--- فاصل ---
تجدد العنف في مدينة البصرة اليوم الأحد مما أدى بالقوات البريطانية إلى إطلاق عيارات تحذيرية بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء. وفي هذا اليوم الثاني من أحداث الشغب، هوجمت عربات وأحرقت إطارات احتجاجا على نقص الكهرباء والوقود.
كما أصيب عراقي واحد على الأقل في تلك الأحداث.
وكانت قوات بريطانية تمركزت في مدينة البصرة السبت واستخدمت الهراوات لتفرقة المحتجين. وأصيب عدد من الجنود البريطانيين بجروح بسيطة.
رويترز أشارت إلى أن اضطرابات الأمس كانت الأوسع في جنوب العراق منذ إطاحة صدام حسين قبل أربعة أشهر.
وفي جو بلغت حرارته نحو خمسين درجة مئوية اصطفت اليوم الأحد بالبصرة طوابير طويلة أمام محطات البنزين التي تحرسها مدرعات بريطانية. وانقطع التيار الكهربائي مرة أخرى لتتوقف المبردات وأجهزة التكييف.
المحتجون انتقدوا السبت القوات البريطانية لإخفاقها في إعادة الخدمات الأساسية لما كانت عليه قبل الحرب. واليوم طالب متظاهرون أمام مقر سلطة الائتلاف المؤقتة طالبوا بحل المجلس البلدي في مدينة البصرة محذرين القوات البريطانية من عدم الاستهانة بمطالب السكان. التفاصيل مع مراسلنا في البصرة حيدر الزبيدي.
(رسالة البصرة الصوتية)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
وننتقل إلى بغداد حيث تعرضت كلية العلوم الإسلامية اليوم لهجوم بقنبلة يدوية أسفر عن إصابة عدة أشخاص، بينهم جندي أميركي بجروح.
مراسلنا في بغداد فلاح حسن وافانا بالتفاصيل التالية.
(رسالة بغداد الصوتية)
--- فاصل ---
في بغداد أيضا، أعلن الجيش الأميركي اليوم الأحد انه اعتقل الليلة الماضية ثلاثة عراقيين مشتبه بهم في عملية مداهمة تلت هجوما بمدافع الهاون على قاعدة أميركية في بيجي.
وفي نبأ آخر، أفيد بأن جنديين أميركيين أصيبا بجروح عند مرور سيارتهما العسكرية على عبوة ناسفة في الطريق السريع قرب تكريت معقل الرئيس المخلوع صدام حسين وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن الميجور تروي سميث من الكتيبة الأولى في الفرقة الرابعة للمشاة أن الانفجار وقع نحو الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي صباح اليوم الأحد. وكان ضابط أميركي صرح السبت بأن القوات الأميركية اعتقلت عراقيا يشتبه بصنعه عدة عبوات ناسفة.
هذا ولقي جندي أميركي حتفه بسبب الحر وذلك عندما كان ضمن قافلة في جنوب بغداد كما أعلن ناطق عسكري أميركي اليوم الأحد. فرانس برس أشارت إلى أن العسكريين الأميركيين الذين لقوا مصرعهم خارج المعارك منذ الأول من أيار ارتفع إلى تسعة وخمسين جنديا على الأقل. أما الجنود الذين قتلوا في المعارك فان عددهم بلغ ستة وخمسين قتيلا خلال الفترة ذاتها.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
وقبل أن نعرض لتفاصيل مواجهات مسلحة أخرى شهدتها بغداد، ننتقل إلى شمال البلاد حيث اجتمع وليم برنز، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، مع عدد من أعضاء المجلس الإداري في مدينة كركوك.
محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى تحدث عن هذا الاجتماع إلى مراسلنا سوران الداوودي.
(رسالة كركوك الصوتية)
--- فاصل ---
نقل عن مسؤول الإدارة المدنية الأميركية في العراق بول بريمر اليوم الأحد أن مئات من المتشددين الإسلاميين الذين فروا من العراق خلال الحرب عادوا ويخططون لشن ما وصفها ب"هجمات إرهابية" كبيرة.
وكالة رويترز للأنباء أفادت بأن بريمر أبلغ صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن مئات المقاتلين من حركة أنصار الإسلام وهي منظمة متشددة حاولت الولايات المتحدة تدميرها خلال الحرب فروا إلى إيران ثم تسللوا عائدين إلى العراق بعد توقف المعارك الرئيسية.
وأجريت هذه المقابلة يوم الجمعة بعد يوم من انفجار سيارة ملغومة أمام السفارة الأردنية في بغداد مما أدى إلى مقتل 17 شخصا.
وقال "اعتقادي الفطري إن هذا الشيء قام به أحد من الخارج.
ولكن تم إبلاغي إننا اعتقلنا وتحدثنا مع بعض أفراد النظام السابق وانه كان هناك جزء من المخابرات العراقية تخصص في التفجيرات المتطورة ومن المحتمل أن هذا نوعا من الأساليب التي كانت موجودة"، بحسب تعبيره.
وفي تصريحات أدلى بها السبت، قال بريمر:
"نعلم أن هناك تهديدا إرهابيا في هذا البلد، وقد تحدثت سابقا في هذا المكان عن هذا الموضوع. وبين الفئات الإرهابية التي تثير قلقنا جماعة أنصار الإسلام التي يأتي تسلسلها بالتأكيد على رأس القائمة".
وفي رده على سؤال يتعلق بالجهة المسؤولة عن حادث تفجير السفارة الأردنية في بغداد، قال بريمر:
"هناك إرهابيون آخرون في هذا البلد حسبما وجدنا من خلال عملياتنا العسكرية وتحقيقاتنا واستخباراتنا. ولكن من المحتمل أيضا أن تكون بعض الفئات المسؤولة عن الهجمات ضد قوات التحالف تابعة لتنظيم (فدائيو صدام) أو عناصر من أجهزة المخابرات السابقة أو بعض البعثيين الذين لا يقبلون العراق الجديد، من المحتمل أن يكون بعض هؤلاء نفّذ مثل هذا الهجوم".
هذا وأكد مسؤول الإدارة المدنية الأميركية في العراق بول بريمر أيضا أن عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف. بي. آي.) وصلوا إلى بغداد بالفعل للمشاركة في التحقيقات.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
ونعود إلى بغداد حيث شهدت العاصمة العراقية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عددا من الهجمات أو المواجهات المسلحة.
التفاصيل مع مراسلتنا صباح الخفاجي في سياق التقرير الصوتي التالي الذي يتضمن إفادات أدلى بها شهود عيان.
(رسالة بغداد الصوتية)
--- فاصل ---
أخيرا، وعلى صعيد المواقف الدولية من تطورات الشأن العراقي، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الدفاع الألماني بيتر شتروك تصريحه اليوم الأحد بأن القوات الألمانية قد تكون جزءا من مهمة يقوم بها حلف شمال الأطلسي في العراق بمجرد أن تحصل هذه القوة على تفويض من الأمم المتحدة.
ورد ذلك في سياق تصريح أدلى به شتروك لإحدى الصحف الألمانية وقال فيه إنه إذا كان هناك تفويض مناسب من المنظمة الدولية وطلب من حلف شمال الأطلسي تحمل المزيد من المسؤولية "فلن يكون هناك سبب يدعونا لمعارضة المشاركة في قوة حلف الأطلسي بالعراق"، على حد تعبيره.
رويترز أشارت إلى أن تصريحات شتروك تمهد الطريق أمام إمكانية نشر قوات ألمانية في العراق. وهي تؤشر إلى تخفيف التوترات بين برلين وواشنطن بعدما أشاد الرئيس جورج دبليو بوش أمس الأول بجهود حفظ السلام التي تقوم بها ألمانيا في أفغانستان.
وقد تشكل ألمانيا جزءا من قوة تابعة لحلف الأطلسي في العراق بمجرد موافقة الحكومة على نشر قوات إلا أن شتروك قال إن هذه ما زالت قضية "نظرية"، على حد وصفه.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الذي أعده وقدمه اليوم ناظم ياسين وأخرجه ديار بامرني.. إلى اللقاء.
تجدد العنف في مدينة البصرة اليوم الأحد مما أدى بالقوات البريطانية إلى إطلاق عيارات تحذيرية بحسب ما أفادت وكالة رويترز للأنباء. وفي هذا اليوم الثاني من أحداث الشغب، هوجمت عربات وأحرقت إطارات احتجاجا على نقص الكهرباء والوقود.
كما أصيب عراقي واحد على الأقل في تلك الأحداث.
وكانت قوات بريطانية تمركزت في مدينة البصرة السبت واستخدمت الهراوات لتفرقة المحتجين. وأصيب عدد من الجنود البريطانيين بجروح بسيطة.
رويترز أشارت إلى أن اضطرابات الأمس كانت الأوسع في جنوب العراق منذ إطاحة صدام حسين قبل أربعة أشهر.
وفي جو بلغت حرارته نحو خمسين درجة مئوية اصطفت اليوم الأحد بالبصرة طوابير طويلة أمام محطات البنزين التي تحرسها مدرعات بريطانية. وانقطع التيار الكهربائي مرة أخرى لتتوقف المبردات وأجهزة التكييف.
المحتجون انتقدوا السبت القوات البريطانية لإخفاقها في إعادة الخدمات الأساسية لما كانت عليه قبل الحرب. واليوم طالب متظاهرون أمام مقر سلطة الائتلاف المؤقتة طالبوا بحل المجلس البلدي في مدينة البصرة محذرين القوات البريطانية من عدم الاستهانة بمطالب السكان. التفاصيل مع مراسلنا في البصرة حيدر الزبيدي.
(رسالة البصرة الصوتية)
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
وننتقل إلى بغداد حيث تعرضت كلية العلوم الإسلامية اليوم لهجوم بقنبلة يدوية أسفر عن إصابة عدة أشخاص، بينهم جندي أميركي بجروح.
مراسلنا في بغداد فلاح حسن وافانا بالتفاصيل التالية.
(رسالة بغداد الصوتية)
--- فاصل ---
في بغداد أيضا، أعلن الجيش الأميركي اليوم الأحد انه اعتقل الليلة الماضية ثلاثة عراقيين مشتبه بهم في عملية مداهمة تلت هجوما بمدافع الهاون على قاعدة أميركية في بيجي.
وفي نبأ آخر، أفيد بأن جنديين أميركيين أصيبا بجروح عند مرور سيارتهما العسكرية على عبوة ناسفة في الطريق السريع قرب تكريت معقل الرئيس المخلوع صدام حسين وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن الميجور تروي سميث من الكتيبة الأولى في الفرقة الرابعة للمشاة أن الانفجار وقع نحو الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي صباح اليوم الأحد. وكان ضابط أميركي صرح السبت بأن القوات الأميركية اعتقلت عراقيا يشتبه بصنعه عدة عبوات ناسفة.
هذا ولقي جندي أميركي حتفه بسبب الحر وذلك عندما كان ضمن قافلة في جنوب بغداد كما أعلن ناطق عسكري أميركي اليوم الأحد. فرانس برس أشارت إلى أن العسكريين الأميركيين الذين لقوا مصرعهم خارج المعارك منذ الأول من أيار ارتفع إلى تسعة وخمسين جنديا على الأقل. أما الجنود الذين قتلوا في المعارك فان عددهم بلغ ستة وخمسين قتيلا خلال الفترة ذاتها.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
وقبل أن نعرض لتفاصيل مواجهات مسلحة أخرى شهدتها بغداد، ننتقل إلى شمال البلاد حيث اجتمع وليم برنز، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، مع عدد من أعضاء المجلس الإداري في مدينة كركوك.
محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى تحدث عن هذا الاجتماع إلى مراسلنا سوران الداوودي.
(رسالة كركوك الصوتية)
--- فاصل ---
نقل عن مسؤول الإدارة المدنية الأميركية في العراق بول بريمر اليوم الأحد أن مئات من المتشددين الإسلاميين الذين فروا من العراق خلال الحرب عادوا ويخططون لشن ما وصفها ب"هجمات إرهابية" كبيرة.
وكالة رويترز للأنباء أفادت بأن بريمر أبلغ صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن مئات المقاتلين من حركة أنصار الإسلام وهي منظمة متشددة حاولت الولايات المتحدة تدميرها خلال الحرب فروا إلى إيران ثم تسللوا عائدين إلى العراق بعد توقف المعارك الرئيسية.
وأجريت هذه المقابلة يوم الجمعة بعد يوم من انفجار سيارة ملغومة أمام السفارة الأردنية في بغداد مما أدى إلى مقتل 17 شخصا.
وقال "اعتقادي الفطري إن هذا الشيء قام به أحد من الخارج.
ولكن تم إبلاغي إننا اعتقلنا وتحدثنا مع بعض أفراد النظام السابق وانه كان هناك جزء من المخابرات العراقية تخصص في التفجيرات المتطورة ومن المحتمل أن هذا نوعا من الأساليب التي كانت موجودة"، بحسب تعبيره.
وفي تصريحات أدلى بها السبت، قال بريمر:
"نعلم أن هناك تهديدا إرهابيا في هذا البلد، وقد تحدثت سابقا في هذا المكان عن هذا الموضوع. وبين الفئات الإرهابية التي تثير قلقنا جماعة أنصار الإسلام التي يأتي تسلسلها بالتأكيد على رأس القائمة".
وفي رده على سؤال يتعلق بالجهة المسؤولة عن حادث تفجير السفارة الأردنية في بغداد، قال بريمر:
"هناك إرهابيون آخرون في هذا البلد حسبما وجدنا من خلال عملياتنا العسكرية وتحقيقاتنا واستخباراتنا. ولكن من المحتمل أيضا أن تكون بعض الفئات المسؤولة عن الهجمات ضد قوات التحالف تابعة لتنظيم (فدائيو صدام) أو عناصر من أجهزة المخابرات السابقة أو بعض البعثيين الذين لا يقبلون العراق الجديد، من المحتمل أن يكون بعض هؤلاء نفّذ مثل هذا الهجوم".
هذا وأكد مسؤول الإدارة المدنية الأميركية في العراق بول بريمر أيضا أن عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف. بي. آي.) وصلوا إلى بغداد بالفعل للمشاركة في التحقيقات.
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
ونعود إلى بغداد حيث شهدت العاصمة العراقية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عددا من الهجمات أو المواجهات المسلحة.
التفاصيل مع مراسلتنا صباح الخفاجي في سياق التقرير الصوتي التالي الذي يتضمن إفادات أدلى بها شهود عيان.
(رسالة بغداد الصوتية)
--- فاصل ---
أخيرا، وعلى صعيد المواقف الدولية من تطورات الشأن العراقي، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الدفاع الألماني بيتر شتروك تصريحه اليوم الأحد بأن القوات الألمانية قد تكون جزءا من مهمة يقوم بها حلف شمال الأطلسي في العراق بمجرد أن تحصل هذه القوة على تفويض من الأمم المتحدة.
ورد ذلك في سياق تصريح أدلى به شتروك لإحدى الصحف الألمانية وقال فيه إنه إذا كان هناك تفويض مناسب من المنظمة الدولية وطلب من حلف شمال الأطلسي تحمل المزيد من المسؤولية "فلن يكون هناك سبب يدعونا لمعارضة المشاركة في قوة حلف الأطلسي بالعراق"، على حد تعبيره.
رويترز أشارت إلى أن تصريحات شتروك تمهد الطريق أمام إمكانية نشر قوات ألمانية في العراق. وهي تؤشر إلى تخفيف التوترات بين برلين وواشنطن بعدما أشاد الرئيس جورج دبليو بوش أمس الأول بجهود حفظ السلام التي تقوم بها ألمانيا في أفغانستان.
وقد تشكل ألمانيا جزءا من قوة تابعة لحلف الأطلسي في العراق بمجرد موافقة الحكومة على نشر قوات إلا أن شتروك قال إن هذه ما زالت قضية "نظرية"، على حد وصفه.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الذي أعده وقدمه اليوم ناظم ياسين وأخرجه ديار بامرني.. إلى اللقاء.