جاء في تقرير بثته وكالة فرانس برس أن العراقيين فرحون بقوات الشرطة ويعاملون أفرادها باحترام وتقدير لأنهم يبذلون جهدهم في ملاحقة المجرمين، وينقل التقرير مشاهد تعبر عن اعتزاز سكان بغداد بالشرطة الجديدة التي بدأت عملها بشكل جيد، حيث يشير التقرير الى حادثة خرج فيها جمهور من الناس للتعبير عن سرورهم بما قام به خمسة عشر شرطياً عندما دخلوا مقهى للبحث عن بعض المجرمين الذين يقومون بعمليات اختطاف في بغداد.
ووصف الجمهور أفراد الشرطة بالأبطال بحسب ما ورد في التقرير الذي أشار الى أن هذا الشعور يتصاعد يوماً بعد آخر، بعكس ما كان عليه الوضع في أعقاب سقوط النظام السابق.
وتنال قوات الشرطة ثقة المواطنين، ويقول مسؤولون عراقيون وضباط أميركيون بأن السلطات تتحول الى الشرطة العراقية بشكل متسارع، وسيتم سحب القوات الدولية من المدن بشكل تدريجي في شهر شباط المقبل.
ويقول إبراهيم جُنبري، وهو أحد مساعدي أياد علاوي الرئيس الحالي لمجلس الحكم العراقي إن القوات الأميركية ستنسحب من المدن لترابط في قواعد خارجها في مدة تتراوح بين شهرين وستة أشهر، وسيتدخلون إذا طلبت منهم قوات الشرطة ذلك، ويضيف إبراهيم إن الخطة مرنة وتعتمد على الوضع الأمني.
وفي السياق ذاته نقل التقرير عن اللفتنانت كولونيل جيم دانا Jim Danna المدير التنفيذي للواء الثاني في الفرقة المدرعة الأولى، قوله إن الثقل الأساسي للقوات سينقل الى خارج المدن أو ضواحيها، وأضاف دانا أن وجود الجيش في المدن يعطي الانطباع بأن الوضع غير طبيعي، وخروجه سيحمّل السلطات العراقية وبضمنها الشرطة مسؤوليات أكبر.
ويقول التقرير إن 7000 جندي من اللواء المدرع سيبقون في بغداد من مجموع 38 ألف جندي في الفرقة المدرعة الأولى لحماية مقرات سلطة التحالف المؤقتة والوزارات العراقية، ولن تستخدم القوات الأميركية مطار بغداد الدولي كقاعدة لها.
وأضاف التقرير ان القوات الأميركية ستقدم المساعدة في مجال مكافحة الجريمة إذا طلبت منها الشرطة ذلك، لكنها ستركز في الوقت الراهن على محاربة الإرهابيين الأجانب والموالين لصدام.
ويقول التقرير إن هذه الخطوة ممكنة لأن عدد قوات الشرطة العراقية وصل الى 40 ألف إضافة الى 35 ألف سيتلقون تدريبات خلال العامين المقبلين.
ولفت التقرير الى أن السياسيين العراقيين سيرحبون بالفكرة بسبب تذمرهم من الوجود المكثف للقوات الأميركية في المدن، ومطالبتهم بسيطرة أكبر على الشؤون الأمنية في البلاد.
ويقول اللفتنانت كولونيل دانا إن التحول بدأ في أواخر آب وبداية أيلول حيث ازداد عدد الشرطة وحصلوا على الأسلحة، والسيارات، وتم ترميم مراكز الشرطة ليتمكنوا من تأدية واجباتهم.
وأضاف القائد العسكري الأميركي أن بعض الأحياء السكنية في بغداد جاهزة لأن تنتقل كليا الى سيطرة الشرطة، لكن نشاط الموالين لصدام في أحياء أخرى يعرقل ذلك في الوقت الراهن.
الى ذلك تم نقل السلطات الأمنية تدريجياً الى جهاز أمني للدفاع المدني، ومن المتوقع أن يصل عدد أفراده الى 25 ألف شخص، فيما تخضع الحدود خصوصاً مع سوريا وإيران الى مراقبة الجيش الأميركي.
وتم تخريج دفعات من منتسبي الجيش العراقي الجديد حيث وصل العدد الى 40 ألف عسكري، لكن الأمور ما زالت في بدايتها ويتشكى أفراد الشرطة من نقص المواد والمعدات وغيرها.
ونقل التقرير عن اللواء كاظم عبد خلف، مدير شرطة الرصافة في بغداد، أنهم يحتاجون الى سيارات كثيرة، وأجهزة اتصال، وسترات مضادة للرصاص مضيفاً أنهم في طور البناء حالياً.
ويقول التقرير إن ضباط الشرطة في مدن أخرى يسعون للحصول على معدات وتجهيزات أكثر وأفضل لتعزيز قواتهم، وفي السياق ذاته أشار التقرير الى أن الميزانية التي خصصها الرئيس بوش لإعادة إعمار العراق تشمل أربعة مليارات دولار للجيش والشرطة العراقية.
ووصف الجمهور أفراد الشرطة بالأبطال بحسب ما ورد في التقرير الذي أشار الى أن هذا الشعور يتصاعد يوماً بعد آخر، بعكس ما كان عليه الوضع في أعقاب سقوط النظام السابق.
وتنال قوات الشرطة ثقة المواطنين، ويقول مسؤولون عراقيون وضباط أميركيون بأن السلطات تتحول الى الشرطة العراقية بشكل متسارع، وسيتم سحب القوات الدولية من المدن بشكل تدريجي في شهر شباط المقبل.
ويقول إبراهيم جُنبري، وهو أحد مساعدي أياد علاوي الرئيس الحالي لمجلس الحكم العراقي إن القوات الأميركية ستنسحب من المدن لترابط في قواعد خارجها في مدة تتراوح بين شهرين وستة أشهر، وسيتدخلون إذا طلبت منهم قوات الشرطة ذلك، ويضيف إبراهيم إن الخطة مرنة وتعتمد على الوضع الأمني.
وفي السياق ذاته نقل التقرير عن اللفتنانت كولونيل جيم دانا Jim Danna المدير التنفيذي للواء الثاني في الفرقة المدرعة الأولى، قوله إن الثقل الأساسي للقوات سينقل الى خارج المدن أو ضواحيها، وأضاف دانا أن وجود الجيش في المدن يعطي الانطباع بأن الوضع غير طبيعي، وخروجه سيحمّل السلطات العراقية وبضمنها الشرطة مسؤوليات أكبر.
ويقول التقرير إن 7000 جندي من اللواء المدرع سيبقون في بغداد من مجموع 38 ألف جندي في الفرقة المدرعة الأولى لحماية مقرات سلطة التحالف المؤقتة والوزارات العراقية، ولن تستخدم القوات الأميركية مطار بغداد الدولي كقاعدة لها.
وأضاف التقرير ان القوات الأميركية ستقدم المساعدة في مجال مكافحة الجريمة إذا طلبت منها الشرطة ذلك، لكنها ستركز في الوقت الراهن على محاربة الإرهابيين الأجانب والموالين لصدام.
ويقول التقرير إن هذه الخطوة ممكنة لأن عدد قوات الشرطة العراقية وصل الى 40 ألف إضافة الى 35 ألف سيتلقون تدريبات خلال العامين المقبلين.
ولفت التقرير الى أن السياسيين العراقيين سيرحبون بالفكرة بسبب تذمرهم من الوجود المكثف للقوات الأميركية في المدن، ومطالبتهم بسيطرة أكبر على الشؤون الأمنية في البلاد.
ويقول اللفتنانت كولونيل دانا إن التحول بدأ في أواخر آب وبداية أيلول حيث ازداد عدد الشرطة وحصلوا على الأسلحة، والسيارات، وتم ترميم مراكز الشرطة ليتمكنوا من تأدية واجباتهم.
وأضاف القائد العسكري الأميركي أن بعض الأحياء السكنية في بغداد جاهزة لأن تنتقل كليا الى سيطرة الشرطة، لكن نشاط الموالين لصدام في أحياء أخرى يعرقل ذلك في الوقت الراهن.
الى ذلك تم نقل السلطات الأمنية تدريجياً الى جهاز أمني للدفاع المدني، ومن المتوقع أن يصل عدد أفراده الى 25 ألف شخص، فيما تخضع الحدود خصوصاً مع سوريا وإيران الى مراقبة الجيش الأميركي.
وتم تخريج دفعات من منتسبي الجيش العراقي الجديد حيث وصل العدد الى 40 ألف عسكري، لكن الأمور ما زالت في بدايتها ويتشكى أفراد الشرطة من نقص المواد والمعدات وغيرها.
ونقل التقرير عن اللواء كاظم عبد خلف، مدير شرطة الرصافة في بغداد، أنهم يحتاجون الى سيارات كثيرة، وأجهزة اتصال، وسترات مضادة للرصاص مضيفاً أنهم في طور البناء حالياً.
ويقول التقرير إن ضباط الشرطة في مدن أخرى يسعون للحصول على معدات وتجهيزات أكثر وأفضل لتعزيز قواتهم، وفي السياق ذاته أشار التقرير الى أن الميزانية التي خصصها الرئيس بوش لإعادة إعمار العراق تشمل أربعة مليارات دولار للجيش والشرطة العراقية.