--- فاصل ---
صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية أفادت بأن عزت إبراهيم الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق، شوهد قبل أيام في إحدى قرى الموصل وهو يهم بالذهاب خلسة إلى سورية. وأضافت الصحيفة أنه كان في حالة صحية سيئة جدا لأنه مصاب باللوكيميا مما يتطلب إجراء عملية تبديل لدمه، مشيرة إلى أنه قد يضطر إلى تسليم نفسه إلى القوات الأميركية، وفي حالة مغادرته العراق فإن السلطات السورية لن تسمح له بالبقاء إن تمكنت منه.
وفي هذه الحالة أيضا سيضطر عزت الدوري إلى تسليم نفسه إن لم يمت بسبب اللوكيميا، بحسب ما أفادت (الشرق الأوسط).
أما صحيفة (الحياة) اللندنية فقد نقلت عمن وصفته بمصدر سعودي مأذون قوله إن الرياض ستناقش مع وزير الخارجية الأميركي كولن باول الذي يزور السعودية اليوم اقتراحات عملية لمعالجة الوضع في العراق.
وقال المصدر إن المملكة لم تكن راضية عن الأسلوب الذي تتبعه الولايات المتحدة في إدارة شؤون العراق، وفي أسلوب البحث عن طرق لتشكيل حكومة عراقية انتقالية. وأضاف أن هذا الأسلوب "يشير إلى عدم وجود فهم سياسي أميركي كاف لطبيعة الأوضاع في البلد"، بحسب تعبيره.
لكن الصحيفة ذكرت أن الرياض تشعر بارتياح إلى قيام واشنطن بإحداث تغييرات مهمة في الفريق الأميركي المسؤول عن العراق، وأول هذه التغييرات تعيين بول بريمر حاكماً مدنياً، بحسب ما ورد في التقرير الذي نشرته (الحياة).
--- فاصل ---
صحيفة (الحياة) اللندنية انفردت أيضا بنشر حديث مع عدنان الباجة جي، رئيس "تجمع المستقلين الديمقراطيين"، عبّر فيه عن تشاؤمه بإمكان تشكيل حكومة انتقالية تمثل تطلعات الشعب العراقي، ورأى أن موقف الأميركيين في العراق لم يتضح بعد. كما جدد رفضه تشكيل الحكومة الانتقالية من "جماعات هم في الأصل من المعارضة الخارجية وبعض الشخصيات، على أسس طائفية وعرقية ذات مبررات سياسية". ودعا إلى أن يكون المؤتمر الموسع للمعارضة مجالاً "لإفساح المجال أمام اكبر عدد ممكن من العراقيين في الخارج وأيضاً في الداخل ليكون لهم دور في تشكيل الحكومة الانتقالية"، بحسب تعبيره.
وأضاف الباجة جي أن "موقف الأميركيين لم يتضح بعد، ولا يزال من غير الواضح من يقرر السياسة الخارجية"، مشيراً إلى أن "هناك خلافات في إدارة الرئيس جورج بوش في شأن التوجه الأميركي في العراق في هذه المرحلة. لكنه وصف التطور المتمثل بتغيير الفريق المكلف مهام الإدارة المدنية بأنه "يحمل مقدارا من الإيجابية"، بحسب ما نقل عنه.
الصحيفة نفسها نشرت عددا من التعليقات ومقالات الرأي التي نعرض لها بعدما نستمع لقراءات مراسلينا، وهذا أولا سعد العجمي في العرض التالي لما نشرته صحف كويتية وسعودية.
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
ومن دمشق، وافانا مراسلنا جانبلات شكاي بالعرض التالي لما نشرته صحف سورية في الشأن العراقي.
(تقرير دمشق)
--- فاصل ---
وننتقل إلى عمان حيث وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
ومن بيروت، وافانا مراسلنا علي الرماحي بالعرض التالي لما نشرته صحف لبنانية.
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
عدة صحف عربية واصلت اليوم نشر التعليقات والآراء المختلفة في الأزمة العراقية. وفيما يلي نقدم مقتطفات من أبرز هذه المقالات.
عبد الله اسكندر كتب في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول:
"رئيس الإدارة الجديد والموفد الرئاسي إلى العراق بول بريمر، يبدأ هذا الأسبوع عمله في بلاد الرافدين، على أن يتمكن خلاله من إطلاق عملية إعادة بناء ما تهدم خلال الحرب وما هدمه نظام صدام حسين، وضبط الأمن في البلاد حيث تنتشر ملايين قطع السلاح، وملاحقة أنصار النظام السابق، وتشكيل إدارة جديدة تجمع من اختلفوا طوال العقود الثلاثة الماضية التي قضوها في المعارضة...
وكل ذلك يجب أن ينجز في أسابيع، إن لم يكن في أيام، من أجل أن يتمتع العراق بنظام ديمقراطي وسوق حرة!"، بحسب تعبير الكاتب.
--- فاصل ---
وفي الصحيفة نفسها، كتب جلال الماشطة يقول:
"أطواق الحصار على العراق أخذت تتساقط أو تنفك تباعاً باستثناء الطوق الأكبر، العربي، الذي يلوح للعراقيين أن هناك من يريد تكريسه وإدامته.
فقد تهاوى نظام (العائلة) الذي حز رقاب العراقيين وشل ألسنتهم أو قطعها وصادر حقهم حتى في أن يتنفسوا من دون إذن أو (مكرمة). وسقط طوق الحجْر على الرأي والكلمة والتنظيم وأُفرغت السجون من نزلاء أقام بعضهم فيها لنكتة تمس بشخص (القائد) أو همسة تذمر من صولات ابنه .. وزال الحظر عن إقامة مراسم عزاء على أرواح من فتك النظام بهم، لكنه منع أهلهم من بكائهم".
وأضاف الكاتب أن العراقيين "محاصرون عربياً منذ ثلث قرن إذ كان العرب طوال هذه الفترة يصمّون السمع عن أنين المعذبين في أقبية الأمن العامة ولا ينتصرون لشعب مسلوب الحرية، بل يهتفون بحياة (حارس البوابة الشرقية) ويغذّون حربه على إيران التي كان العراقيون حطبها والمنطقة كلها ضحية لها"، بحسب تعبير الكاتب جلال الماشطة في صحيفة (الحياة) اللندنية.
--- فاصل ---
أخيرا، وتحت عنوان (بلد بدون حكومة)، كتب عبد الله حجي السليطي في صحيفة (الراية) القطرية يقول:
"مضى أكثر من شهر على سقوط نظام صدام حسين .. وتحول العراق بعد هذا السقوط إلى حالة من الفوضى والنهب والسلب وانعدام الأمن وانقطاع الكهرباء والماء وتوقف المدارس والمرافق عن أداء دورها".
ويضيف الكاتب: "المؤسف أن أميركا التي قادت هذا السقوط لم تكن تملك الخطة المسبقة لتشكيل حكومة بديلة ومؤقتة لإدارة البلاد. وكأن أميركا لم تكن تعلم أنها ستطيح بهذا النظام وأن عليها القيام بإيجاد بدائل واقعية وعملية لإحلال الأمن والسلام وإعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية ...فهل أصبح تشكيل حكومة عراقية معضلة كبيرة ومستحيلة، ونحن نعلم بكم الكفاءات والخبرات والغيرة الوطنية الموجودة في الشعب العراقي"، بحسب ما ورد في المقال الذي نشرته صحيفة (الراية) القطرية.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.
صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية أفادت بأن عزت إبراهيم الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق، شوهد قبل أيام في إحدى قرى الموصل وهو يهم بالذهاب خلسة إلى سورية. وأضافت الصحيفة أنه كان في حالة صحية سيئة جدا لأنه مصاب باللوكيميا مما يتطلب إجراء عملية تبديل لدمه، مشيرة إلى أنه قد يضطر إلى تسليم نفسه إلى القوات الأميركية، وفي حالة مغادرته العراق فإن السلطات السورية لن تسمح له بالبقاء إن تمكنت منه.
وفي هذه الحالة أيضا سيضطر عزت الدوري إلى تسليم نفسه إن لم يمت بسبب اللوكيميا، بحسب ما أفادت (الشرق الأوسط).
أما صحيفة (الحياة) اللندنية فقد نقلت عمن وصفته بمصدر سعودي مأذون قوله إن الرياض ستناقش مع وزير الخارجية الأميركي كولن باول الذي يزور السعودية اليوم اقتراحات عملية لمعالجة الوضع في العراق.
وقال المصدر إن المملكة لم تكن راضية عن الأسلوب الذي تتبعه الولايات المتحدة في إدارة شؤون العراق، وفي أسلوب البحث عن طرق لتشكيل حكومة عراقية انتقالية. وأضاف أن هذا الأسلوب "يشير إلى عدم وجود فهم سياسي أميركي كاف لطبيعة الأوضاع في البلد"، بحسب تعبيره.
لكن الصحيفة ذكرت أن الرياض تشعر بارتياح إلى قيام واشنطن بإحداث تغييرات مهمة في الفريق الأميركي المسؤول عن العراق، وأول هذه التغييرات تعيين بول بريمر حاكماً مدنياً، بحسب ما ورد في التقرير الذي نشرته (الحياة).
--- فاصل ---
صحيفة (الحياة) اللندنية انفردت أيضا بنشر حديث مع عدنان الباجة جي، رئيس "تجمع المستقلين الديمقراطيين"، عبّر فيه عن تشاؤمه بإمكان تشكيل حكومة انتقالية تمثل تطلعات الشعب العراقي، ورأى أن موقف الأميركيين في العراق لم يتضح بعد. كما جدد رفضه تشكيل الحكومة الانتقالية من "جماعات هم في الأصل من المعارضة الخارجية وبعض الشخصيات، على أسس طائفية وعرقية ذات مبررات سياسية". ودعا إلى أن يكون المؤتمر الموسع للمعارضة مجالاً "لإفساح المجال أمام اكبر عدد ممكن من العراقيين في الخارج وأيضاً في الداخل ليكون لهم دور في تشكيل الحكومة الانتقالية"، بحسب تعبيره.
وأضاف الباجة جي أن "موقف الأميركيين لم يتضح بعد، ولا يزال من غير الواضح من يقرر السياسة الخارجية"، مشيراً إلى أن "هناك خلافات في إدارة الرئيس جورج بوش في شأن التوجه الأميركي في العراق في هذه المرحلة. لكنه وصف التطور المتمثل بتغيير الفريق المكلف مهام الإدارة المدنية بأنه "يحمل مقدارا من الإيجابية"، بحسب ما نقل عنه.
الصحيفة نفسها نشرت عددا من التعليقات ومقالات الرأي التي نعرض لها بعدما نستمع لقراءات مراسلينا، وهذا أولا سعد العجمي في العرض التالي لما نشرته صحف كويتية وسعودية.
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
ومن دمشق، وافانا مراسلنا جانبلات شكاي بالعرض التالي لما نشرته صحف سورية في الشأن العراقي.
(تقرير دمشق)
--- فاصل ---
وننتقل إلى عمان حيث وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
ومن بيروت، وافانا مراسلنا علي الرماحي بالعرض التالي لما نشرته صحف لبنانية.
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
عدة صحف عربية واصلت اليوم نشر التعليقات والآراء المختلفة في الأزمة العراقية. وفيما يلي نقدم مقتطفات من أبرز هذه المقالات.
عبد الله اسكندر كتب في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول:
"رئيس الإدارة الجديد والموفد الرئاسي إلى العراق بول بريمر، يبدأ هذا الأسبوع عمله في بلاد الرافدين، على أن يتمكن خلاله من إطلاق عملية إعادة بناء ما تهدم خلال الحرب وما هدمه نظام صدام حسين، وضبط الأمن في البلاد حيث تنتشر ملايين قطع السلاح، وملاحقة أنصار النظام السابق، وتشكيل إدارة جديدة تجمع من اختلفوا طوال العقود الثلاثة الماضية التي قضوها في المعارضة...
وكل ذلك يجب أن ينجز في أسابيع، إن لم يكن في أيام، من أجل أن يتمتع العراق بنظام ديمقراطي وسوق حرة!"، بحسب تعبير الكاتب.
--- فاصل ---
وفي الصحيفة نفسها، كتب جلال الماشطة يقول:
"أطواق الحصار على العراق أخذت تتساقط أو تنفك تباعاً باستثناء الطوق الأكبر، العربي، الذي يلوح للعراقيين أن هناك من يريد تكريسه وإدامته.
فقد تهاوى نظام (العائلة) الذي حز رقاب العراقيين وشل ألسنتهم أو قطعها وصادر حقهم حتى في أن يتنفسوا من دون إذن أو (مكرمة). وسقط طوق الحجْر على الرأي والكلمة والتنظيم وأُفرغت السجون من نزلاء أقام بعضهم فيها لنكتة تمس بشخص (القائد) أو همسة تذمر من صولات ابنه .. وزال الحظر عن إقامة مراسم عزاء على أرواح من فتك النظام بهم، لكنه منع أهلهم من بكائهم".
وأضاف الكاتب أن العراقيين "محاصرون عربياً منذ ثلث قرن إذ كان العرب طوال هذه الفترة يصمّون السمع عن أنين المعذبين في أقبية الأمن العامة ولا ينتصرون لشعب مسلوب الحرية، بل يهتفون بحياة (حارس البوابة الشرقية) ويغذّون حربه على إيران التي كان العراقيون حطبها والمنطقة كلها ضحية لها"، بحسب تعبير الكاتب جلال الماشطة في صحيفة (الحياة) اللندنية.
--- فاصل ---
أخيرا، وتحت عنوان (بلد بدون حكومة)، كتب عبد الله حجي السليطي في صحيفة (الراية) القطرية يقول:
"مضى أكثر من شهر على سقوط نظام صدام حسين .. وتحول العراق بعد هذا السقوط إلى حالة من الفوضى والنهب والسلب وانعدام الأمن وانقطاع الكهرباء والماء وتوقف المدارس والمرافق عن أداء دورها".
ويضيف الكاتب: "المؤسف أن أميركا التي قادت هذا السقوط لم تكن تملك الخطة المسبقة لتشكيل حكومة بديلة ومؤقتة لإدارة البلاد. وكأن أميركا لم تكن تعلم أنها ستطيح بهذا النظام وأن عليها القيام بإيجاد بدائل واقعية وعملية لإحلال الأمن والسلام وإعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية ...فهل أصبح تشكيل حكومة عراقية معضلة كبيرة ومستحيلة، ونحن نعلم بكم الكفاءات والخبرات والغيرة الوطنية الموجودة في الشعب العراقي"، بحسب ما ورد في المقال الذي نشرته صحيفة (الراية) القطرية.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.