صحيفة الخليج الإماراتية نشرت مقالاً لغسان العزي جاء فيه أن صدور القرار 1483 الخاص برفع العقوبات المفروضة على العراق زاد من خيبة أمل أولئك الذين حلموا بعالم متعدد القطبية وقائم على التوازن بين القوى الدولية.
أما صحيفة القدس العربي اللندنية فإنها نشرت افتتاحية حول زيارة رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير الى البصرة عنونتها (لعنة العراق تطارد بلير).
رأت الصحيفة أن العراقيين لم يستقبلوا رئيس الوزراء البريطاني بالترحاب والورود، إنما استقبلوه بسلسلة من المطالب حول ضرورة إعادة الأمن والنظام الى مدينتهم ووضع حد لحال الفوضى التي يعيشها العراق حالياً. وتوقعت الصحيفة أن لا يكون استقبال البريطانيين أكثر كرماً أثناء عودته الى لندن من الجولة التي وصفتها القدس العربي بالإستعراضية.
صحيفة البيان الإماراتية تناولت الموضوع ذاته، وقالت في افتتاحيتها اليوم إن القوات البريطانية في البصرة استقبلت طوني بلير بفتور شديد، مؤكدة أن جولة رئيس الوزراء البريطاني لم تكن سوى حملة دعائية. وختمت البيان افتتاحيتها بمطالبة الأميركيين والبريطانيين برفع ايديهم عن العراق، ومتوعدة بأن قوات التحالف ستكتوي بنيران غضب العراقيين إذا لم يتحقق الأمن والاستقرار في العراق.
--- فاصل ---
الكاتب والصحافي العراقي عدنان حسين اعتبر دعوة زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله العراقيين الى مقاومة الاميركيين دعوة ليست في محلها، معرباً في مقال نشرته صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن قناعته أن العراقيين لن يسمعوا دعوة نصر الله لأنها لا تتفق سوى مع دعوة بقايا البعثيين الى مقاومة الاحتلال.
عدنان حسين قال إن العراقيين لا يشعرون بتحول الوجود الأميركي في بلادهم الى احتلال، معتبرين أي دعوة موجهة اليهم لمقاومة الاميركيين والبريطانيين بمثابة دعوة ليست في صالح العراق. وفي ختام تعليقه دعى عدنان حسين زعيم حزب الله الى صرف انتباهه الى قضيته اللبنانية وترك العراقيين يهتمون بقضيتهم وشؤونهم.
الصحافية الفلسطينية هدى الحسيني تحدثت في مقال نشرته صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن تعطش العراقيين الى التغذية الاعلامية الصحيحة والحرة. وقالت إن وسائل الاعلام الايرانية استطاعت أن تتحول الى مادة يومية في حياة العراقيين في هذه المرحلة نظراً لغياب اعلام عراقي حر، ملمحة الى أن الاميركيين يفرضون رقابة على الاعلام الذي بدأ يتأسس بعد رحيل النظام العراقي السابق.
سيداتي وسادتي..
قبل أن ننتقل الى بقية محاور هذه الجولة، نستمع في ما يلي الى رسالتين صوتيتين لمراسلينا في القاهرة والكويت يعرضان فيهما لأبرز العناوين العراقية في صحف صادرة في عاصمتيهما. هذا أولاً مراسلنا في القاهرة أحمد رجب:
(القاهرة)
وننتقل الى الكويت مع مراسلنا سعد العجمي:
(الكويت)
--- فاصل ---
قال رئيس الوزراء الأسبق زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي في الجزء الثاني والأخير من مقال نشرته صحيفة الحياة اللندنية أنه يحمّل النظام العراقي السابق مسؤولية الخراب الفكري والسياسي والاقتصادي الذي لحق بالعراق. لكن مع هذا لا ينبغي أن يُنسى مسؤولية دول واطراف أخرى أسهمت في دعمه والتحالف معه. الى ذلك دعى المهدي الولايات المتحدة الى عدم الانفراد بالشأن العراقي وعدم فرض ادارة استعمارية عليه، لأن العراقيين سيقاومون مثل هذه الادارة وينتصرون في مقاومتهم على حد تعبير الصادق المهدي.
مديرة مكتب صحيفة الحياة في نيويورك راغدة درغام كتبت بدورها مقالاً عن السياسة الاميركية في العراق، وقالت إن مصير الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش مرتبط بنجاحه في اخراج ادارته من أحضان الصقور الذين ساعدوه في الحرب ضد العراق، مضيفة أن الحرب في العراق وإحتلاله الموقت في مرحلة انتقالية حدث ايجابي. لكن الحسم الاساسي بالنسبة الى مصير الرئيس بوش يبقى مرتبطاً بمدى قدرته في نقل ادارته من أحضان الصقور ذوي غطرسة القوة العسكرية الى شراكة بين العقلانية والعملية والعزم على البناء.
--- فاصل ---
صحيفة الزمان اللندنية التي تُصدر طبعة عراقية في بغداد، نشرت مجموعة من المقالات الخاصة بالشأن العراقي.
الكاتب العراقي المقيم في لندن عبدالخالق حسين حاول في مقال فهم الأسباب التي دعت الى إنتشار الفوضى والنهب في العراق بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع صدام حسين.
ورأى حسين أن ما حدث من نهب هو في حقيقته جزء من الطبيعة الانسانية العامة. لكن الحالة في العراق اختلطت بشكل من اشكال الانتقام من السلطة. هذا في حين ارتبط قسم آخر من هذه الأعمال بمجرمين أطلق صدام حسين سراحهم من السجون قبيل انهيار نظامه.
أما الكاتب العراقي هاتف الأعرجي فقد تناول ظاهرة الفساد في النظام السابق ورأى أن هذه الظاهرة تحولت الى معضلة اقتصادية واجتماعية وثقافية لا بد من معالجتها. هذا في حين تناول الاعلامي العراقي أمير الحلو الذي نشر كتاباً عن صدام حسين قبل سنوات، بعض الوثائق الصادرة عن النظام السابق في ميدان منع كبار المسؤولين العراقيين من اصطحاب عائلاتهم الى الخارج. وأنهى الحلو مقاله بأن مديرية الأمن العامة العراقية وضعت في حينها نشيداً في تمجيد صدام حسين وعممته على مختلف الدوائر والمحطات والاذاعات العراقية لبثه يومياً.
سيداتي وسادتي..
في نهاية هذه الجولة الصحافية اليومية، نعود الى مراسلينا ورسائلهم الصوتية. هذا مراسلنا في بيروت علي الرماحي في العرض التالي لأبرز ما نشرته صحف لبنانية عن العراق:
(بيروت)
أخيراً، ننتقل الى عمان مع مراسلنا هناك حازم مبيضين وهذا العرض الموجز للعناوين العراقية في صحف اردنية صادرة اليوم:
(عمان)
أما صحيفة القدس العربي اللندنية فإنها نشرت افتتاحية حول زيارة رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير الى البصرة عنونتها (لعنة العراق تطارد بلير).
رأت الصحيفة أن العراقيين لم يستقبلوا رئيس الوزراء البريطاني بالترحاب والورود، إنما استقبلوه بسلسلة من المطالب حول ضرورة إعادة الأمن والنظام الى مدينتهم ووضع حد لحال الفوضى التي يعيشها العراق حالياً. وتوقعت الصحيفة أن لا يكون استقبال البريطانيين أكثر كرماً أثناء عودته الى لندن من الجولة التي وصفتها القدس العربي بالإستعراضية.
صحيفة البيان الإماراتية تناولت الموضوع ذاته، وقالت في افتتاحيتها اليوم إن القوات البريطانية في البصرة استقبلت طوني بلير بفتور شديد، مؤكدة أن جولة رئيس الوزراء البريطاني لم تكن سوى حملة دعائية. وختمت البيان افتتاحيتها بمطالبة الأميركيين والبريطانيين برفع ايديهم عن العراق، ومتوعدة بأن قوات التحالف ستكتوي بنيران غضب العراقيين إذا لم يتحقق الأمن والاستقرار في العراق.
--- فاصل ---
الكاتب والصحافي العراقي عدنان حسين اعتبر دعوة زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله العراقيين الى مقاومة الاميركيين دعوة ليست في محلها، معرباً في مقال نشرته صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن قناعته أن العراقيين لن يسمعوا دعوة نصر الله لأنها لا تتفق سوى مع دعوة بقايا البعثيين الى مقاومة الاحتلال.
عدنان حسين قال إن العراقيين لا يشعرون بتحول الوجود الأميركي في بلادهم الى احتلال، معتبرين أي دعوة موجهة اليهم لمقاومة الاميركيين والبريطانيين بمثابة دعوة ليست في صالح العراق. وفي ختام تعليقه دعى عدنان حسين زعيم حزب الله الى صرف انتباهه الى قضيته اللبنانية وترك العراقيين يهتمون بقضيتهم وشؤونهم.
الصحافية الفلسطينية هدى الحسيني تحدثت في مقال نشرته صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن تعطش العراقيين الى التغذية الاعلامية الصحيحة والحرة. وقالت إن وسائل الاعلام الايرانية استطاعت أن تتحول الى مادة يومية في حياة العراقيين في هذه المرحلة نظراً لغياب اعلام عراقي حر، ملمحة الى أن الاميركيين يفرضون رقابة على الاعلام الذي بدأ يتأسس بعد رحيل النظام العراقي السابق.
سيداتي وسادتي..
قبل أن ننتقل الى بقية محاور هذه الجولة، نستمع في ما يلي الى رسالتين صوتيتين لمراسلينا في القاهرة والكويت يعرضان فيهما لأبرز العناوين العراقية في صحف صادرة في عاصمتيهما. هذا أولاً مراسلنا في القاهرة أحمد رجب:
(القاهرة)
وننتقل الى الكويت مع مراسلنا سعد العجمي:
(الكويت)
--- فاصل ---
قال رئيس الوزراء الأسبق زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي في الجزء الثاني والأخير من مقال نشرته صحيفة الحياة اللندنية أنه يحمّل النظام العراقي السابق مسؤولية الخراب الفكري والسياسي والاقتصادي الذي لحق بالعراق. لكن مع هذا لا ينبغي أن يُنسى مسؤولية دول واطراف أخرى أسهمت في دعمه والتحالف معه. الى ذلك دعى المهدي الولايات المتحدة الى عدم الانفراد بالشأن العراقي وعدم فرض ادارة استعمارية عليه، لأن العراقيين سيقاومون مثل هذه الادارة وينتصرون في مقاومتهم على حد تعبير الصادق المهدي.
مديرة مكتب صحيفة الحياة في نيويورك راغدة درغام كتبت بدورها مقالاً عن السياسة الاميركية في العراق، وقالت إن مصير الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش مرتبط بنجاحه في اخراج ادارته من أحضان الصقور الذين ساعدوه في الحرب ضد العراق، مضيفة أن الحرب في العراق وإحتلاله الموقت في مرحلة انتقالية حدث ايجابي. لكن الحسم الاساسي بالنسبة الى مصير الرئيس بوش يبقى مرتبطاً بمدى قدرته في نقل ادارته من أحضان الصقور ذوي غطرسة القوة العسكرية الى شراكة بين العقلانية والعملية والعزم على البناء.
--- فاصل ---
صحيفة الزمان اللندنية التي تُصدر طبعة عراقية في بغداد، نشرت مجموعة من المقالات الخاصة بالشأن العراقي.
الكاتب العراقي المقيم في لندن عبدالخالق حسين حاول في مقال فهم الأسباب التي دعت الى إنتشار الفوضى والنهب في العراق بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع صدام حسين.
ورأى حسين أن ما حدث من نهب هو في حقيقته جزء من الطبيعة الانسانية العامة. لكن الحالة في العراق اختلطت بشكل من اشكال الانتقام من السلطة. هذا في حين ارتبط قسم آخر من هذه الأعمال بمجرمين أطلق صدام حسين سراحهم من السجون قبيل انهيار نظامه.
أما الكاتب العراقي هاتف الأعرجي فقد تناول ظاهرة الفساد في النظام السابق ورأى أن هذه الظاهرة تحولت الى معضلة اقتصادية واجتماعية وثقافية لا بد من معالجتها. هذا في حين تناول الاعلامي العراقي أمير الحلو الذي نشر كتاباً عن صدام حسين قبل سنوات، بعض الوثائق الصادرة عن النظام السابق في ميدان منع كبار المسؤولين العراقيين من اصطحاب عائلاتهم الى الخارج. وأنهى الحلو مقاله بأن مديرية الأمن العامة العراقية وضعت في حينها نشيداً في تمجيد صدام حسين وعممته على مختلف الدوائر والمحطات والاذاعات العراقية لبثه يومياً.
سيداتي وسادتي..
في نهاية هذه الجولة الصحافية اليومية، نعود الى مراسلينا ورسائلهم الصوتية. هذا مراسلنا في بيروت علي الرماحي في العرض التالي لأبرز ما نشرته صحف لبنانية عن العراق:
(بيروت)
أخيراً، ننتقل الى عمان مع مراسلنا هناك حازم مبيضين وهذا العرض الموجز للعناوين العراقية في صحف اردنية صادرة اليوم:
(عمان)