روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الأولى


طابت أوقاتكم، مستمعينا الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة في صحف عربية صدرت اليوم الاحد،عارضين للأخبار والآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي. وتضم الجولة تقريرا من مراسلنا في عمان..

--- فاصل ---

من مقالات الرأي المنشورة أخترنا لكم ما يلي:
احمد الربعي في صحيفة الشرق الاوسط أكد على وجوب محاكمة علي كيماوي على جرائمه، وعلى وجوب مثول اسر الضحايا ليسمع العالم حجم الكارثة التي عاناها العراقيون وحتى يكون مثالاً لغيره في العالم العربي ممن يفكرون في اعادة المشهد ربما تحت ظروف اخرى، وليكون عبرة لمن يعتبر ومن اجل ان تأخذ العدالة مجراها.
ومضى الربعي الى القول: يجب ألا تسجل قضايا المذابح والمقابر الجماعية في العراق ضد مجهول، ورأس النظام العراقي لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه الجرائم وان كان رأس الحربة فيها، وهناك عدد من المتورطين في جرائم ضد الانسانية لا بد ان يستمع الناس الى شهادات ضحاياهم، واذا مر هذا الفصل الدموي من التاريخ العربي دون محاكمة ودون توثيق ودون ان يدفع المجرمون ثمن جرائمهم، فعلى هذه الامة وذاكرتها وأجيالها القادمة السلام.
وشدد الربعي على ضرورة قيام الشعب العراقي بأقامة متحف يوثق ويكشف حقيقة ما حدث من اجل ان تكون هذه المأساة الانسانية آخر مآسي العراقيين، ومن اجل ان يتعلم الجيل العراقي الجديد ماذا تعني الدكتاتورية، وماذا يعني ان تتسلط على الناس عصابة لا تمتلك الحد الأدنى من الأخلاق، ولا بد، احتراماً لمستقبل الناس ولضحايا العراق، من توثيق وكشف كل الحقائق وجعلها ماثلة أمام الناس – بحسب تعبير الكاتب.

--- فاصل ---

وقالت صحيفة الشرق الاوسط في افتتاحيتها: لا شك في ان مسؤولية اخراج العراق من دوامة المصير المجهول والاستنزاف اليومي هي مسؤولية اميركية في الدرجة الأولى. ولكنها، ايضا، مسؤولية الامم المتحدة والدول الكبرى ومسؤولية الدول العربية والاسلامية. وقالت الصحيفة إن استمرار التجاذب والخلافات بين كل هذه الأطراف يضر العراق ويؤخر عودة الأمن والسيادة والحرية اليه والى شعبه. وخلصت الصحيفة الى تأكيد ان القيادات السياسية العراقية وقدرتها على الاتفاق حول نظام الحكم العراقي الجديد، وعلى اقناع دول الجوار به، يشكل عاملا رئيسيا بل اساسيا في هذا المسعى.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، في التقرير التالي يتابع حازم مبيضين من عمان ما ورد في الصحافة الاردنية:

(عمان)

--- فاصل ---

الى هنا ينتهي هذا العرض للصحف العربية..
شكرا على المتابعة..
والى اللقاء..

على صلة

XS
SM
MD
LG