إليكم أولا مستمعينا الكرام عرضاً لأبرز العناوين:
الشرق الأوسط:
محققون أميركيون يبحثون مجدداً عن بقايا صدام.
الزمان اللندنية:
مجلس سياسي ومؤتمر وطني لوضع الدستور خلال 5 أسابيع.
الحياة:
أبنتا صدام تنويان الاستقرار في ليدز الإنكليزية.
الوطن العُمانية:
المفتشون يعودون للعراق والبنتاغون ينفي التلاعب بمعلومات أسلحة الدمار.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
قبل أن نعرض لعدد من مقالات راي نشرتها صحف تصدر في العاصمة البريطانية لندن وفي الخليج، نبدأ جولة اليوم التي يخرجها ديار بامرني بعرض لما نشرته صحف أردنية وافانا به مراسلنا في عَمان حازم مبيضين.
(تقرير عَمان)
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
في رأي طرحه الكاتب السوداني (البدوي يوسف) في صحيفة الراية القطرية، يقول الكاتب ما إن انقشع غبار المعارك في العراق، حتى حامت الشكوك مجدداً في مصداقية الولايات المتحدة الأميركية وحليفتها الأولى بريطانيا اللتان تبدوان حتى الآن عاجزتين تماماً عن العثور على أسلحة الدمار الشامل التي اتخذت ذريعة لضرب العراق واقتلاع نظام صدام حسين على الرغم من اتساع دائرة الرفض العالمي للحرب بدون دليل قاطع على وجود هذه الأسلحة وبدون تفويض من الأمم المتحدة.
ويقول الكاتب مع أن الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية تجاهلتا العالم بأسره في حربهما ضد العراق، فإنهما لا تستطيعان هذه المرة تجاهل الأصوات الداخلية الداعية للتحقيق في معلومات أسلحة الدمار الشامل، لأنهما تدركان تماماً ثمن تجاهل الرأي العام المحلي الذي يحدد مستقبل الحكومات عبر صناديق الاقتراع، بحسب ما ورد في صحيفة الراية القطرية.
--- فاصل ---
وفي سياق ذي صلة بالأسلحة المحظورة، كتب المحلل السياسي أمير طاهري مقالاً في الشرق الأوسط بعنوان (العراق والحوار حول الأسلحة المفقودة) قال فيه: مع تحرير العراق تحول لوبي (لا تمسوا صدام)، إلى حفلة صيد لمطاردة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وإبعاده عن منصبه، وذلك بزعم أن بلير "كذب" حول أسباب الحرب ضد العراق.
قبل الحرب بعدة شهور نشر بلير(دوسيه) حول أسلحة الدمار الشامل، وفي ذلك الحين أدرك بعضنا والكلام لأمير طاهري، أن دوسيه بلير عن الأسلحة يحتوي على العديد من العيوب،
لكن هذا لم يكن يعني انه لا يوجد تبرير لشن الحرب ضد صدام، إذ أن برنامج صدام لأسلحة الدمار الشامل هو واحد فقط من العديد من القضايا بينه وبين الأمم المتحدة.
ومضى الكاتب في المقال الذي نشرته الشرق الأوسط قائلاً إن ما يجب فهمه هو أن العراق لم يتخل أبداً عن عقيدته التي تتمركز حول أسلحة الدمار الشامل، ومن المحتمل أن يكون البرنامج قد أوقف أو تم تخفيضه لأسباب مالية أو سياسية أو دبلوماسية ولكن لم يتم تفكيكه أبداً.
معنا الآن مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد العجمي ليعرض ما نشرته صحف كويتية وسعودية صدرت اليوم.
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
صحيفة الاتحاد الإماراتية نشرت من ناحيتها مقالاً للكاتب المصري السيد يسين جاء فيه أن المشكلة الرئيسية المطروحة على العالم العربي بعد انتهاء العمليات العسكرية في العراق هي التطوير الديمقراطي لأنظمته السياسية•
ويرى الكاتب أن إحدى الطرق التي تضمن تطوراً ديمقراطياً صحيحاً للعراق، هي تشكيل دولة فيدرالية، تأخذ في اعتبارها الأعراق المتعددة في العراق، حيث يتعايش الأكراد والعرب والتركمان، وحيث تنقسم المذاهب الدينية إلى شيعة وسنة•
بعبارة أخرى وكما يعتقد السيد يسين فإن التنوع البشري الخلاق في المجتمع العراقي يمكن، من خلال وسائل ديمقراطية شتى، أن يتحول إلى قوة إيجابية فاعلة بدلاً من أن يكون من أسباب التفتيت والانقسام•
ومن القاهرة تابع مراسلنا أحمد رجب، الشأن العراقي في صحف مصرية صادرة اليوم، ووافانا بالتقرير التالي:
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
نواصل فيما يلي مستمعينا الكرام عرض مقالات للرأي في صحف عربية، من إذاعة العراق الحر- إذاعة أوربا الحرة.
ففي مقال للرأي في الزمان اللندنية، كتب عبد المنعم الأعسم قائلاً إن تأشير خطر إطلاق العشائرية في العراق، والتحذير من تسييس الانتماء العشائري، أو (تعشير السياسة) ومن اختزال أزمة العراق إلى مكرمات وامتيازات وألقاب توزع في غياب أو تغييب المؤسسات التشريعية، والتعبير عن القلق من إعادة إنتاج النسخة الصدامية المقيتة لاستقطاب العشائر ومحاولات إغوائها وتحويلها إلى كيانات متقابلة ومتقاتلة ومتكارهة، وتحت الطلب، لا يقلل، كل ذلك، من الدور الوطني لشيوخ ورجال قبائل انحازوا للشعب ولقيم الديمقراطية وقارعوا دكتاتورية صدام حسين وحضوا على إسقاطها.
ويقول الأعسم إن دراسة النزعة الجديدة للعودة لاحياء العشيرة العراقية ووضعها بمقابل (المجتمع المدني) تصبح اكثر أهمية من أي مرحلة حين يجري الترويج إلى تحويل العراق كله إلى منظمة عشائرية واحدة تتماهى في أسماء مختلفة، كشكل تنظيمي للمجتمع.
--- فاصل ---
وننتقل الآن الى بيروت حيث وافانا مراسلنا علي الرماحي بالتقرير التالي الذي يتضمن رصدا للشأن العراقي في صحف لبنانية:
(تقرير بيروت)
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الشؤون العراقية في صحف عربية.. إلى الملتقى.
الشرق الأوسط:
محققون أميركيون يبحثون مجدداً عن بقايا صدام.
الزمان اللندنية:
مجلس سياسي ومؤتمر وطني لوضع الدستور خلال 5 أسابيع.
الحياة:
أبنتا صدام تنويان الاستقرار في ليدز الإنكليزية.
الوطن العُمانية:
المفتشون يعودون للعراق والبنتاغون ينفي التلاعب بمعلومات أسلحة الدمار.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
قبل أن نعرض لعدد من مقالات راي نشرتها صحف تصدر في العاصمة البريطانية لندن وفي الخليج، نبدأ جولة اليوم التي يخرجها ديار بامرني بعرض لما نشرته صحف أردنية وافانا به مراسلنا في عَمان حازم مبيضين.
(تقرير عَمان)
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
في رأي طرحه الكاتب السوداني (البدوي يوسف) في صحيفة الراية القطرية، يقول الكاتب ما إن انقشع غبار المعارك في العراق، حتى حامت الشكوك مجدداً في مصداقية الولايات المتحدة الأميركية وحليفتها الأولى بريطانيا اللتان تبدوان حتى الآن عاجزتين تماماً عن العثور على أسلحة الدمار الشامل التي اتخذت ذريعة لضرب العراق واقتلاع نظام صدام حسين على الرغم من اتساع دائرة الرفض العالمي للحرب بدون دليل قاطع على وجود هذه الأسلحة وبدون تفويض من الأمم المتحدة.
ويقول الكاتب مع أن الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية تجاهلتا العالم بأسره في حربهما ضد العراق، فإنهما لا تستطيعان هذه المرة تجاهل الأصوات الداخلية الداعية للتحقيق في معلومات أسلحة الدمار الشامل، لأنهما تدركان تماماً ثمن تجاهل الرأي العام المحلي الذي يحدد مستقبل الحكومات عبر صناديق الاقتراع، بحسب ما ورد في صحيفة الراية القطرية.
--- فاصل ---
وفي سياق ذي صلة بالأسلحة المحظورة، كتب المحلل السياسي أمير طاهري مقالاً في الشرق الأوسط بعنوان (العراق والحوار حول الأسلحة المفقودة) قال فيه: مع تحرير العراق تحول لوبي (لا تمسوا صدام)، إلى حفلة صيد لمطاردة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وإبعاده عن منصبه، وذلك بزعم أن بلير "كذب" حول أسباب الحرب ضد العراق.
قبل الحرب بعدة شهور نشر بلير(دوسيه) حول أسلحة الدمار الشامل، وفي ذلك الحين أدرك بعضنا والكلام لأمير طاهري، أن دوسيه بلير عن الأسلحة يحتوي على العديد من العيوب،
لكن هذا لم يكن يعني انه لا يوجد تبرير لشن الحرب ضد صدام، إذ أن برنامج صدام لأسلحة الدمار الشامل هو واحد فقط من العديد من القضايا بينه وبين الأمم المتحدة.
ومضى الكاتب في المقال الذي نشرته الشرق الأوسط قائلاً إن ما يجب فهمه هو أن العراق لم يتخل أبداً عن عقيدته التي تتمركز حول أسلحة الدمار الشامل، ومن المحتمل أن يكون البرنامج قد أوقف أو تم تخفيضه لأسباب مالية أو سياسية أو دبلوماسية ولكن لم يتم تفكيكه أبداً.
معنا الآن مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد العجمي ليعرض ما نشرته صحف كويتية وسعودية صدرت اليوم.
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
صحيفة الاتحاد الإماراتية نشرت من ناحيتها مقالاً للكاتب المصري السيد يسين جاء فيه أن المشكلة الرئيسية المطروحة على العالم العربي بعد انتهاء العمليات العسكرية في العراق هي التطوير الديمقراطي لأنظمته السياسية•
ويرى الكاتب أن إحدى الطرق التي تضمن تطوراً ديمقراطياً صحيحاً للعراق، هي تشكيل دولة فيدرالية، تأخذ في اعتبارها الأعراق المتعددة في العراق، حيث يتعايش الأكراد والعرب والتركمان، وحيث تنقسم المذاهب الدينية إلى شيعة وسنة•
بعبارة أخرى وكما يعتقد السيد يسين فإن التنوع البشري الخلاق في المجتمع العراقي يمكن، من خلال وسائل ديمقراطية شتى، أن يتحول إلى قوة إيجابية فاعلة بدلاً من أن يكون من أسباب التفتيت والانقسام•
ومن القاهرة تابع مراسلنا أحمد رجب، الشأن العراقي في صحف مصرية صادرة اليوم، ووافانا بالتقرير التالي:
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
نواصل فيما يلي مستمعينا الكرام عرض مقالات للرأي في صحف عربية، من إذاعة العراق الحر- إذاعة أوربا الحرة.
ففي مقال للرأي في الزمان اللندنية، كتب عبد المنعم الأعسم قائلاً إن تأشير خطر إطلاق العشائرية في العراق، والتحذير من تسييس الانتماء العشائري، أو (تعشير السياسة) ومن اختزال أزمة العراق إلى مكرمات وامتيازات وألقاب توزع في غياب أو تغييب المؤسسات التشريعية، والتعبير عن القلق من إعادة إنتاج النسخة الصدامية المقيتة لاستقطاب العشائر ومحاولات إغوائها وتحويلها إلى كيانات متقابلة ومتقاتلة ومتكارهة، وتحت الطلب، لا يقلل، كل ذلك، من الدور الوطني لشيوخ ورجال قبائل انحازوا للشعب ولقيم الديمقراطية وقارعوا دكتاتورية صدام حسين وحضوا على إسقاطها.
ويقول الأعسم إن دراسة النزعة الجديدة للعودة لاحياء العشيرة العراقية ووضعها بمقابل (المجتمع المدني) تصبح اكثر أهمية من أي مرحلة حين يجري الترويج إلى تحويل العراق كله إلى منظمة عشائرية واحدة تتماهى في أسماء مختلفة، كشكل تنظيمي للمجتمع.
--- فاصل ---
وننتقل الآن الى بيروت حيث وافانا مراسلنا علي الرماحي بالتقرير التالي الذي يتضمن رصدا للشأن العراقي في صحف لبنانية:
(تقرير بيروت)
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الشؤون العراقية في صحف عربية.. إلى الملتقى.