تفاصيل الأنباء..
- في الذكرى الثانية لهجمات الحادي عشر من ايلول عام 2001 الارهابية، تقف القوات الاميركية في العراق، كما تقف دول العالم للتمعن في الحدث وفي تداعياته.
ففي العراق، أحيى المدنيون والعسكريون في التحالف صباح اليوم، الذكرى، في احتفالات حضرها بول بريمر رئيس الادارة المدنية والجنرال ريكاردو سانشيز قائد قوات التحالف. وجرت تلك المراسم في المقر الرئيسي للتحالف في قصر الرئيس المخلوع صدام حسين.
وطالب الميجور جنرال رايموند اودييرنو قوات فرقة المشاة الرابعة بأن لاتغيب الهجمات على نيويورك وواشنطن عن مخيلتهم.
و دافع رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد عن الحرب الدولية على الارهاب، مشيرا الى أن الاخفاق في اتخاذ الاجراءات المناسبة كان سينجم عنه أبدال المجتمع القائم والذي لايتصف بالكمال بمجتمع يفوقه في السوء.
ودعا الرئيس جورج دبليو بوش إلى اتخاذ إجراءات قانونية أشد لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة في الوقت الذي تحيي فيه البلاد الذكرى الثانية لهجمات الحادي عشر من ايلول الإرهابية.
ونقلت اسوشيتدبرس عن اللفتنانت جنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الاميركية في العراق اليوم الخميس ان العراق اصبح ساحة رئيسة للحرب التي تشنها الولايات المتحدة على الارهاب، مضيفا ان هذه الحرب لن تنتهي بسرعة.
- وفي نيويورك، وفي موقع الهجوم الارهابي على مركز التجارة العالمي جرت اليوم احتفالات بالذكرى، كما جرت مراسم خاصة في وزارة الدفاع الاميركية وفي ولاية بنسلفانيا. وقد تابع الرئيس بوش هذه المراسم من البيت الابيض.
و حضرالرئيس بوش وكبار المسؤولين الاميركيين قداسا على روح ضحايا الهجمات الارهابية.
وأشار الرئيس بوش بعد حضوره القداس في كنيسة سان جون قرب البيت الابيض الى تذكر الضحايا والأعمال البطولية للمواطنين الاميركيين. وأضاف الرئيس بوش بأن اليوم هو يوم صلاة وتضَرُع من أجل الصبر والسلوان والحكمة، حامدا الله على نعمه التي لا تحصى على الولايات المتحدة.
وخلال القداس تلا أعضاء الادارة الامريكية فقرات من الانجيل تؤكد على ضرورة التمسك بالايمان.كما تلا كولن باول وزير الخارجية الاميركي فقرة من الانجيل تدعو لعدم الخشية من الغد.
وكان الرئيس بوش تعهد امس بملاحقة الارهابيين في أي مكان، مؤكدا على ان الطريقة المثلى لحماية الاميركيين تقتضي البقاء في حالة الهجوم في داخل الولايات المتحدة وفي خارجها.
- قال متحدث بأسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس إن الصين تؤيد أفكارا اقترحتها فرنسا والمانيا وروسيا للتخفيف من السلطة السياسية الاميركية في العراق وترى ضرورة وجود قرار لمجلس الامن الدولي حول هذه القضية – بحسب رويترز.
و كانت فرنسا والمانيا وروسيا قدمت اقتراحات بتعديلات لمشروع القرار الاميركي. وتوافق هذه الدول على القيادة العسكرية الامريكية مقابل الحد من سيطرة الولايات المتحدة على النواحي المدنية لصالح العراقيين والامم المتحدة.
وصرح كونج تشوان المتحدث بأسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي "تؤيد الصين الافكار التي قدمتها فرنسا والمانيا وروسيا خلال عملية المناقشات في مجلس الأمن." مضيفا ان الصين تجد حاجة لقرار جديد نظرا للوضع الحالي
ونقلت اسوشيتدبرس عن السفير الروسي لدى الامم المتحدة سيرغي لافاروف ان موسكو ترغب في تحديد مشروع القرار الاميركي حول العراق إطارا زمنيا لأستعادة السيادة العراقية ولتواجد القوات الدولية لحفظ السلام.
- طالب السناتور الديمقراطي جوزيف ليبرمان بتسليم السيطرة السياسية في العراق إلى إدارة دولية على وجه السرعة.
وقال ليبرمان ـ الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة ـ قال حان الوقت للتنازل عن السلطة السياسية المطلقة على العراق وإنه لابد من قيام رئيس الإدارة المدنية، بول بريمر، بتسليم السلطة إلى إدارة دولية في مدة لاتزيد عن الستين يوما واصفا الخطوة بأنها حيوية لأمن البلاد.
- برأت لجنة الأمن والاستخبارات التابعة للبرلمان البريطاني اليوم الخميس، حكومة رئيس الوزراء توني بلير من تعمد المبالغة في ملف أسلحة العراق، بيد أنها انتقدت الطريقة التي تناولت بها الحكومة إمكانية العراق استخدام الأسلحة البيولوجية والنووية خلال 45 دقيقة.
وجاء في تقرير اللجنة أن مزاعم الحكومة البريطانية لم تأت في سياق سليم يؤكد صحتها، وأنها "لم تكن مفيدة" بحسب رويترز.
- في الذكرى الثانية لهجمات الحادي عشر من ايلول عام 2001 الارهابية، تقف القوات الاميركية في العراق، كما تقف دول العالم للتمعن في الحدث وفي تداعياته.
ففي العراق، أحيى المدنيون والعسكريون في التحالف صباح اليوم، الذكرى، في احتفالات حضرها بول بريمر رئيس الادارة المدنية والجنرال ريكاردو سانشيز قائد قوات التحالف. وجرت تلك المراسم في المقر الرئيسي للتحالف في قصر الرئيس المخلوع صدام حسين.
وطالب الميجور جنرال رايموند اودييرنو قوات فرقة المشاة الرابعة بأن لاتغيب الهجمات على نيويورك وواشنطن عن مخيلتهم.
و دافع رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد عن الحرب الدولية على الارهاب، مشيرا الى أن الاخفاق في اتخاذ الاجراءات المناسبة كان سينجم عنه أبدال المجتمع القائم والذي لايتصف بالكمال بمجتمع يفوقه في السوء.
ودعا الرئيس جورج دبليو بوش إلى اتخاذ إجراءات قانونية أشد لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة في الوقت الذي تحيي فيه البلاد الذكرى الثانية لهجمات الحادي عشر من ايلول الإرهابية.
ونقلت اسوشيتدبرس عن اللفتنانت جنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الاميركية في العراق اليوم الخميس ان العراق اصبح ساحة رئيسة للحرب التي تشنها الولايات المتحدة على الارهاب، مضيفا ان هذه الحرب لن تنتهي بسرعة.
- وفي نيويورك، وفي موقع الهجوم الارهابي على مركز التجارة العالمي جرت اليوم احتفالات بالذكرى، كما جرت مراسم خاصة في وزارة الدفاع الاميركية وفي ولاية بنسلفانيا. وقد تابع الرئيس بوش هذه المراسم من البيت الابيض.
و حضرالرئيس بوش وكبار المسؤولين الاميركيين قداسا على روح ضحايا الهجمات الارهابية.
وأشار الرئيس بوش بعد حضوره القداس في كنيسة سان جون قرب البيت الابيض الى تذكر الضحايا والأعمال البطولية للمواطنين الاميركيين. وأضاف الرئيس بوش بأن اليوم هو يوم صلاة وتضَرُع من أجل الصبر والسلوان والحكمة، حامدا الله على نعمه التي لا تحصى على الولايات المتحدة.
وخلال القداس تلا أعضاء الادارة الامريكية فقرات من الانجيل تؤكد على ضرورة التمسك بالايمان.كما تلا كولن باول وزير الخارجية الاميركي فقرة من الانجيل تدعو لعدم الخشية من الغد.
وكان الرئيس بوش تعهد امس بملاحقة الارهابيين في أي مكان، مؤكدا على ان الطريقة المثلى لحماية الاميركيين تقتضي البقاء في حالة الهجوم في داخل الولايات المتحدة وفي خارجها.
- قال متحدث بأسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس إن الصين تؤيد أفكارا اقترحتها فرنسا والمانيا وروسيا للتخفيف من السلطة السياسية الاميركية في العراق وترى ضرورة وجود قرار لمجلس الامن الدولي حول هذه القضية – بحسب رويترز.
و كانت فرنسا والمانيا وروسيا قدمت اقتراحات بتعديلات لمشروع القرار الاميركي. وتوافق هذه الدول على القيادة العسكرية الامريكية مقابل الحد من سيطرة الولايات المتحدة على النواحي المدنية لصالح العراقيين والامم المتحدة.
وصرح كونج تشوان المتحدث بأسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي "تؤيد الصين الافكار التي قدمتها فرنسا والمانيا وروسيا خلال عملية المناقشات في مجلس الأمن." مضيفا ان الصين تجد حاجة لقرار جديد نظرا للوضع الحالي
ونقلت اسوشيتدبرس عن السفير الروسي لدى الامم المتحدة سيرغي لافاروف ان موسكو ترغب في تحديد مشروع القرار الاميركي حول العراق إطارا زمنيا لأستعادة السيادة العراقية ولتواجد القوات الدولية لحفظ السلام.
- طالب السناتور الديمقراطي جوزيف ليبرمان بتسليم السيطرة السياسية في العراق إلى إدارة دولية على وجه السرعة.
وقال ليبرمان ـ الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة ـ قال حان الوقت للتنازل عن السلطة السياسية المطلقة على العراق وإنه لابد من قيام رئيس الإدارة المدنية، بول بريمر، بتسليم السلطة إلى إدارة دولية في مدة لاتزيد عن الستين يوما واصفا الخطوة بأنها حيوية لأمن البلاد.
- برأت لجنة الأمن والاستخبارات التابعة للبرلمان البريطاني اليوم الخميس، حكومة رئيس الوزراء توني بلير من تعمد المبالغة في ملف أسلحة العراق، بيد أنها انتقدت الطريقة التي تناولت بها الحكومة إمكانية العراق استخدام الأسلحة البيولوجية والنووية خلال 45 دقيقة.
وجاء في تقرير اللجنة أن مزاعم الحكومة البريطانية لم تأت في سياق سليم يؤكد صحتها، وأنها "لم تكن مفيدة" بحسب رويترز.
