إليكم مستمعينا الكرام عرضاً لمقالات رأي نشرتها صحف تصدر في الخليج.
كتب رجاء النقاش في الوطن القطرية مقالاً ذكر فيه أن "موضة" يعتقد الكاتب أنها خاطئة ولا علاقة لها بأي تفكير منطقي سليم، انتشرت في الكتابات السياسية العربية في الوقت الأخير، وهذه "الموضة" هي اتهام الأفكار بناء على ما أصاب الأحزاب والقوى السياسية التي تؤمن بهذه الأفكار أو تدعو إليها.
ويقول الكاتب: هناك الكثير من الأقوال عن انهيار فكرة "القومية العربية" والدليل عند القائلين بهذا الكلام هو الهزائم التي تعرض لها عبد الناصر وهو أكبر المنادين بالقومية العربية في العصر الحديث، ثم جاء انهيار النظام البعثي في شهر نيسان الماضي في العراق، والبعض يلتفتون إلى العقيد القذافي ويقولون: انظروا إليه فقد كان في بداية أمره قوميا عربيا متحمسا، والآن فإنه نفض يده من العروبة وأصبح أفريقيا.
إلا أن رجاء النقاش يعتقد في مقاله أن الخطأ الأساسي في مثل هذه الأفكار جميعا هو أنها تربط الأفكار بالأحزاب والقوى السياسية والأشخاص، وفي محاكمة الأفكار على أساس الأنظمة والأحزاب والزعماء، وهي موضة باطلة على حد قوله.
--- فاصل ---
أما صحيفة الوطن العُمانية فقد نشرت رأياً للكاتب عبد الله العمادي يتصور فيه الكاتب أن واشنطن استغلت هجمات الحادي عشر من أيلول بأبشع ما يمكن أن يتصوره عقل، مضيفاً أن واشنطن روّجت لحرب وهمية ضد ما أسمته بالإرهاب وتعمدت ربط ما وقع لها بالعرب، وبالتالي وجدت شرعية قانونية لشن حرب ضد كل ما هو عربي، أفراد ومؤسسات وأحزاب وشركات وانتهاء بالحكومات والدول.
ويرى الكاتب أن صورة العربي قد تشوهت بطريقة غير مألوفة ومسبوقة في أنحاء متفرقة من العالم بفضل الدعاية الإعلامية الأميركية الهائلة ضد العرب.
--- فاصل ---
ومن الكويت نستمع الى مراسلنا سعد العَجمي في عرض لأهم ما ورد في صحف كويتية وسعودية.
(الكويت)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.
شكراً لمتابعتكم.
كتب رجاء النقاش في الوطن القطرية مقالاً ذكر فيه أن "موضة" يعتقد الكاتب أنها خاطئة ولا علاقة لها بأي تفكير منطقي سليم، انتشرت في الكتابات السياسية العربية في الوقت الأخير، وهذه "الموضة" هي اتهام الأفكار بناء على ما أصاب الأحزاب والقوى السياسية التي تؤمن بهذه الأفكار أو تدعو إليها.
ويقول الكاتب: هناك الكثير من الأقوال عن انهيار فكرة "القومية العربية" والدليل عند القائلين بهذا الكلام هو الهزائم التي تعرض لها عبد الناصر وهو أكبر المنادين بالقومية العربية في العصر الحديث، ثم جاء انهيار النظام البعثي في شهر نيسان الماضي في العراق، والبعض يلتفتون إلى العقيد القذافي ويقولون: انظروا إليه فقد كان في بداية أمره قوميا عربيا متحمسا، والآن فإنه نفض يده من العروبة وأصبح أفريقيا.
إلا أن رجاء النقاش يعتقد في مقاله أن الخطأ الأساسي في مثل هذه الأفكار جميعا هو أنها تربط الأفكار بالأحزاب والقوى السياسية والأشخاص، وفي محاكمة الأفكار على أساس الأنظمة والأحزاب والزعماء، وهي موضة باطلة على حد قوله.
--- فاصل ---
أما صحيفة الوطن العُمانية فقد نشرت رأياً للكاتب عبد الله العمادي يتصور فيه الكاتب أن واشنطن استغلت هجمات الحادي عشر من أيلول بأبشع ما يمكن أن يتصوره عقل، مضيفاً أن واشنطن روّجت لحرب وهمية ضد ما أسمته بالإرهاب وتعمدت ربط ما وقع لها بالعرب، وبالتالي وجدت شرعية قانونية لشن حرب ضد كل ما هو عربي، أفراد ومؤسسات وأحزاب وشركات وانتهاء بالحكومات والدول.
ويرى الكاتب أن صورة العربي قد تشوهت بطريقة غير مألوفة ومسبوقة في أنحاء متفرقة من العالم بفضل الدعاية الإعلامية الأميركية الهائلة ضد العرب.
--- فاصل ---
ومن الكويت نستمع الى مراسلنا سعد العَجمي في عرض لأهم ما ورد في صحف كويتية وسعودية.
(الكويت)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.
شكراً لمتابعتكم.