلال الأشهر المقبلة. ومن المتوقع – بحسب ما نقلت الصحيفة عن المشرف على تدريب القوات العراقية الجنرال Robin Swan – أن يزداد عدد الجنود العراقيين من نحو 200 ألف فرد مع نهاية العام الحالي إلى نحو 255 ألفا بحلول نهاية 2008 .
نبدأ قراءتنا للشأن العراقي في الصحافة الأميركية مع تعليق لصحيفة Washington Times تذكر فيه بأن زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأميركي – السيناتور Harry Reid – كان قد اعتبر منذ سبعة أشهر مضت أن العراق بات مفقودا، بحسب تعبيره. إلا أن الصحيفة تنبه إلى أن الحقيقة آن ذاك كانت تشير إلى عكس ذلك، مع بدء إقدام المتمردين السنة على الانقلاب على تنظيم القاعدة، وتمضي إلى أن غالبية كبار الديمقراطيين أصبحوا الآن – رغم أصوات مؤيديهم المرتفعة في رفضها الحرب – يتراجعون عن مواقفهم الداعية إلى إعادة الجنود الأميركيين من العراق وفق جداول زمنية محددة.
وضمن عرضها للأوضاع المتحسنة في العراق، تشير الصحيفة إلى أن إنتاج الكهرباء، رغم فشله لحد الآن في تجهيز الطاقة على مدى الساعات الـ24، قد تحولت مشكلته جزئيا إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء تفوق الآن المستويات السابقة للحرب بكثير. كما إن إنتاج النفط، الذي لم يبلغ بعد مستويات الإنتاج السابقة للحرب، بات يتزايد ليبلغ الآن نحو 2،5 مليون برميل يوميا، وفق أرقام وزارة النفط العراقية، مستفيدا في الوقت ذاته من أسعار النفط الحالية التي تقترب من 100 دولار للبرميل الواحد.
** *** **
صحيفة New York Times تنسب إلى مسئولين أميركيين معنيين بمراجعة عسكرية سرية للمرحلة القادمة من انتشار القوات الأميركية في العراق، قولهم إن مع انخفاض مستويات العنف في البلاد ومع تحديد تموز القادم كموعد أولي لمغادرة ربع عدد الألوية الأميركية المقاتلة، بات القادة الميدانيون يخططون لتوسيع دور الألوية المتبقية في تدريب وتدعيم القوات العراقية.
وتتابع الصحيفة بأن هذا التوجه يختلف تماما عن الخطط التي تبناها العديد من السياسيين الأميركيين، ومنهم بعض الديمقراطيين الطامحين لمنصب الرئاسة، الداعية إلى انسحاب سريع للوحدات المقاتلة من العراق، وهي الوحدات ذاتها التي يرتئي لها القادة العسكريون دورا مركزية في مرحلة الانتقال إلى السيطرة العراقية.
كما تشير الصحيفة إلى تنامي القوات العسكرية العراقية التي تقوم الآن بتشكيل ثلاث فرق جديدة، بما فيها فرقة الجيش الحادية عشرة المقرر نشرها في العاصمة بغداد، خلال الأشهر المقبلة. ومن المتوقع – بحسب ما نقلت الصحيفة عن المشرف على تدريب القوات العراقية الجنرال Robin Swan – أن يزداد عدد الجنود العراقيين من نحو 200 ألف فرد مع نهاية العام الحالي إلى نحو 255 ألفا بحلول نهاية 2008 .
