في صحيفة الحياة الصادرة في لندن يكتب عبد الوهاب بدر خان تعليقاً عن التغيير الذي تريده الولايات المتحدة يقول فيه؛
بعد التصويت على القرار 1511 الذي أضفى مزيداً من الشرعية على الاحتلال الأميركي للعراق، يبدو كلام بوش عن الأمم المتحدة التي يرى فيها بنية قديمة ينبغي تغييرها مفترضاً أمرين: إما أن دروس الحرب أظهرت لواشنطن وجوب العمل لإنشاء أمم متحدة تكون اوتوماتيكية الطاعة لها، بلا نقاش أو اعتراض أو تعديلات، وإما أن المشروع الامبراطوري الأميركي يفضل جعل الأمم المتحدة مكتباً ملحقاً بالإدارة الأميركية، مهمته اصدار فتاوى في ما تراه واشنطن خيراً أو شراً.
ويخلص الكاتب الى القول؛ عملياً، لا يزال متطرفو الإدارة الحالية مصرّين على تسويق أخطائهم وكأنها أفكار جديدة لنظام عالمي جديد، ولا يريدون أن يتعلموا من المأزق العراقي سوى ما قرروا مسبقاً أنه الصواب وكل ما عداه هو خطأ.
وفي صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن يكتب أحمد الربعي تعليقاً يرى فيه ان إستقرار العراق ضرورة للجميع..
ويضيف الكاتب قائلاً؛ بعد قرار مجلس الامن الجديد لم يعد من الحكمة ارسال قوات تركية الى العراق بشكل منفرد ودون ان تكون ضمن قوات تحالف دولي واسع، فان معارضة مجلس الحكم الانتقالي بالاجماع دخول القوات التركية يشكل سبباً كافياً لوقف ارسال هذه القوات.
ويقول الكاتب أن هناك تركيزاً متعمداً على كل السلبيات في العراق، واخفاءاً متعمداً لكل الايجابيات، فالعراقيون انتقلوا من حالة الى حالة، وهم يمارسون حياتهم الطبيعية وينتقلون ببطء من حكم شمولي قمعي الى مجتمع مدني، والعراقيون يحتاجون الى وقت والى مساعدة اشقائهم للخروج من المشاكل العديدة التي عانوها في ظل النظام السابق، والعراقيون تعلموا من تجربتهم الكثير ولا يحتاجون الى المزيد من المحاضرات الاخلاقية في الوطنية والقومية.
قراءة في الصحف المصرية من مراسلنا في القاهرة أحمد رجب..
(القاهرة)
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء...
بعد التصويت على القرار 1511 الذي أضفى مزيداً من الشرعية على الاحتلال الأميركي للعراق، يبدو كلام بوش عن الأمم المتحدة التي يرى فيها بنية قديمة ينبغي تغييرها مفترضاً أمرين: إما أن دروس الحرب أظهرت لواشنطن وجوب العمل لإنشاء أمم متحدة تكون اوتوماتيكية الطاعة لها، بلا نقاش أو اعتراض أو تعديلات، وإما أن المشروع الامبراطوري الأميركي يفضل جعل الأمم المتحدة مكتباً ملحقاً بالإدارة الأميركية، مهمته اصدار فتاوى في ما تراه واشنطن خيراً أو شراً.
ويخلص الكاتب الى القول؛ عملياً، لا يزال متطرفو الإدارة الحالية مصرّين على تسويق أخطائهم وكأنها أفكار جديدة لنظام عالمي جديد، ولا يريدون أن يتعلموا من المأزق العراقي سوى ما قرروا مسبقاً أنه الصواب وكل ما عداه هو خطأ.
وفي صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن يكتب أحمد الربعي تعليقاً يرى فيه ان إستقرار العراق ضرورة للجميع..
ويضيف الكاتب قائلاً؛ بعد قرار مجلس الامن الجديد لم يعد من الحكمة ارسال قوات تركية الى العراق بشكل منفرد ودون ان تكون ضمن قوات تحالف دولي واسع، فان معارضة مجلس الحكم الانتقالي بالاجماع دخول القوات التركية يشكل سبباً كافياً لوقف ارسال هذه القوات.
ويقول الكاتب أن هناك تركيزاً متعمداً على كل السلبيات في العراق، واخفاءاً متعمداً لكل الايجابيات، فالعراقيون انتقلوا من حالة الى حالة، وهم يمارسون حياتهم الطبيعية وينتقلون ببطء من حكم شمولي قمعي الى مجتمع مدني، والعراقيون يحتاجون الى وقت والى مساعدة اشقائهم للخروج من المشاكل العديدة التي عانوها في ظل النظام السابق، والعراقيون تعلموا من تجربتهم الكثير ولا يحتاجون الى المزيد من المحاضرات الاخلاقية في الوطنية والقومية.
قراءة في الصحف المصرية من مراسلنا في القاهرة أحمد رجب..
(القاهرة)
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء...