--- فاصل ---
صحيفة الإتحاد الإماراتية نشرت افتتاحية قالت فيها إن الأفق السياسي مازال مفقودا في العراق••• والمشروع الذي حددته الولايات المتحدة الأميركية وأعلن عن بعض ملامحه بالأمس وزير الخارجية الأميركي كولن باول يطرح في الأفق ''بارقة'' فيما لو اتفقت الدول الكبرى على صيغة لوضع العراق في الأفق الذي يعيده إلى الأسرة الدولية ويعيد إليه الأمن والاستقرار •
وتضيف الصحيفة في افتتاحيتها أن الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع، في ظل المعطيات الراهنة في العراق، إقناع الدول المانحة والدول دائمة العضوية بخطة ''الأفق السياسي الجديدة'' إذا لم تسلم الإدارة الأميركية بضرورة إعطاء الأمم المتحدة دورا محوريا في إعادة الاستقرار للعراق بما يمهد لحل المشاكل سياسيا ويضع هذا البلد تدريجيا على طريق تولي شؤونه بنفسه•
--- فاصل ---
وحول الديمقراطية في العراق قال الكاتب رجاء النقاش في مقال نشره في صحيفة الوطن القطرية: لو استمر الأميركيون في خطتهم لتحقيق الديمقراطية في العراق بأسلوبهم الحالي فان اغلب الظن أن الأمر سوف ينتهي الى تحقيق الديمقراطية العراقية لتكون في النهاية صورة من الديمقراطية اللبنانية.
ويقول الكاتب معنى هذا الكلام ببساطة أن الديمقراطية في العراق سوف تكون ديمقراطية طائفية، وعلى هذا الأساس يمكننا أن نتصور أن رأس الدولة سوف يكون شيعيا أما رئيس الوزراء فسوف يكون من السنة ويبقى رئيس البرلمان الذي يمكن أن يكون من الأكراد.
ويضيف الكاتب أن هذا التقليد الطائفي هو القائم في لبنان منذ استقلاله سنة 1943 وحتى الآن فرئيس الدولة مسيحي ماروني ورئيس الوزراء سني ورئيس البرلمان شيعي، ومثل هذا التقسيم الطائفي للسلطة السياسية في لبنان هو وضع فرضته ظروف كثيرة صعبة وقد رضي به أهل لبنان من اجل تحقيق السلام الاجتماعي بينهم ورغبة منهم في القضاء على أي شرارة للحروب الأهلية الطائفية.
ورغم أن هذه الطريقة تتعرض لنقد شديد حتى من المواطنين اللبنانيين أنفسهم إلا أن التجربة الديمقراطية في لبنان تعتبر مقبولة مع ذلك، مثلما يعتقد رجاء النقاش في مقاله.
لكن الكاتب أضاف أن العراق مختلف عن لبنان ولا يمكن تطبيق التجربة اللبنانية عليه.
--- فاصل ---
ومن الكويت نستمع الى مراسلنا سعد العَجمي في عرض لأهم ما ورد في صحف كويتية وسعودية.
(الكويت)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.
شكراً لمتابعتكم.
صحيفة الإتحاد الإماراتية نشرت افتتاحية قالت فيها إن الأفق السياسي مازال مفقودا في العراق••• والمشروع الذي حددته الولايات المتحدة الأميركية وأعلن عن بعض ملامحه بالأمس وزير الخارجية الأميركي كولن باول يطرح في الأفق ''بارقة'' فيما لو اتفقت الدول الكبرى على صيغة لوضع العراق في الأفق الذي يعيده إلى الأسرة الدولية ويعيد إليه الأمن والاستقرار •
وتضيف الصحيفة في افتتاحيتها أن الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع، في ظل المعطيات الراهنة في العراق، إقناع الدول المانحة والدول دائمة العضوية بخطة ''الأفق السياسي الجديدة'' إذا لم تسلم الإدارة الأميركية بضرورة إعطاء الأمم المتحدة دورا محوريا في إعادة الاستقرار للعراق بما يمهد لحل المشاكل سياسيا ويضع هذا البلد تدريجيا على طريق تولي شؤونه بنفسه•
--- فاصل ---
وحول الديمقراطية في العراق قال الكاتب رجاء النقاش في مقال نشره في صحيفة الوطن القطرية: لو استمر الأميركيون في خطتهم لتحقيق الديمقراطية في العراق بأسلوبهم الحالي فان اغلب الظن أن الأمر سوف ينتهي الى تحقيق الديمقراطية العراقية لتكون في النهاية صورة من الديمقراطية اللبنانية.
ويقول الكاتب معنى هذا الكلام ببساطة أن الديمقراطية في العراق سوف تكون ديمقراطية طائفية، وعلى هذا الأساس يمكننا أن نتصور أن رأس الدولة سوف يكون شيعيا أما رئيس الوزراء فسوف يكون من السنة ويبقى رئيس البرلمان الذي يمكن أن يكون من الأكراد.
ويضيف الكاتب أن هذا التقليد الطائفي هو القائم في لبنان منذ استقلاله سنة 1943 وحتى الآن فرئيس الدولة مسيحي ماروني ورئيس الوزراء سني ورئيس البرلمان شيعي، ومثل هذا التقسيم الطائفي للسلطة السياسية في لبنان هو وضع فرضته ظروف كثيرة صعبة وقد رضي به أهل لبنان من اجل تحقيق السلام الاجتماعي بينهم ورغبة منهم في القضاء على أي شرارة للحروب الأهلية الطائفية.
ورغم أن هذه الطريقة تتعرض لنقد شديد حتى من المواطنين اللبنانيين أنفسهم إلا أن التجربة الديمقراطية في لبنان تعتبر مقبولة مع ذلك، مثلما يعتقد رجاء النقاش في مقاله.
لكن الكاتب أضاف أن العراق مختلف عن لبنان ولا يمكن تطبيق التجربة اللبنانية عليه.
--- فاصل ---
ومن الكويت نستمع الى مراسلنا سعد العَجمي في عرض لأهم ما ورد في صحف كويتية وسعودية.
(الكويت)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.
شكراً لمتابعتكم.