أياد الکيلاني – لندن
طالب قادة نحو 20 دولة إسلامية اليوم بأن تسعى الأمم المتحدة إلى تنفيذ وتثبيت وقف لإطلاق النار في لبنان، وذلك خلال الاجتماع الطارئ لدول منظمة المؤتمر الإسلامي بمدينة Putrajaya الماليزية، الذي يهدف إلى معالجة النزاع المتنامي الناجم عن الاقتتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله. ودعا المشاركون في بيانهم الختامي إلى قيام الأمم المتحدة بتحقيق خاص فيما يعتبرونها انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ترتكبها القوات الإسرائيلية، كما جاء في التقرير التالي:
يشير التقرير إلى أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد – التي تعتبر بلاده أحد أهم مساندي حزب الله – سبق له وأن دعا إلى إزالة إسرائيل من على وجه الخريطة، وأكد اليوم في ماليزيا بأن العلاج الرئيسي لأزمة الشرق الأوسط يتمثل في القضاء على إسرائيل، مضيفا أنه لا بد من تنفيذ وقف لإطلاق النار خلال المرحلة الراهنة. كما دعا الدول الإسلامية إلى عزل الدولة اليهودية وتلك التي تدعمها، مشددا على ضرورة التخلي عن العلاقات العلنية والضمنية مع إسرائيل.
وطالب أحمدي نجاد أيضا بعزل الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما من الحكومات التي تدعم إسرائيل وما تقوم به في لبنان، مضيفا أنه لا بد من محاسبة هذه الدول على ما وصفها بجرائمها في لبنان.
وشهد اجتماع ماليزيا زعماء آخرين وهم يعربون عن معارضتهم للهجوم الإسرائيلي على لبنان، محذرين من أن استمراره قد تترتب عليه عواقب وخيمة، وشدد رئيس الوزراء الباكستاني (شوكت عزيز) على ضرورة وقف القتال "قبل أن تبتلع أعمال العنف المتزايد المنطقة بأكملها، وتقضي على آمال تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وتابع قائلا:
"يتمثل الحل في وقف فوري لإطلاق النار، وفي الاستماع إلى الدوافع الجوهرية لنشوب هذا النزاع، ومن ثم معالجتها من خلال المناقشة والحوار. نحن جميعا ملتزمون بذلك، ونحن على يقين من أن هذا الأسلوب سوف يسفر عن حل عملي."
** ** **
يمضي التقرير إلى أن المشاركين في اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي أصدروا بيانا ختاميا أعربوا فيه عن إدانتهم لما وصفوها بالمعاير الدولية المزدوجة إزاء الهجوم الإسرائيلي، وطالبوا بأن تدفع إسرائيل تعويضات عن الخسائر الناجمة إلى لبنان. وينتقد البيان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإخفاقه المزعوم في الإيفاء بمسئوليته للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، كما طالب البيان بفرض وقف لإطلاق النار.
وكان رئيس الوزراء اللبناني (فؤاد السنيورة) أكد في رسالة عبر الفيديو إلى المجتمعين في ماليزيا بأن الهجوم الإسرائيلي أسفر لحد الآن عن مقتل 900 شخص ,إصابة 3000 آخرين، وأضاف:
"الهجوم يلحق دمارا هائلا بالأرواح وبالبنية التحتية، ويسفر عن تخريب بلادنا وتدمير اقتصادنا."
وأوضح السنيورة بأن ما لا يقل عن ثلث الضحايا في لبنان هم من الأطفال دون الثانية عشرة من أعمارهم.
يذكر أن القمة الطارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي جاءت بعد مضي ما يزيد عن ثلاثة أسابيع على قيام إسرائيل بشن هجومها على حزب الله في لبنان، وسط ضغوط دولية متزايدة للسعي إلى وضع حد لسفك الدماء.
طالب قادة نحو 20 دولة إسلامية اليوم بأن تسعى الأمم المتحدة إلى تنفيذ وتثبيت وقف لإطلاق النار في لبنان، وذلك خلال الاجتماع الطارئ لدول منظمة المؤتمر الإسلامي بمدينة Putrajaya الماليزية، الذي يهدف إلى معالجة النزاع المتنامي الناجم عن الاقتتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله. ودعا المشاركون في بيانهم الختامي إلى قيام الأمم المتحدة بتحقيق خاص فيما يعتبرونها انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ترتكبها القوات الإسرائيلية، كما جاء في التقرير التالي:
يشير التقرير إلى أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد – التي تعتبر بلاده أحد أهم مساندي حزب الله – سبق له وأن دعا إلى إزالة إسرائيل من على وجه الخريطة، وأكد اليوم في ماليزيا بأن العلاج الرئيسي لأزمة الشرق الأوسط يتمثل في القضاء على إسرائيل، مضيفا أنه لا بد من تنفيذ وقف لإطلاق النار خلال المرحلة الراهنة. كما دعا الدول الإسلامية إلى عزل الدولة اليهودية وتلك التي تدعمها، مشددا على ضرورة التخلي عن العلاقات العلنية والضمنية مع إسرائيل.
وطالب أحمدي نجاد أيضا بعزل الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما من الحكومات التي تدعم إسرائيل وما تقوم به في لبنان، مضيفا أنه لا بد من محاسبة هذه الدول على ما وصفها بجرائمها في لبنان.
وشهد اجتماع ماليزيا زعماء آخرين وهم يعربون عن معارضتهم للهجوم الإسرائيلي على لبنان، محذرين من أن استمراره قد تترتب عليه عواقب وخيمة، وشدد رئيس الوزراء الباكستاني (شوكت عزيز) على ضرورة وقف القتال "قبل أن تبتلع أعمال العنف المتزايد المنطقة بأكملها، وتقضي على آمال تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وتابع قائلا:
"يتمثل الحل في وقف فوري لإطلاق النار، وفي الاستماع إلى الدوافع الجوهرية لنشوب هذا النزاع، ومن ثم معالجتها من خلال المناقشة والحوار. نحن جميعا ملتزمون بذلك، ونحن على يقين من أن هذا الأسلوب سوف يسفر عن حل عملي."
** ** **
يمضي التقرير إلى أن المشاركين في اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي أصدروا بيانا ختاميا أعربوا فيه عن إدانتهم لما وصفوها بالمعاير الدولية المزدوجة إزاء الهجوم الإسرائيلي، وطالبوا بأن تدفع إسرائيل تعويضات عن الخسائر الناجمة إلى لبنان. وينتقد البيان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإخفاقه المزعوم في الإيفاء بمسئوليته للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، كما طالب البيان بفرض وقف لإطلاق النار.
وكان رئيس الوزراء اللبناني (فؤاد السنيورة) أكد في رسالة عبر الفيديو إلى المجتمعين في ماليزيا بأن الهجوم الإسرائيلي أسفر لحد الآن عن مقتل 900 شخص ,إصابة 3000 آخرين، وأضاف:
"الهجوم يلحق دمارا هائلا بالأرواح وبالبنية التحتية، ويسفر عن تخريب بلادنا وتدمير اقتصادنا."
وأوضح السنيورة بأن ما لا يقل عن ثلث الضحايا في لبنان هم من الأطفال دون الثانية عشرة من أعمارهم.
يذكر أن القمة الطارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي جاءت بعد مضي ما يزيد عن ثلاثة أسابيع على قيام إسرائيل بشن هجومها على حزب الله في لبنان، وسط ضغوط دولية متزايدة للسعي إلى وضع حد لسفك الدماء.