مستمعينا الكرام..
في تقرير أعده تشارلس ركنيغل من قسم الأخبار والتحليلات السياسية في إذاعة أوربا الحرة، يصف فيه ما صادفه من مفاجئات في المناطق التي زارها أثناء تنقله بين الكويت وجنوب العراق، يقول ركنيغل إنه لم يكن يتوقع أن يأخذ أسيراً أثناء تغطيته لمجريات الحرب في جنوب العراق، لكن طاقم المراسلين الصحفيين الذين كان يرافقهم، أخذوا أسيرين معهم، على حد قوله.
ويقول كاتب التقرير إنه كان في ميناء أم قصر ليلتقط صوراً لجدارية تحمل صورة صدام حسين بالقرب من الميناء القديم الذي تم الاستيلاء عليه من قبل قوات الائتلاف، حيث سارع بعض المراسلين والمترجمين وغيرهم لالتقاط صور تذكارية قرب صورة كبيرة للرئيس العراقي وهم يمسك في يده بندقية، عندما ظهر رجلان، وقد رفع كل منهما ذراعيه، في محاولة للاقتراب والحديث مع الصحفيين معتقدين أنهم جنود أجانب.
ويقول ركنيغل إن أحد الرجلين الهزيلين كان شاباً في السابعة عشر من عمره والآخر في العشرين، وقد أخبرا المترجم أنهما أخَوين فرّا من الجيش العراقي ومكثا في مبنى مهجور في المنطقة لمدة أسبوع منذ بدء الهجوم.
وقال الرجلان إنهما رميا الملابس العسكرية بعد أن أعطاهما أحد سكان القرية ملابس سوداء قديمة دافئة، وأضافا أنهما كانا يشربان الماء من أنابيب في البناية ويأكلان قطع البسكويت التي اعتاد جنود بريطانيون إلقائها لأطفال القرية، بحسب ما ورد في التقرير.
--- فاصل ---
ونقل التقرير الذي أعده ركنيغل من قسم الأخبار والتحليلات في إذاعة أوربا الحرة، نقل عن فادي، وهو الأخ الأصغر، أنه ينحدر من قرية على بعد 150 كيلومتراً من بغداد، وكان يعمل مع أخيه علي في محل لصنع الأقفال.
وأضاف فادي أن أجهزة المخابرات العراقية قامت بجمع الرجال من القرى، قبل بدء الحرب بأسبوع، وأرسلتهم قسراً الى مناطق عسكرية، حيث خضعوا الى تدريب دام أربعة أيام حول كيفية استخدام البندقية، بحسب ما جاء في التقرير.
تابع الأسير العراقي فادي أنهم وصلوا مع كتيبتهم الى ميناء أم قصر، وقد أخبرهم الآمر العسكري أن هذه قطعة من العراق وعليهم أن يدافعوا عنها، بحسب التقرير الذي نقل عن فادي وعلي قولهما:
(تعليق)
وواصلا الحديث قائلين:
(تعليق)
--- فاصل ---
تابع ركنيغل من قسم الأخبار والتحليلات في إذاعة أوربا الحرة، أن الشابين قالا إنهما فرّا سوية مع العديد من أفراد الكتيبة، منذ بدء الحرب لأنهم لم يكونوا يرغبون في أن يموتوا من أجل نظام صدام حسين.
ونقل التقرير عن الشابين أنهما حاولا الابتعاد عن أنظار الجنود البريطانيين، لكنهما قررا الاستسلام عندما التقيا رجلاً كان قد حارب ضد الأميركيين في حرب الخليج عام 1991، وقد حثهما الرجل على الاستسلام مؤكداً أنهم سيلاقون معاملة حسنة، وقد طلبا أن يتم اعتقالهما وأعربا عن استعدادهما لتقبل ما سيحدث لهما.
وفي السياق ذاته أشار ركنيغل الى أن الصحفيين رافقوا الشابين الى مقر الجيش البريطاني، وكان هناك جمع من العراقيين الذين رمق أحدهم الشابين بنظرات أثارت الخوف والكآبة لديهما، فقد سارع أحدهما للتأكد فوراً من أن باب السيارة مقفل، على حد قول كاتب التقرير.
وبعدها نقل الصحفيون الشابين الى معسكر للأسرى يشرف عليه البريطانيون، حيث تم استلامهما من قبل حراس المعسكر، الذين أشاروا الى قدوم العديد من الجنود العراقيين لتسليم أنفسهم، دون أن يذكروا المجموع الكلي أو المدة التي سيبقى فيها الأسرى داخل المعسكر، على حد تعبير ركنيغل.
في تقرير أعده تشارلس ركنيغل من قسم الأخبار والتحليلات السياسية في إذاعة أوربا الحرة، يصف فيه ما صادفه من مفاجئات في المناطق التي زارها أثناء تنقله بين الكويت وجنوب العراق، يقول ركنيغل إنه لم يكن يتوقع أن يأخذ أسيراً أثناء تغطيته لمجريات الحرب في جنوب العراق، لكن طاقم المراسلين الصحفيين الذين كان يرافقهم، أخذوا أسيرين معهم، على حد قوله.
ويقول كاتب التقرير إنه كان في ميناء أم قصر ليلتقط صوراً لجدارية تحمل صورة صدام حسين بالقرب من الميناء القديم الذي تم الاستيلاء عليه من قبل قوات الائتلاف، حيث سارع بعض المراسلين والمترجمين وغيرهم لالتقاط صور تذكارية قرب صورة كبيرة للرئيس العراقي وهم يمسك في يده بندقية، عندما ظهر رجلان، وقد رفع كل منهما ذراعيه، في محاولة للاقتراب والحديث مع الصحفيين معتقدين أنهم جنود أجانب.
ويقول ركنيغل إن أحد الرجلين الهزيلين كان شاباً في السابعة عشر من عمره والآخر في العشرين، وقد أخبرا المترجم أنهما أخَوين فرّا من الجيش العراقي ومكثا في مبنى مهجور في المنطقة لمدة أسبوع منذ بدء الهجوم.
وقال الرجلان إنهما رميا الملابس العسكرية بعد أن أعطاهما أحد سكان القرية ملابس سوداء قديمة دافئة، وأضافا أنهما كانا يشربان الماء من أنابيب في البناية ويأكلان قطع البسكويت التي اعتاد جنود بريطانيون إلقائها لأطفال القرية، بحسب ما ورد في التقرير.
--- فاصل ---
ونقل التقرير الذي أعده ركنيغل من قسم الأخبار والتحليلات في إذاعة أوربا الحرة، نقل عن فادي، وهو الأخ الأصغر، أنه ينحدر من قرية على بعد 150 كيلومتراً من بغداد، وكان يعمل مع أخيه علي في محل لصنع الأقفال.
وأضاف فادي أن أجهزة المخابرات العراقية قامت بجمع الرجال من القرى، قبل بدء الحرب بأسبوع، وأرسلتهم قسراً الى مناطق عسكرية، حيث خضعوا الى تدريب دام أربعة أيام حول كيفية استخدام البندقية، بحسب ما جاء في التقرير.
تابع الأسير العراقي فادي أنهم وصلوا مع كتيبتهم الى ميناء أم قصر، وقد أخبرهم الآمر العسكري أن هذه قطعة من العراق وعليهم أن يدافعوا عنها، بحسب التقرير الذي نقل عن فادي وعلي قولهما:
(تعليق)
وواصلا الحديث قائلين:
(تعليق)
--- فاصل ---
تابع ركنيغل من قسم الأخبار والتحليلات في إذاعة أوربا الحرة، أن الشابين قالا إنهما فرّا سوية مع العديد من أفراد الكتيبة، منذ بدء الحرب لأنهم لم يكونوا يرغبون في أن يموتوا من أجل نظام صدام حسين.
ونقل التقرير عن الشابين أنهما حاولا الابتعاد عن أنظار الجنود البريطانيين، لكنهما قررا الاستسلام عندما التقيا رجلاً كان قد حارب ضد الأميركيين في حرب الخليج عام 1991، وقد حثهما الرجل على الاستسلام مؤكداً أنهم سيلاقون معاملة حسنة، وقد طلبا أن يتم اعتقالهما وأعربا عن استعدادهما لتقبل ما سيحدث لهما.
وفي السياق ذاته أشار ركنيغل الى أن الصحفيين رافقوا الشابين الى مقر الجيش البريطاني، وكان هناك جمع من العراقيين الذين رمق أحدهم الشابين بنظرات أثارت الخوف والكآبة لديهما، فقد سارع أحدهما للتأكد فوراً من أن باب السيارة مقفل، على حد قول كاتب التقرير.
وبعدها نقل الصحفيون الشابين الى معسكر للأسرى يشرف عليه البريطانيون، حيث تم استلامهما من قبل حراس المعسكر، الذين أشاروا الى قدوم العديد من الجنود العراقيين لتسليم أنفسهم، دون أن يذكروا المجموع الكلي أو المدة التي سيبقى فيها الأسرى داخل المعسكر، على حد تعبير ركنيغل.