الكاتب العراقي عدنان أبو زيد المقيم في هولندا رأى في مقال عنوانه (الخيارات مفتوحة لمعالجة التعددية الدينية والعرقية في العراق)، أن الزمن العراقي تغير وزال صدام حسين من السلطة، ما يتطلب انطلاق رؤى العراقيين الى آفاق مفتوحة لإخراج بلدهم من عزلته واسر ماضيه. فالنظام السابق في رأي عدنان ابو زيد قمع العراق والعراقيين عبر الوسائل السياسية وسياسات التطهير العرقي، ما يفتح أفقاً كبيراً أمام العراقيين لتحقيق الفيدرالية القائمة على اسس جغرافية غير عرقية.
الدولة الجديدة التي يريد العراقيون بناءها ستكون دولة منغلقة ومنعزلة عن الخارج إذا لم يمكن نظامها السياسي منفتحاً على الداخل وممثلاً لكل القوى السياسية والاجتماعية في العراق على حد تعبير الكاتب العراقي عدنان ابو زيد.
في سياق مختلف وجهت صحيفة الزمان نداءاً الى العراقيين طالبتهم فيه بإعادة موجودات مؤسسات الدولة العراقية ووثائقها ومستنداتها التي نُهبت في فترة الحرب. أشارت الصحيفة الى ان الأشهر الماضية شهدت لفتات طيبة تدلل على شعور وطني لكثير من العراقيين في ارجاع مسروقات كثيرة من المتاحف والمؤسسات والمدارس. لكن تعزيز تلك الممارسات يتطلب الاستمرار في ذلك وإعادة بقية الموجودات الى الدولة.
صحيفة الزمان خصصت إحدى صفحاتها لمقالات كتبها قراء الصحيفة عبروا خلالها عن اراءهم ووجهات نظرهم في شان القضية العراقية. ابراهيم شاكر العبيدي من العراق كتب أن العمليات الهجومية المسلحة التي تشهدها مناطق عراقية محددة ليست بأعمال مقاومة إنما هي تحريب، وأن الطريق الوحيد للخلاص من الأزمة الراهنة هو السلام الداخلي والإنهماك في اعادة بناء العراق على اسس صحيحة.
قارىء آخر هو حسن الخالدي دعى بدوره في مقال نشرته الزمان الى طوي صفحة الماضي والبدء في رجلة التعايش والسلام والمحبة بين العراقيين في دولتهم الجديدة.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
نواصل معكم تقديم هذا العرض لابرز المقالات والأراء التي نشرتها صحف عربية في شأن العراق.
الكاتبة السعودية اسماء العليان نشرت بدورها مقالاً في صحيفة الرياض السعودية ناشدت فيه العراقيين في جميع اصقاع الأرض بالعودة الى بلدهم لأن اعادة تعمير العراق تحتاج الى جهودهم وخبرتهم في ميادين البناء. الى ذلك دعت الكاتبة السعودية العرب في كل مكان الى مد يد المساعدة للعراقيين وعدم غض النظر عن مأساتهم.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
الى هنا تنتهي هذه الجولة التي اصطحبناكم فيها الى عدد من المحطات الصحفية التي تناولت الشأن العراقي في مقالات وتعليقات بقلك كتاب وصحافيين عرب وعراقيين.
تقبلوا اطيب التمنيات من سامي شورش وفريال حسين والمخرجة هيلين مهران.
الدولة الجديدة التي يريد العراقيون بناءها ستكون دولة منغلقة ومنعزلة عن الخارج إذا لم يمكن نظامها السياسي منفتحاً على الداخل وممثلاً لكل القوى السياسية والاجتماعية في العراق على حد تعبير الكاتب العراقي عدنان ابو زيد.
في سياق مختلف وجهت صحيفة الزمان نداءاً الى العراقيين طالبتهم فيه بإعادة موجودات مؤسسات الدولة العراقية ووثائقها ومستنداتها التي نُهبت في فترة الحرب. أشارت الصحيفة الى ان الأشهر الماضية شهدت لفتات طيبة تدلل على شعور وطني لكثير من العراقيين في ارجاع مسروقات كثيرة من المتاحف والمؤسسات والمدارس. لكن تعزيز تلك الممارسات يتطلب الاستمرار في ذلك وإعادة بقية الموجودات الى الدولة.
صحيفة الزمان خصصت إحدى صفحاتها لمقالات كتبها قراء الصحيفة عبروا خلالها عن اراءهم ووجهات نظرهم في شان القضية العراقية. ابراهيم شاكر العبيدي من العراق كتب أن العمليات الهجومية المسلحة التي تشهدها مناطق عراقية محددة ليست بأعمال مقاومة إنما هي تحريب، وأن الطريق الوحيد للخلاص من الأزمة الراهنة هو السلام الداخلي والإنهماك في اعادة بناء العراق على اسس صحيحة.
قارىء آخر هو حسن الخالدي دعى بدوره في مقال نشرته الزمان الى طوي صفحة الماضي والبدء في رجلة التعايش والسلام والمحبة بين العراقيين في دولتهم الجديدة.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
نواصل معكم تقديم هذا العرض لابرز المقالات والأراء التي نشرتها صحف عربية في شأن العراق.
الكاتبة السعودية اسماء العليان نشرت بدورها مقالاً في صحيفة الرياض السعودية ناشدت فيه العراقيين في جميع اصقاع الأرض بالعودة الى بلدهم لأن اعادة تعمير العراق تحتاج الى جهودهم وخبرتهم في ميادين البناء. الى ذلك دعت الكاتبة السعودية العرب في كل مكان الى مد يد المساعدة للعراقيين وعدم غض النظر عن مأساتهم.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
الى هنا تنتهي هذه الجولة التي اصطحبناكم فيها الى عدد من المحطات الصحفية التي تناولت الشأن العراقي في مقالات وتعليقات بقلك كتاب وصحافيين عرب وعراقيين.
تقبلوا اطيب التمنيات من سامي شورش وفريال حسين والمخرجة هيلين مهران.