احمد رجب – القاهرة
تهتم صحف القاهرة بالقمة التي ستتم السبت بين الرئيسين المصري حسني مبارك، والعراقي جلال طالباني، في القاهرة، حيث يجري الرئيسان خلالها مباحثات ومشاورات حول آخر المستجدات على الساحة العراقية خاصة التوتر على الحدود الشمالية مع تركيا ونتائج مؤتمر دول الجوار العراقي الذي عقد باسطنبول الأسبوع الماضي. وقالت صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية أن المباحثات تأتي في إطار متابعة الأوضاع الساخنة في المنطقة، كما يعقد الرئيس المصري أيضا السبت قمة ثنائية مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونقلت الصحيفة المصرية عن أحمد أبوالغيط وزير الخارجية بأن مباحثات الرئيس مبارك مع العاهل السعودي سوف تتطرق إلى بحث الوضع الإقليمي وجهود واهتمامات مصر والسعودية لتحقيق التسوية السياسية الفلسطينية, والوضع في العراق.
من جهتها نقلت صحيفة الجمهورية وكالة أنباء الفرات التركية القريبة من حزب العمال الكردستاني أن الحزب يعتقد أن تركيا على وشك توجيه ضربة جوية كبيرة إلى مواقعه في جبال قنديل. بعد حصول الجيش التركي على معلومات إستخبارية أمريكية. وقالت الصحيفة المصرية إن رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا كان قد تحدث بصورة غامضة في روما عن شن عملية عسكرية مستقبلا بهدف القضاء على المتمردين دون ان يحدد موعد أو مكان هذه العملية، لكن الصحيفة نقلت عن أردوغان إن المعلومات المخابراتية التي تقدمها واشنطن في الوقت المناسب ستكون عاملا حاسما في شن هذه العملية.. ورفض الدخول في أي تفاصيل بدعوي عدم منح العدو معلومات مفيدة.
من جهتها نقلت صحيفة المساء عن نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي الليلة الماضية أن الاستجابة لطلب الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحصول على دعم إضافي طارئ لتغطية تكاليف الحرب في العراق. ترتبط بخفض أعداد القوات الأمريكية ببغداد، وقالت الصحيفة المصرية إن بيلوسي سوف تتقدم باقتراح للموافقة على اعتماد 50 مليار دولار فقط لدعم تكاليف الحرب في العراق. وهو ما يمثل ربع المبلغ الذي طلبه بوش والذي يبلغ 196 مليار دولار.
وعلى صعيد الأزمة الإيرانية الأميركية قالت الأخبار إن المخاوف تزايدت من قيام الرئيس الأمريكي جورج بوش بعمل عسكري ضد إيران قبل انتهاء فترة ولايته في يناير 2009 حتي على الرغم من تأكيد واشنطن بأنها ملتزمة بحل الأزمة النووية الإيرانية بالطرق الدبلوماسية. وقالت الأخبار إن الصين حثت إيران على تبديد مشاعر القلق الدولي المتزايد بشأن طموحتها النووية قائلة ان بكين ستسعى إلى العمل مع أوروبا والأمم المتحدة لتهدئة الأزمة لكنها لزمت الصمت بشأن توقيع أي عقوبات جديدة.
تهتم صحف القاهرة بالقمة التي ستتم السبت بين الرئيسين المصري حسني مبارك، والعراقي جلال طالباني، في القاهرة، حيث يجري الرئيسان خلالها مباحثات ومشاورات حول آخر المستجدات على الساحة العراقية خاصة التوتر على الحدود الشمالية مع تركيا ونتائج مؤتمر دول الجوار العراقي الذي عقد باسطنبول الأسبوع الماضي. وقالت صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية أن المباحثات تأتي في إطار متابعة الأوضاع الساخنة في المنطقة، كما يعقد الرئيس المصري أيضا السبت قمة ثنائية مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونقلت الصحيفة المصرية عن أحمد أبوالغيط وزير الخارجية بأن مباحثات الرئيس مبارك مع العاهل السعودي سوف تتطرق إلى بحث الوضع الإقليمي وجهود واهتمامات مصر والسعودية لتحقيق التسوية السياسية الفلسطينية, والوضع في العراق.
من جهتها نقلت صحيفة الجمهورية وكالة أنباء الفرات التركية القريبة من حزب العمال الكردستاني أن الحزب يعتقد أن تركيا على وشك توجيه ضربة جوية كبيرة إلى مواقعه في جبال قنديل. بعد حصول الجيش التركي على معلومات إستخبارية أمريكية. وقالت الصحيفة المصرية إن رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا كان قد تحدث بصورة غامضة في روما عن شن عملية عسكرية مستقبلا بهدف القضاء على المتمردين دون ان يحدد موعد أو مكان هذه العملية، لكن الصحيفة نقلت عن أردوغان إن المعلومات المخابراتية التي تقدمها واشنطن في الوقت المناسب ستكون عاملا حاسما في شن هذه العملية.. ورفض الدخول في أي تفاصيل بدعوي عدم منح العدو معلومات مفيدة.
من جهتها نقلت صحيفة المساء عن نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي الليلة الماضية أن الاستجابة لطلب الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحصول على دعم إضافي طارئ لتغطية تكاليف الحرب في العراق. ترتبط بخفض أعداد القوات الأمريكية ببغداد، وقالت الصحيفة المصرية إن بيلوسي سوف تتقدم باقتراح للموافقة على اعتماد 50 مليار دولار فقط لدعم تكاليف الحرب في العراق. وهو ما يمثل ربع المبلغ الذي طلبه بوش والذي يبلغ 196 مليار دولار.
وعلى صعيد الأزمة الإيرانية الأميركية قالت الأخبار إن المخاوف تزايدت من قيام الرئيس الأمريكي جورج بوش بعمل عسكري ضد إيران قبل انتهاء فترة ولايته في يناير 2009 حتي على الرغم من تأكيد واشنطن بأنها ملتزمة بحل الأزمة النووية الإيرانية بالطرق الدبلوماسية. وقالت الأخبار إن الصين حثت إيران على تبديد مشاعر القلق الدولي المتزايد بشأن طموحتها النووية قائلة ان بكين ستسعى إلى العمل مع أوروبا والأمم المتحدة لتهدئة الأزمة لكنها لزمت الصمت بشأن توقيع أي عقوبات جديدة.
