تتركز النقاشات في كثير من الأوساط الدولية على مسألة توسيع دور الأمم المتحدة في العراق. دول أوروبية كبيرة مثل فرنسا وألمانيا وأخرى مثل روسيا تربط مشاركتها في إعادة إعمار العراق أو حتى في نشر قواتها العسكرية في العراق لضبط الأمن بمسألة صدور قرار جديد من مجلس الأمن ينص على دور قيادي للأمم المتحدة في العراق. لكن أين يكمن دور الأمم المتحدة في قضايا ساخنة ومعقدة كالقضية العراقية؟ هل يكمن هذا الدور في إقامة السلام أو في حفظ سلام قائم؟ ثم أي الأطراف هي القادرة بالفعل على مساعدة الأميركيين والعراقيين في ضبط الأمور الأمنية وإعادة البناء الاقتصادي العراقي؟ الأمم المتحدة أم العراقيون أنفسهم؟ واللافت أن كثيراً من الأوساط العراقية تصر على القول إن الجهة القادرة على ضبط الأمور الأمنية والاقتصادية هي العراق والعراقيون. وفي إطار الدور المرشح للأمم المتحدة في العراق خصوصاً في ظل التكهنات الجارية بإمكان موافقة الولايات المتحدة على توسيع هذا الدور، أجرينا الحوار التالي مع المحلل السياسي العراقي الدكتور عبد الخالق حسين.
