مستمعينا الكرام، في جولتنا التالية على الصحافة العربية اليوم نتوقف أولا عند صحيفة القدس العربي اللندنية التي نشرت مقالا للكاتب (هارون محمد) بعنوان (كولن باول قادم لإدارة العراق بعد فشل رامسفلد)، يعتبر فيه أن هناك استحقاقات وتطورات سياسية جديدة ينتظرها الملف العراقي، استناداً إلى تغييرات ومعطيات حدثت مؤخراً في واشنطن، ستكون لها انعكاسات لابد منها في العراق الذي بات يشكل الشغل الشاغل للسياسات والتوجهات الأمريكية علي صعيد الإدارة والمؤسسات والصحافة والرأي العام. ويشير الكاتب إلى ما يصفه بحيرة العديد من المراقبين السياسيين من استمرار قبضات رجال البنتاغون تمسك وتتحكم في إدارة العراق عقب انتهاء الحرب الأمريكية عليه، مع أن المنطق والتجارب الماضية في مثل هذه الحالات، أن دور وزارة الدفاع التي تقود العمل العسكري ينتهي عقب حسم نتيجة الحرب.
ويتوقع الكاتب أن المعلومات المتسربة من كواليس الخارجية الأمريكية تشير الي أن سياسات واشنطن الجديدة في العراق ستقصي أطرافا وأحزاباً استحوذت علي نفوذ مبالغ به خلال المرحلة التي أعقبت سقوط النظام السابق، وتعيدها الي حجمها الحقيقي، وتبرز وجوها جديدة ظلت تعمل بهدوء أحياناً ومن خلف الستار في أحايين آخر، ومنها أسماء مثل اياد علاوي، وليث كبة، ورند رحيم، وحاتم جاسم مخلص، وعدد آخر، لم يظهر الي الواجهة لحد الآن.
---- فاصل ----
سيداتي وسادتي، وإليكم فيما يلي التقرير الصوتي الذي وافانا به مراسلنا في عمان (حازم مبيضين)، ويطلعنا فيه عما أبرزته الصحافة الأردنية اليوم من شؤون عراقية:
(عمان)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، كما نشرت الشرق الأوسط مقالا للكاتب (صالح القلاب) بعنوان (توضيح الواضح)، يشدد فيه على أن الأميركيين الذين جاءوا إلى العراق محررين يجب أن لا يقعوا في ما يصفها بالأخطاء القاتلة، في إشارة منه إلى قيام قوات أميركية بقطع النخيل في بعض البساتين المكتظة لمنع استخدامها كمخابئ للمخربين. ويمضي إلى أن الذي يجلب الامان اليهم والى دورياتهم هو اكتساب ثقة الشعب العراقي وهو عدم الاساءة الى هذا الشعب العظيم وعدم خدش كرامته بالطرق والوسائل المتبعة في بلاد الرافدين الآن.
وكما انه لا يجوز الدفاع عن صدام حسين ونظامه البائد من خلال التركيز على مساوئ الاحتلال وسلبياته وتضخيمها، كذلك فإنه لا يجوز الدفاع عن اخطاء الاحتلال من خلال التذكير بالمصائب التي حلت بالشعب العراقي وبالعراق خلال سنوات حكم هذا النظام.
ويتوقع الكاتب أن المعلومات المتسربة من كواليس الخارجية الأمريكية تشير الي أن سياسات واشنطن الجديدة في العراق ستقصي أطرافا وأحزاباً استحوذت علي نفوذ مبالغ به خلال المرحلة التي أعقبت سقوط النظام السابق، وتعيدها الي حجمها الحقيقي، وتبرز وجوها جديدة ظلت تعمل بهدوء أحياناً ومن خلف الستار في أحايين آخر، ومنها أسماء مثل اياد علاوي، وليث كبة، ورند رحيم، وحاتم جاسم مخلص، وعدد آخر، لم يظهر الي الواجهة لحد الآن.
---- فاصل ----
سيداتي وسادتي، وإليكم فيما يلي التقرير الصوتي الذي وافانا به مراسلنا في عمان (حازم مبيضين)، ويطلعنا فيه عما أبرزته الصحافة الأردنية اليوم من شؤون عراقية:
(عمان)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، كما نشرت الشرق الأوسط مقالا للكاتب (صالح القلاب) بعنوان (توضيح الواضح)، يشدد فيه على أن الأميركيين الذين جاءوا إلى العراق محررين يجب أن لا يقعوا في ما يصفها بالأخطاء القاتلة، في إشارة منه إلى قيام قوات أميركية بقطع النخيل في بعض البساتين المكتظة لمنع استخدامها كمخابئ للمخربين. ويمضي إلى أن الذي يجلب الامان اليهم والى دورياتهم هو اكتساب ثقة الشعب العراقي وهو عدم الاساءة الى هذا الشعب العظيم وعدم خدش كرامته بالطرق والوسائل المتبعة في بلاد الرافدين الآن.
وكما انه لا يجوز الدفاع عن صدام حسين ونظامه البائد من خلال التركيز على مساوئ الاحتلال وسلبياته وتضخيمها، كذلك فإنه لا يجوز الدفاع عن اخطاء الاحتلال من خلال التذكير بالمصائب التي حلت بالشعب العراقي وبالعراق خلال سنوات حكم هذا النظام.