ناظم ياسين
أهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة الخاصة من برنامج (التقرير الاقتصادي)، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتتضمن مقابلة مع الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور محمد علي زيني من (مركز دراسات الطاقة العالمية) في لندن يتحدث فيها عن الاستنتاجات التي خلص إليها أحدث تقرير حكومي أميركي عن قطاع النفط العراقي.
كما نستمع إلى مقابلة أخرى مع الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد حول معدلات الإنتاج وخطط رفع الطاقة التصديرية.
- تقرير أميركي يؤكد استمرار الفساد في قطاع النفط العراقي
أصدر المفتش الأميركي الخاص لعمليات إعادة الإعمار العراقية الاثنين التقرير ربع السنوي الذي يتضمن تقييما لمشاريع التعمير التي تموّلها الولايات المتحدة في العراق.
وجاء في التقرير الذي أعده المفتش Stuart Bowen أن الفساد في قطاع النفط والغاز العراقي مستمر دون توقف وقد تكون له "آثار مدمرة" على الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار في البلاد.
ومن أبرز النقاط الأخرى التي احتواها التقرير هي أن إنتاج النفط العراقي مازال أقل من مستوياته قبل الحرب.
وفي هذا الصدد، ذكر التقرير أن إنتاج النفط العراقي بلغ في المتوسط 2.18 مليون برميل يومياً في آذار وهو أقل من المستوى الذي كان عليه قبل الحرب في آذار عام 2003 حينما بلغ 2.58 مليون برميل يوميا وأقل من المستوى الذي تستهدفه وزارة النفط العراقية وهو 2.3 مليون برميل.
وأضاف التقرير أن الوضع في قطاع النفط العراقي لم يتغير بشكل يذكر خلال الربع الأول من العام الحالي مشيراً إلى أن اتهامات الفساد في وزارة النفط "تشكّل تحديا لإعادة البناء"، بحسب تعبيره.
وكان المفتش العام لوزارة النفط العراقية علي العلاق أصدر في أواخر نيسان الماضي تقريراً تضمن اتهامات إلى الحكومة بالتواطؤ مع شبكات تهريب النفط الخام والمشتقات النفطية وانتقد فشل السلطات في اتخاذ إجراءات لوقف هذه التجارة غير القانونية.
وأضاف أن عمليات التخريب المستمرة مكّنت المسلّحين من عرقلة صناعة النفط وأضاعت على الدولة مليارات الدولارات من عائدات التصدير.
هذا فيما خلص التقرير الحكومي الأميركي إلى أن تدهور البنية التحتية وهجمات المسلّحين والقدرة المحدودة على الاحتفاظ بنظام الإنتاج مازالت تبطئ الإنتاج والتصدير.
وذكر التقرير أن من بين 18.439 مليار دولار وافق عليها الكونغرس الأميركي لجهود إعادة بناء العراق يحصل قطاع النفط والغاز على نحو 1.74 مليار دولار.
وقال باون إن منشآت مهمة للنفط والغاز شارفت على الاكتمال ويأمل مسؤولو إعادة البناء الأميركيون أن ينتهي البناء في هذا القطاع بحلول نهاية العام الحالي.
وفي عرضها لمحتوى التقرير الحكومي الأميركي الجديد، نقلت وكالة رويترز للأنباء عنه القول أيضاً إن إنتاج النفط الخام العراقي عاد إلى الارتفاع إلى مليوني برميل يوميا في أول آذار بالمقارنة مع المستويات الأقل في كانون الثاني وشباط والناجمة عن التخزين ومشكلات الطقس في الخليج.
وانخفضت صادرات النفط الخام التي تسهم بنحو 94 في المائة من الدخل القومي العراقي من متوسط شهري بلغ 1.37 مليون برميل يوميا في شباط إلى 1.34 مليون برميل في آذار، بحسب ما ورد في تقرير المفتش الأميركي الخاص لعمليات إعادة الإعمار في العراق.
ولتحليل أبرز النقاط التي تضمنها تقرير باون، أجريت المقابلة التالية مع الخبير الاقتصادي الدكتور محمد علي زيني.
(المقابلة مع الخبير الاقتصادي الدكتور محمد علي زيني)
-إنتاج النفط العراقي وخطط رفع الطاقة التصديرية
ذكر الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد أن الصادرات النفطية تتراوح بين مليون ومائتي ألف برميل ومليون ونصف المليون برميل يومياً.
وأضاف أن جميع الصادرات تتم حالياً عبر جنوب العراق نظراً لاستمرار توقف الضخ عبر الأنابيب الشمالية إلى ميناء جيهان التركي بسبب تعرضها لعملية تخريبية.
وفي المقابلة التالية التي أجراها معه مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد ليث أحمد، تحدث أيضاً عن خطط وزارة النفط العراقية لرفع الطاقة التصديرية خلال الأعوام المقبلة.
(المقابلة مع الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد)
أهلا بكم في هذه الحلقة الجديدة الخاصة من برنامج (التقرير الاقتصادي)، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتتضمن مقابلة مع الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور محمد علي زيني من (مركز دراسات الطاقة العالمية) في لندن يتحدث فيها عن الاستنتاجات التي خلص إليها أحدث تقرير حكومي أميركي عن قطاع النفط العراقي.
كما نستمع إلى مقابلة أخرى مع الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد حول معدلات الإنتاج وخطط رفع الطاقة التصديرية.
- تقرير أميركي يؤكد استمرار الفساد في قطاع النفط العراقي
أصدر المفتش الأميركي الخاص لعمليات إعادة الإعمار العراقية الاثنين التقرير ربع السنوي الذي يتضمن تقييما لمشاريع التعمير التي تموّلها الولايات المتحدة في العراق.
وجاء في التقرير الذي أعده المفتش Stuart Bowen أن الفساد في قطاع النفط والغاز العراقي مستمر دون توقف وقد تكون له "آثار مدمرة" على الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار في البلاد.
ومن أبرز النقاط الأخرى التي احتواها التقرير هي أن إنتاج النفط العراقي مازال أقل من مستوياته قبل الحرب.
وفي هذا الصدد، ذكر التقرير أن إنتاج النفط العراقي بلغ في المتوسط 2.18 مليون برميل يومياً في آذار وهو أقل من المستوى الذي كان عليه قبل الحرب في آذار عام 2003 حينما بلغ 2.58 مليون برميل يوميا وأقل من المستوى الذي تستهدفه وزارة النفط العراقية وهو 2.3 مليون برميل.
وأضاف التقرير أن الوضع في قطاع النفط العراقي لم يتغير بشكل يذكر خلال الربع الأول من العام الحالي مشيراً إلى أن اتهامات الفساد في وزارة النفط "تشكّل تحديا لإعادة البناء"، بحسب تعبيره.
وكان المفتش العام لوزارة النفط العراقية علي العلاق أصدر في أواخر نيسان الماضي تقريراً تضمن اتهامات إلى الحكومة بالتواطؤ مع شبكات تهريب النفط الخام والمشتقات النفطية وانتقد فشل السلطات في اتخاذ إجراءات لوقف هذه التجارة غير القانونية.
وأضاف أن عمليات التخريب المستمرة مكّنت المسلّحين من عرقلة صناعة النفط وأضاعت على الدولة مليارات الدولارات من عائدات التصدير.
هذا فيما خلص التقرير الحكومي الأميركي إلى أن تدهور البنية التحتية وهجمات المسلّحين والقدرة المحدودة على الاحتفاظ بنظام الإنتاج مازالت تبطئ الإنتاج والتصدير.
وذكر التقرير أن من بين 18.439 مليار دولار وافق عليها الكونغرس الأميركي لجهود إعادة بناء العراق يحصل قطاع النفط والغاز على نحو 1.74 مليار دولار.
وقال باون إن منشآت مهمة للنفط والغاز شارفت على الاكتمال ويأمل مسؤولو إعادة البناء الأميركيون أن ينتهي البناء في هذا القطاع بحلول نهاية العام الحالي.
وفي عرضها لمحتوى التقرير الحكومي الأميركي الجديد، نقلت وكالة رويترز للأنباء عنه القول أيضاً إن إنتاج النفط الخام العراقي عاد إلى الارتفاع إلى مليوني برميل يوميا في أول آذار بالمقارنة مع المستويات الأقل في كانون الثاني وشباط والناجمة عن التخزين ومشكلات الطقس في الخليج.
وانخفضت صادرات النفط الخام التي تسهم بنحو 94 في المائة من الدخل القومي العراقي من متوسط شهري بلغ 1.37 مليون برميل يوميا في شباط إلى 1.34 مليون برميل في آذار، بحسب ما ورد في تقرير المفتش الأميركي الخاص لعمليات إعادة الإعمار في العراق.
ولتحليل أبرز النقاط التي تضمنها تقرير باون، أجريت المقابلة التالية مع الخبير الاقتصادي الدكتور محمد علي زيني.
(المقابلة مع الخبير الاقتصادي الدكتور محمد علي زيني)
-إنتاج النفط العراقي وخطط رفع الطاقة التصديرية
ذكر الناطق الرسمي باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد أن الصادرات النفطية تتراوح بين مليون ومائتي ألف برميل ومليون ونصف المليون برميل يومياً.
وأضاف أن جميع الصادرات تتم حالياً عبر جنوب العراق نظراً لاستمرار توقف الضخ عبر الأنابيب الشمالية إلى ميناء جيهان التركي بسبب تعرضها لعملية تخريبية.
وفي المقابلة التالية التي أجراها معه مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد ليث أحمد، تحدث أيضاً عن خطط وزارة النفط العراقية لرفع الطاقة التصديرية خلال الأعوام المقبلة.
(المقابلة مع الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد)