يقول عضو الكونغرس الأميركي فيتو فوسيلاّ Vito Fossella في مقال نشرته صحيفة واشنطن تايمز الأميركية، إنه زار بغداد مع مجموعة من زملاءه في الكونغرس ليطّلع مباشرة على الأوضاع في العراق.
تابع فوسيلاّ أن الحرب وضعت حداً للتهديد الذي مثله النظام العراقي السابق للأمن القومي الأميركي وأزاحت دكتاتوراً وحررت الملايين من القمع، وأضاف الكاتب أن الخدمات الأساسية أعيدت مجدداً في العراق، ويتم التخطيط لإقامة حكومة ديمقراطية ولا يخشى الناس التعبير عن آرائهم وممارسة شعائرهم الدينية.
وأضاف الكاتب أن التغيرات لن تحدث بين عشية وضحاها وهناك بعض المصاعب والمطبات، خاصة لما سببه صدام حسين من أضرار جسيمة للشعب العراقي و لبلادهم ولمواردهم الطبيعية.
وخلال وجوده في العراق لاحظ الكاتب بعض المظاهر التي تشير الى تطور الأمور نحو الأحسن، مثل إعادة التيار الكهربائي والماء بشكل كامل أو جزئي في المدن، خصوصاً في المستشفيات، وكذلك تزايد عدد مراكز الشرطة للحفاظ على الأمن، والسعي لتوفير تجهيزات طبية وأدوية بشكل تدريجي، وإجراء انتخابات حرة في العديد من المدن لتشكيل مجالس بلدية وحكومية.
وعبّر عضو الكونغرس عن قناعته بأن الولايات المتحدة ستنفذ تعهداتها وتغادر العراق بعد تحرر الشعب العراقي وإقامته للديمقراطية.
--- فاصل ---
أما صحيفة ديلي تلغراف البريطانية فقد نشرت مقالاً كتبه المؤرخ ومحلل الشؤون العسكرية جون كيغان John Keegan، قائلاً إن الحرب الأخيرة تزامنت مع ضعف كبير شهده العراق في مجال التسلّح، رافقها سوء وارتباك خطط الدفاع التي وضعها صدام حسين.
وأشار الكاتب الى طبيعة العراق الجغرافية من صحارى وجبال وأنهر تساعد في إقامة دفاعات قوية، ووجود العاصمة في الوسط يجعل احتلالها أكثر صعوبة.
وقال المحلل العسكري إن صدام حشد قوات الحرس الجمهوري قرب العاصمة بدلاً من أن يرسلها الى الجبهات الأمامية، ما أدى بوحدات الجيش العراقي الى ترك ساحة القتال، وبقيت قوات المليشيا وفدائيي صدام لتقاتل بشكل عشوائي وأساساً لارتباطها بصدام وخوفها من الوقوع في أيدي جماهير الشعب العراقي، ويضيف المحلل العسكري أن القيادة العراقية اختبأت فيما سيطرت قيادة قوات التحالف على الموقف.
ولفت الكاتب في الختام الى أن فشل أيديولوجية البعث بعد سقوط صدام، سيشجع متشددين إسلاميين ممن عارضوا سيطرة غير المؤمنين على التكنولوجيا العسكرية، سيشجعهم على مواجهة هذه السيطرة من خلال الإرهاب، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
وفي مقال كتبه كريستوفر ماركيز Christopher Marquis، في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، يقول الكاتب إن الحرب ضد العراق كانت ناجحة لكنها عمقت الشكوك بشأن سياسات الولايات المتحدة والرئيس الأميركي جورج بوش.
ويعتقد الكاتب أن الحرب زادت من مخاوف المسلمين بشأن مستقبل الإسلام وإزاء طموحات الولايات المتحدة الخارجية بحسب استطلاع للرأي أجراه مركز بيو Pew للبحوث، شمل 38 ألف شخصاً في 44 دولة في عام 2002، ومن ثم 16 ألف شخص في 20 دولة.
تقول نيويورك تايمز إن الاستطلاع أشار الى أن 60 بالمئة من الفرنسيين والألمان كانوا يتخذون موقفاً إيجابيا من الولايات المتحدة، لكن النسبة انخفضت بعد الحرب الى 45 بالمئة في ألمانيا و 43 بالمئة في فرنسا و38 بالمئة في إسبانيا، وفي روسيا انخفضت من 61 بالمئة في العام الماضي الى 36 بالمئة في الوقت الحاضر.
لكن النسبة بقيت مرتفعة في إسرائيل، وبريطانيا، والكويت، وكندا، ونيجيريا، واستراليا، وإيطاليا، رغم أن تأييد هذه الشعوب انخفض قليلاً بحسب الصحيفة، مضيفة أن معظم الذين جرى استطلاع رأيهم عبروا عن تأييدهم للديمقراطية، ولنموذج السوق الحرة وحتى العولمة، وعبر المسلمون عن رأيهم بان الديمقراطية يمكن أن تأخذ مكانها في بلدانهم.
--- فاصل ---
أما صحيفة واشنطن بوست فقد أشارت في مقال افتتاحي نشرته اليوم عن أسلحة الدمار الشامل العراقية الى أن التحدث عن اكتشاف أسلحة دمار شامل، يزيد الأمور سوءً، بالنسبة للإدارة الأميركية، حيث لم يتم العثور على أية أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية عراقية، بالرغم من العثور على مخابر متنقلة لإنتاج عناصر بيولوجية بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن من الخطأ القول بأن حرب العراق قد انتهت، لأن ذلك أثر في مصداقية الولايات المتحدة في الخارج وأثار تساؤلات حول نواياها.
وفي السياق ذاته أشارت الصحيفة الى أن صدام كان يمتلك أسلحة دمار شامل واعتبر مجلس الأمن، العراق، في خرق لقراراته وأصر على نزع أسلحته، لكن الصحيفة تساءلت فيما إذا كانت الإدارة قد ضخمت التهديد الذي تمثله الأسلحة عن عمد.
وتقترح الصحيفة التأكد من صحة معلومات المخابرات وكذلك الطريقة التي تعاملت بها الإدارة مع هذه المعلومات، وتجنب الخروج باستنتاجات سريعة حول الموضوع.
--- فاصل ---
وحول موضوع البطالة في العراق نشرت صحيفة لوس أنجلس تايمز افتتاحية أكدت فيها على ضرورة حصول العراقيين على وظائف.
وأشارت الصحيفة في هذا الصدد الى تظاهرات جرت في بغداد يوم الاثنين ساهم فيها الآلاف من الجنود الذين تم تسريحهم بشكل مفاجئ، مطالبين بوظائف ليتمكنوا من إعالة عائلاتهم.
وتقول الصحيفة في افتتاحيتها إن على الإدارة أن توفر وظائف وأعمال، قبل أن تقوم بتسريح الآلاف من وظائفهم، علماً أن ثلث الوظائف في العراق كانت تابعة للدولة، وكان أكثر من ثلثي السكان يعتمدون في معيشتهم على حصص تموينية توفرها الأمم المتحدة، وترى لوس أنجلس تايمز أن تجاوز الكارثة يمكن أن يتم فقط من خلال توفير الوظائف ودفع الرواتب.
تابع فوسيلاّ أن الحرب وضعت حداً للتهديد الذي مثله النظام العراقي السابق للأمن القومي الأميركي وأزاحت دكتاتوراً وحررت الملايين من القمع، وأضاف الكاتب أن الخدمات الأساسية أعيدت مجدداً في العراق، ويتم التخطيط لإقامة حكومة ديمقراطية ولا يخشى الناس التعبير عن آرائهم وممارسة شعائرهم الدينية.
وأضاف الكاتب أن التغيرات لن تحدث بين عشية وضحاها وهناك بعض المصاعب والمطبات، خاصة لما سببه صدام حسين من أضرار جسيمة للشعب العراقي و لبلادهم ولمواردهم الطبيعية.
وخلال وجوده في العراق لاحظ الكاتب بعض المظاهر التي تشير الى تطور الأمور نحو الأحسن، مثل إعادة التيار الكهربائي والماء بشكل كامل أو جزئي في المدن، خصوصاً في المستشفيات، وكذلك تزايد عدد مراكز الشرطة للحفاظ على الأمن، والسعي لتوفير تجهيزات طبية وأدوية بشكل تدريجي، وإجراء انتخابات حرة في العديد من المدن لتشكيل مجالس بلدية وحكومية.
وعبّر عضو الكونغرس عن قناعته بأن الولايات المتحدة ستنفذ تعهداتها وتغادر العراق بعد تحرر الشعب العراقي وإقامته للديمقراطية.
--- فاصل ---
أما صحيفة ديلي تلغراف البريطانية فقد نشرت مقالاً كتبه المؤرخ ومحلل الشؤون العسكرية جون كيغان John Keegan، قائلاً إن الحرب الأخيرة تزامنت مع ضعف كبير شهده العراق في مجال التسلّح، رافقها سوء وارتباك خطط الدفاع التي وضعها صدام حسين.
وأشار الكاتب الى طبيعة العراق الجغرافية من صحارى وجبال وأنهر تساعد في إقامة دفاعات قوية، ووجود العاصمة في الوسط يجعل احتلالها أكثر صعوبة.
وقال المحلل العسكري إن صدام حشد قوات الحرس الجمهوري قرب العاصمة بدلاً من أن يرسلها الى الجبهات الأمامية، ما أدى بوحدات الجيش العراقي الى ترك ساحة القتال، وبقيت قوات المليشيا وفدائيي صدام لتقاتل بشكل عشوائي وأساساً لارتباطها بصدام وخوفها من الوقوع في أيدي جماهير الشعب العراقي، ويضيف المحلل العسكري أن القيادة العراقية اختبأت فيما سيطرت قيادة قوات التحالف على الموقف.
ولفت الكاتب في الختام الى أن فشل أيديولوجية البعث بعد سقوط صدام، سيشجع متشددين إسلاميين ممن عارضوا سيطرة غير المؤمنين على التكنولوجيا العسكرية، سيشجعهم على مواجهة هذه السيطرة من خلال الإرهاب، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
وفي مقال كتبه كريستوفر ماركيز Christopher Marquis، في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، يقول الكاتب إن الحرب ضد العراق كانت ناجحة لكنها عمقت الشكوك بشأن سياسات الولايات المتحدة والرئيس الأميركي جورج بوش.
ويعتقد الكاتب أن الحرب زادت من مخاوف المسلمين بشأن مستقبل الإسلام وإزاء طموحات الولايات المتحدة الخارجية بحسب استطلاع للرأي أجراه مركز بيو Pew للبحوث، شمل 38 ألف شخصاً في 44 دولة في عام 2002، ومن ثم 16 ألف شخص في 20 دولة.
تقول نيويورك تايمز إن الاستطلاع أشار الى أن 60 بالمئة من الفرنسيين والألمان كانوا يتخذون موقفاً إيجابيا من الولايات المتحدة، لكن النسبة انخفضت بعد الحرب الى 45 بالمئة في ألمانيا و 43 بالمئة في فرنسا و38 بالمئة في إسبانيا، وفي روسيا انخفضت من 61 بالمئة في العام الماضي الى 36 بالمئة في الوقت الحاضر.
لكن النسبة بقيت مرتفعة في إسرائيل، وبريطانيا، والكويت، وكندا، ونيجيريا، واستراليا، وإيطاليا، رغم أن تأييد هذه الشعوب انخفض قليلاً بحسب الصحيفة، مضيفة أن معظم الذين جرى استطلاع رأيهم عبروا عن تأييدهم للديمقراطية، ولنموذج السوق الحرة وحتى العولمة، وعبر المسلمون عن رأيهم بان الديمقراطية يمكن أن تأخذ مكانها في بلدانهم.
--- فاصل ---
أما صحيفة واشنطن بوست فقد أشارت في مقال افتتاحي نشرته اليوم عن أسلحة الدمار الشامل العراقية الى أن التحدث عن اكتشاف أسلحة دمار شامل، يزيد الأمور سوءً، بالنسبة للإدارة الأميركية، حيث لم يتم العثور على أية أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية عراقية، بالرغم من العثور على مخابر متنقلة لإنتاج عناصر بيولوجية بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن من الخطأ القول بأن حرب العراق قد انتهت، لأن ذلك أثر في مصداقية الولايات المتحدة في الخارج وأثار تساؤلات حول نواياها.
وفي السياق ذاته أشارت الصحيفة الى أن صدام كان يمتلك أسلحة دمار شامل واعتبر مجلس الأمن، العراق، في خرق لقراراته وأصر على نزع أسلحته، لكن الصحيفة تساءلت فيما إذا كانت الإدارة قد ضخمت التهديد الذي تمثله الأسلحة عن عمد.
وتقترح الصحيفة التأكد من صحة معلومات المخابرات وكذلك الطريقة التي تعاملت بها الإدارة مع هذه المعلومات، وتجنب الخروج باستنتاجات سريعة حول الموضوع.
--- فاصل ---
وحول موضوع البطالة في العراق نشرت صحيفة لوس أنجلس تايمز افتتاحية أكدت فيها على ضرورة حصول العراقيين على وظائف.
وأشارت الصحيفة في هذا الصدد الى تظاهرات جرت في بغداد يوم الاثنين ساهم فيها الآلاف من الجنود الذين تم تسريحهم بشكل مفاجئ، مطالبين بوظائف ليتمكنوا من إعالة عائلاتهم.
وتقول الصحيفة في افتتاحيتها إن على الإدارة أن توفر وظائف وأعمال، قبل أن تقوم بتسريح الآلاف من وظائفهم، علماً أن ثلث الوظائف في العراق كانت تابعة للدولة، وكان أكثر من ثلثي السكان يعتمدون في معيشتهم على حصص تموينية توفرها الأمم المتحدة، وترى لوس أنجلس تايمز أن تجاوز الكارثة يمكن أن يتم فقط من خلال توفير الوظائف ودفع الرواتب.