سيداتي وسادتي..
أهلا بكم في جولة اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، وهي من إعداد شـيرزاد القاضي، ويشاركه في الإعداد والتقديم زينب هادي وجورج منصور وعدد من مراسلي إذاعتنا في عواصم عربية.
إليكم أولا عرضاً لأبرز العناوين:
- الحياة اللندنية:
صواريخ الصدمة والترويع تشعل بغداد.
- في الشرق الأوسط:
القوات الأميركية تتوغل شمالاً وتتوقف على أطراف الناصرية بعد مواجهة مقاومة عراقية.
- الزمان اللندنية:
القصف يؤجل استهداف البنى التحتية والإذاعة العراقية، دعماً لفرص التغيير من الداخل.
- وجاء في الوطن القطرية:
احتلال آبار النفط في الفاو، وضرب كركوك والبصرة.
- أما في البيان الإماراتية:
حملة روسية لإثبات عدم شرعية الحرب.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
قبل أن نعرض لعدد من مقالات راي نشرتها صحف تصدر في العاصمة البريطانية لندن، وأخرى تصدر في منطقة الخليج، ننتقل الى عمان، ومنها وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.
(تقرير عَمان)
--- فاصل ---
في رأي طرحه رجل الدين والسياسي العراقي محمد بحر العلوم، في صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان (حسابات عراقية مع طبول الحرب)، يقول بحر العلوم إن العراق يمر في منعطف تاريخي بالغ الحساسية والتعقيد، حيث يواجه تحديات خطيرة يقف فيها أمام خيارين: إما الخلاص من نظام صدام حسين الذي عاث في العراق فساداً أكثر من ثلاثة عقود، أو مواجهة حرب، على حد تعبيره.
ويرى الكاتب أن الخلاص من نظام صدام حسين وتحرير الشعب العراقي من براثن الديكتاتورية يمثل هدفاً كبيراً لا مناص منه، مؤكداً في الوقت نفسه على تجنيب البلاد الحرب وما يعقبها من كوارث إنسانية، وفي هذا الإطار عبّر بحر العلوم عن دعمه للجهود الرامية للضغط على صدام والمقربين منه بالتنحي عن السلطة، ومغادرة العراق.
ويقول بحر العلوم إن الضامن لوحدة العراق أرضاً وشعباً هو الممارسة الديموقراطية الحرة، مشيراً الى احتمال ارتباك الوضع السياسي فتلك نتيجة طبيعية لنظام قمعي، ولكنه يأمل في أن يستقر الوضع دستورياً على رغم مخاوف بعض الجيران من "الشيعة"، وبعضهم من الكرد، وبعضهم من امتدادات أخري، بحسب ما ورد في المقال الذي نشرته صحيفة الحياة اللندنية.
--- فاصل ---
كتب المحلل السياسي يوسف عزيزي، مقالاً للرأي في صحيفة الزمان اللندنية، تحت عنوان (الحرب وتنسيق المواقف الإيرانية) جاء فيه أن إيران تواجه هذه الأيام نوعين من التحديات: الأولى داخلية، وهي تنشأ أساساً من الازدواجية القائمة في أركان الحكم، والثانية إقليمية حيث تعد إيران الجارة التي تملك أطول حدود مع العراق وتتأثر بما يجري في هذا البلد.
وتطرق الكاتب الى النشاط الدبلوماسي الإيراني وبذلها لكافة الجهود للحيلولة دون وقوع حرب يمكن أن تحترق إيران في أتون نيرانها، على حد تعبيره.
وأشار يوسف عزيزي أيضاً في المقال الذي نشرته الزمان اللندنية، أشار الى استمرار إيران في تعاملها مع النظام العراقي من جانب، حيث تمكنت من إطلاق سراح جميع أسراها وسجنائها من المعتقلات العراقية، وتطرق من جانب آخر الى علاقات إيران الجيدة مع المعارضة العراقية ، خاصة الكردية، والشيعية منها، والمعروفة بتناغمها مع الولايات المتحدة الأميركية في مخططها لإسقاط صدام حسين، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
ومن القاهرة تابع مراسلنا أحمد رجب، الشأن العراقي في صحف مصرية صادرة اليوم، ووافانا بالتقرير التالي:
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
نواصل فيما يلي مستمعينا الكرام عرض مقالات للرأي في صحف عربية.
ففي مقال للرأي كتبه جابر الحرمي في صحيفة الوطن القطرية، قال الكاتب إن أميركا تؤكد أن أحد أهداف حملتها العسكرية ضد العراق، هو إحلال الديمقراطية مكان الديكتاتورية القائمة حاليا في بغداد، والتي يديرها صدام حسين، ولكن الحرمي يرى أن أميركا هي نفسها ضربت بعرض الحائط الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتضرب عرض الحائط بالمظاهرات التي تعم العالم منددة بالغزو الأميركي للعراق على حد تعبيره.
ويرى الحرمي أن ديمقراطية الدولة العظمى هي القنابل والصواريخ والطائرات، الموجهة حاليا تجاه الأبرياء في العراق، الذين لا ذنب لهم، والذين يقتلون في اليوم ألف مرة، على حد قوله.
ومضى الكاتب في حديثه مقترحاً أن صدام حسين هو صنيعة أميركا، وبعض الأنظمة العربية، ومعبراً في الوقت نفسه عن قناعته بأن أميركا لو كانت تسعى بالفعل لإحقاق الحق، وبسط العدالة، لأزاحت صدام من السلطة ليس بعد غزوه واحتلاله دولة الكويت، بل قبل ذلك بكثير، ولكنها بحسب جابر الحرمي كانت تدفع به لخوض مغامرات مجنونة مع دول الجوار مرة، ومع شعبه مرات ومرات، وفي كل مرة تصفق الإدارة الأميركية لإنجازات صدام، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
وننتقل الآن الى بيروت حيث وافانا مراسلنا علي الرماحي بالتقرير التالي الذي يتضمن رصدا للشأن العراقي في صحف لبنانية:
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
يقول أحمد معرابي في مقال نشرته صحيفة البيان الإماراتية، لولا التخاذل العربي لفكر جورج بوش ألف مرة قبل أن تواتيه جرأة لشن حرب على دولة عربية مفتاحية، متسائلاً في الوقت نفسه كيف تهب رياح التذمر العالمي من الغرب الى الشرق دون أن تمر على الإقليم العربي في الوسط.
ويكفي أن تدرك الدول العربية أنها ينبغي أن تكون في خندق واحد مع العراق لو أنها تبنت لنفسها خطا سياسيا يقوم على ضرورات المصلحة الوطنية والإقليمية، بحسب عمرابي، لأن الولايات المتحدة لها بكل بساطة اجندة استراتيجية محددة تتناقض مع كل طموح عربي سواء على مستوى الشعوب أو مستوى الدول، بحسب ما ورد في المقال الذي نشرته البيان الإماراتية.
ويعتقد كاتب المقال أن الولايات المتحدة تهدف من وراء الحرب على العراق واحتلاله الى التحكم في صناعة النفط العربية، عن طريق التحكم في صناعة النفط العراقية، وبذلك ستكون اقتصاديات الدول النفطية العربية من المحيط الى الخليج تحت رحمة ما يسميها الكاتب بالإدارة الاحتلالية الأميركية في العراق.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
مراسلنا جنبلات شكاي يقدم لكم الآن أبرز ما جاء في الصحافة السورية لهذا اليوم:
(تقرير دمشق)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الشؤون العراقية في صحف عربية.. إلى اللقاء.
أهلا بكم في جولة اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، وهي من إعداد شـيرزاد القاضي، ويشاركه في الإعداد والتقديم زينب هادي وجورج منصور وعدد من مراسلي إذاعتنا في عواصم عربية.
إليكم أولا عرضاً لأبرز العناوين:
- الحياة اللندنية:
صواريخ الصدمة والترويع تشعل بغداد.
- في الشرق الأوسط:
القوات الأميركية تتوغل شمالاً وتتوقف على أطراف الناصرية بعد مواجهة مقاومة عراقية.
- الزمان اللندنية:
القصف يؤجل استهداف البنى التحتية والإذاعة العراقية، دعماً لفرص التغيير من الداخل.
- وجاء في الوطن القطرية:
احتلال آبار النفط في الفاو، وضرب كركوك والبصرة.
- أما في البيان الإماراتية:
حملة روسية لإثبات عدم شرعية الحرب.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
قبل أن نعرض لعدد من مقالات راي نشرتها صحف تصدر في العاصمة البريطانية لندن، وأخرى تصدر في منطقة الخليج، ننتقل الى عمان، ومنها وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية.
(تقرير عَمان)
--- فاصل ---
في رأي طرحه رجل الدين والسياسي العراقي محمد بحر العلوم، في صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان (حسابات عراقية مع طبول الحرب)، يقول بحر العلوم إن العراق يمر في منعطف تاريخي بالغ الحساسية والتعقيد، حيث يواجه تحديات خطيرة يقف فيها أمام خيارين: إما الخلاص من نظام صدام حسين الذي عاث في العراق فساداً أكثر من ثلاثة عقود، أو مواجهة حرب، على حد تعبيره.
ويرى الكاتب أن الخلاص من نظام صدام حسين وتحرير الشعب العراقي من براثن الديكتاتورية يمثل هدفاً كبيراً لا مناص منه، مؤكداً في الوقت نفسه على تجنيب البلاد الحرب وما يعقبها من كوارث إنسانية، وفي هذا الإطار عبّر بحر العلوم عن دعمه للجهود الرامية للضغط على صدام والمقربين منه بالتنحي عن السلطة، ومغادرة العراق.
ويقول بحر العلوم إن الضامن لوحدة العراق أرضاً وشعباً هو الممارسة الديموقراطية الحرة، مشيراً الى احتمال ارتباك الوضع السياسي فتلك نتيجة طبيعية لنظام قمعي، ولكنه يأمل في أن يستقر الوضع دستورياً على رغم مخاوف بعض الجيران من "الشيعة"، وبعضهم من الكرد، وبعضهم من امتدادات أخري، بحسب ما ورد في المقال الذي نشرته صحيفة الحياة اللندنية.
--- فاصل ---
كتب المحلل السياسي يوسف عزيزي، مقالاً للرأي في صحيفة الزمان اللندنية، تحت عنوان (الحرب وتنسيق المواقف الإيرانية) جاء فيه أن إيران تواجه هذه الأيام نوعين من التحديات: الأولى داخلية، وهي تنشأ أساساً من الازدواجية القائمة في أركان الحكم، والثانية إقليمية حيث تعد إيران الجارة التي تملك أطول حدود مع العراق وتتأثر بما يجري في هذا البلد.
وتطرق الكاتب الى النشاط الدبلوماسي الإيراني وبذلها لكافة الجهود للحيلولة دون وقوع حرب يمكن أن تحترق إيران في أتون نيرانها، على حد تعبيره.
وأشار يوسف عزيزي أيضاً في المقال الذي نشرته الزمان اللندنية، أشار الى استمرار إيران في تعاملها مع النظام العراقي من جانب، حيث تمكنت من إطلاق سراح جميع أسراها وسجنائها من المعتقلات العراقية، وتطرق من جانب آخر الى علاقات إيران الجيدة مع المعارضة العراقية ، خاصة الكردية، والشيعية منها، والمعروفة بتناغمها مع الولايات المتحدة الأميركية في مخططها لإسقاط صدام حسين، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
ومن القاهرة تابع مراسلنا أحمد رجب، الشأن العراقي في صحف مصرية صادرة اليوم، ووافانا بالتقرير التالي:
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
نواصل فيما يلي مستمعينا الكرام عرض مقالات للرأي في صحف عربية.
ففي مقال للرأي كتبه جابر الحرمي في صحيفة الوطن القطرية، قال الكاتب إن أميركا تؤكد أن أحد أهداف حملتها العسكرية ضد العراق، هو إحلال الديمقراطية مكان الديكتاتورية القائمة حاليا في بغداد، والتي يديرها صدام حسين، ولكن الحرمي يرى أن أميركا هي نفسها ضربت بعرض الحائط الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتضرب عرض الحائط بالمظاهرات التي تعم العالم منددة بالغزو الأميركي للعراق على حد تعبيره.
ويرى الحرمي أن ديمقراطية الدولة العظمى هي القنابل والصواريخ والطائرات، الموجهة حاليا تجاه الأبرياء في العراق، الذين لا ذنب لهم، والذين يقتلون في اليوم ألف مرة، على حد قوله.
ومضى الكاتب في حديثه مقترحاً أن صدام حسين هو صنيعة أميركا، وبعض الأنظمة العربية، ومعبراً في الوقت نفسه عن قناعته بأن أميركا لو كانت تسعى بالفعل لإحقاق الحق، وبسط العدالة، لأزاحت صدام من السلطة ليس بعد غزوه واحتلاله دولة الكويت، بل قبل ذلك بكثير، ولكنها بحسب جابر الحرمي كانت تدفع به لخوض مغامرات مجنونة مع دول الجوار مرة، ومع شعبه مرات ومرات، وفي كل مرة تصفق الإدارة الأميركية لإنجازات صدام، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
وننتقل الآن الى بيروت حيث وافانا مراسلنا علي الرماحي بالتقرير التالي الذي يتضمن رصدا للشأن العراقي في صحف لبنانية:
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
يقول أحمد معرابي في مقال نشرته صحيفة البيان الإماراتية، لولا التخاذل العربي لفكر جورج بوش ألف مرة قبل أن تواتيه جرأة لشن حرب على دولة عربية مفتاحية، متسائلاً في الوقت نفسه كيف تهب رياح التذمر العالمي من الغرب الى الشرق دون أن تمر على الإقليم العربي في الوسط.
ويكفي أن تدرك الدول العربية أنها ينبغي أن تكون في خندق واحد مع العراق لو أنها تبنت لنفسها خطا سياسيا يقوم على ضرورات المصلحة الوطنية والإقليمية، بحسب عمرابي، لأن الولايات المتحدة لها بكل بساطة اجندة استراتيجية محددة تتناقض مع كل طموح عربي سواء على مستوى الشعوب أو مستوى الدول، بحسب ما ورد في المقال الذي نشرته البيان الإماراتية.
ويعتقد كاتب المقال أن الولايات المتحدة تهدف من وراء الحرب على العراق واحتلاله الى التحكم في صناعة النفط العربية، عن طريق التحكم في صناعة النفط العراقية، وبذلك ستكون اقتصاديات الدول النفطية العربية من المحيط الى الخليج تحت رحمة ما يسميها الكاتب بالإدارة الاحتلالية الأميركية في العراق.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
مراسلنا جنبلات شكاي يقدم لكم الآن أبرز ما جاء في الصحافة السورية لهذا اليوم:
(تقرير دمشق)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الشؤون العراقية في صحف عربية.. إلى اللقاء.