روابط للدخول

خبر عاجل

عمليات انتخاب مجالس بلدية وإدارات محلية مؤقتة في العراق


العراق في تحول، والأكيد إنه تحول دراماتيكي. الحرب بدأت في العشرين من آذار الماضي، وفي التاسع من نيسان كانت قوات التحالف في وسط بغداد حيث ساعدت دبابة أميركية متظاهرين عراقيين في إطاحة تمثال ضخم لصدام حسين. إنه تحول هائل بجميع المعايير على رغم أن الأوضاع الأمنية تبقى الهاجس الأكبر لغالبية الناس. وفي غياب وسائل الإعلام يصعب على الناس معرفة التحركات السياسية التي تجري في بغداد في مسعى لإقامة حكومة انتقالية. لكن بعد مرور شهر واحد فقط على ما يجوز تسميته بسقوط بغداد يكاد يصعب التصديق أن غير مدينة عراقية بدأت تشهد عمليات انتخابية مصغرة لاختيار مجالس بلدية وإدارات محلية ستكون وقتية حتى تتشكل حكومة انتقالية، وربما إلى ما بعد تشكيلها وصولاً إلى انتخابات حقيقية يقول العراقيون فيها كلمتهم الحاسمة في من يحكمهم وكيف يجب أن يحكمهم، وهو أمر من الصعب التكهن في هذه الظروف متى سيتحقق. في الموصل مثلاً أسفرت انتخابات من هذا النوع عن اختيار رئيس للبلدية ومجلس بلدي لعله للمرة الأولى يعكس تمثيلاً حقيقياً للموزاييك الاجتماعي لهذه المحافظة. غالبية المقاعد وعددها أربعة وعشرين مقعداً كانت من حصة الغالبية العربية بينما توزعت بقية المقاعد على الكرد والتركمان والآشوريين واليزيديين والشبك، ولنستمع إلى التفاصيل من خلال تقرير كان وافانا به أمس مراسلنا في الموصل أحمد سعيد.

على صلة

XS
SM
MD
LG