تفاصيل الأنباء..
نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين:
- ذكر الجيش الأميركي أن سبعة جنود أميركيين أصيبوا اليوم السبت بجروح لدى انفجار لغم عند مرور السيارة التي كانت تقلهم قرب الحدود العراقية السورية.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن بيان للجيش الأميركي أن الجنود الجرحى، وبينهم اثنان يحتاجان لإسعاف عاجل، جرى نقلهم إلى وحدات علاج مشيرا إلى انهم ينتمون إلى الفيلق الثالث للفرسان.
- صرح الطبيب الشرعي لمدينة النجف الأشرف في العراق اليوم السبت بأن حصيلة الضحايا في انفجار سيارة ملغومة خارج مسجد الإمام علي عليه السلام بالمدينة المقدسة الجمعة ارتفعت إلى سبعة وثمانين قتيلا وأكثر من مائتي جريح.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن الطبيب عيسى محمد الوائلي قوله "ارتفع عدد القتلى إلى 87." وأضاف "وإجمالا أعتقد أن هناك أكثر من 200 جريح"، بحسب تعبيره.
- في أنباء عاجلة من بغداد عصر اليوم، أفادت وكالتا فرانس برس وأسوشييتد برس بأن أربعة أشخاص تم اعتقالهم بالنجف. وصرح مصدر أمني بأنهم اعترفوا بعلاقتهم بحادث التفجير الذي تسبب باغتيال آية الله السيد محمد باقر الحكيم، رئيس (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق).
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن محافظ النجف حيدر مهدي مطر أن المعتقلين الأربعة هم عربيان من السنة ينتميان إلى المذهب الوهابي، وعراقيان من البصرة. وأوضح مطر أن المعتقلين هم "عراقيان من البصرة من أنصار النظام السابق، أما الآخران فمن العرب الوهابيين"، بحسب تعبيره. وأضاف "لقد اعترفوا بأنهم نفذوا التفجير". وكان مصدر في الشرطة قال قبل ذلك أن المعتقلين الأربعة هم من العرب غير العراقيين.
- من جهته، أعلن عمار عبد العزيز الحكيم ابن أخ آية الله محمد باقر الحكيم اليوم السبت أن دفن السيد الحكيم سيتم الثلاثاء في النجف بعد نقل رفاته غدا الأحد إلى بغداد والاثنين إلى كربلاء.
وفي وقت سابق، قال محافظ النجف إن 83 شخصا قتلوا وأصيب 125 آخرون بجروح في الاعتداء. ونقل عنه قوله إن "78 شخصا قتلوا إضافة إلى آية الله محمد باقر الحكيم وحراسه الأربعة وأصيب 125 آخرون بجروح، بينهم 60 إصاباتهم خطيرة". وذكر انه تم التعرف إلى 31 جثة إضافة إلى جثث السيد الحكيم وحراسه.
فرانس برس نقلت عن مطر تصريحه أيضا بأن 700 كيلوغرام من المتفجرات كانت موضوعة في السيارتين اللتين استخدمتا في الاعتداء. وأكد أن "الانفجار وقع عند الساعة الثانية وعشر دقائق بعد ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي ووضعت المتفجرات في حافلة صغيرة وسيارة أخرى كانت مجهزة بنظام تحكم عن بعد وتفجير يربط بينهما".
وأوضح محافظ النجف قائلا: "كان هناك 700 كيلوغرام من مادة تي. أن. تي. وقذائف هاون وقنابل يدوية. وتم التفجير عن بعد"، بحسب تعبيره.
- وفي نبأ لها من طهران، أفادت وكالة فرانس برس بأن (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) ذكر اليوم السبت أن الموالين لصدام حسين يحتلون "أعلى القائمة" بين المشتبه بتنفيذهم الاعتداء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأميركيين "مسؤولون" عن الأمن.
ونقل عن مسؤول في الممثلية الإيرانية للمجلس في طهران محسن الحكيم قوله: "نظرا للسوابق الإجرامية للنظام البعثي، ولسبع من آيات الله قتلوا في العراق خلال السنوات العشرين الأخيرة و600 رجل دين لقوا المصير نفسه بعد اعتقالهم وآية الله الحكيم نفسه استهدف بثمانية اعتداءات، ليس هناك أي شك بأن البعثيين والموالين لصدام حسين يحتلون أعلى قائمة المشتبه بهم في هذه الجريمة الإرهابية"، بحسب تعبيره.
كما لم يستبعد محسن الحكيم، المستشار السياسي لعضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق ونائب رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم في تصريحه بأن يكون من وصفهم ب"مرتزقة" أو عناصر "منظمات إرهابية" قد شاركوا في الاعتداء.
وأكد ضرورة "انتظار نهاية التحقيق"، مستبعدا مشاركة مجموعة شيعية أخرى في العملية. هذا وفتح مقر (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) في طهران أبوابه اليوم السبت لتلقي التعازي.
- من جهته، اتهم عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي أحمد الجلبي من أسماهم بأتباع نظام صدام حسين من البعثيين بأنهم وراء اغتيال زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
وكالة فرانس برس نقلت عن الجلبي تصريحه لقناة الجزيرة الفضائية القطرية بأن الجهة التي قتلت السيد الحكيم تهدف إلى تكريس الطائفية في العراق وإشعال حرب أهلية فيه.
هذا فيما دعا المرجع الشيعي مقتدى الصدر إلى إضراب عام لثلاثة أيام في كل أنحاء العراق لإدانة الهجوم. وانتقد الصدر بشدة قوات الاحتلال الأميركي قائلا إنها "لا تدافع عن الشعب ولا تتركه يدافع عن نفسه"، بحسب تعبيره.
- في القاهرة، دانت جامعة الدول العربية اليوم السبت اعتداء النجف ودعت الشعب العراقي إلى "رص صفوفه في وجه محاولات غرس بذور الفتنة".
وكالة فرانس برس للأنباء أفادت بأن الإدانة وردت في بيان أصدره الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وأعرب فيه عن "استيائه من عملية التفجير الإرهابية"، مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات "تعبر عن تطور خطير وتصاعد مؤسف فيما تشهده الساحة العراقية من مظاهر الانفلات الأمني".
كما دعا موسى الشعب العراقي إلى "الإصرار على رص صفوفه في وجه كل دعوات ومحاولات غرس بذور الفتنة والخلافات"، وناشد العراقيين "ترسيخ وحدتهم من اجل إنقاذ الوطن وإنهاء الاحتلال وبناء عراق جديد يتمتع بالأمن والاستقرار"، على حد تعبيره.
- هذا وقد دانت المملكة العربية السعودية والكويت بشدة حادث التفجير في النجف الأشرف.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن بيانٍ صادر عن الديوان الملكي السعودي وصفه اليوم السبت الحادث بأنه "من الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأرواح البريئة وزعزعة الأمن والاستقرار في العراق وشق صف وحدة الشعب العراقي الشقيق وإعاقة الجهود الدولية المبذولة من أجل إعادة اعمار العراق واستقراره"، بحسب تعبيره.
وأضاف البيان "إن المملكة العربية السعودية تدين حادث التفجير الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة النجف بالعراق وأودى بحياة العشرات من بينهم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق آية الله محمد باقر الحكيم وإصابة مئات الأشخاص"، بحسب تعبير البيان الرسمي السعودي.
وكانت الكويت شجبت الانفجار الجمعة واصفةً ما حدث بأنه عمل إجرامي يستهدف زعزعة أمن واستقرار العراق.
ونقل عن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الكويتية "إن العراق الشقيق فقد برحيل الحكيم شخصية وطنية بارزة كرست نفسها للدفاع عن العراق وشعبه".
نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين:
- ذكر الجيش الأميركي أن سبعة جنود أميركيين أصيبوا اليوم السبت بجروح لدى انفجار لغم عند مرور السيارة التي كانت تقلهم قرب الحدود العراقية السورية.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن بيان للجيش الأميركي أن الجنود الجرحى، وبينهم اثنان يحتاجان لإسعاف عاجل، جرى نقلهم إلى وحدات علاج مشيرا إلى انهم ينتمون إلى الفيلق الثالث للفرسان.
- صرح الطبيب الشرعي لمدينة النجف الأشرف في العراق اليوم السبت بأن حصيلة الضحايا في انفجار سيارة ملغومة خارج مسجد الإمام علي عليه السلام بالمدينة المقدسة الجمعة ارتفعت إلى سبعة وثمانين قتيلا وأكثر من مائتي جريح.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن الطبيب عيسى محمد الوائلي قوله "ارتفع عدد القتلى إلى 87." وأضاف "وإجمالا أعتقد أن هناك أكثر من 200 جريح"، بحسب تعبيره.
- في أنباء عاجلة من بغداد عصر اليوم، أفادت وكالتا فرانس برس وأسوشييتد برس بأن أربعة أشخاص تم اعتقالهم بالنجف. وصرح مصدر أمني بأنهم اعترفوا بعلاقتهم بحادث التفجير الذي تسبب باغتيال آية الله السيد محمد باقر الحكيم، رئيس (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق).
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن محافظ النجف حيدر مهدي مطر أن المعتقلين الأربعة هم عربيان من السنة ينتميان إلى المذهب الوهابي، وعراقيان من البصرة. وأوضح مطر أن المعتقلين هم "عراقيان من البصرة من أنصار النظام السابق، أما الآخران فمن العرب الوهابيين"، بحسب تعبيره. وأضاف "لقد اعترفوا بأنهم نفذوا التفجير". وكان مصدر في الشرطة قال قبل ذلك أن المعتقلين الأربعة هم من العرب غير العراقيين.
- من جهته، أعلن عمار عبد العزيز الحكيم ابن أخ آية الله محمد باقر الحكيم اليوم السبت أن دفن السيد الحكيم سيتم الثلاثاء في النجف بعد نقل رفاته غدا الأحد إلى بغداد والاثنين إلى كربلاء.
وفي وقت سابق، قال محافظ النجف إن 83 شخصا قتلوا وأصيب 125 آخرون بجروح في الاعتداء. ونقل عنه قوله إن "78 شخصا قتلوا إضافة إلى آية الله محمد باقر الحكيم وحراسه الأربعة وأصيب 125 آخرون بجروح، بينهم 60 إصاباتهم خطيرة". وذكر انه تم التعرف إلى 31 جثة إضافة إلى جثث السيد الحكيم وحراسه.
فرانس برس نقلت عن مطر تصريحه أيضا بأن 700 كيلوغرام من المتفجرات كانت موضوعة في السيارتين اللتين استخدمتا في الاعتداء. وأكد أن "الانفجار وقع عند الساعة الثانية وعشر دقائق بعد ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي ووضعت المتفجرات في حافلة صغيرة وسيارة أخرى كانت مجهزة بنظام تحكم عن بعد وتفجير يربط بينهما".
وأوضح محافظ النجف قائلا: "كان هناك 700 كيلوغرام من مادة تي. أن. تي. وقذائف هاون وقنابل يدوية. وتم التفجير عن بعد"، بحسب تعبيره.
- وفي نبأ لها من طهران، أفادت وكالة فرانس برس بأن (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) ذكر اليوم السبت أن الموالين لصدام حسين يحتلون "أعلى القائمة" بين المشتبه بتنفيذهم الاعتداء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأميركيين "مسؤولون" عن الأمن.
ونقل عن مسؤول في الممثلية الإيرانية للمجلس في طهران محسن الحكيم قوله: "نظرا للسوابق الإجرامية للنظام البعثي، ولسبع من آيات الله قتلوا في العراق خلال السنوات العشرين الأخيرة و600 رجل دين لقوا المصير نفسه بعد اعتقالهم وآية الله الحكيم نفسه استهدف بثمانية اعتداءات، ليس هناك أي شك بأن البعثيين والموالين لصدام حسين يحتلون أعلى قائمة المشتبه بهم في هذه الجريمة الإرهابية"، بحسب تعبيره.
كما لم يستبعد محسن الحكيم، المستشار السياسي لعضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق ونائب رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم في تصريحه بأن يكون من وصفهم ب"مرتزقة" أو عناصر "منظمات إرهابية" قد شاركوا في الاعتداء.
وأكد ضرورة "انتظار نهاية التحقيق"، مستبعدا مشاركة مجموعة شيعية أخرى في العملية. هذا وفتح مقر (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) في طهران أبوابه اليوم السبت لتلقي التعازي.
- من جهته، اتهم عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي أحمد الجلبي من أسماهم بأتباع نظام صدام حسين من البعثيين بأنهم وراء اغتيال زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
وكالة فرانس برس نقلت عن الجلبي تصريحه لقناة الجزيرة الفضائية القطرية بأن الجهة التي قتلت السيد الحكيم تهدف إلى تكريس الطائفية في العراق وإشعال حرب أهلية فيه.
هذا فيما دعا المرجع الشيعي مقتدى الصدر إلى إضراب عام لثلاثة أيام في كل أنحاء العراق لإدانة الهجوم. وانتقد الصدر بشدة قوات الاحتلال الأميركي قائلا إنها "لا تدافع عن الشعب ولا تتركه يدافع عن نفسه"، بحسب تعبيره.
- في القاهرة، دانت جامعة الدول العربية اليوم السبت اعتداء النجف ودعت الشعب العراقي إلى "رص صفوفه في وجه محاولات غرس بذور الفتنة".
وكالة فرانس برس للأنباء أفادت بأن الإدانة وردت في بيان أصدره الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وأعرب فيه عن "استيائه من عملية التفجير الإرهابية"، مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات "تعبر عن تطور خطير وتصاعد مؤسف فيما تشهده الساحة العراقية من مظاهر الانفلات الأمني".
كما دعا موسى الشعب العراقي إلى "الإصرار على رص صفوفه في وجه كل دعوات ومحاولات غرس بذور الفتنة والخلافات"، وناشد العراقيين "ترسيخ وحدتهم من اجل إنقاذ الوطن وإنهاء الاحتلال وبناء عراق جديد يتمتع بالأمن والاستقرار"، على حد تعبيره.
- هذا وقد دانت المملكة العربية السعودية والكويت بشدة حادث التفجير في النجف الأشرف.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن بيانٍ صادر عن الديوان الملكي السعودي وصفه اليوم السبت الحادث بأنه "من الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأرواح البريئة وزعزعة الأمن والاستقرار في العراق وشق صف وحدة الشعب العراقي الشقيق وإعاقة الجهود الدولية المبذولة من أجل إعادة اعمار العراق واستقراره"، بحسب تعبيره.
وأضاف البيان "إن المملكة العربية السعودية تدين حادث التفجير الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة النجف بالعراق وأودى بحياة العشرات من بينهم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق آية الله محمد باقر الحكيم وإصابة مئات الأشخاص"، بحسب تعبير البيان الرسمي السعودي.
وكانت الكويت شجبت الانفجار الجمعة واصفةً ما حدث بأنه عمل إجرامي يستهدف زعزعة أمن واستقرار العراق.
ونقل عن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الكويتية "إن العراق الشقيق فقد برحيل الحكيم شخصية وطنية بارزة كرست نفسها للدفاع عن العراق وشعبه".