سيداتي وسادتي، ركزت كبريات الصحف الأميركية اهتمامها اليوم على خطاب وزير الخارجية الأميركي Colin Powell أمام مجلس الأمن مساء أمس، ونقدم لكم فيما يلي أهم ما ورد في عدد من هذه الصحف من آراء.
فلقد أكدت الـ Los Angeles Times على أن الأمم المتحدة ستعرّض مكانتها إلى الخطر ما لم تحدد فورا تاريخا ستستخدم بحلوله القوة ضد العراق في حال عدم انصياعه إلى قرارات نزع أسلحته.
صحيح – تقول الصحيفة – أن Powell لم يشر إلى علاقة بغداد المباشرة باعتداءات تنظيم القاعدة على نيو يورك وواشنطن في الحادي عشر من أيلول، إلا أنه حدد ما اعتبره صلات واضحة بين العراق والقاعدة.
هذه الصلات، تقول الصحيفة إنها لم تقتنع بصحتها، إلا أنها متفقة مع Powell على احتمال استخدام إحدى الجهات الإرهابية ما لدى العراق من سلاح الجمرة الخبيثة وأسلحة كيماوية، طالما بقيت هذه الأسلحة وغيرها في حوزة صدام حسين.
وتعتبر الصحيفة أن الرئيس العراقي يسخر من قرارات الأمم المتحدة لما يزيد عن عقد من الزمن، ما يرتب على المنظمة الدولية تحديد موعد نهائي لا رجعة فيه، كي تتاح لصدام حسين فرصة أخيرة لتفادي الحرب – إما من خلال الانصياع الكامل، أو بالفرار من العراق، كما عليها أن تستعد لإطلاق الصواريخ وإرسال القوات الجوية والبرية لإجباره على احترام مطالبة العالم بأن ينزع سلاحه.
--- فاصل ---
وتؤكد صحيفة الـ Washington Times بأن أي شخص عاقل لا يمكنه الاستمرار في الشك – بعد استماعه إلى عرض Powell – حول مواصلة صدام حسين جهوده القائمة منذ زمن طويل في خداع المجتمع الدولي حول ما يمتلكه من أسلحة، وذلك في خرق فاضح لبنود القرار 1441 الذي ينص على أن أية بيانات كاذبة، أو حجب لأية معلومات تتعلق ببرامج أسلحته، أو امتناع عن التعاون الكامل مع مفتشي الأسلحة، سيعتبر خرقا ماديا للقرار.
وتعتبر الصحيفة أن Powell شدد بكل وضوح على أن استمرار العراق في إخفاء برامج أسلحته للدمار الشامل يشكل تهديدا فتاكا على المجتمع الدولي بأكمله، بما فيه الولايات المتحدة.
وتمضي الصحيفة إلى أن القضية المتميزة التي عرضها Powell عن مخالفات العراق تبدد جميع الشكوك بأن صدام حسين يشكل تهديدا حقيقيا، ولا بد من حرمانه من أسلحته، وبالقوة إن اقتضى الأمر. أما الذين يستمرون في معارضة استخدام القوة – مثل الحكومتين الفرنسية والألمانية – فلا يمكن تبرير موقفهم إلا باعتبارهم اختاروا التغاضي عن الأدلة المطروحة.
--- فاصل ---
وفي صحيفة USA Today افتتاحية تعتبر فيها أن وزير الخارجية Powell أوفى بالوعد الذي قطعه الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه قبل ثمانية أيام بأن يقدم أدلة مقنعة إلى العالم عن أسلحة العراق غير المشروعة، مؤكدة أن القضية التي طرحها Powell أمام مجلس الأمن تتضمن أدلة جديدة وقوية بأن العراق يقوم بإخفاء أسلحته للدمار الشامل، وبانتهاك قرارات الأمم المتحدة المطالبة بنزع سلاح العراق، وبالاحتفاظ بروابط مع منظمات إرهابية.
كما أوضح Powell – بحسب الصحيفة – انعدام الجدوى في الاستمرار بعمليات التفتيش، محملا بذلك الدول المعارضة للتحرك العسكري مسؤولية التقدم ببدائل واقعية وسريعة يمكن بواسطتها إجبار صدام حسين على الانصياع. وشدد Powell أيضا على أن الولايات المتحدة ستقوم بنزع أسلحة صدام حسين بالقوة وبمفردها إن اقتضى الأمر. غير أن الصحيفة تحذر أميركا والمجتمع الدولي من المضي في التوجه الفردي، فافتقار الولايات المتحدة إلى تحالف دولي واسع في تحركها ضد العراق سيزيد من مخاطر الحرب، من تفاقم ردود الفعل السلبية ضد الولايات المتحدة، وتعقيد الخطط المخصصة لعراق ما بعد الحرب. أما الأمم المتحدة فسوف تدفع – هي الأخرى - ثمنا باهظا في مثل هذه الحالة، إذ ستكشف عن عجزها وعن عدم تمكنها من فرض تنفيذ قراراتها.
صحيح – تقول افتتاحية USA Today – أن خطاب Powell لم يقنع الجميع، فما زالت بعض الدول متمسكة بترددها وتريد من الأمم المتحدة أن تستمر في عمليات التفتيش، ومن بين هذه الدول فرنسا التي تصفها الصحيفة بأنها إحدى الدول الخمس القادرة على نقض قرار في مجلس الأمن يخول استخدام القوة ضد صدام حسين.
--- فاصل ---
أما الـ Wall Street Journal فتعرض في مطلع افتتاحيتها أهم عناصر خطاب Powell أمام مجلس الأمن، وتعتبر ما ورد فيه دليلا قويا على أن العراق لا يمكن احتواؤه، ففور تناقص الضغوط الدولية المسلطة عليه الآن، سيعود صدام حسين إلى ممارسة نشاطاته المحظورة.
ورغم عدم تمكن Powell – استنادا إلى الصحيفة – من عرض صورة تظهر صدام حسين مع أسامة بن لادن، إلا أن الصحيفة تحذر من المقامرة بمستقبل الولايات المتحدة الأمني، على أمل أن يمتنع صدام حسين عن وضع يده في يد القاعدة أو غيرها من المنظمات الإرهابية.
وتعتبر الصحيفة أن العالم بدأ في الاقتناع، رغم الرد الفرنسي أمس على خطاب Powell الذي اقترحت فيه ببساطة بأن ما يحتاجه المفتشون في العراق هو مجرد فتح عدد أكبر من المكاتب الفرعية في باقي أرجاء العراق.
وتؤكد الـ Wall Street Journal على أن الأدلة التي قدمها Powell ستقنع كل من يمكن إقناعه، فهي تثبت تحدي صدام حسين لإرادة الأمم المتحدة، ضنا منه بأن العالم سيعود إلى موقفه المتجاهل لما يصر على إخفائه من أسلحة. ولم يبق أمام الأمم المتحدة - بحسب الصحيفة – سوى أن تظهر نفس درجة الشجاعة التي أظهرها Powell في إصراره على أن تعرض الولايات المتحدة قضيتها ضد العراق أمام المنظمة الدولية.
--- فاصل ---
وتؤكد صحيفة الـ Washington Post في افتتاحيتها اليوم بأنه من الصعب – في أعقاب العرض الذي قدمه Powell أمس – أن يتخيل المرء كيف يمكن لأحد أن يشك في امتلاك العراق أسلحة للدمار الشامل، فلم يترك الوزير الأميركي مجالا لأية حجج جدية بأن العراق قبل عرض مجلس الأمن بمنحه فرصة أخيرة للتخلي عن أسلحته.
أما إذا كان نزع أسلحة العراق سيتم من خلال سلطة الأمم المتحدة أو من خلال تبني الولايات المتحدة المسؤولية عن تنفيذ ذلك، فيعتمد – بحسب الصحيفة - على رد فعل مجلس الأمن.
وتمضي الصحيفة إلى أن الدول المعارضة للتحرك العسكري ضد العراق تتحجج بضرورة نجاح المفتشين في الكشف عما هو معروف لديهم فعلا، وبأن الوقت لم يحن بعد للحكم على مدى تعاون صدام حسين مع المفتشين، ولكن عرض Powell أزال المصداقية عن جميع هذه الحجج.
وتؤكد الصحيفة أن الخبرة المكتسبة خلال ما يزيد عن عقد من الزمان تؤكد دون شك استحالة إجبار حكومة غير راغبة في التخلي عن أسلحتها على تنفيذ المطالبة بنزع أسلحتها.
كما تصف الصحيفة ما اقترحته فرنسا من تكثيف لعمليات التفتيش بأنه يعد الساحة الدولية لتطور خطير تدعي فرنسا أنها تعارضه أيضا، وهو تحويل مسؤولية مواجهة أخطر التحديات العالمية من المؤسسات الدولية إلى الدولة العظمى الوحيدة في العالم.
--- فاصل ---
وأخيرا، نشرت اليوم صحيفة الـ New York Times افتتاحية اعتبرت فيها أن عرض Powell أمام مجلس الأمن زاد إقناعا نتيجة امتناع الوزير الأميركي عن اللجوء إلى شعارات الصراع بين الخير والشر، بل تركز في إعداد قضية سليمة ومقنعة بحق نظام صدام حسين. صحيح أن القضية لا تتضمن دليلا دامغا ملموسا، إلا أنها تؤكد دون ريب مدى الجهود التي بذلها ويبذلها صدام حسين من أجل إخفاء دليلا كهذا.
وتشير الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن المفتشين سيقدمون تقريرهم التالي إلى مجلس الأمن الأسبوع القادم، ما يتيح للعراق فرصة إضافية لتغيير سلوكه.
وتخلص الصحيفة إلى التأكيد بأن مجلس الأمن والشعب الأميركي والعالم بأكمله مطالبون بدراسة ما تقدم به Powell بكل عناية وجدية، فعواقب الحرب وتكاليف إعادة بناء العراق خطيرة بدرجة لا يمكن معها للولايات المتحدة أن تواجه العراق في غياب تأييد دولي واسع.
فلقد أكدت الـ Los Angeles Times على أن الأمم المتحدة ستعرّض مكانتها إلى الخطر ما لم تحدد فورا تاريخا ستستخدم بحلوله القوة ضد العراق في حال عدم انصياعه إلى قرارات نزع أسلحته.
صحيح – تقول الصحيفة – أن Powell لم يشر إلى علاقة بغداد المباشرة باعتداءات تنظيم القاعدة على نيو يورك وواشنطن في الحادي عشر من أيلول، إلا أنه حدد ما اعتبره صلات واضحة بين العراق والقاعدة.
هذه الصلات، تقول الصحيفة إنها لم تقتنع بصحتها، إلا أنها متفقة مع Powell على احتمال استخدام إحدى الجهات الإرهابية ما لدى العراق من سلاح الجمرة الخبيثة وأسلحة كيماوية، طالما بقيت هذه الأسلحة وغيرها في حوزة صدام حسين.
وتعتبر الصحيفة أن الرئيس العراقي يسخر من قرارات الأمم المتحدة لما يزيد عن عقد من الزمن، ما يرتب على المنظمة الدولية تحديد موعد نهائي لا رجعة فيه، كي تتاح لصدام حسين فرصة أخيرة لتفادي الحرب – إما من خلال الانصياع الكامل، أو بالفرار من العراق، كما عليها أن تستعد لإطلاق الصواريخ وإرسال القوات الجوية والبرية لإجباره على احترام مطالبة العالم بأن ينزع سلاحه.
--- فاصل ---
وتؤكد صحيفة الـ Washington Times بأن أي شخص عاقل لا يمكنه الاستمرار في الشك – بعد استماعه إلى عرض Powell – حول مواصلة صدام حسين جهوده القائمة منذ زمن طويل في خداع المجتمع الدولي حول ما يمتلكه من أسلحة، وذلك في خرق فاضح لبنود القرار 1441 الذي ينص على أن أية بيانات كاذبة، أو حجب لأية معلومات تتعلق ببرامج أسلحته، أو امتناع عن التعاون الكامل مع مفتشي الأسلحة، سيعتبر خرقا ماديا للقرار.
وتعتبر الصحيفة أن Powell شدد بكل وضوح على أن استمرار العراق في إخفاء برامج أسلحته للدمار الشامل يشكل تهديدا فتاكا على المجتمع الدولي بأكمله، بما فيه الولايات المتحدة.
وتمضي الصحيفة إلى أن القضية المتميزة التي عرضها Powell عن مخالفات العراق تبدد جميع الشكوك بأن صدام حسين يشكل تهديدا حقيقيا، ولا بد من حرمانه من أسلحته، وبالقوة إن اقتضى الأمر. أما الذين يستمرون في معارضة استخدام القوة – مثل الحكومتين الفرنسية والألمانية – فلا يمكن تبرير موقفهم إلا باعتبارهم اختاروا التغاضي عن الأدلة المطروحة.
--- فاصل ---
وفي صحيفة USA Today افتتاحية تعتبر فيها أن وزير الخارجية Powell أوفى بالوعد الذي قطعه الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه قبل ثمانية أيام بأن يقدم أدلة مقنعة إلى العالم عن أسلحة العراق غير المشروعة، مؤكدة أن القضية التي طرحها Powell أمام مجلس الأمن تتضمن أدلة جديدة وقوية بأن العراق يقوم بإخفاء أسلحته للدمار الشامل، وبانتهاك قرارات الأمم المتحدة المطالبة بنزع سلاح العراق، وبالاحتفاظ بروابط مع منظمات إرهابية.
كما أوضح Powell – بحسب الصحيفة – انعدام الجدوى في الاستمرار بعمليات التفتيش، محملا بذلك الدول المعارضة للتحرك العسكري مسؤولية التقدم ببدائل واقعية وسريعة يمكن بواسطتها إجبار صدام حسين على الانصياع. وشدد Powell أيضا على أن الولايات المتحدة ستقوم بنزع أسلحة صدام حسين بالقوة وبمفردها إن اقتضى الأمر. غير أن الصحيفة تحذر أميركا والمجتمع الدولي من المضي في التوجه الفردي، فافتقار الولايات المتحدة إلى تحالف دولي واسع في تحركها ضد العراق سيزيد من مخاطر الحرب، من تفاقم ردود الفعل السلبية ضد الولايات المتحدة، وتعقيد الخطط المخصصة لعراق ما بعد الحرب. أما الأمم المتحدة فسوف تدفع – هي الأخرى - ثمنا باهظا في مثل هذه الحالة، إذ ستكشف عن عجزها وعن عدم تمكنها من فرض تنفيذ قراراتها.
صحيح – تقول افتتاحية USA Today – أن خطاب Powell لم يقنع الجميع، فما زالت بعض الدول متمسكة بترددها وتريد من الأمم المتحدة أن تستمر في عمليات التفتيش، ومن بين هذه الدول فرنسا التي تصفها الصحيفة بأنها إحدى الدول الخمس القادرة على نقض قرار في مجلس الأمن يخول استخدام القوة ضد صدام حسين.
--- فاصل ---
أما الـ Wall Street Journal فتعرض في مطلع افتتاحيتها أهم عناصر خطاب Powell أمام مجلس الأمن، وتعتبر ما ورد فيه دليلا قويا على أن العراق لا يمكن احتواؤه، ففور تناقص الضغوط الدولية المسلطة عليه الآن، سيعود صدام حسين إلى ممارسة نشاطاته المحظورة.
ورغم عدم تمكن Powell – استنادا إلى الصحيفة – من عرض صورة تظهر صدام حسين مع أسامة بن لادن، إلا أن الصحيفة تحذر من المقامرة بمستقبل الولايات المتحدة الأمني، على أمل أن يمتنع صدام حسين عن وضع يده في يد القاعدة أو غيرها من المنظمات الإرهابية.
وتعتبر الصحيفة أن العالم بدأ في الاقتناع، رغم الرد الفرنسي أمس على خطاب Powell الذي اقترحت فيه ببساطة بأن ما يحتاجه المفتشون في العراق هو مجرد فتح عدد أكبر من المكاتب الفرعية في باقي أرجاء العراق.
وتؤكد الـ Wall Street Journal على أن الأدلة التي قدمها Powell ستقنع كل من يمكن إقناعه، فهي تثبت تحدي صدام حسين لإرادة الأمم المتحدة، ضنا منه بأن العالم سيعود إلى موقفه المتجاهل لما يصر على إخفائه من أسلحة. ولم يبق أمام الأمم المتحدة - بحسب الصحيفة – سوى أن تظهر نفس درجة الشجاعة التي أظهرها Powell في إصراره على أن تعرض الولايات المتحدة قضيتها ضد العراق أمام المنظمة الدولية.
--- فاصل ---
وتؤكد صحيفة الـ Washington Post في افتتاحيتها اليوم بأنه من الصعب – في أعقاب العرض الذي قدمه Powell أمس – أن يتخيل المرء كيف يمكن لأحد أن يشك في امتلاك العراق أسلحة للدمار الشامل، فلم يترك الوزير الأميركي مجالا لأية حجج جدية بأن العراق قبل عرض مجلس الأمن بمنحه فرصة أخيرة للتخلي عن أسلحته.
أما إذا كان نزع أسلحة العراق سيتم من خلال سلطة الأمم المتحدة أو من خلال تبني الولايات المتحدة المسؤولية عن تنفيذ ذلك، فيعتمد – بحسب الصحيفة - على رد فعل مجلس الأمن.
وتمضي الصحيفة إلى أن الدول المعارضة للتحرك العسكري ضد العراق تتحجج بضرورة نجاح المفتشين في الكشف عما هو معروف لديهم فعلا، وبأن الوقت لم يحن بعد للحكم على مدى تعاون صدام حسين مع المفتشين، ولكن عرض Powell أزال المصداقية عن جميع هذه الحجج.
وتؤكد الصحيفة أن الخبرة المكتسبة خلال ما يزيد عن عقد من الزمان تؤكد دون شك استحالة إجبار حكومة غير راغبة في التخلي عن أسلحتها على تنفيذ المطالبة بنزع أسلحتها.
كما تصف الصحيفة ما اقترحته فرنسا من تكثيف لعمليات التفتيش بأنه يعد الساحة الدولية لتطور خطير تدعي فرنسا أنها تعارضه أيضا، وهو تحويل مسؤولية مواجهة أخطر التحديات العالمية من المؤسسات الدولية إلى الدولة العظمى الوحيدة في العالم.
--- فاصل ---
وأخيرا، نشرت اليوم صحيفة الـ New York Times افتتاحية اعتبرت فيها أن عرض Powell أمام مجلس الأمن زاد إقناعا نتيجة امتناع الوزير الأميركي عن اللجوء إلى شعارات الصراع بين الخير والشر، بل تركز في إعداد قضية سليمة ومقنعة بحق نظام صدام حسين. صحيح أن القضية لا تتضمن دليلا دامغا ملموسا، إلا أنها تؤكد دون ريب مدى الجهود التي بذلها ويبذلها صدام حسين من أجل إخفاء دليلا كهذا.
وتشير الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن المفتشين سيقدمون تقريرهم التالي إلى مجلس الأمن الأسبوع القادم، ما يتيح للعراق فرصة إضافية لتغيير سلوكه.
وتخلص الصحيفة إلى التأكيد بأن مجلس الأمن والشعب الأميركي والعالم بأكمله مطالبون بدراسة ما تقدم به Powell بكل عناية وجدية، فعواقب الحرب وتكاليف إعادة بناء العراق خطيرة بدرجة لا يمكن معها للولايات المتحدة أن تواجه العراق في غياب تأييد دولي واسع.