--- فاصل ---
صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرت تعليقاً بقلم رئيس تحريرها عبدالرحمن الراشد جاء فيه أن الأهم بالنسبة الى العرب هو أن يعتنوا بمستقبل الشعب العراقي لا أن يكرسوا وقتهم للحديث عن النظام العراقي الحالي. فالدول العربية التي سارع وزراء خارجيتها الى عقد إجتماع طارىء في القاهرة مدعوون الى السعي لضمان مستقبل العراق واستقراره.
الى ذلك نشرت الشرق الأوسط أربعة مقالات أخرى في الشأن العراقي. مدير تحرير الصحيفة بكر عويضه رأى أن تظاهرات السلام الأخيرة غير قادرة على وقف قطار الحرب الذي تجاوز نقطة العودة، وختم بالقول: بإختصار، إذا لم يتدحرج رأس النظام العراقي إنقلاباً أو إغتيالاً فإن السؤال المتعلق بالهجوم الأميركي البريطاني ضد العراق لم يعد (هل يحدث) وإنما (متى يقع)؟
الكاتب والصحافي المصري علي ابراهيم لم يتفق مع هذا الرأي، إنما أكد في مقال نشرته الشرق الأوسط أن الدول العربية تستطيع وقف عجلة الحرب لو وحدت مواقفها. لكن قبل ذلك لابد لهذه الدول من ابلاغ بغداد بضرورة تغيير حقيقي في مواقفها وسياساتها بحسب علي ابراهيم الذي أشار في الوقت ذاته الى أن من الخطأ أن تعلق بغداد الأمل على المواقف الفرنسية والألمانية، لأن الرئيس الفرنسي الذي يقود المعارضة ضد أميركا شدد في الفترة الأخيرة على أن إختفاء صدام حسين أكبر خدمة للشعب العراقي والعالم.
سيداتي وسادتي..
قبل أن نعرض لبقية فقرات هذا العرض، نستمع في ما يلي الى تقريرين من القاهرة والاردن. هذا أولاً مراسلنا في العاصمة المصرية أحمد رجب يعرض لبعض أبرز العناوين العراقية في صحف قاهرية:
(تقرير القاهرة)
ومن عمّان وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي للشؤون العراقية كما تناولتها صحف أردنية:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
الكاتب السوداني محمد الحسن أحمد أعرب في مقال في الشرق الأوسط عن أمله في أن ينجح الزعماء العرب في عقد قمتهم وإيجاد حل سلمي للأزمة العراقية. لكنه أعرب، في الوقت ذاته، عن مله في أن تكفر القيادة العراقية عن بعض ما سببته لشعبها والعرب من المآسي، فتبتعد كيفما كان الحال عن سدة الحكم.
بدوره تحدث الكاتب والمشرع الكويتي أحمد الربعي عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة ورأى أن أخطر ما في البيان الذي أصدروه هو تشجيع النظام العراقي على العناد والموقف المتصلبة، مشيراً الى ان المسؤولين العرب يقولون في إجتماعاتهم المغلقة والخاصة إن النظام العراقي دموي ومتعجرف، لكنهم في العلن يأكدون شيئاً مناقضاً ويطبطبون على كتف الرئيس العراقي.
وفي مقال خامس نشرته الشرق الأوسط حول العراق، إتفق الكاتب اللبناني غسان الإمام مع أحمد الربعي في إشارته الى تناقض المواقف العربية، مشدداً على أن عقد قمة عربية في أجواء هذا الموقف المتناقض أمر عديم الفائدة، وداعياً الزعماء العرب الى التخلي عن اسلوب الديبلوماسية السرية والإعلان عن موقف رسمي عربي يدعو صدام حسين الى التنحي عن السلطة من أجل عراق ديموقراطي ومسالم وبلا حرب على حد تعبير غسان الإمام.
--- فاصل ---
صحيفة الحياة اللندنية نشرت ثلاثة مقالات وتعليقات. في التعليق الأول رأى الكاتب والصحافي اللبناني بشارة نصار شربل أن المعارضة الفرنسية والألمانية لواشنطن في شأن العراق ستعكس نتائج سلبية على دور أوروبا المطلوب فلسطينياً، فنجاح الأميركيين في حرب من دون فرنسا سيخرج الأخيرة من معادلة الشرق الأوسط كلها.
أما الكاتب والصحافي العراقي جلال الماشطة فعلق على التظاهرات التي شهدتها أوروبا بقوله: بإستثناء بغداد، لم يُسمع في أي من عواصم العالم أثناء التظاهرات هتاف (بالروح ..بالدم)، مؤكداً أن المتظاهرين الذين أرادوا الإحتجاج على سياسات أميركا يرفضون أصلاً الدعوة الى إراقة الدماء ولا يريدون افتداء أحد بأرواحهم في إشارة الى الرئيس العراقي. الماشطة دعى في نهاية تعليقه كلا من واشنطن وبغداد الى العودة الى مؤسسات المجتمع المدني والتخلي عن خيارات الحرب.
كاتب عراقي آخر هو عبدالستار الكعبي أكد أن جماعات المعارضة العراقية تعرضت الى المظالم في العراق، لكنها مدعوة بحسب الكعبي لرفض الضربة الأميركية للشعب العراقي الذي وصفه بالمسكين.
صحيفة البيان الإماراتية رأت في افتتاحية نشرتها اليوم أن التحالف الغربي يعاني من ثغرات، وأن القيادة العراقية مدعوة الى الاستفادة منها، خصوصاً أن التظاهرات الأخيرة عززت من مواقفه على حد قول البيان.
وفي تعليق آخر في صحيفة البيان، رأى الكاتب خالد محمد أحمد ان اجتماع وزراء الخارجية لم يساند العراق بشكل كاف ولم يشر بأصابع الإتهام الى أميركا وبريطانيا اللتين تحشدان القوات العسكرية لضرب العراق.
الكاتب السودانى أحمد عمرابي رأى بدوره أن التظاهرات الأوروبية اشرت الى أن الغرض الأساسي من التظاهرات أكبر من الموضوع العراقي، لأنها لم تر في الأزمة العراقية سوى الشرارة التي تشعل الفتيل.
مستمعنيا الكرام..
نختم عرضنا الصحافي لهذا اليوم بتقريرين من لبنان والكويت. هذا أولاً مراسلنا في بيروت علي الرماحي يسلط الضؤ على ابرز العناوين العراقية في صحف لبنان:
(تقرير بيروت)
ومن الكويت وافانا سعد المحمد بالعرض التالي لأبرز ما نشرته صحف خليجية في شأن العراق:
(تقرير الكويت)
صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرت تعليقاً بقلم رئيس تحريرها عبدالرحمن الراشد جاء فيه أن الأهم بالنسبة الى العرب هو أن يعتنوا بمستقبل الشعب العراقي لا أن يكرسوا وقتهم للحديث عن النظام العراقي الحالي. فالدول العربية التي سارع وزراء خارجيتها الى عقد إجتماع طارىء في القاهرة مدعوون الى السعي لضمان مستقبل العراق واستقراره.
الى ذلك نشرت الشرق الأوسط أربعة مقالات أخرى في الشأن العراقي. مدير تحرير الصحيفة بكر عويضه رأى أن تظاهرات السلام الأخيرة غير قادرة على وقف قطار الحرب الذي تجاوز نقطة العودة، وختم بالقول: بإختصار، إذا لم يتدحرج رأس النظام العراقي إنقلاباً أو إغتيالاً فإن السؤال المتعلق بالهجوم الأميركي البريطاني ضد العراق لم يعد (هل يحدث) وإنما (متى يقع)؟
الكاتب والصحافي المصري علي ابراهيم لم يتفق مع هذا الرأي، إنما أكد في مقال نشرته الشرق الأوسط أن الدول العربية تستطيع وقف عجلة الحرب لو وحدت مواقفها. لكن قبل ذلك لابد لهذه الدول من ابلاغ بغداد بضرورة تغيير حقيقي في مواقفها وسياساتها بحسب علي ابراهيم الذي أشار في الوقت ذاته الى أن من الخطأ أن تعلق بغداد الأمل على المواقف الفرنسية والألمانية، لأن الرئيس الفرنسي الذي يقود المعارضة ضد أميركا شدد في الفترة الأخيرة على أن إختفاء صدام حسين أكبر خدمة للشعب العراقي والعالم.
سيداتي وسادتي..
قبل أن نعرض لبقية فقرات هذا العرض، نستمع في ما يلي الى تقريرين من القاهرة والاردن. هذا أولاً مراسلنا في العاصمة المصرية أحمد رجب يعرض لبعض أبرز العناوين العراقية في صحف قاهرية:
(تقرير القاهرة)
ومن عمّان وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي للشؤون العراقية كما تناولتها صحف أردنية:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
الكاتب السوداني محمد الحسن أحمد أعرب في مقال في الشرق الأوسط عن أمله في أن ينجح الزعماء العرب في عقد قمتهم وإيجاد حل سلمي للأزمة العراقية. لكنه أعرب، في الوقت ذاته، عن مله في أن تكفر القيادة العراقية عن بعض ما سببته لشعبها والعرب من المآسي، فتبتعد كيفما كان الحال عن سدة الحكم.
بدوره تحدث الكاتب والمشرع الكويتي أحمد الربعي عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة ورأى أن أخطر ما في البيان الذي أصدروه هو تشجيع النظام العراقي على العناد والموقف المتصلبة، مشيراً الى ان المسؤولين العرب يقولون في إجتماعاتهم المغلقة والخاصة إن النظام العراقي دموي ومتعجرف، لكنهم في العلن يأكدون شيئاً مناقضاً ويطبطبون على كتف الرئيس العراقي.
وفي مقال خامس نشرته الشرق الأوسط حول العراق، إتفق الكاتب اللبناني غسان الإمام مع أحمد الربعي في إشارته الى تناقض المواقف العربية، مشدداً على أن عقد قمة عربية في أجواء هذا الموقف المتناقض أمر عديم الفائدة، وداعياً الزعماء العرب الى التخلي عن اسلوب الديبلوماسية السرية والإعلان عن موقف رسمي عربي يدعو صدام حسين الى التنحي عن السلطة من أجل عراق ديموقراطي ومسالم وبلا حرب على حد تعبير غسان الإمام.
--- فاصل ---
صحيفة الحياة اللندنية نشرت ثلاثة مقالات وتعليقات. في التعليق الأول رأى الكاتب والصحافي اللبناني بشارة نصار شربل أن المعارضة الفرنسية والألمانية لواشنطن في شأن العراق ستعكس نتائج سلبية على دور أوروبا المطلوب فلسطينياً، فنجاح الأميركيين في حرب من دون فرنسا سيخرج الأخيرة من معادلة الشرق الأوسط كلها.
أما الكاتب والصحافي العراقي جلال الماشطة فعلق على التظاهرات التي شهدتها أوروبا بقوله: بإستثناء بغداد، لم يُسمع في أي من عواصم العالم أثناء التظاهرات هتاف (بالروح ..بالدم)، مؤكداً أن المتظاهرين الذين أرادوا الإحتجاج على سياسات أميركا يرفضون أصلاً الدعوة الى إراقة الدماء ولا يريدون افتداء أحد بأرواحهم في إشارة الى الرئيس العراقي. الماشطة دعى في نهاية تعليقه كلا من واشنطن وبغداد الى العودة الى مؤسسات المجتمع المدني والتخلي عن خيارات الحرب.
كاتب عراقي آخر هو عبدالستار الكعبي أكد أن جماعات المعارضة العراقية تعرضت الى المظالم في العراق، لكنها مدعوة بحسب الكعبي لرفض الضربة الأميركية للشعب العراقي الذي وصفه بالمسكين.
صحيفة البيان الإماراتية رأت في افتتاحية نشرتها اليوم أن التحالف الغربي يعاني من ثغرات، وأن القيادة العراقية مدعوة الى الاستفادة منها، خصوصاً أن التظاهرات الأخيرة عززت من مواقفه على حد قول البيان.
وفي تعليق آخر في صحيفة البيان، رأى الكاتب خالد محمد أحمد ان اجتماع وزراء الخارجية لم يساند العراق بشكل كاف ولم يشر بأصابع الإتهام الى أميركا وبريطانيا اللتين تحشدان القوات العسكرية لضرب العراق.
الكاتب السودانى أحمد عمرابي رأى بدوره أن التظاهرات الأوروبية اشرت الى أن الغرض الأساسي من التظاهرات أكبر من الموضوع العراقي، لأنها لم تر في الأزمة العراقية سوى الشرارة التي تشعل الفتيل.
مستمعنيا الكرام..
نختم عرضنا الصحافي لهذا اليوم بتقريرين من لبنان والكويت. هذا أولاً مراسلنا في بيروت علي الرماحي يسلط الضؤ على ابرز العناوين العراقية في صحف لبنان:
(تقرير بيروت)
ومن الكويت وافانا سعد المحمد بالعرض التالي لأبرز ما نشرته صحف خليجية في شأن العراق:
(تقرير الكويت)