روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة في الصحف العربية الصادرة في الخليج ليوم 7 اب عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا المخصصة لمنطقة الخليج من جولتنا على الصحافة العربية ، نقدم إلى حضراتكم فيما يلي عرضا لما أبرزته صحف المنطقة من الشأن العراقي في عناوينها الرئيسية ، قبل أن نطالع ما ورد في مقالات الرأي اليوم:

الضربة السريعة تعزل المتمردين ، واعتقال 262 إرهابياً ومسلحاً في العراق.

مطالب الأكراد تفخخ اجتماع الدستور اليوم ، و«الضربة السريعة» بطيئة والجيش الأميركي يشير إلى قنابل من إيران.

مقتل 8 عراقيين وقصف القوات الأميركية في هيت والفلوجة ، وعملية انتحارية تستهدف رتلاً عسكرياً شرق بغداد.

اليمن يحاكم 3 ضباط عراقيين في جرائم إرهابية ، والكويت توقف بناء حاجز أمني على الحدود مع العراق.

الجيش العراقي يتسلم قاعدتين أميركيتين في ديالى وتكريت.
---------------فاصل-----------------
سيداتي وسادتي ، افتتاحية صحيفة الشرق القطرية تحمل اليوم عنوان (الدستور العراقي) ، تشير فيها إلى أن المراقبين للشأن العراقي يتابعون بإشفاق بالغ الخلافات المتصاعدة بين القوى السياسية والطوائف في العراق حول مسودة الدستور الجديد، الذي يجري إعداده في صورته النهائية وسط شد وتجاذب وحالة من الاستقطاب الحاد. ومع التأكيد على أن الدستور العراقي وما يتضمنه هو شأن داخلي يهم العراقيين وحدهم، إلا أن انعكاسات الخلاف وطبيعة تأثيره على مستقبل العراق ووحدته، يجعل من الواجب الإشارة إلى ضرورة تحلّي قادة البلاد بالحكمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ العراق. ومن هنا تأتي أهمية الاجتماع المقرر اليوم لقادة القوى السياسية في العراق وهو اجتماع مهم لجهة الخروج بحلول ترضي كافة الأطراف وتنتهي إلى اعتماد دستور يلبي تطلعات جميع العراقيين بلا استثناء، لان ذلك هو السبيل الوحيد لضمان أوسع مشاركة في العملية السياسية، وللالتفات إلى القضايا الكبرى وفي مقدمتها بسط الأمن والطمأنينة وتحقيق الاستقرار. إن القادة العراقيين مطالبون اليوم بتجاوز هذا التحدي الكبير لقيادة البلاد نحو انتخابات عامة، يشارك فيها الجميع وتفضي إلى إنهاء الاحتلال وتحفظ للبلاد وحدتها وتجنبها المزالق.
------------------فاصل---------------
مستمعينا الأعزاء ، و نطالع في صحيفة (عمان) مقالا بعنوان (مسودة الدستور العراقي واستحقاقات المرحلة الديمقراطية) للكاتب (فالح حسن) ، يعتبر فيه أن صدور مسودة الدستور العراقي في الجريدة الرسمية، شكّل مؤشرا على أن العراق يقف من جديد على مفترق طرق. فالدستور يحدد مسار نظام الدولة وآلية حكم الشعب لفترة زمنية غير محدودة وتكون له حرمة تمنع المساس به. والدستور هو البوصلة التي ستحدد فيما إذا أن العراق سائر نحو نظام ديمقراطي حقيقي، آم نحو نموذج لدولة لا تتجاوب وقيم العصر. ويمضي الكاتب إلى أن غالبية الذين سيشاركون في الاستفتاء ستصوت على الدستور دون قراءته أو التعرف على نصه، فهي ليست بحاجة لذلك، ما دامت (الحوزة العلمية) الموقرة قرأته وأقرته عنها. ولكن هذا يعني السير بالعراق نحو طريق مسدود آخر. إن انفراج أزمة العراق تكمن في إعادة هيكلة الدولة، أي بناء مؤسسات جديدة وإبعاد يد الماضي الجاثمة على العقول والمؤسسات. ولكن مشروع الدستور لا يُحدث الطفرة المطلوبة نحو أفاق جديدة للعراق. إنه يجمد تحرك العراق عند مرحلة زمنية فات أوانها.

-----------------فاصل--------------

(جولة في الصحف الكويتة عن الشأن العراقي)

---------------فاصل----------------
وبهذا ، مستمعينا الأعزاء ، بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما تناولته من شؤون عراقية اليوم. وهذا أياد الگيلاني يشكركم على حسن متابعتكم ويدعوكم إلى الاستماع إلى باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG