فائقة رسول سرحان
قالت الصحف الأردنية إن رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني الذي يزور سورية حاليا أكد أن بلاده مستعدة لأي تحرك يهدف إلى "حفظ الأمن القومي" لتركيا المجاورة. ونقلت الصحف تصريحات صحفية للمشهداني إثر لقائه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أكد فيها "استعداد الحكومة العراقية تقديم كل الأفعال التي من شأنها حفظ الأمن القومي التركي لأنه حفظ للأمن القومي العراقي".
وقالت صحيفة الرأي الرسمية إن الحكومة العراقية فتحت قنوات اتصال مع شخصيات في حزب البعث العراقي السابق لحثها على الدخول في العملية السياسية.
ونقلت الصحيفة تصريحات صحفية لوائل عبد اللطيف النائب عن القائمة العراقية نشرتها صحيفة الصباح الحكومية أكد فيها أن مؤتمرا "سيعقد منتصف الشهر المقبل يضم شخصيات سياسية بعضها مقربة من الحكومة العراقية وعناصر مقربة من الفصائل المسلحة لبحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية في إحدى الدول العربية"، موضحا "أن اللقاءات التي ستجرى مع شخصيات بعثية وليست مع حزب البعث المحظور ستكون استكمالا لما تم بحثه في الاجتماع المصغر الذي عقد في بيروت مؤخرا وحقق نتائج طيبة".
وعلى صعيد آخر قالت صحيفة الغد إن شارع الرشيد أقدم شوارع بغداد بات يفقد معالمه التاريخية تدريجيا وسط مخاوف رواده من أن يصبح أثرا بعد عين نتيجة الإهمال. فالمتاجر التي كانت تشتهر ببيع الملابس في هذا الشارع منذ عشرات السنين تحولت إلی مخازن لبيع العدة والمستلزمات الصناعية.
وصالات السينما الشهيرة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 70 عاما "تحولت عنابر كبيرة وأصبحت واجهاتها محالا للعدد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول العلاقات في أمانة بغداد عادل العرداوي قولة إن "عملية إعادة الحياة إلى هذا الشارع واستعادة تاريخه مرتبطة باستقرار الأوضاع الأمنية والحياتية، ففي الوقت الراهن لا يمكننا القيام بأي شيء". وأشار إلى أن "معظم الأبنية وخصوصا التي تحمل طابعا تراثيا لا تعود ملكيتها إلى أمانة بغداد، فهي إما أملاك شخصية وإما دوائر حكومية، الأمر الذي يعقد من مسألة التصرف بها والعمل على إحيائها".
** *** **
ومن مقالات الرأي التي وردت في صحيفة الدستور شبه الرسمية مقال جاء تحت عنوان (تركيا وحزب العمال الكردستاني) للكاتب نزيه القسوس. يقول الكاتب:
"يبدو أن تركيا لن تقبل هذه المرة بالحلول الوسط وترفض رفضا قاطعا التفاوض مع قادة حزب العمال الكردستاني."
ويضيف الكاتب:
"يعتقد بعض المراقبين السياسيين والمحللين بأن القوات الأميركية في العراق ستشارك في هذه العملية للقضاء على حزب العمال الكردستاني وتدمير قواعده داخل العراق ومع ذلك فإن السياسيين الأتراك ما زالوا يفضلون الحل الدبلوماسي على الحل العسكري، إذ كان هذا الحل سيؤدي إلى وقف النشاط العسكري لحزب العمال الكردستاني."
قالت الصحف الأردنية إن رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني الذي يزور سورية حاليا أكد أن بلاده مستعدة لأي تحرك يهدف إلى "حفظ الأمن القومي" لتركيا المجاورة. ونقلت الصحف تصريحات صحفية للمشهداني إثر لقائه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أكد فيها "استعداد الحكومة العراقية تقديم كل الأفعال التي من شأنها حفظ الأمن القومي التركي لأنه حفظ للأمن القومي العراقي".
وقالت صحيفة الرأي الرسمية إن الحكومة العراقية فتحت قنوات اتصال مع شخصيات في حزب البعث العراقي السابق لحثها على الدخول في العملية السياسية.
ونقلت الصحيفة تصريحات صحفية لوائل عبد اللطيف النائب عن القائمة العراقية نشرتها صحيفة الصباح الحكومية أكد فيها أن مؤتمرا "سيعقد منتصف الشهر المقبل يضم شخصيات سياسية بعضها مقربة من الحكومة العراقية وعناصر مقربة من الفصائل المسلحة لبحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية في إحدى الدول العربية"، موضحا "أن اللقاءات التي ستجرى مع شخصيات بعثية وليست مع حزب البعث المحظور ستكون استكمالا لما تم بحثه في الاجتماع المصغر الذي عقد في بيروت مؤخرا وحقق نتائج طيبة".
وعلى صعيد آخر قالت صحيفة الغد إن شارع الرشيد أقدم شوارع بغداد بات يفقد معالمه التاريخية تدريجيا وسط مخاوف رواده من أن يصبح أثرا بعد عين نتيجة الإهمال. فالمتاجر التي كانت تشتهر ببيع الملابس في هذا الشارع منذ عشرات السنين تحولت إلی مخازن لبيع العدة والمستلزمات الصناعية.
وصالات السينما الشهيرة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 70 عاما "تحولت عنابر كبيرة وأصبحت واجهاتها محالا للعدد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول العلاقات في أمانة بغداد عادل العرداوي قولة إن "عملية إعادة الحياة إلى هذا الشارع واستعادة تاريخه مرتبطة باستقرار الأوضاع الأمنية والحياتية، ففي الوقت الراهن لا يمكننا القيام بأي شيء". وأشار إلى أن "معظم الأبنية وخصوصا التي تحمل طابعا تراثيا لا تعود ملكيتها إلى أمانة بغداد، فهي إما أملاك شخصية وإما دوائر حكومية، الأمر الذي يعقد من مسألة التصرف بها والعمل على إحيائها".
** *** **
ومن مقالات الرأي التي وردت في صحيفة الدستور شبه الرسمية مقال جاء تحت عنوان (تركيا وحزب العمال الكردستاني) للكاتب نزيه القسوس. يقول الكاتب:
"يبدو أن تركيا لن تقبل هذه المرة بالحلول الوسط وترفض رفضا قاطعا التفاوض مع قادة حزب العمال الكردستاني."
ويضيف الكاتب:
"يعتقد بعض المراقبين السياسيين والمحللين بأن القوات الأميركية في العراق ستشارك في هذه العملية للقضاء على حزب العمال الكردستاني وتدمير قواعده داخل العراق ومع ذلك فإن السياسيين الأتراك ما زالوا يفضلون الحل الدبلوماسي على الحل العسكري، إذ كان هذا الحل سيؤدي إلى وقف النشاط العسكري لحزب العمال الكردستاني."