تفاصيل الأنباء..
- أشاد الرئيس جورج دبليو بوش اليوم السبت بتصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على القرار الأخير بشأن العراق.
وقال في مانيلا إثر محادثاته مع رئيسة الفيليبين غلوريا أرويو إن مشاركة دول أخرى في العراق أمر سيصبح واضحا مع مرور الوقت.
بوش:
"من الأهمية بمكان أن ترى دول العالم كيف تصرفت الأمم المتحدة حينما صوّت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، خمسة عشر صوتا مقابل لا شيء. أما فيما يتعلق بمشاركة دول أخرى في العراق، فإن الأمر سيصبح واضحا بمرور الوقت".
- نُسب إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قوله اليوم السبت إن أنقرة سوف تتخلى عن خططٍ لإرسال قواتٍ لإرساء الاستقرار في العراق إذا كان هذا الأمر غير مرغوب فيه من قبل العراق.
وكالة فرانس برس للأنباء أفادت من أنقرة بأن ملاحظة أردوغان وردت في سياق تصريحات أدلى بها في مايوركا بإسبانيا على هامش اجتماع لزعماء الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وجاءت هذه التصريحات إثر اعتراضات أبداها بعض أعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق وتقارير إعلامية أفادت بأن واشنطن مترددة في الإصرار على المضي قدما في تنفيذ الخطة.
فرانس برس نقلت تصريح أردوغان لوكالة الأناضول التركية للأنباء بأنه في حال "أرادوا منا الذهاب، سوف نذهب. أما إذا كانوا لا يريدوننا، فلن نذهب. كما أننا لم نتخذ قرارا ملزما في هذا الشأن"، بحسب تعبيره.
وأضاف رئيس الوزراء التركي قائلا: "إن العراق جارنا وسوف نبقى جارَين في المستقبل. ولن نقوم بأي خطوة من شأنها أن تخلق مشاكل. كما أن مطالب الشعب العراقي مهمة جدا بالنسبة لنا"، على حد تعبير أردوغان.
المسؤول التركي أوضح أن أنقرة سوف تتخذ قرارها النهائي في ضوء التطورات الناتجة عن تبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس قراره الذي يفوّض تشكيل قوة أمنية دولية في العراق.
- ذكر الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة الجمعة أن كوفي أنان يعتقد أن الموقف الأمني في العراق مازال شديد الخطورة ولا يمكن معه إعادة الموظفين بالرغم من الدعوات لأن تلعب المنظمة الدولية دورا سياسيا.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن الناطق باسم الأمم المتحدة فريد اكهارد قوله: "إن الموقف الأمني لا يسمح لنا بإرسال أي موظفين إضافيين إلى العراق"، على حد تعبيره.
وأضاف أن أنان سيقوم بمهامه بموجب القرار "واضعا في اعتباره مسؤوليته الخاصة عن أمن موظفيه"، بحسب ما نقل عنه.
وكان مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا تبنى بالإجماع قرارا أمس الأول يتيح للأمم المتحدة مجالا للعب دور سياسي في قيادة العراق نحو السيادة الكاملة. كما يدعو إلى مزيد من القوات والأموال.
- صرح ناطق باسم الحكومة الكورية الجنوبية بأن بلاده قررت إرسال قوات إضافية إلى العراق تضم وحدات مقاتلة.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن الناطق باسم الرئاسة يون تاي-يونغ أن "الحكومة قررت إرسال قوات إضافية إلى العراق للمساهمة في الجهود الدولية لإحلال السلام وإعادة الاعمار" في هذا البلد، بحسب تعبيره.
وأوضح الناطق أن الحكومة أخذت في الاعتبار المصلحة الوطنية وعلاقاتها مع الولايات المتحدة واعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس قرارا يسمح بإرسال قوة متعددة الجنسيات إلى العراق. وذكر أن عديد هذه القوات وتشكيلتها فضلا عن موعد انتشارها سيتم تحديدها بعد مشاوراتٍ مع الولايات المتحدة.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية أرسلت في أيار إلى العراق 675 موظفا عسكريا من غير المقاتلين بينهم مهندسون وأطباء. وأعلن الناطق الرسمي أن حكومة كوريا الجنوبية "قررت أيضا توفير مساعدة قدرها 200 مليون دولار للعراق في السنوات الأربع المقبلة" تضاف إلى مبلغ 60 مليون دولار سبق لسيول أن منحته هذه السنة.
وقد تم اتخاذ القرار خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس الكوري الجنوبي روه مو-هيون الذي يلتقي بنظيره الأميركي جورج بوش في بانكوك الأسبوع المقبل في إطار قمة إقليمية.
- أفادت وكالة الصحافة الألمانية نقلا عن مجلة أسبوعية ألمانية بأن ألمانيا ستقاطع فعليا مؤتمر الدول المانحة إلى العراق المقرر عقده في مدريد الأسبوع المقبل.
الوكالة أوضحت أن مجلة (دير شبيغل) الألمانية ستنشر هذا النبأ في عددها الذي يصدر بعد غد الاثنين، مستندةً إلى معلومات حصلت عليها ممن وصُفت بمصادر التحالف في برلين.
ويقول التقرير إن قرار مقاطعة مؤتمر برلين يأتي إثر إعلان الحكومة الألمانية بأنها لن تشارك بشكل فاعل في إعادة إعمار العراق.
وأفيد بأن وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر لم يبدِ اهتماما بحضور المؤتمر. فيما نُقل عن وزيرة المساعدات الخارجية الألمانية هايد ماري فيزوريك-زول إنها لن تشارك في أعمال المؤتمر وسترسل مسؤولا من الوزارة لينوب عنها حضور الجلسات.
- نقل عن جيريمي غرينستوك، الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير في العراق، نقل عنه القول إنه يتوقع المصادقة على دستور في هذا البلد في غضون ستة اشهر وإجراء انتخابات بعد سنة
وكالة فرانس برس أفادت بأن هذا التصريح ورد في سياق مقابلة مع مجلة (دير شبيغل) الألمانية الأسببوعية في عددها ليوم الاثنين.
وفي حديث مع هذه الأسبوعية، ذكر السفير السابق في الأمم المتحدة في فترة ما قبل الحرب على العراق "سيكون من الصعب جدا تحقيق كل ذلك في اقل من سنة لكننا لا نريد أن يتجاوز ذلك هذه المهلة"، بحسب تعبيره.
ويعتبر في كل الأحوال أنه "من المهم" أن يطلب قرار مجلس الأمن الأخير من مجلس الحكم الانتقالي في العراق أن يقدم بحلول الخامس عشر من كانون الأول جدولا زمنيا لصياغة دستور وتنظيم انتخابات.
غرينستوك صرح أيضا بأنه "سيصاب بخيبة امل بصفته أوروبيا -لكنه لن يفاجأ- إذا لم يعلن الاتحاد الأوربي زيادة في هباته للعراق لسنة 2003-2004 لإعادة اعماره خلال مؤتمر المانحين الأسبوع المقبل في مدريد"، بحسب ما نقل عنه.
- ذكر وزير التجارة البحريني اليوم السبت أن بإمكان العراق الانضمام إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي إذا رأى زعماء الدول الخليجية جدوى هذه الخطوة.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن الوزير علي صالح الصالح قوله إن "الشروط تنطبق على العراق لينضم إلى المجلس فهو بلد غني بالإمكانات ويطل على الخليج كما أن في إمكانه أن يكون عضوا فاعلا في هذا المجلس ويؤدي دوره في هذه المنظومة الناجحة"، بحسب تعبيره.
يذكر أن مجلس التعاون الخليجي يضم كلا من السعودية والبحرين والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان. وقد سمح أخيرا لليمن بالانضمام إلى عضوية بعض قطاعات المجلس.
وكان الصالح يتحدث على هامش مؤتمر مجتمع الأعمال العربي الذي افتتح في البحرين اليوم السبت ويشارك فيه نحو 600 رجل وسيدة أعمال من 12 دولة عربية بينهم نحو 100 مشارك من العراق. ويستمر المؤتمر يومين ويتلوه ندوة ينظمها رجال الأعمال العراقيون حول فرص الاستثمار في العراق.
- أشاد الرئيس جورج دبليو بوش اليوم السبت بتصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على القرار الأخير بشأن العراق.
وقال في مانيلا إثر محادثاته مع رئيسة الفيليبين غلوريا أرويو إن مشاركة دول أخرى في العراق أمر سيصبح واضحا مع مرور الوقت.
بوش:
"من الأهمية بمكان أن ترى دول العالم كيف تصرفت الأمم المتحدة حينما صوّت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، خمسة عشر صوتا مقابل لا شيء. أما فيما يتعلق بمشاركة دول أخرى في العراق، فإن الأمر سيصبح واضحا بمرور الوقت".
- نُسب إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قوله اليوم السبت إن أنقرة سوف تتخلى عن خططٍ لإرسال قواتٍ لإرساء الاستقرار في العراق إذا كان هذا الأمر غير مرغوب فيه من قبل العراق.
وكالة فرانس برس للأنباء أفادت من أنقرة بأن ملاحظة أردوغان وردت في سياق تصريحات أدلى بها في مايوركا بإسبانيا على هامش اجتماع لزعماء الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وجاءت هذه التصريحات إثر اعتراضات أبداها بعض أعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق وتقارير إعلامية أفادت بأن واشنطن مترددة في الإصرار على المضي قدما في تنفيذ الخطة.
فرانس برس نقلت تصريح أردوغان لوكالة الأناضول التركية للأنباء بأنه في حال "أرادوا منا الذهاب، سوف نذهب. أما إذا كانوا لا يريدوننا، فلن نذهب. كما أننا لم نتخذ قرارا ملزما في هذا الشأن"، بحسب تعبيره.
وأضاف رئيس الوزراء التركي قائلا: "إن العراق جارنا وسوف نبقى جارَين في المستقبل. ولن نقوم بأي خطوة من شأنها أن تخلق مشاكل. كما أن مطالب الشعب العراقي مهمة جدا بالنسبة لنا"، على حد تعبير أردوغان.
المسؤول التركي أوضح أن أنقرة سوف تتخذ قرارها النهائي في ضوء التطورات الناتجة عن تبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس قراره الذي يفوّض تشكيل قوة أمنية دولية في العراق.
- ذكر الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة الجمعة أن كوفي أنان يعتقد أن الموقف الأمني في العراق مازال شديد الخطورة ولا يمكن معه إعادة الموظفين بالرغم من الدعوات لأن تلعب المنظمة الدولية دورا سياسيا.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن الناطق باسم الأمم المتحدة فريد اكهارد قوله: "إن الموقف الأمني لا يسمح لنا بإرسال أي موظفين إضافيين إلى العراق"، على حد تعبيره.
وأضاف أن أنان سيقوم بمهامه بموجب القرار "واضعا في اعتباره مسؤوليته الخاصة عن أمن موظفيه"، بحسب ما نقل عنه.
وكان مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا تبنى بالإجماع قرارا أمس الأول يتيح للأمم المتحدة مجالا للعب دور سياسي في قيادة العراق نحو السيادة الكاملة. كما يدعو إلى مزيد من القوات والأموال.
- صرح ناطق باسم الحكومة الكورية الجنوبية بأن بلاده قررت إرسال قوات إضافية إلى العراق تضم وحدات مقاتلة.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن الناطق باسم الرئاسة يون تاي-يونغ أن "الحكومة قررت إرسال قوات إضافية إلى العراق للمساهمة في الجهود الدولية لإحلال السلام وإعادة الاعمار" في هذا البلد، بحسب تعبيره.
وأوضح الناطق أن الحكومة أخذت في الاعتبار المصلحة الوطنية وعلاقاتها مع الولايات المتحدة واعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس قرارا يسمح بإرسال قوة متعددة الجنسيات إلى العراق. وذكر أن عديد هذه القوات وتشكيلتها فضلا عن موعد انتشارها سيتم تحديدها بعد مشاوراتٍ مع الولايات المتحدة.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية أرسلت في أيار إلى العراق 675 موظفا عسكريا من غير المقاتلين بينهم مهندسون وأطباء. وأعلن الناطق الرسمي أن حكومة كوريا الجنوبية "قررت أيضا توفير مساعدة قدرها 200 مليون دولار للعراق في السنوات الأربع المقبلة" تضاف إلى مبلغ 60 مليون دولار سبق لسيول أن منحته هذه السنة.
وقد تم اتخاذ القرار خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس الكوري الجنوبي روه مو-هيون الذي يلتقي بنظيره الأميركي جورج بوش في بانكوك الأسبوع المقبل في إطار قمة إقليمية.
- أفادت وكالة الصحافة الألمانية نقلا عن مجلة أسبوعية ألمانية بأن ألمانيا ستقاطع فعليا مؤتمر الدول المانحة إلى العراق المقرر عقده في مدريد الأسبوع المقبل.
الوكالة أوضحت أن مجلة (دير شبيغل) الألمانية ستنشر هذا النبأ في عددها الذي يصدر بعد غد الاثنين، مستندةً إلى معلومات حصلت عليها ممن وصُفت بمصادر التحالف في برلين.
ويقول التقرير إن قرار مقاطعة مؤتمر برلين يأتي إثر إعلان الحكومة الألمانية بأنها لن تشارك بشكل فاعل في إعادة إعمار العراق.
وأفيد بأن وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر لم يبدِ اهتماما بحضور المؤتمر. فيما نُقل عن وزيرة المساعدات الخارجية الألمانية هايد ماري فيزوريك-زول إنها لن تشارك في أعمال المؤتمر وسترسل مسؤولا من الوزارة لينوب عنها حضور الجلسات.
- نقل عن جيريمي غرينستوك، الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير في العراق، نقل عنه القول إنه يتوقع المصادقة على دستور في هذا البلد في غضون ستة اشهر وإجراء انتخابات بعد سنة
وكالة فرانس برس أفادت بأن هذا التصريح ورد في سياق مقابلة مع مجلة (دير شبيغل) الألمانية الأسببوعية في عددها ليوم الاثنين.
وفي حديث مع هذه الأسبوعية، ذكر السفير السابق في الأمم المتحدة في فترة ما قبل الحرب على العراق "سيكون من الصعب جدا تحقيق كل ذلك في اقل من سنة لكننا لا نريد أن يتجاوز ذلك هذه المهلة"، بحسب تعبيره.
ويعتبر في كل الأحوال أنه "من المهم" أن يطلب قرار مجلس الأمن الأخير من مجلس الحكم الانتقالي في العراق أن يقدم بحلول الخامس عشر من كانون الأول جدولا زمنيا لصياغة دستور وتنظيم انتخابات.
غرينستوك صرح أيضا بأنه "سيصاب بخيبة امل بصفته أوروبيا -لكنه لن يفاجأ- إذا لم يعلن الاتحاد الأوربي زيادة في هباته للعراق لسنة 2003-2004 لإعادة اعماره خلال مؤتمر المانحين الأسبوع المقبل في مدريد"، بحسب ما نقل عنه.
- ذكر وزير التجارة البحريني اليوم السبت أن بإمكان العراق الانضمام إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي إذا رأى زعماء الدول الخليجية جدوى هذه الخطوة.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن الوزير علي صالح الصالح قوله إن "الشروط تنطبق على العراق لينضم إلى المجلس فهو بلد غني بالإمكانات ويطل على الخليج كما أن في إمكانه أن يكون عضوا فاعلا في هذا المجلس ويؤدي دوره في هذه المنظومة الناجحة"، بحسب تعبيره.
يذكر أن مجلس التعاون الخليجي يضم كلا من السعودية والبحرين والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان. وقد سمح أخيرا لليمن بالانضمام إلى عضوية بعض قطاعات المجلس.
وكان الصالح يتحدث على هامش مؤتمر مجتمع الأعمال العربي الذي افتتح في البحرين اليوم السبت ويشارك فيه نحو 600 رجل وسيدة أعمال من 12 دولة عربية بينهم نحو 100 مشارك من العراق. ويستمر المؤتمر يومين ويتلوه ندوة ينظمها رجال الأعمال العراقيون حول فرص الاستثمار في العراق.