نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريراً حول مستودعات الذخيرة في العراق نقلت فيه عن مسؤول عسكري أميركي بارز أن ما يصل الى 650 ألف طن من الذخيرة مازال مخزوناً في آلاف المنشآت التي كانت تستخدمها قوات الأمن العراقية في السابق وهي غير مؤمنة وسيستغرق إتلافها سنوات عديدة.
وتقول الصحيفة إن المشكلة أكبر مما طرحتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قبل أسابيع حين أصرّ مسؤولون عسكريون على أن جميع مستودعات الذخيرة قد تم تأمينها في العراق.
وكمثال على المهمة العسيرة التي تواجه الجيش أشارت الصحيفة الى شريط مسجل حصلت على نسخة منه تم تصويره في شهر حزيران الماضي بالأشعة تحت الحمراء بواسطة طاقم إحدى المروحيات العسكرية الأميركية لقاعدة جوية عسكرية عراقية متروكة تُظهر مجموعة من المستودعات التي أزيلت جدرانها وسقوفها وتحتوي على قنابل وصواريخ وأسلحة أخرى بكميات كبيرة.
وتقول الصحيفة إن وكلاء من مكتب التحقيقات الفدرالي ذهبوا الى مكان المستودع ليتبينوا مدى صحة ما قيل بشأن قنبلة سوفيتية الصنع أخذت من المستودع، واستخدمت في تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد في التاسع عشر من آب، وقد استغرب المحققون عندما شاهدوا أكواماً من القنابل دون حراسة، فيما قال مسؤولون عسكريون للصحيفة إنهم بدأوا يوم الاثنين بوضع حواجز قرب الموقع والقيام بدوريات بين الحين والآخر لتفقد المكان، بحسب نيويورك تايمز.
وعلى صعيد ذي صلة نقلت الصحيفة عن الجنرال جون أبي زيد قوله أمام لجنة تابعة للكونغرس "إن هناك ذخيرة في العراق أكثر من أي مكان زرته في حياتي،" وأن معظم العتاد غير مؤمن لحد الآن، مضيفاً أنه يتمنى لو يستطيع أن يخبرهم بأن جميع العتاد تحت سيطرة القوات الأميركية، لكنه لا يستطيع ذلك على حد تعبيره.
وأضاف الجنرال أن بعض الأماكن يحرسها عراقيون، وهذا ما يتناقض مع تصريحات أدلى بها مسؤول عسكري في البنتاغون في شهر أيلول عندما قال بأن جميع مستودعات الذخيرة المعروفة في العراق محمية من قبل قوات التحالف، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس الشيوخ ديان فينشتاين Dianne Feinstein قولها إن وجود كميات ضخمة من الذخيرة دون حراسة هو خطأ كبير.
--- فاصل ----
وعلى صعيد ذي صلة بمستودعات الذخيرة في العراق أشارت صحيفة نيويورك تايمز الى أن عسكريين أميركيين في العراق اعترفوا في جلسات خاصة إن حوالي 50 مخزناً للمتفجرات لم تكن تخضع للحراسة أو كانت حراستها ضعيفة.
ولفت تقرير الصحيفة الى أن الغارات الأخيرة كشفت في الأسابيع الأخيرة عن مستودعين ضخمين للأسلحة أحدهما في تكريت يحتوي على 23 صاروخ أرض جو وأسلحة أخرى، والآخر في كركوك ويحتوي على ثمانية صواريخ أرض جو، و 196 صاروخ هليكوبتر وأسلحة أوتوماتيكية.
ولفت التقرير الى أن الجيش منح عقداً ب 287 مليون دولار، لأربع شركات لحماية وتدمير الذخيرة، وأضاف أن الجيش ينوي أن يدمر مائة طن من العتاد يومياً، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن دان كوبرلي Dan Coberly المتحدث باسم وحدة الهندسة في الجيش، وقد يستغرق ذلك 18 عاماً، لكن الصحيفة أشارت الى أن الذخيرة التي تم العثور عليها حديثاً ستستخدم في تدريب الجيش العراقي الجديد.
ويقول خبراء مكافحة الإرهاب إن العبوات الناسفة التي استخدمت لتدمير مقر الأمم المتحدة والسفارة الأردنية، أخذت من مستودعات الأسلحة العراقية، ويضيف مسؤولون أن العتاد السوفيتي الصنع أستخدم في هجمات أخرى أيضاً.
الى ذلك فأن من الصعب معرفة المستودع الذي أخذت منه المتفجرات، بحسب مسؤولين نقلت عنهم الصحيفة، التي أضافت أن وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد أخبر لجنة الكونغرس في الأسبوع الماضي بأنه تدارس موضوع حماية مستودعات الذخيرة العراقية مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال رتشارد مايرز، والجنرال جون أبي زيد.
وبالرغم من نفي البنتاغون لوجود مشاكل جدية، فأن الدلائل تشير الى وجود مشاكل في قاعدة بالقرب من مطار بغداد الدولي جنوب غرب العاصمة، بحسب الصحيفة، وعندما زار محققون من مكتب التحقيقات الفيدرالي المكان في السابع والعشرين من آب لم يكن هناك أي حراس، وكان النهابون قد سرقوا الكثير من المعدات وهربوا، بحسب ما نقلته نيويورك تايمز عن مسؤولين.
وفي الإطار ذاته أشار التقرير الى أن إدارة الرئيس بوش تسعى الى توسيع مشاركة قوات حفظ سلام دولية في العراق، وتدريب الآلاف من العراقيين في الشرطة والجيش، ليتمكن العراقيون من القيام بالمهام التي يقوم بها الأميركيون.
ويقول الجنرال أبي زيد إن القوات لا تكفي لحراسة جميع المواقع في العراق، لكن الموضوع لا يتعلق بزيادة عدد القوات لكن بالأولويات، ويجب حماية المستودعات الأكبر وأن تخضع المنشآت الأخرى التي ليست لها أهمية تُذكر الى مراقبة ودوريات مستمرة.
وتقول الصحيفة إن المشكلة أكبر مما طرحتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قبل أسابيع حين أصرّ مسؤولون عسكريون على أن جميع مستودعات الذخيرة قد تم تأمينها في العراق.
وكمثال على المهمة العسيرة التي تواجه الجيش أشارت الصحيفة الى شريط مسجل حصلت على نسخة منه تم تصويره في شهر حزيران الماضي بالأشعة تحت الحمراء بواسطة طاقم إحدى المروحيات العسكرية الأميركية لقاعدة جوية عسكرية عراقية متروكة تُظهر مجموعة من المستودعات التي أزيلت جدرانها وسقوفها وتحتوي على قنابل وصواريخ وأسلحة أخرى بكميات كبيرة.
وتقول الصحيفة إن وكلاء من مكتب التحقيقات الفدرالي ذهبوا الى مكان المستودع ليتبينوا مدى صحة ما قيل بشأن قنبلة سوفيتية الصنع أخذت من المستودع، واستخدمت في تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد في التاسع عشر من آب، وقد استغرب المحققون عندما شاهدوا أكواماً من القنابل دون حراسة، فيما قال مسؤولون عسكريون للصحيفة إنهم بدأوا يوم الاثنين بوضع حواجز قرب الموقع والقيام بدوريات بين الحين والآخر لتفقد المكان، بحسب نيويورك تايمز.
وعلى صعيد ذي صلة نقلت الصحيفة عن الجنرال جون أبي زيد قوله أمام لجنة تابعة للكونغرس "إن هناك ذخيرة في العراق أكثر من أي مكان زرته في حياتي،" وأن معظم العتاد غير مؤمن لحد الآن، مضيفاً أنه يتمنى لو يستطيع أن يخبرهم بأن جميع العتاد تحت سيطرة القوات الأميركية، لكنه لا يستطيع ذلك على حد تعبيره.
وأضاف الجنرال أن بعض الأماكن يحرسها عراقيون، وهذا ما يتناقض مع تصريحات أدلى بها مسؤول عسكري في البنتاغون في شهر أيلول عندما قال بأن جميع مستودعات الذخيرة المعروفة في العراق محمية من قبل قوات التحالف، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس الشيوخ ديان فينشتاين Dianne Feinstein قولها إن وجود كميات ضخمة من الذخيرة دون حراسة هو خطأ كبير.
--- فاصل ----
وعلى صعيد ذي صلة بمستودعات الذخيرة في العراق أشارت صحيفة نيويورك تايمز الى أن عسكريين أميركيين في العراق اعترفوا في جلسات خاصة إن حوالي 50 مخزناً للمتفجرات لم تكن تخضع للحراسة أو كانت حراستها ضعيفة.
ولفت تقرير الصحيفة الى أن الغارات الأخيرة كشفت في الأسابيع الأخيرة عن مستودعين ضخمين للأسلحة أحدهما في تكريت يحتوي على 23 صاروخ أرض جو وأسلحة أخرى، والآخر في كركوك ويحتوي على ثمانية صواريخ أرض جو، و 196 صاروخ هليكوبتر وأسلحة أوتوماتيكية.
ولفت التقرير الى أن الجيش منح عقداً ب 287 مليون دولار، لأربع شركات لحماية وتدمير الذخيرة، وأضاف أن الجيش ينوي أن يدمر مائة طن من العتاد يومياً، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن دان كوبرلي Dan Coberly المتحدث باسم وحدة الهندسة في الجيش، وقد يستغرق ذلك 18 عاماً، لكن الصحيفة أشارت الى أن الذخيرة التي تم العثور عليها حديثاً ستستخدم في تدريب الجيش العراقي الجديد.
ويقول خبراء مكافحة الإرهاب إن العبوات الناسفة التي استخدمت لتدمير مقر الأمم المتحدة والسفارة الأردنية، أخذت من مستودعات الأسلحة العراقية، ويضيف مسؤولون أن العتاد السوفيتي الصنع أستخدم في هجمات أخرى أيضاً.
الى ذلك فأن من الصعب معرفة المستودع الذي أخذت منه المتفجرات، بحسب مسؤولين نقلت عنهم الصحيفة، التي أضافت أن وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد أخبر لجنة الكونغرس في الأسبوع الماضي بأنه تدارس موضوع حماية مستودعات الذخيرة العراقية مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال رتشارد مايرز، والجنرال جون أبي زيد.
وبالرغم من نفي البنتاغون لوجود مشاكل جدية، فأن الدلائل تشير الى وجود مشاكل في قاعدة بالقرب من مطار بغداد الدولي جنوب غرب العاصمة، بحسب الصحيفة، وعندما زار محققون من مكتب التحقيقات الفيدرالي المكان في السابع والعشرين من آب لم يكن هناك أي حراس، وكان النهابون قد سرقوا الكثير من المعدات وهربوا، بحسب ما نقلته نيويورك تايمز عن مسؤولين.
وفي الإطار ذاته أشار التقرير الى أن إدارة الرئيس بوش تسعى الى توسيع مشاركة قوات حفظ سلام دولية في العراق، وتدريب الآلاف من العراقيين في الشرطة والجيش، ليتمكن العراقيون من القيام بالمهام التي يقوم بها الأميركيون.
ويقول الجنرال أبي زيد إن القوات لا تكفي لحراسة جميع المواقع في العراق، لكن الموضوع لا يتعلق بزيادة عدد القوات لكن بالأولويات، ويجب حماية المستودعات الأكبر وأن تخضع المنشآت الأخرى التي ليست لها أهمية تُذكر الى مراقبة ودوريات مستمرة.