--- فاصل ---
الكاتب الأردني ياسر الزعاترة كتب مقالاً في الحياة اللندنية قال فيه إن هناك الكثير مما يمكن رصده في الساحة العراقية بعد مرور خمسة أشهر على احتلال بغداد.
ولعل أول ما يثير الانتباه بحسب الكاتب هو تحوّل الخطاب الأميركي نحو قصة "الإرهاب" كعنوان للطرح السياسي الجديد لسادة الإدارة من بوش رامسفيلد وباول ورايس إلى بريمر وسانشيز ومساعديهم في الساحة العراقية.
وهو طرح وجد آذاناً صاغية لدى أطراف داخل المعادلة العراقية، كما يقول الزعاترة مضيفاً أن هذا الطرح قد تكون له دلالاته على مستقبل الوضع العراقي عموماً في ظل الاحتلال، ومن ضمنه آليات التعاطي العربي والدولي مع ما يجري في ذلك البلد.
يقول الكاتب إن هناك آلاف من العراقيين في سجون الاحتلال الأميركي في العراق معتقلون على سبيل الشبهة، فيما تجري عمليات التحقيق معهم ببطء شديد، وما أن يخرج أحدهم بريئاً حتى يحمل السلاح في مواجهة الاحتلال بعدما ذاق الويل على يديه، على حد تعبيره.
ويتساءل الزعاترة أخيراً أي دليل قدمه الأمريكان حتى الآن لما قاله ويقوله قادتهم حول آلاف "الإرهابيين" الذين يعملون في العراق بعد أن تسللوا من الخارج، ولماذا لا يقدمون للمراقبين خلية واحدة منهم عبر وسائل الإعلام تتحدث عن صلتها بالقاعدة وأسامة بن لادن.
--- فاصل ---
من ناحيته نشر الكاتب العراقي علي السعدي مقالاً في السفير البيروتية قال فيه: كلما وقع حدث في ذلك البلد الذي تتوالى عليه النكبات، يسارع الجميع الى طرح أسئلة إشكالية من نوع: هل سيقع المحذور وتطل نذر الحرب الأهلية بقرونها المخيفة؟ هل قرعت طبول الفتنة بين الشيعة والسنة؟ وهل ستنقسم رئتا العراق؟
وفي البحث عن مصادر الاجتماع العام للشعب العراقي وبعد إسقاط مشروع الدولة، تبرز عوامل ذات محتوى اجتماعي متين كان لها وما يزال الدور الاكبر في حقيقة خلو المجتمع العراقي من الفتن المذهبية عبر تكوناته زمنا وتاريخا، تأتي في طليعة تلك العوامل موضوعة الانتماء العشائري وما ينبثق عنه من علائق ومترتبات، وفقاً gما طرحه الكاتب في المقال الذي نشرته السفير البيروتية.
--- فاصل ---
ومن العاصمة الأردنية عَمان وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية عن الشأن العراقي
(عمان)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا هذه على الشؤون العراقية في صحف عربية.
إلى اللقاء.
الكاتب الأردني ياسر الزعاترة كتب مقالاً في الحياة اللندنية قال فيه إن هناك الكثير مما يمكن رصده في الساحة العراقية بعد مرور خمسة أشهر على احتلال بغداد.
ولعل أول ما يثير الانتباه بحسب الكاتب هو تحوّل الخطاب الأميركي نحو قصة "الإرهاب" كعنوان للطرح السياسي الجديد لسادة الإدارة من بوش رامسفيلد وباول ورايس إلى بريمر وسانشيز ومساعديهم في الساحة العراقية.
وهو طرح وجد آذاناً صاغية لدى أطراف داخل المعادلة العراقية، كما يقول الزعاترة مضيفاً أن هذا الطرح قد تكون له دلالاته على مستقبل الوضع العراقي عموماً في ظل الاحتلال، ومن ضمنه آليات التعاطي العربي والدولي مع ما يجري في ذلك البلد.
يقول الكاتب إن هناك آلاف من العراقيين في سجون الاحتلال الأميركي في العراق معتقلون على سبيل الشبهة، فيما تجري عمليات التحقيق معهم ببطء شديد، وما أن يخرج أحدهم بريئاً حتى يحمل السلاح في مواجهة الاحتلال بعدما ذاق الويل على يديه، على حد تعبيره.
ويتساءل الزعاترة أخيراً أي دليل قدمه الأمريكان حتى الآن لما قاله ويقوله قادتهم حول آلاف "الإرهابيين" الذين يعملون في العراق بعد أن تسللوا من الخارج، ولماذا لا يقدمون للمراقبين خلية واحدة منهم عبر وسائل الإعلام تتحدث عن صلتها بالقاعدة وأسامة بن لادن.
--- فاصل ---
من ناحيته نشر الكاتب العراقي علي السعدي مقالاً في السفير البيروتية قال فيه: كلما وقع حدث في ذلك البلد الذي تتوالى عليه النكبات، يسارع الجميع الى طرح أسئلة إشكالية من نوع: هل سيقع المحذور وتطل نذر الحرب الأهلية بقرونها المخيفة؟ هل قرعت طبول الفتنة بين الشيعة والسنة؟ وهل ستنقسم رئتا العراق؟
وفي البحث عن مصادر الاجتماع العام للشعب العراقي وبعد إسقاط مشروع الدولة، تبرز عوامل ذات محتوى اجتماعي متين كان لها وما يزال الدور الاكبر في حقيقة خلو المجتمع العراقي من الفتن المذهبية عبر تكوناته زمنا وتاريخا، تأتي في طليعة تلك العوامل موضوعة الانتماء العشائري وما ينبثق عنه من علائق ومترتبات، وفقاً gما طرحه الكاتب في المقال الذي نشرته السفير البيروتية.
--- فاصل ---
ومن العاصمة الأردنية عَمان وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية عن الشأن العراقي
(عمان)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا هذه على الشؤون العراقية في صحف عربية.
إلى اللقاء.