تم تلقيح نحو ثلاثة ملايين و500 ألف طفل عراقي هذا الأسبوع ضمن حملة نظمتها وزارة الصحة العراقية وصندوق رعاية الطفولة المعروف باسم UNICEF التابع إلى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
المحرر في قسم الأخبار بإذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية Sergei Danilochkin أعد تقريرا حول الموضوع يقول فيه إن آلافا من العاملين في المجال الطبي في العراق عملوا خلال الأيام الثلاثة الماضية من أجل تلقيح الأطفال ضد أكثر الأمراض انتشارا. فلقد وفرت منظمة UNICEF 25 مليون جرعة من اللقاحات للمساعدة على منع انتشار أمراض شلل الأطفال والكزاز والحصبة والتدرن الرئوي، وهي الأمراض التي تعتبر أكثر فتكا في البلدان النامية.
ويوضح التقرير بأن حملة هذا الأسبوع هي الثالثة من نوعها في العراق وستتبعها ثلاث حملات أخرى بهدف الوصول إلى جميع أطفال العراق الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
وينسب المحرر إلى المتحدث باسم UNICEF – Gordon Weiss – قوله إن السلطات الصحية تهدف إلى تحقيق التغطية الشاملة من خلال هذه الحملات المتكررة، ويضيف:
العراق يمر بمرحلة بالغة الحرج في الوقت الراهن، فلقد انهار القسم الأكبر من النظام الصحي والعديد من شبكات المياه، ما يجعل الأطفال يتعرضون هذه السنة بشكل خاص إلى الأمراض المحمولة بواسطة المياه. أما التلقيح فلا يتم من خلال جرعة واحدة، فالمتعارف عليه هو التلقيح المتكرر لضمان فعالية اللقاح.
--- فاصل ---
ويمضي المحرر في تقريره إلى أن نظام الرعاية الصحية في العراق تعرض إلى المتاعب خلال فترة العقوبات التي استمرت عشر سنوات، كما لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية الصحية نتيجة الحرب الأخيرة وما تلاها من حالات النهب.
غير أن المنظمات الإنسانية الدولية دأبت على تنفيذ عمليات مثل برنامج التلقيح، وذلك رغم الصعوبات القائمة في العراق، بما فيها عمليات التفجير التي استهدفت وجود الأمم المتحدة بالتحديد، ويضيف Weiss:
منظمة UNICEF تعمل في العراق منذ عام 1983، وتشكل حملات التلقيح جزءا كبيرا من برامجنا هنا. ويتم تنفيذ حملة التلقيح الحالية في ظروف صعبة، إذ ما زال وضع الأمم المتحدة حرجا منذ عملية التفجير في التاسع عشر من آب المنصرم، والتي راح ضحيتها عدد من منتسبي الأمم المتحدة، ما يجعل الأمور في حالة من التوتر، فالحالة الأمنية في العراق صعبة جدا.
--- فاصل ---
ويتابع Danilochkin في تقريره موضحا بأن فريق UNICEF لديه ثلاث مهمات رئيسية في العراق، وهي تدريب الملقحين والمسؤولين الصحيين، وتوفير ملايين الجرعات من اللقاح، ودعم ما يسمى بالسلسلة المبردة، وهي عبارة عن ثلاجات وصناديق مبردة لخزن اللقاحات ونقلها من المخازن المركزية في بغداد إلى جميع أنحاء البلاد. ويوضح Weiss قائلا:
وهذا يعني أيضا أنه يترتب علينا ضمان اشتغال هذه الثلاجات حتى في غياب التيار الكهربائي. لذا نقوم في الكثير من الحالات من تجهيز مولدات وغيرها من المستلزمات لضمان بقاء اللقاحات في ظروف تضمن الحفاظ عليها وصلاحيتها.
ويخلص المحرر في تقريره إلى أن اللقاحات يتم حقنها مجانا، في الوقت الذي يقدر فيه مسؤولون دوليون كلفة كل حملة من التلقيح بنحو 3 ملايين ونصف مليون دولار.
المحرر في قسم الأخبار بإذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية Sergei Danilochkin أعد تقريرا حول الموضوع يقول فيه إن آلافا من العاملين في المجال الطبي في العراق عملوا خلال الأيام الثلاثة الماضية من أجل تلقيح الأطفال ضد أكثر الأمراض انتشارا. فلقد وفرت منظمة UNICEF 25 مليون جرعة من اللقاحات للمساعدة على منع انتشار أمراض شلل الأطفال والكزاز والحصبة والتدرن الرئوي، وهي الأمراض التي تعتبر أكثر فتكا في البلدان النامية.
ويوضح التقرير بأن حملة هذا الأسبوع هي الثالثة من نوعها في العراق وستتبعها ثلاث حملات أخرى بهدف الوصول إلى جميع أطفال العراق الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
وينسب المحرر إلى المتحدث باسم UNICEF – Gordon Weiss – قوله إن السلطات الصحية تهدف إلى تحقيق التغطية الشاملة من خلال هذه الحملات المتكررة، ويضيف:
العراق يمر بمرحلة بالغة الحرج في الوقت الراهن، فلقد انهار القسم الأكبر من النظام الصحي والعديد من شبكات المياه، ما يجعل الأطفال يتعرضون هذه السنة بشكل خاص إلى الأمراض المحمولة بواسطة المياه. أما التلقيح فلا يتم من خلال جرعة واحدة، فالمتعارف عليه هو التلقيح المتكرر لضمان فعالية اللقاح.
--- فاصل ---
ويمضي المحرر في تقريره إلى أن نظام الرعاية الصحية في العراق تعرض إلى المتاعب خلال فترة العقوبات التي استمرت عشر سنوات، كما لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية الصحية نتيجة الحرب الأخيرة وما تلاها من حالات النهب.
غير أن المنظمات الإنسانية الدولية دأبت على تنفيذ عمليات مثل برنامج التلقيح، وذلك رغم الصعوبات القائمة في العراق، بما فيها عمليات التفجير التي استهدفت وجود الأمم المتحدة بالتحديد، ويضيف Weiss:
منظمة UNICEF تعمل في العراق منذ عام 1983، وتشكل حملات التلقيح جزءا كبيرا من برامجنا هنا. ويتم تنفيذ حملة التلقيح الحالية في ظروف صعبة، إذ ما زال وضع الأمم المتحدة حرجا منذ عملية التفجير في التاسع عشر من آب المنصرم، والتي راح ضحيتها عدد من منتسبي الأمم المتحدة، ما يجعل الأمور في حالة من التوتر، فالحالة الأمنية في العراق صعبة جدا.
--- فاصل ---
ويتابع Danilochkin في تقريره موضحا بأن فريق UNICEF لديه ثلاث مهمات رئيسية في العراق، وهي تدريب الملقحين والمسؤولين الصحيين، وتوفير ملايين الجرعات من اللقاح، ودعم ما يسمى بالسلسلة المبردة، وهي عبارة عن ثلاجات وصناديق مبردة لخزن اللقاحات ونقلها من المخازن المركزية في بغداد إلى جميع أنحاء البلاد. ويوضح Weiss قائلا:
وهذا يعني أيضا أنه يترتب علينا ضمان اشتغال هذه الثلاجات حتى في غياب التيار الكهربائي. لذا نقوم في الكثير من الحالات من تجهيز مولدات وغيرها من المستلزمات لضمان بقاء اللقاحات في ظروف تضمن الحفاظ عليها وصلاحيتها.
ويخلص المحرر في تقريره إلى أن اللقاحات يتم حقنها مجانا، في الوقت الذي يقدر فيه مسؤولون دوليون كلفة كل حملة من التلقيح بنحو 3 ملايين ونصف مليون دولار.