ميسون ابو الحب
مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق.
من عناوينه الرئيسية:
السلطات الايطالية تصدر تقريرها عن مقتل ضابط المخابرات نيكولا كاليباري في العراق
والمجندة الأميركية ليندي انغلند المتهمة باساءة معاملة معتقلين عراقيين تقر بذنبها نيوزيلندا تصدر أمرا بإبعاد اثنين من مسؤولي النظام السابق من اراضيها
في الملف محاور أخرى والتفاصيل في الحال
يشارك رئيس الجمهورية جلال طلباني في مؤتمر قمة للجامعة العربية ودول اميركا الجنوبية سيعقد في عاصمة البرازيل برازيليا في العاشر والحادي عشر من هذا الشهر. حتى الآن أكد ثمانية من رؤساء الدول العربية حضورهم هذا المؤتمر ومنهم ملكا المغرب والاردن وامير قطر ورؤساء الجزائر والعراق وجزر القمر وجيبوتي ورئيس السلطة الفلسطينية. من المتوقع أيضا ان يحضر رؤساء حكومات سوريا والبحرين والامارات العربية المتحدة إضافة إلى وزراء خارجية اربع دول عربية هي مصر وتونس والسودان وموريتانيا، بينما سترسل عمان نائب وزير الاقتصاد وليبيا سفيرها في البرازيل.
من المتوقع أيضا حضور اثنا عشر من رؤساء دول اميركا الجنوبية.
يهدف هذا المؤتمر إلى تطوير العلاقات بين دول العالم وسيفتتحه رئيس البرازيل لويز ايناسيو لولا دا سيلفا.
في تقرير اصدرته السلطات الايطالية يوم الاثنين وضعه دبلوماسي وجنرال في المخابرات، وجه المحققون الايطاليون اللوم إلى سلطات الجيش الأميركي لعدم اشارتها إلى وجود نقطة تفتيش على طريق مطار بغداد الدولي وهي النقطة التي اطلق منها جنود اميركيون النار في اتجاه سيارة كانت تقل ضابط مخابرات ايطاليا وصحفية كانت مختطفة.
التقرير أشار إلى ان التوتر وقلة الخبرة والتعب ادت دورها في هذا الحادث كما أشار إلى عدم العثور على ادلة على ان قتل الضابط نيكولا كاليباري كانت عملية متعمدة. التقرير الايطالي لم يعترض أيضا على عدد من النقاط التي وردت في تقرير أميركي عن هذا الحادث نشر يوم السبت. غير ان السلطات الايطالية رفضت النتيجة التي توصل اليها التقرير الأميركي بعدم مسؤولية الجنود الأميركيين عن مقتل كاليباري كما أشارت إلى ان المسؤولين الأميركيين لم يتخذوا أي اجراء للحفاظ على موقع اطلاق النار إذ ازيحت السيارة التي كانت تقل كاليباري وجوليانا سيغرينا دون تأشير موقعها مثلا كما ازيحت عربات الجنود الأميركيين من مكانها. السلطات الايطالية ذكرت أيضا ان جنرالا ايطاليا منع من الوصول إلى موقع الحادث مباشرة بعده.
رئيس وزراء ايطاليا سلفيو برلسكوني أكد من جانبه ان هذه الحادث لن يؤثر على العلاقات مع واشنطن، حسب ما ذكرت صحف ايطالية.
الحادث المذكور وقع في الرابع من آذار بعد اطلاق سراح الصحفية جوليانا سيغرينا وكانت في السيارة برفقة الضابط نيكولا كاليباري الذي قتل في الحادث بينما جرحت هي وضابط مخابرات آخر.
من إذاعة العراق الحر نواصل فقرات ملف العراق.
المجندة الأميركية ليندي انغلند التي ظهرت في عدد من الصور المرتبطة بفضيحة سجن ابي غريب، اقرت بذنبها باساءة معاملة معتقلين عراقيين.
تبلغ ليندي انغلند اثنين وعشرين عاما وقالت لقاضي المحكمة انها رفضت في البداية المشاركة في أعمال اساءة المعاملة. ليندي قالت " كان لدي الخيار غير انني اخترت فعل ما اراده اصدقائي " مشيرة بذلك إلى رفاق لها.
التهم الموجهة إلى ليندي انغلند قد تؤدي إلى سجنها لمدة أحد عشر عاما غير ان الادعاء العام والدفاع توصلا إلى اتفاق على اصدار حكم اخف لم يعرف حتى الآن. من المفترض ان تبدأ محاكمة ليندي يوم الثلاثاء.
كانت صور ابي غريب قد أثارت فضيحة وردود افعال مستنكرة في جميع انحاء العالم وأدت إلى الاساءة إلى سمعة الجيش الأميركي.
انغلند واحدة من سبعة مجندين وجهت اليهم اتهامات باهانة معتقلين في سجن ابي غريب والاعتداء عليهم. حتى الآن لم يحاكم غير شخص واحد هو شارلز غارنر وقد صدر في حقه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات.
ما زلتم مع ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
صدر في حق اثنين من كبار مسؤولي النظام السابق قرار إبعاد من نيوزيلندا. وكان الاثنان قد دخلا البلاد دون ان تتمكن اجهزة الهجرة في نيوزيلندا من التعرف على شخصيتهما. أحد هؤلاء المسؤولين وزير سابق للزراعة والري هو عامر مهدي الخشالي وكان مندوب العراق في منظمة الاغذية والزراعة الدولية الفاو، حسب قول ونستون بيترز زعيم الحزب القومي النيوزيلندي المعارض لسياسة الهجرة. أما الاخر فدبلوماسي عمل في هذا المجال لفترة طويلة وكان سفيرا للنظام السابق في عدد من الدول منها كوبا.
الاثنان دخلا نيوزيلندا بجواز عراقي وذكر ان احدهما كان يحمل جوازا تابعا للامم المتحدة.
وزير الهجرة النيوزيلندي بول سويت قال ان اسمي هذين الشخصين لا يردان في قوائم المجرمين العراقيين المطلوبين دوليا غير ان وجودهما في نيوزيلندا امر غير مرغوب فيه وبالتالي فقد صدر امر بابعادهما من البلاد.
هذه القضية أثارت الشك في قدرات اجهزة الهجرة في نيوزيلندا واقر الوزير سويت باحتمال تسلل اشخاص آخرين إلى البلاد بنفس الطريقة واعلن انه ستتم مراجعة جميع طلبات الهجرة التي قدمت على مدى العامين الماضيين.
فاصل
في استطلاع للآراء أجرته منظمة صحفيون بلا حدود في فرنسا ظهر ان ستين بالمائة من المشاركين يرون ان على الصحفيين عدم التوجه إلى العراق. نفس النسبة تقريبا ترى ان الحكومة الفرنسية لم تقم بما يكفي لاطلاق سراح صحفية فرنسية مختطفة.
نشرت نتائج هذا الاستطلاع الثلاثاء الثالث من آيار وهو اليوم العالمي لحرية الصحافة.
رئيس المنظمة روبرت مينار قال ان صحفيون بلا حدود ستنشر تقريرا منفصلا يتعلق بحوادث قتل ستة وخمسين صحفيا أو مساعد صحفي في العراق منذ بداية الحرب.
مينار قال ان هذا يثبت ان الفترة الحالية هي فترة عنف خارج كل المقاييس من خلال استهداف الصحفيين مما يجعل عمل الصحفي في فترة الحرب عملا خطرا.
يذكر ان صحفية فرنسية هي فلورنس اوبيناس ما تزال مختطفة في العراق هي ومساعدها حسين الساعدي وتبذل الحكومة الفرنسية جهودا سرية لاطلاق سراحهما. وزير الخارجية ميشيل بارنييه قال الشهر الماضي أن فرنسا تواجه ظروفا صعبة بسبب العنف في العراق.
يذكر أيضا ان بيت الحرية وهي منظمة اميركية غير حكومية نشرت تقريرها السنوي عن حرية الصحافة في العالم واعتبرت العراق اخطر مكان بالنسبة للصحفي إذ قتل فيه العام الماضي تسعة عشر صحفيا واثنا عشر من مساعديهم.
إلى هنا ينتهي ملف العراق من إذاعة العراق الحر، اعدته وقدمته لكم ميسون أبو الحب. شكرا لاصغائكم.
مستمعي الكرام اهلا بكم في ملف العراق.
من عناوينه الرئيسية:
السلطات الايطالية تصدر تقريرها عن مقتل ضابط المخابرات نيكولا كاليباري في العراق
والمجندة الأميركية ليندي انغلند المتهمة باساءة معاملة معتقلين عراقيين تقر بذنبها نيوزيلندا تصدر أمرا بإبعاد اثنين من مسؤولي النظام السابق من اراضيها
في الملف محاور أخرى والتفاصيل في الحال
يشارك رئيس الجمهورية جلال طلباني في مؤتمر قمة للجامعة العربية ودول اميركا الجنوبية سيعقد في عاصمة البرازيل برازيليا في العاشر والحادي عشر من هذا الشهر. حتى الآن أكد ثمانية من رؤساء الدول العربية حضورهم هذا المؤتمر ومنهم ملكا المغرب والاردن وامير قطر ورؤساء الجزائر والعراق وجزر القمر وجيبوتي ورئيس السلطة الفلسطينية. من المتوقع أيضا ان يحضر رؤساء حكومات سوريا والبحرين والامارات العربية المتحدة إضافة إلى وزراء خارجية اربع دول عربية هي مصر وتونس والسودان وموريتانيا، بينما سترسل عمان نائب وزير الاقتصاد وليبيا سفيرها في البرازيل.
من المتوقع أيضا حضور اثنا عشر من رؤساء دول اميركا الجنوبية.
يهدف هذا المؤتمر إلى تطوير العلاقات بين دول العالم وسيفتتحه رئيس البرازيل لويز ايناسيو لولا دا سيلفا.
في تقرير اصدرته السلطات الايطالية يوم الاثنين وضعه دبلوماسي وجنرال في المخابرات، وجه المحققون الايطاليون اللوم إلى سلطات الجيش الأميركي لعدم اشارتها إلى وجود نقطة تفتيش على طريق مطار بغداد الدولي وهي النقطة التي اطلق منها جنود اميركيون النار في اتجاه سيارة كانت تقل ضابط مخابرات ايطاليا وصحفية كانت مختطفة.
التقرير أشار إلى ان التوتر وقلة الخبرة والتعب ادت دورها في هذا الحادث كما أشار إلى عدم العثور على ادلة على ان قتل الضابط نيكولا كاليباري كانت عملية متعمدة. التقرير الايطالي لم يعترض أيضا على عدد من النقاط التي وردت في تقرير أميركي عن هذا الحادث نشر يوم السبت. غير ان السلطات الايطالية رفضت النتيجة التي توصل اليها التقرير الأميركي بعدم مسؤولية الجنود الأميركيين عن مقتل كاليباري كما أشارت إلى ان المسؤولين الأميركيين لم يتخذوا أي اجراء للحفاظ على موقع اطلاق النار إذ ازيحت السيارة التي كانت تقل كاليباري وجوليانا سيغرينا دون تأشير موقعها مثلا كما ازيحت عربات الجنود الأميركيين من مكانها. السلطات الايطالية ذكرت أيضا ان جنرالا ايطاليا منع من الوصول إلى موقع الحادث مباشرة بعده.
رئيس وزراء ايطاليا سلفيو برلسكوني أكد من جانبه ان هذه الحادث لن يؤثر على العلاقات مع واشنطن، حسب ما ذكرت صحف ايطالية.
الحادث المذكور وقع في الرابع من آذار بعد اطلاق سراح الصحفية جوليانا سيغرينا وكانت في السيارة برفقة الضابط نيكولا كاليباري الذي قتل في الحادث بينما جرحت هي وضابط مخابرات آخر.
من إذاعة العراق الحر نواصل فقرات ملف العراق.
المجندة الأميركية ليندي انغلند التي ظهرت في عدد من الصور المرتبطة بفضيحة سجن ابي غريب، اقرت بذنبها باساءة معاملة معتقلين عراقيين.
تبلغ ليندي انغلند اثنين وعشرين عاما وقالت لقاضي المحكمة انها رفضت في البداية المشاركة في أعمال اساءة المعاملة. ليندي قالت " كان لدي الخيار غير انني اخترت فعل ما اراده اصدقائي " مشيرة بذلك إلى رفاق لها.
التهم الموجهة إلى ليندي انغلند قد تؤدي إلى سجنها لمدة أحد عشر عاما غير ان الادعاء العام والدفاع توصلا إلى اتفاق على اصدار حكم اخف لم يعرف حتى الآن. من المفترض ان تبدأ محاكمة ليندي يوم الثلاثاء.
كانت صور ابي غريب قد أثارت فضيحة وردود افعال مستنكرة في جميع انحاء العالم وأدت إلى الاساءة إلى سمعة الجيش الأميركي.
انغلند واحدة من سبعة مجندين وجهت اليهم اتهامات باهانة معتقلين في سجن ابي غريب والاعتداء عليهم. حتى الآن لم يحاكم غير شخص واحد هو شارلز غارنر وقد صدر في حقه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات.
ما زلتم مع ملف العراق من إذاعة العراق الحر.
صدر في حق اثنين من كبار مسؤولي النظام السابق قرار إبعاد من نيوزيلندا. وكان الاثنان قد دخلا البلاد دون ان تتمكن اجهزة الهجرة في نيوزيلندا من التعرف على شخصيتهما. أحد هؤلاء المسؤولين وزير سابق للزراعة والري هو عامر مهدي الخشالي وكان مندوب العراق في منظمة الاغذية والزراعة الدولية الفاو، حسب قول ونستون بيترز زعيم الحزب القومي النيوزيلندي المعارض لسياسة الهجرة. أما الاخر فدبلوماسي عمل في هذا المجال لفترة طويلة وكان سفيرا للنظام السابق في عدد من الدول منها كوبا.
الاثنان دخلا نيوزيلندا بجواز عراقي وذكر ان احدهما كان يحمل جوازا تابعا للامم المتحدة.
وزير الهجرة النيوزيلندي بول سويت قال ان اسمي هذين الشخصين لا يردان في قوائم المجرمين العراقيين المطلوبين دوليا غير ان وجودهما في نيوزيلندا امر غير مرغوب فيه وبالتالي فقد صدر امر بابعادهما من البلاد.
هذه القضية أثارت الشك في قدرات اجهزة الهجرة في نيوزيلندا واقر الوزير سويت باحتمال تسلل اشخاص آخرين إلى البلاد بنفس الطريقة واعلن انه ستتم مراجعة جميع طلبات الهجرة التي قدمت على مدى العامين الماضيين.
فاصل
في استطلاع للآراء أجرته منظمة صحفيون بلا حدود في فرنسا ظهر ان ستين بالمائة من المشاركين يرون ان على الصحفيين عدم التوجه إلى العراق. نفس النسبة تقريبا ترى ان الحكومة الفرنسية لم تقم بما يكفي لاطلاق سراح صحفية فرنسية مختطفة.
نشرت نتائج هذا الاستطلاع الثلاثاء الثالث من آيار وهو اليوم العالمي لحرية الصحافة.
رئيس المنظمة روبرت مينار قال ان صحفيون بلا حدود ستنشر تقريرا منفصلا يتعلق بحوادث قتل ستة وخمسين صحفيا أو مساعد صحفي في العراق منذ بداية الحرب.
مينار قال ان هذا يثبت ان الفترة الحالية هي فترة عنف خارج كل المقاييس من خلال استهداف الصحفيين مما يجعل عمل الصحفي في فترة الحرب عملا خطرا.
يذكر ان صحفية فرنسية هي فلورنس اوبيناس ما تزال مختطفة في العراق هي ومساعدها حسين الساعدي وتبذل الحكومة الفرنسية جهودا سرية لاطلاق سراحهما. وزير الخارجية ميشيل بارنييه قال الشهر الماضي أن فرنسا تواجه ظروفا صعبة بسبب العنف في العراق.
يذكر أيضا ان بيت الحرية وهي منظمة اميركية غير حكومية نشرت تقريرها السنوي عن حرية الصحافة في العالم واعتبرت العراق اخطر مكان بالنسبة للصحفي إذ قتل فيه العام الماضي تسعة عشر صحفيا واثنا عشر من مساعديهم.
إلى هنا ينتهي ملف العراق من إذاعة العراق الحر، اعدته وقدمته لكم ميسون أبو الحب. شكرا لاصغائكم.