سميرة علي مندي
سعدت أوقاتكم وأهلا ومرحبا بكم في حلقة جديدة من برنامج (عراقيون في المهجر) نستضيف فيها الفنان التشكيلي علي المندلاوي لنتعرف على تجربة الغربة في حياته.
يُعتبر الفنان علي المندلاوي من رسامي الكاريكاتير المتميزين في العراق. يقول الفنان فيصل العيبي عن المندلاوي إنه يمتاز بالقوة والمهارة والفكرة الطريفة إضافة إلى خيال واسع، وهو أيضا يملك أسلوبا متميزا.
ولد الفنان علي المندلاوي عام 1958 في بلدة مندلي التابعة لمحافظة ديالى. وفي فترة مبكرة من حياته انتقل مع عائلته إلى العاصمة بغداد حيث أكمل المرحلة الابتدائية وكان قد تعلق بفن الرسم ويعرض رسوماته للبيع وهو ما يزال تلميذا في المرحلة الابتدائية:
[[...]]
بعد إنهائه للدراسة المتوسطة التحق بمعهد الفنون الجميلة واحترف مهنة الرسام الكاريكاتوري وهو ما يزال في سن الخامسة عشرة حيث بدأ يعمل في مجلة الأطفال (مجلتي) التابعة لدار ثقافة الأطفال. وسلطت عليه الأضواء في الإذاعة والتلفزيون العراقي باعتباره فنانا موهوبا، وكان حلمه كحلم غيره من الشباب الموهوبين الهجرة إلى الخارج لغرض الدراسة:
[[...]]
عام 1989 حصل الفنان علي المندلاوي على الجائزة الأولى لرسم الكاريكاتير العربي الإفريقي في القاهرة.
ورسم عددا من كتب الأطفال المصورة نشرتها دار الفتى العربي في القاهرة ودار الآداب ببيروت ومنشورات المزغني في تونس، إضافة إلى كتب نشرتها دار ثقافة الأطفال ببغداد، كما شارك في العديد من المعارض التي أقيمت داخل العراق وخارجه. ورغم النجاحات التي حققها في العراق إلا أن الفنان علي المندلاوي حاول أكثر من مرة أن يخرج من العراق لكنه كان يعدل عن فكرته بسبب العائلة:
[[...]]
عام 1991 قرر أن يترك العراق إلى عمان لتبدأ من هناك رحلة الغربة التي لم تنتهِ بعد. عن الفترة التي قضاها في الأردن يقول الفنان علي المندلاوي:
[[...]]
تونس كانت هي المحطة الثانية ضمن محطات الغربة التي مر بها الفنان علي المندلاوي، حيث أقام هناك وشارك في معارض تشكيلية عديدة كما أسس مع مجموعة من الفنانين التشكيليين العرب جماعة القافلة الفنية:
[[...]]
من تونس انتقل إلى هولندا حيث بقي هناك خمس سنوات انشغل خلالها بإقامة المعارض كما شارك في تأسيس مجموعة من التجمعات الفنية والثقافية، نذكر منها جمعية أصدقاء ثقافة (وادي الرافدين .. فنانين ضد القمع):
[[...]]
المحطة التالية في رحلة الغربة كانت بريطانيا حيث عمل هناك في صحيفة الشرق الأوسط، كما أقام معارض فنية:
[[...]]
رغم انشغاله برسوماته ومعارضه التشكيلية إلا أنه يشعر بحنين دائم لوطنه العراق، ويرى بأن جمال ونظافة المدن الأوروبية لم تستطع أن تجعله ينسى وعورة الجبال التي ينتمي إليها وخشونة الحياة التي عاشها في بغداد، وهذا ما انعكس على رسوماته. ورغم المرارة والحنين إلا أنه يصف تجربته في الغربة بالناجحة والمفيدة، لأن مساحات الحرية كانت أوسع، والتنقل إلى عوالم جديدة ورؤية كل ما هو جديد أسهل بكثير للذين يقيمون في دول المهجر:
[[...]]
الفنان علي المندلاوي يعكف حاليا على رسم لوحات مركبة من قياس كبير يسترجع فيها مشاهد حياته الأولى كطفل، وهو مشغول أيضا مع وزارة الثقافة في حكومة إقليم كردستان بأربيل لإقامة مهرجان للأطفال. عن هذا المشروع يقول الفنان علي المندلاوي:
[[...]]
كنا مستمعينا الأعزاء مع الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتور علي المندلاوي، وقد حدثنا عن ذكرياته في بغداد وأسباب تركه للعراق وأبرز محطات الغربة في حياته والتي بدأ بعمان ولم تنتهِ بعد في لندن. وتعرفنا على المصاعب والمعوقات التي واجهها في بلاد المهجر، كما تعرفنا على مشاريعه الفنية المستقبلية.
وبهذا أعزائي تنتهي حلقة هذا الأسبوع من برنامج (عراقيون في المهجر). شكرا لحسن المتابعة كما أشكر شمال رمضان من أربيل الذي ساهم في إعداد هذه الحلقة. هذه سميرة علي مندي تحييكم وتتمنى لكم أسعد الأوقات، وتقبلوا أجمل التحايا من المخرج نبيل خوري.
سعدت أوقاتكم وأهلا ومرحبا بكم في حلقة جديدة من برنامج (عراقيون في المهجر) نستضيف فيها الفنان التشكيلي علي المندلاوي لنتعرف على تجربة الغربة في حياته.
يُعتبر الفنان علي المندلاوي من رسامي الكاريكاتير المتميزين في العراق. يقول الفنان فيصل العيبي عن المندلاوي إنه يمتاز بالقوة والمهارة والفكرة الطريفة إضافة إلى خيال واسع، وهو أيضا يملك أسلوبا متميزا.
ولد الفنان علي المندلاوي عام 1958 في بلدة مندلي التابعة لمحافظة ديالى. وفي فترة مبكرة من حياته انتقل مع عائلته إلى العاصمة بغداد حيث أكمل المرحلة الابتدائية وكان قد تعلق بفن الرسم ويعرض رسوماته للبيع وهو ما يزال تلميذا في المرحلة الابتدائية:
[[...]]
بعد إنهائه للدراسة المتوسطة التحق بمعهد الفنون الجميلة واحترف مهنة الرسام الكاريكاتوري وهو ما يزال في سن الخامسة عشرة حيث بدأ يعمل في مجلة الأطفال (مجلتي) التابعة لدار ثقافة الأطفال. وسلطت عليه الأضواء في الإذاعة والتلفزيون العراقي باعتباره فنانا موهوبا، وكان حلمه كحلم غيره من الشباب الموهوبين الهجرة إلى الخارج لغرض الدراسة:
[[...]]
عام 1989 حصل الفنان علي المندلاوي على الجائزة الأولى لرسم الكاريكاتير العربي الإفريقي في القاهرة.
ورسم عددا من كتب الأطفال المصورة نشرتها دار الفتى العربي في القاهرة ودار الآداب ببيروت ومنشورات المزغني في تونس، إضافة إلى كتب نشرتها دار ثقافة الأطفال ببغداد، كما شارك في العديد من المعارض التي أقيمت داخل العراق وخارجه. ورغم النجاحات التي حققها في العراق إلا أن الفنان علي المندلاوي حاول أكثر من مرة أن يخرج من العراق لكنه كان يعدل عن فكرته بسبب العائلة:
[[...]]
عام 1991 قرر أن يترك العراق إلى عمان لتبدأ من هناك رحلة الغربة التي لم تنتهِ بعد. عن الفترة التي قضاها في الأردن يقول الفنان علي المندلاوي:
[[...]]
تونس كانت هي المحطة الثانية ضمن محطات الغربة التي مر بها الفنان علي المندلاوي، حيث أقام هناك وشارك في معارض تشكيلية عديدة كما أسس مع مجموعة من الفنانين التشكيليين العرب جماعة القافلة الفنية:
[[...]]
من تونس انتقل إلى هولندا حيث بقي هناك خمس سنوات انشغل خلالها بإقامة المعارض كما شارك في تأسيس مجموعة من التجمعات الفنية والثقافية، نذكر منها جمعية أصدقاء ثقافة (وادي الرافدين .. فنانين ضد القمع):
[[...]]
المحطة التالية في رحلة الغربة كانت بريطانيا حيث عمل هناك في صحيفة الشرق الأوسط، كما أقام معارض فنية:
[[...]]
رغم انشغاله برسوماته ومعارضه التشكيلية إلا أنه يشعر بحنين دائم لوطنه العراق، ويرى بأن جمال ونظافة المدن الأوروبية لم تستطع أن تجعله ينسى وعورة الجبال التي ينتمي إليها وخشونة الحياة التي عاشها في بغداد، وهذا ما انعكس على رسوماته. ورغم المرارة والحنين إلا أنه يصف تجربته في الغربة بالناجحة والمفيدة، لأن مساحات الحرية كانت أوسع، والتنقل إلى عوالم جديدة ورؤية كل ما هو جديد أسهل بكثير للذين يقيمون في دول المهجر:
[[...]]
الفنان علي المندلاوي يعكف حاليا على رسم لوحات مركبة من قياس كبير يسترجع فيها مشاهد حياته الأولى كطفل، وهو مشغول أيضا مع وزارة الثقافة في حكومة إقليم كردستان بأربيل لإقامة مهرجان للأطفال. عن هذا المشروع يقول الفنان علي المندلاوي:
[[...]]
كنا مستمعينا الأعزاء مع الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتور علي المندلاوي، وقد حدثنا عن ذكرياته في بغداد وأسباب تركه للعراق وأبرز محطات الغربة في حياته والتي بدأ بعمان ولم تنتهِ بعد في لندن. وتعرفنا على المصاعب والمعوقات التي واجهها في بلاد المهجر، كما تعرفنا على مشاريعه الفنية المستقبلية.
وبهذا أعزائي تنتهي حلقة هذا الأسبوع من برنامج (عراقيون في المهجر). شكرا لحسن المتابعة كما أشكر شمال رمضان من أربيل الذي ساهم في إعداد هذه الحلقة. هذه سميرة علي مندي تحييكم وتتمنى لكم أسعد الأوقات، وتقبلوا أجمل التحايا من المخرج نبيل خوري.