--- فاصل ---
يقوم وفد من مجلس الحكم الانتقالي في العراق تحت رئاسة الدكتور ابراهيم الجعفري بجولة في دول الخليج شملت الامارات العربية المتحدة وعمان والبحرين الكويت وهي جولة وصفها الجعفري بانها تمثل اعترافا من جانب دول الخليج بشرعية مجلس الحكم. هذا وقد وصل وفد المجلس إلى السعودية أمس بينما لم تظهر اشارات على احتمال توجه الوفد إلى قطر وهي الدولة السادسة في مجلس التعاون الخليجي. وكانت السعودية قد ذكرت انها وافقت على طلب من المجلس لزيارة السعودية بينما ترددت احاديث عن احتمال توجه الوفد إلى الأردن أيضا. حول زيارة الوفد إلى السعودية التي ربما ستكون المحطة الأخيرة في هذه الجولة التي يقوم بها وفد مجلس الحكم الانتقالي وافانا مراسلنا في الكويت سعد المحمد بالرسالة الصوتية التالية:
(تقرير سعد المحمد)
ومن الأردن تابع لنا مراسلنا حازم مبيضين تصريحات صدرت عن الملك عبد الله الثاني والسلطان قابوس أكدا فيها على ضرورة مساعدة الشعب العراقي كي يكون قادرا على تولي شؤونه بنفسه:
(تقرير حازم مبيضين)
ما تزال الولايات المتحدة تواجه مقاومة في سعيها إلى استقدام المزيد من القوات ورجال الشرطة والى الحصول على اموال اكثر بهدف اعمار العراق. فمثلا اوضحت كل من فرنسا والمانيا وروسيا وهي دول عارضت الحرب في العراق اوضحت يوم الخميس بان الازمة المتمثلة بتفجير مقر الامم المتحدة في بغداد لم تغير من مواقفها الداعية إلى دور اكبر تؤديه المنظمة الدولية في صياغة مستقبل العراق. غير ان وزير الخارجية الأميركي كولن باول لم يعط أي اشارة على نية ادارته في الحد من سيطرتها العسكرية واشرافها على شؤون العراق الاخرى. وقد عبر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو من جانبه، خلال اجتماع مع الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان يوم الجمعة حول قرار جديد لمجلس الأمن يهدف إلى تشجيع بقية الدول على مد يد العون في العراق، عبر عن الحاجة إلى قيادة عسكرية مشتركة تحت اشراف الولايات المتحدة التي لها حاليا 150 ألف جندي في العراق. وكان باول قد أكد ان القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق هي قوات دولية نظرا لمشاركة ثلاثين دولة فيها. غير ان من الجدير بالذكر هنا ان غالبية هذه القوات المشاركة هي قوات بريطانية إضافة إلى قوات تابعة لدول أخرى بينما تتردد كل من الهند وباكستان وتركيا في ارسال قواتها دون تخويل من الامم المتحدة.
ومن جانبه وصف وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان في مقابلة أجرتها معه إذاعة اير تي ايل وصف الوضع في العراق بانه في حالة تحلل ودعا إلى استعادة العراق سيادته في اقرب وقت ممكن مؤكدا ان منطق الاحتلال يجب ان يستبدل بمنطق السيادة ومتسائلا عما اذا كان الاسلوب الذي تتبعه قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة والتي وصفها بكونها موجهة في الاتجاه الامني بالدرجة الاساس قد فشلت. واضاف دو فيلبان مؤكدا على ضرورة تعزيز سلطة مجلس الحكم الانتقالي وعلى تاسيس حكومة مؤقتة في نهاية هذا العام حسب قوله الذي نقلته وكالة فرانس بريس. المزيد من التفاصيل من مراسلنا في باريس شاكر الجبوري:
(تقرير شاكر الجبوري)
ما يزال موضوع أسلحة الدمار الشامل والانتقادات التي وجهت إلى واشنطن ولندن لاسيما ا لاخيرة بتضخيم الخطر الذي كان يمثله العراق قبل وقوع الحرب، ما يزال هذا الموضوع يتطور ويتشعب إذ ذكرت آخر الأخبار ان أحد كبار المحللين في المخابرات الاسترالية واسمه اندرو ويلكي وكان قد استقال من وظيفته احتجاجا على الحرب على العراق قال يوم الجمعة إن الحكومة الاسترالية كذبت بشأن خطر أسلحة الدمار الشامل العراقية وذلك لتبرير مشاركتها في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق حسب ما نقلت وكالة رويترز. وقال أيضا إن رئيس الوزراء جون هوارد خلق ما وصفه بعراق خرافي من خلال الاشارة بطرق مبهمة إلى التقارير المخابراتية.
ومن جانب آخر اخبر رئيس منظمة الانسكوم السابق رتشارد باتلر مجلسا تحقيقيا تابعا للبرلمان الاسترالي يوم الجمعة ان ما بين 8590 بالمائة من المعلومات التي تلقاها عن العراق من الدول الاخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا كانت معلومات صحيحة ولكنها كانت قليلة أيضا. غير انه أشار إلى أن الرسائل التي تم رصدها والصور التي تم التقاطها بطائرات تجسسية كانت تتصف بنسبة دقة تصل إلى 50 بالمائة فقط. ثم عبر عن ثقته بانه سيتم العثور على أسلحة للدمار الشامل في العراق وعن اعتقاده أيضا بان العراق لم يدمر هذه الاسلحة كلها قائلا انه لا أحد كان يشك بان لدى العراق أسلحة دمار شامل.
نقلت فرانس بريس عن منسق الامم المتحدة في عمان كرستين ماكناب قولها في مؤتمر صحفي ان من المتوقع ان تسحب الامم المتحدة ما بين 30 إلى 50 بالمائة من موظفيها في العراق عند انتهاء عطلة نهاية هذا الاسبوع. غير ان المنسقة اكدت الا نية للمنظمة الدولية في التخلي عن العراق حتى لو تبقى عدد قليل فقط من العاملين المهمين لديها في البلاد.
ومن جانب آخر نقلت الوكالة أيضا عن دبلوماسي اوربي قوله إن مسؤولا في الامم المتحدة رفض عرضا قدمته القوات الأميركية قبل وقوع حادث التفجير لزيادة الاجراءات الامنية في مقر الامم المتحدة في بغداد بعد حادث التفجير الذي دمر هذا المقر الاسبوع الماضي. وقال الدبلوماسي إن الأميركيين كانوا على علم بوجود خطر كبير على مقر الامم المتحدة فاقترحوا تعزيز الاجراءات الامنية حول فندق القناة كما قال الدبلوماسي. غير ان المسؤول عن الامم المتحدة في بغداد رفض هذا العرض. وقال الدبلوماسي أيضا إن ممثل الامم المتحدة في العراق سيرجيو دو ميللو الذي لاقى حتفه في حادث التفجير لم يكن على اطلاع على قرار رفض تعزيز الاجراءات الامنية حول مقر المنظمة حسب قول الدبلوماسي. ويذكر هنا ان المنظمة الدولية رفضت تأكيد اقوال صدرت عن مسؤولين اميركيين لم يتم الكشف عن هوياتهم بان المنظمة رفضت هذه العروض الأميركية قبل حادث التفجير. علما ان كوفي أنان أشار إلى وجود اخطاء قبل الضربة ووجه اصابع الاتهام إلى قوات التحالف لعدم تمكنها من توفير ما يكفي من الأمن في بغداد وفي بقية انحاء العراق.
--- فاصل ---
في اسطنبول نشرت صحيفة تركية تصريحا لوزير الخارجية التركي مفاده ان تركيا ستحصل على حقها النفطي في المنطقة النفطية في العراق في المستقبل. وفي هذه الأثناء يجتمع مسؤولون اتراك ضمن الاجتماع الدوري لمجس الأمن القومي التركي برئاسة رئيس الجمهورية التركية سيث سيكون الملف العراق من ابرز الموضوعات التي سيناقشونها ويشمل ذلك إرسال قوات تركية إلى العراق في اطار قوات دولية لحفظ الأمن والاستقرار في العراق. مراسلنا في اسطنبول تابع لنا هذه الأخبار ووافانا بالرسالة الصوتية التالية:
(تقرير جان لطيف)
يقوم وفد من مجلس الحكم الانتقالي في العراق تحت رئاسة الدكتور ابراهيم الجعفري بجولة في دول الخليج شملت الامارات العربية المتحدة وعمان والبحرين الكويت وهي جولة وصفها الجعفري بانها تمثل اعترافا من جانب دول الخليج بشرعية مجلس الحكم. هذا وقد وصل وفد المجلس إلى السعودية أمس بينما لم تظهر اشارات على احتمال توجه الوفد إلى قطر وهي الدولة السادسة في مجلس التعاون الخليجي. وكانت السعودية قد ذكرت انها وافقت على طلب من المجلس لزيارة السعودية بينما ترددت احاديث عن احتمال توجه الوفد إلى الأردن أيضا. حول زيارة الوفد إلى السعودية التي ربما ستكون المحطة الأخيرة في هذه الجولة التي يقوم بها وفد مجلس الحكم الانتقالي وافانا مراسلنا في الكويت سعد المحمد بالرسالة الصوتية التالية:
(تقرير سعد المحمد)
ومن الأردن تابع لنا مراسلنا حازم مبيضين تصريحات صدرت عن الملك عبد الله الثاني والسلطان قابوس أكدا فيها على ضرورة مساعدة الشعب العراقي كي يكون قادرا على تولي شؤونه بنفسه:
(تقرير حازم مبيضين)
ما تزال الولايات المتحدة تواجه مقاومة في سعيها إلى استقدام المزيد من القوات ورجال الشرطة والى الحصول على اموال اكثر بهدف اعمار العراق. فمثلا اوضحت كل من فرنسا والمانيا وروسيا وهي دول عارضت الحرب في العراق اوضحت يوم الخميس بان الازمة المتمثلة بتفجير مقر الامم المتحدة في بغداد لم تغير من مواقفها الداعية إلى دور اكبر تؤديه المنظمة الدولية في صياغة مستقبل العراق. غير ان وزير الخارجية الأميركي كولن باول لم يعط أي اشارة على نية ادارته في الحد من سيطرتها العسكرية واشرافها على شؤون العراق الاخرى. وقد عبر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو من جانبه، خلال اجتماع مع الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان يوم الجمعة حول قرار جديد لمجلس الأمن يهدف إلى تشجيع بقية الدول على مد يد العون في العراق، عبر عن الحاجة إلى قيادة عسكرية مشتركة تحت اشراف الولايات المتحدة التي لها حاليا 150 ألف جندي في العراق. وكان باول قد أكد ان القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق هي قوات دولية نظرا لمشاركة ثلاثين دولة فيها. غير ان من الجدير بالذكر هنا ان غالبية هذه القوات المشاركة هي قوات بريطانية إضافة إلى قوات تابعة لدول أخرى بينما تتردد كل من الهند وباكستان وتركيا في ارسال قواتها دون تخويل من الامم المتحدة.
ومن جانبه وصف وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان في مقابلة أجرتها معه إذاعة اير تي ايل وصف الوضع في العراق بانه في حالة تحلل ودعا إلى استعادة العراق سيادته في اقرب وقت ممكن مؤكدا ان منطق الاحتلال يجب ان يستبدل بمنطق السيادة ومتسائلا عما اذا كان الاسلوب الذي تتبعه قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة والتي وصفها بكونها موجهة في الاتجاه الامني بالدرجة الاساس قد فشلت. واضاف دو فيلبان مؤكدا على ضرورة تعزيز سلطة مجلس الحكم الانتقالي وعلى تاسيس حكومة مؤقتة في نهاية هذا العام حسب قوله الذي نقلته وكالة فرانس بريس. المزيد من التفاصيل من مراسلنا في باريس شاكر الجبوري:
(تقرير شاكر الجبوري)
ما يزال موضوع أسلحة الدمار الشامل والانتقادات التي وجهت إلى واشنطن ولندن لاسيما ا لاخيرة بتضخيم الخطر الذي كان يمثله العراق قبل وقوع الحرب، ما يزال هذا الموضوع يتطور ويتشعب إذ ذكرت آخر الأخبار ان أحد كبار المحللين في المخابرات الاسترالية واسمه اندرو ويلكي وكان قد استقال من وظيفته احتجاجا على الحرب على العراق قال يوم الجمعة إن الحكومة الاسترالية كذبت بشأن خطر أسلحة الدمار الشامل العراقية وذلك لتبرير مشاركتها في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق حسب ما نقلت وكالة رويترز. وقال أيضا إن رئيس الوزراء جون هوارد خلق ما وصفه بعراق خرافي من خلال الاشارة بطرق مبهمة إلى التقارير المخابراتية.
ومن جانب آخر اخبر رئيس منظمة الانسكوم السابق رتشارد باتلر مجلسا تحقيقيا تابعا للبرلمان الاسترالي يوم الجمعة ان ما بين 8590 بالمائة من المعلومات التي تلقاها عن العراق من الدول الاخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا كانت معلومات صحيحة ولكنها كانت قليلة أيضا. غير انه أشار إلى أن الرسائل التي تم رصدها والصور التي تم التقاطها بطائرات تجسسية كانت تتصف بنسبة دقة تصل إلى 50 بالمائة فقط. ثم عبر عن ثقته بانه سيتم العثور على أسلحة للدمار الشامل في العراق وعن اعتقاده أيضا بان العراق لم يدمر هذه الاسلحة كلها قائلا انه لا أحد كان يشك بان لدى العراق أسلحة دمار شامل.
نقلت فرانس بريس عن منسق الامم المتحدة في عمان كرستين ماكناب قولها في مؤتمر صحفي ان من المتوقع ان تسحب الامم المتحدة ما بين 30 إلى 50 بالمائة من موظفيها في العراق عند انتهاء عطلة نهاية هذا الاسبوع. غير ان المنسقة اكدت الا نية للمنظمة الدولية في التخلي عن العراق حتى لو تبقى عدد قليل فقط من العاملين المهمين لديها في البلاد.
ومن جانب آخر نقلت الوكالة أيضا عن دبلوماسي اوربي قوله إن مسؤولا في الامم المتحدة رفض عرضا قدمته القوات الأميركية قبل وقوع حادث التفجير لزيادة الاجراءات الامنية في مقر الامم المتحدة في بغداد بعد حادث التفجير الذي دمر هذا المقر الاسبوع الماضي. وقال الدبلوماسي إن الأميركيين كانوا على علم بوجود خطر كبير على مقر الامم المتحدة فاقترحوا تعزيز الاجراءات الامنية حول فندق القناة كما قال الدبلوماسي. غير ان المسؤول عن الامم المتحدة في بغداد رفض هذا العرض. وقال الدبلوماسي أيضا إن ممثل الامم المتحدة في العراق سيرجيو دو ميللو الذي لاقى حتفه في حادث التفجير لم يكن على اطلاع على قرار رفض تعزيز الاجراءات الامنية حول مقر المنظمة حسب قول الدبلوماسي. ويذكر هنا ان المنظمة الدولية رفضت تأكيد اقوال صدرت عن مسؤولين اميركيين لم يتم الكشف عن هوياتهم بان المنظمة رفضت هذه العروض الأميركية قبل حادث التفجير. علما ان كوفي أنان أشار إلى وجود اخطاء قبل الضربة ووجه اصابع الاتهام إلى قوات التحالف لعدم تمكنها من توفير ما يكفي من الأمن في بغداد وفي بقية انحاء العراق.
--- فاصل ---
في اسطنبول نشرت صحيفة تركية تصريحا لوزير الخارجية التركي مفاده ان تركيا ستحصل على حقها النفطي في المنطقة النفطية في العراق في المستقبل. وفي هذه الأثناء يجتمع مسؤولون اتراك ضمن الاجتماع الدوري لمجس الأمن القومي التركي برئاسة رئيس الجمهورية التركية سيث سيكون الملف العراق من ابرز الموضوعات التي سيناقشونها ويشمل ذلك إرسال قوات تركية إلى العراق في اطار قوات دولية لحفظ الأمن والاستقرار في العراق. مراسلنا في اسطنبول تابع لنا هذه الأخبار ووافانا بالرسالة الصوتية التالية:
(تقرير جان لطيف)