واليكم أبرز العناوين:
الحياة:
بوش: العراق أحد محاور الحرب على الإرهاب.
--- فاصل ---
في جولتنا هذه سنعرض لعدد من مقالات راي نشرتها صحف تصدر في بيروت وأخرى في العاصمة البريطانية لندن.
--- فاصل ---
في مقال للرأي كتبه حسين عاشور في السفير اللبنانية تحت عنوان (سقوط صدام: العراقيون زرعوا فحصدت أميركا) يقول الكاتب إذا كان سقوط نظام صدام حسين قد شكّل انعطافه تاريخية على مستوى العراق والمنطقة، فإنه لم يشكل مفاجأة، وإنما جاء متسقاً مع منطق الأصوات التي توالت منذ انقلاب صدام حسين على رفاقه عام 1979، الى آخر لحظة في حياة هذا النظام المتهور.
ويعتقد الكاتب أن العراقيين سيراهنون على خيارين:
الأول: خيار الانتظار، الذي عليه حزب الدعوة الإسلامية، والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.. وهو خيار يقوم على اختبار ما إذا كانت أميركا صادقة فيما وعدت به.. وهو خيار فيه شيء من المكر والدهاء السياسي المستحب.. إضافة الى المسؤولية الدينية والوطنية..
والثاني: هو خيار الشروع بالمقاومة، ويقول الكاتب إن الفصائل التي تقول بهذا الخيار، قد تجد بعض المبررات الشرعية ولكنها لا تجد العمق الجماهيري المتأصل الذي عليه الآخرون، على حد تعبير حسين عاشور في السفير اللبنانية.
--- فاصل ---
كتب سلامه نعمات في الحياة اللندنية أن زملاء في المهنة، وسياسيين أيضا، يعتقدون بأنهم يقدمون خدمة لقرائهم أو مشاهديهم، وربما لأوطانهم، بكيل الشتائم لأميركا، كيفما اتفق، وكأنهم بذلك يكفِرون عن عجزهم، فيستعيضون عن الفعل بالشتائم... فيعفون الطرف المشتوم عبء الرد أو... الحوار.
ويقول الكاتب إن اللافت في الشتائم التي تكاثر أصحابها أخيرا، هو في أنها لا تستخدم وفق معايير ثابتة تطاول كل من ارتكب عملاً معيناً من دون تمييز بين المرتكبين: فالاحتلال الأميركي، وما ترتب عليه، يستحق أقذع العبارات، لكن حكم صدام وقبوره الجماعية، لا يستحق سوى التجاهل من أولئك الذين احترفوا فن الشتم في اتجاه واحد. فالقاتل، بحسب مفهومهم، ليس قاتلاً إن لم يكن إمبرياليا مستعمراً أو صهيونياً محتلاً. بل ربما يصبح القاتل زعيماً وطنياً تزداد وطنيته رسوخاً كلما استفحلت جرائمه واتسعت قبوره...
--- فاصل ---
ومن العاصمة الأردنية عَمان وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية عن الشأن العراقي
(عمان)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا هذه على الشؤون العراقية في صحف عربية، أخرجتها هيلين مهران.
إلى اللقاء.
الحياة:
بوش: العراق أحد محاور الحرب على الإرهاب.
--- فاصل ---
في جولتنا هذه سنعرض لعدد من مقالات راي نشرتها صحف تصدر في بيروت وأخرى في العاصمة البريطانية لندن.
--- فاصل ---
في مقال للرأي كتبه حسين عاشور في السفير اللبنانية تحت عنوان (سقوط صدام: العراقيون زرعوا فحصدت أميركا) يقول الكاتب إذا كان سقوط نظام صدام حسين قد شكّل انعطافه تاريخية على مستوى العراق والمنطقة، فإنه لم يشكل مفاجأة، وإنما جاء متسقاً مع منطق الأصوات التي توالت منذ انقلاب صدام حسين على رفاقه عام 1979، الى آخر لحظة في حياة هذا النظام المتهور.
ويعتقد الكاتب أن العراقيين سيراهنون على خيارين:
الأول: خيار الانتظار، الذي عليه حزب الدعوة الإسلامية، والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.. وهو خيار يقوم على اختبار ما إذا كانت أميركا صادقة فيما وعدت به.. وهو خيار فيه شيء من المكر والدهاء السياسي المستحب.. إضافة الى المسؤولية الدينية والوطنية..
والثاني: هو خيار الشروع بالمقاومة، ويقول الكاتب إن الفصائل التي تقول بهذا الخيار، قد تجد بعض المبررات الشرعية ولكنها لا تجد العمق الجماهيري المتأصل الذي عليه الآخرون، على حد تعبير حسين عاشور في السفير اللبنانية.
--- فاصل ---
كتب سلامه نعمات في الحياة اللندنية أن زملاء في المهنة، وسياسيين أيضا، يعتقدون بأنهم يقدمون خدمة لقرائهم أو مشاهديهم، وربما لأوطانهم، بكيل الشتائم لأميركا، كيفما اتفق، وكأنهم بذلك يكفِرون عن عجزهم، فيستعيضون عن الفعل بالشتائم... فيعفون الطرف المشتوم عبء الرد أو... الحوار.
ويقول الكاتب إن اللافت في الشتائم التي تكاثر أصحابها أخيرا، هو في أنها لا تستخدم وفق معايير ثابتة تطاول كل من ارتكب عملاً معيناً من دون تمييز بين المرتكبين: فالاحتلال الأميركي، وما ترتب عليه، يستحق أقذع العبارات، لكن حكم صدام وقبوره الجماعية، لا يستحق سوى التجاهل من أولئك الذين احترفوا فن الشتم في اتجاه واحد. فالقاتل، بحسب مفهومهم، ليس قاتلاً إن لم يكن إمبرياليا مستعمراً أو صهيونياً محتلاً. بل ربما يصبح القاتل زعيماً وطنياً تزداد وطنيته رسوخاً كلما استفحلت جرائمه واتسعت قبوره...
--- فاصل ---
ومن العاصمة الأردنية عَمان وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية عن الشأن العراقي
(عمان)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا هذه على الشؤون العراقية في صحف عربية، أخرجتها هيلين مهران.
إلى اللقاء.