في صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن يكتب أحمد الربعي تعليقاً يصف فيه حادث التفجير الذي حصل أمام مبنى السفارة الأردنية ببغداد بأنه عمل وحشي لا يمكن ان يجد له مبررا في قواميس القومية والوطنية والاسلام.
ويتابع الكاتب؛ يقولون ان العملية رد على استضافة الأردن لاثنتين من بنات صدام حسين، وهو تبرير سخيف، فكل ما قالته هاتان السيدتان يشكل شهادة ادانة جديدة لصدام حسين، فاذا كان اقرب المقربين للطاغية قد غدروا به فهذا يعني ان صدام بلا جذور، بلا مؤيدين، واذا خانه اقرب الناس اليه وأهله وقبيلته فهذا يعني ان علاقته بالدنيا كلها كانت علاقة كريهة ومرفوضة.
ويقول الكاتب ان هناك من يقول ان تبرير القتل الجماعي في سفارة الأردن في بغداد بسبب موقف الحكومة الأردنية الايجابي من المجلس العراقي الحاكم في العراق، وهو تبرير لا يقل سخفا عن سابقه، فالمجلس الحاكم في العراق، يضم كافة القوى السياسية في العراق من الشيعة الى الشيوعيين، ومن العرب الى الأكراد والآشوريين، وكان من المفترض ان يقوم الارهابيون بقتل كل رموز المجتمع العراقي لاثبات وطنيتهم وقوميتهم المزعومة وليس تفجير سفارة دولة شقيقة!!
ويشير الكاتب الى ان اسخف تفسير للحادث كان من الاخوان المسلمين في الأردن، فالأميركان مسؤولون عن الحادث، ولا ندري ما مصلحة الأميركيان ـ وندري انهم ليسوا بملائكة ـ بتفجير سفارة دولة حليفة، وما مصلحتهم في ان تكون العاصمة بغداد غير آمنة... لا ندري.
قراءة في الصحف الكويتية يقدمها لنا مراسلنا هناك سعد العجمي...
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء...
ويتابع الكاتب؛ يقولون ان العملية رد على استضافة الأردن لاثنتين من بنات صدام حسين، وهو تبرير سخيف، فكل ما قالته هاتان السيدتان يشكل شهادة ادانة جديدة لصدام حسين، فاذا كان اقرب المقربين للطاغية قد غدروا به فهذا يعني ان صدام بلا جذور، بلا مؤيدين، واذا خانه اقرب الناس اليه وأهله وقبيلته فهذا يعني ان علاقته بالدنيا كلها كانت علاقة كريهة ومرفوضة.
ويقول الكاتب ان هناك من يقول ان تبرير القتل الجماعي في سفارة الأردن في بغداد بسبب موقف الحكومة الأردنية الايجابي من المجلس العراقي الحاكم في العراق، وهو تبرير لا يقل سخفا عن سابقه، فالمجلس الحاكم في العراق، يضم كافة القوى السياسية في العراق من الشيعة الى الشيوعيين، ومن العرب الى الأكراد والآشوريين، وكان من المفترض ان يقوم الارهابيون بقتل كل رموز المجتمع العراقي لاثبات وطنيتهم وقوميتهم المزعومة وليس تفجير سفارة دولة شقيقة!!
ويشير الكاتب الى ان اسخف تفسير للحادث كان من الاخوان المسلمين في الأردن، فالأميركان مسؤولون عن الحادث، ولا ندري ما مصلحة الأميركيان ـ وندري انهم ليسوا بملائكة ـ بتفجير سفارة دولة حليفة، وما مصلحتهم في ان تكون العاصمة بغداد غير آمنة... لا ندري.
قراءة في الصحف الكويتية يقدمها لنا مراسلنا هناك سعد العجمي...
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء...