--- فاصل ---
من مقالات الرأي المنشورة أخترنا لكم ما يلي:
في صحيفة الشرق الاوسط عرض الدكتور تيسير الآلوسي لمسألة كتابة الدستور العراقي مشيرا الى أن التوجه السليم يكمن في اختيار هيئة من المتخصصين المعروفين بصيتهم القانوني والمبدئية الأخلاقية وبالنزاهة والالتزام بالحياد الايجابي، ومؤكدا على أن هذه الصفات متوافرة لدى العديد من العراقيين.
واشار الكاتب الى ضرورة عدم التوجس من كتابة الدستور، وانه لاعذر للعراقيين في التأخير، فإنجاز الدستور مهمة ملحة عاجلة لاعادة تأسيس دولة مؤسسات تستطيع ادارة شؤون البلاد.
وقال الكاتب: من يكتب الدستور ليس مشكلة إذا ما التزمنا محددات الظرف القائم، وفهمناه فهماً موضوعياً، ولم نتطير مما نحن فيه من مآزق وضعتنا فيها كوارث الدكتاتورية المنهارة، وما جلبته الينا بذرائعها من قوات احتلال.
ومضى الكاتب الى القول:
لنختزل الطريق في مَنْ يكتب الدستور العراقي و نعزز العمل فيما يتعلق بعملية الاحصاء وآليات انجاز التصويت على الدستور شعبيا، بعد مناقشة وحوار وصياغة أخيرة تخضع للاقرار الشعبي المباشر. ولنمش في طريقنا من غير التوقف عند العوائق، فمن الطبيعي ان يقف نفر ليعيق طريق تقدم العراقيين نحو الحرية والديموقراطية ودولة المؤسسات، فهي التي ستبعد مصائب الأمس وتجنب الشعب العراقي مصاعب اليوم في الطريق نحو غد افضل – بحسب قول الكاتب.
--- فاصل ---
وقال عادل عوض في صحيفة الشرق الاوسط إن الاشتباكات الأخيرة قرب ضريحي الحسين والعباس في كربلاء تنبئ بخطر جسيم. وطلب الكاتب من العراقيين الانتباه الى حقيقة أن لا احد فوق القانون، وان المسؤولين عن تلك الاشتباكات مهما تكن العناوين التي يحملونها، لا يملكون مناعة من الملاحقة القضائية. وبعكسه – يقول الكاتب – لن يكون مستقبل العراق بأحسن من ماضيه المؤلم.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، في التقرير التالي يتابع حازم مبيضين من عمان ما ورد في الصحافة الاردنية:
(عمان)
--- فاصل ---
الى هنا ينتهي هذا العرض للصحف العربية..
شكرا على المتابعة..
والى اللقاء..
من مقالات الرأي المنشورة أخترنا لكم ما يلي:
في صحيفة الشرق الاوسط عرض الدكتور تيسير الآلوسي لمسألة كتابة الدستور العراقي مشيرا الى أن التوجه السليم يكمن في اختيار هيئة من المتخصصين المعروفين بصيتهم القانوني والمبدئية الأخلاقية وبالنزاهة والالتزام بالحياد الايجابي، ومؤكدا على أن هذه الصفات متوافرة لدى العديد من العراقيين.
واشار الكاتب الى ضرورة عدم التوجس من كتابة الدستور، وانه لاعذر للعراقيين في التأخير، فإنجاز الدستور مهمة ملحة عاجلة لاعادة تأسيس دولة مؤسسات تستطيع ادارة شؤون البلاد.
وقال الكاتب: من يكتب الدستور ليس مشكلة إذا ما التزمنا محددات الظرف القائم، وفهمناه فهماً موضوعياً، ولم نتطير مما نحن فيه من مآزق وضعتنا فيها كوارث الدكتاتورية المنهارة، وما جلبته الينا بذرائعها من قوات احتلال.
ومضى الكاتب الى القول:
لنختزل الطريق في مَنْ يكتب الدستور العراقي و نعزز العمل فيما يتعلق بعملية الاحصاء وآليات انجاز التصويت على الدستور شعبيا، بعد مناقشة وحوار وصياغة أخيرة تخضع للاقرار الشعبي المباشر. ولنمش في طريقنا من غير التوقف عند العوائق، فمن الطبيعي ان يقف نفر ليعيق طريق تقدم العراقيين نحو الحرية والديموقراطية ودولة المؤسسات، فهي التي ستبعد مصائب الأمس وتجنب الشعب العراقي مصاعب اليوم في الطريق نحو غد افضل – بحسب قول الكاتب.
--- فاصل ---
وقال عادل عوض في صحيفة الشرق الاوسط إن الاشتباكات الأخيرة قرب ضريحي الحسين والعباس في كربلاء تنبئ بخطر جسيم. وطلب الكاتب من العراقيين الانتباه الى حقيقة أن لا احد فوق القانون، وان المسؤولين عن تلك الاشتباكات مهما تكن العناوين التي يحملونها، لا يملكون مناعة من الملاحقة القضائية. وبعكسه – يقول الكاتب – لن يكون مستقبل العراق بأحسن من ماضيه المؤلم.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، في التقرير التالي يتابع حازم مبيضين من عمان ما ورد في الصحافة الاردنية:
(عمان)
--- فاصل ---
الى هنا ينتهي هذا العرض للصحف العربية..
شكرا على المتابعة..
والى اللقاء..