سيداتي وسادتي..
تنوعت عناوين المقالات والتعليقات السياسية التي تناولت الشأن العراقي في صحف عربية صادرة اليوم. ففي صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تحدث عبدالرحمن الراشد رئيس تحرير الصحيفة في زاويته اليومية عن موضوع يثير كثيراً من النقاش بين العراقيين والاوساط الثقافية والصحافية العربية، ذلك هو طريقة تعامل الاعلام العربي مع الأزمة العراقية.
في هذا الإطار، أشار الراشد الى أمثلة من فترة الحرب الاميركية ضد العراق أبرزت صلف النظام السابق في التعامل مع الصحافيين وانجرار وسائل الإعلامية العربية وراء أكاذيبه. لكن المشكلة بحسب رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ان الثقة ما زالت معدومة بين العراق الجديد ووسائل الاعلام العربية، مؤكداً أن هناك حلاً وسطاً لحالة اللاثقة هذه بين الطرفين. فوسائل الاعلام يجب أن لا تتحول الى بنادق معارضة لتوجهات العراقيين ورغباتهم، وفي الوقت ذاته يجب ان لا تصبح الوسائل الاعلامية العربية سيوفا للنظام العراقي الحالي كما كانت الحال في السابق.
وختم الراشد زاويته بالقول إنه لمن المؤسف ان يلجأ مجلس الحكم الى اغلاق بوابات بغداد أمام وسائل الاعلام العربية في اشارة الى تصريحات اعضاء في مجلس الحكم العراقي. ومن المؤسف في الوقت نفسه ان يستمر الاعلام العربي بصيغته الحالية وموقفه الحالي إزاء العراق الجديد.
الكاتب العراقي نزار حيدر رأى في مقال نشرته الشرق الأوسط أن جيران العراق يستشيطون غضبا إن أبدى العراقيون رأياً في شؤونهم الداخلية، أو إنتقدوا أنظمة الحكم العسكرية التقليدية في البلدان العربية، أو الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تأت عبر صندوق الاقتراع. وإذا كان هذا حقاً، يتساءل حيدر، فلماذا يتدخل العرب في شؤون العراق الداخلية؟ لماذا يدسون أنوفهم في قضاياه الخاصة على حد تعبيره؟ لماذا لا يدعونه وشأنه يلعق جراح الماضي محاولا النهوض من تحت ركام النظام الشمولي البائد، الذي خلف وراءه كل هذا الدمار الهائل والمقابر الجماعية؟
أما الصحافي اللبناني سمير عطا الله فقد نشر في الشرق الأوسط مقالاً تحدث فيه عن المرجعية الشيعية في العراق وما اصابها من تصدع بعد مقتل السيد عبدالمجيد الخوئي والسيد آية الله محمد باقر الحكيم. عطا الله خلص الى رأي مفاده أن مقتل السيد الحكيم ترك فراغاً كبيراً في إطار المرجعية الشيعية العراقية لم يستطع الزعيم الديني الشاب مقتدى الصدر أن يملأه لاسباب عدة من بينها تشدده الديني.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
قبل أن ننتهي من جولتنا الصحافية هذه، نستمع الى مراسلنا في عمان حازم مبيضين وهو يعرض لعدد من مقالات الرأي في صحف اردنية صادرة اليوم:
(عمان)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
الى هنا تنتهي هذه الجولة، وتقبلوا تحيات سامي شورش وميسون أبو الحب والمخرجة في الاستوديو هيلين مهران.
تنوعت عناوين المقالات والتعليقات السياسية التي تناولت الشأن العراقي في صحف عربية صادرة اليوم. ففي صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تحدث عبدالرحمن الراشد رئيس تحرير الصحيفة في زاويته اليومية عن موضوع يثير كثيراً من النقاش بين العراقيين والاوساط الثقافية والصحافية العربية، ذلك هو طريقة تعامل الاعلام العربي مع الأزمة العراقية.
في هذا الإطار، أشار الراشد الى أمثلة من فترة الحرب الاميركية ضد العراق أبرزت صلف النظام السابق في التعامل مع الصحافيين وانجرار وسائل الإعلامية العربية وراء أكاذيبه. لكن المشكلة بحسب رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ان الثقة ما زالت معدومة بين العراق الجديد ووسائل الاعلام العربية، مؤكداً أن هناك حلاً وسطاً لحالة اللاثقة هذه بين الطرفين. فوسائل الاعلام يجب أن لا تتحول الى بنادق معارضة لتوجهات العراقيين ورغباتهم، وفي الوقت ذاته يجب ان لا تصبح الوسائل الاعلامية العربية سيوفا للنظام العراقي الحالي كما كانت الحال في السابق.
وختم الراشد زاويته بالقول إنه لمن المؤسف ان يلجأ مجلس الحكم الى اغلاق بوابات بغداد أمام وسائل الاعلام العربية في اشارة الى تصريحات اعضاء في مجلس الحكم العراقي. ومن المؤسف في الوقت نفسه ان يستمر الاعلام العربي بصيغته الحالية وموقفه الحالي إزاء العراق الجديد.
الكاتب العراقي نزار حيدر رأى في مقال نشرته الشرق الأوسط أن جيران العراق يستشيطون غضبا إن أبدى العراقيون رأياً في شؤونهم الداخلية، أو إنتقدوا أنظمة الحكم العسكرية التقليدية في البلدان العربية، أو الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تأت عبر صندوق الاقتراع. وإذا كان هذا حقاً، يتساءل حيدر، فلماذا يتدخل العرب في شؤون العراق الداخلية؟ لماذا يدسون أنوفهم في قضاياه الخاصة على حد تعبيره؟ لماذا لا يدعونه وشأنه يلعق جراح الماضي محاولا النهوض من تحت ركام النظام الشمولي البائد، الذي خلف وراءه كل هذا الدمار الهائل والمقابر الجماعية؟
أما الصحافي اللبناني سمير عطا الله فقد نشر في الشرق الأوسط مقالاً تحدث فيه عن المرجعية الشيعية في العراق وما اصابها من تصدع بعد مقتل السيد عبدالمجيد الخوئي والسيد آية الله محمد باقر الحكيم. عطا الله خلص الى رأي مفاده أن مقتل السيد الحكيم ترك فراغاً كبيراً في إطار المرجعية الشيعية العراقية لم يستطع الزعيم الديني الشاب مقتدى الصدر أن يملأه لاسباب عدة من بينها تشدده الديني.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
قبل أن ننتهي من جولتنا الصحافية هذه، نستمع الى مراسلنا في عمان حازم مبيضين وهو يعرض لعدد من مقالات الرأي في صحف اردنية صادرة اليوم:
(عمان)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
الى هنا تنتهي هذه الجولة، وتقبلوا تحيات سامي شورش وميسون أبو الحب والمخرجة في الاستوديو هيلين مهران.