صحيفة الحياة الصادرة في لندن تنشر تقريراً يتحدث فيه الدكتور مالك دوهان الحسن نقيب المحامين العراقيين، عن دور لعبه سيرجيو فييرا دي ميللو الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة والذي قتل بتفجير مقر المنظمة الدولية في بغداد، في محاولة انضاج فكرة لتشكيل جمعية تأسيسية تتولى وضع الدستور العراقي الجديد، بالتعاون مع نقابة المحامين العراقيين والأجهزة القضائية المختصة.
ويشير التقرير الى ان الحسن عقد جلسات مطولة مع دي ميللو ونوقشت فكرة تشكيل الجمعية التأسيسية لتأخذ على عاتقها وضع الدستور وتبحث في كل القوانين والتشريعات العراقية، وأن يتم ذلك باشراف عراقي مستقل يقوده المشرعون والمحامون العراقيون.
وتنقل الحياة في تقريرها عن الحسن قوله ان هذه الفكرة لم تحظ بنجاح، وشكل مجلس الحكم اللجنة الدستورية، مضيفاً انه جرى الاتصال بالنقابة لتحديد سبل التعاون بينها وبين اللجنة للسير في الجهد التشريعي المطلوب وصولاً الى وضع الدستور.
وويفيد التقرير ان الحسن أشار الى ضرورة أن ينص الدستور الجديد على أن مصدر التشريع هو مبادئ الشريعة الاسلامية الأكثر ملاءمة لروح العصر، ومن دون التقيد بمذهب، مشدداً على أن الشعب العراقي لا يحبذ الحكم الديني.
كما أكد على ضرورة تكوين نسيج سياسي عراقي ينفتح على كل المجالات، وانضاج خطاب سياسي موحد يطالب سلطة الاحتلال بالحقوق العراقية والالتزام بتوفير كل المستلزمات الأساسية، من خدمات وأمن وحقوق وسيادة كاملة.
قراءة في الصحف الأردنية من مراسلنا في عمان حازم مبيضين...
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء...
ويشير التقرير الى ان الحسن عقد جلسات مطولة مع دي ميللو ونوقشت فكرة تشكيل الجمعية التأسيسية لتأخذ على عاتقها وضع الدستور وتبحث في كل القوانين والتشريعات العراقية، وأن يتم ذلك باشراف عراقي مستقل يقوده المشرعون والمحامون العراقيون.
وتنقل الحياة في تقريرها عن الحسن قوله ان هذه الفكرة لم تحظ بنجاح، وشكل مجلس الحكم اللجنة الدستورية، مضيفاً انه جرى الاتصال بالنقابة لتحديد سبل التعاون بينها وبين اللجنة للسير في الجهد التشريعي المطلوب وصولاً الى وضع الدستور.
وويفيد التقرير ان الحسن أشار الى ضرورة أن ينص الدستور الجديد على أن مصدر التشريع هو مبادئ الشريعة الاسلامية الأكثر ملاءمة لروح العصر، ومن دون التقيد بمذهب، مشدداً على أن الشعب العراقي لا يحبذ الحكم الديني.
كما أكد على ضرورة تكوين نسيج سياسي عراقي ينفتح على كل المجالات، وانضاج خطاب سياسي موحد يطالب سلطة الاحتلال بالحقوق العراقية والالتزام بتوفير كل المستلزمات الأساسية، من خدمات وأمن وحقوق وسيادة كاملة.
قراءة في الصحف الأردنية من مراسلنا في عمان حازم مبيضين...
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء...