روابط للدخول

خبر عاجل

رايس تستبعد قيام حكم عسكري في العراق / تدفق قوات تركية على الحدود العراقية


- إستبعدت مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي غوندوليسا رايس أن تقيم الولايات المتحدة حكماً عسكرياً في بغداد في حال إطاحة نظامها الحالي. - كشفت وكالة رويترز أن وزارة الدفاع الأميركية نجحت في تصنيع سلاح جديد يؤدي مهامه من دون قتل الأفراد أو تدمير المباني. - تدفق المئات من الجنود الاتراك على المناطق المتاخمة للحدود مع العراق في خطوة الهدف منها تعزيز أمن الحدود الجبلية عشية الحرب الأميركية المحتملة ضد العراق.

تفاصيل الأنباء..

- نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية لم تذكر اسماءهم أن ثلاثة آلاف قنبلة موجهة ستسقط على أهداف عسكرية وقيادية في العراق في اليومين الأوليين من بدء الحرب المحتملة ضد الحكومة العراقية. وأضاف المسؤولون أنفسهم أن هذه الهجمة الصاروخية المكثفة ستمهد الطريق أمام هجوميين بريين لإطاحة النظام العراقي في بغداد.

- في الإطار ذاته، أشارت تقارير صحافية أميركية وبريطانية الى أن الولايات المتحدة ستبدأ حربها ضد العراق بضربة عنيفة وواسعة قبل أن تحتل القوات البرية الأميركية الاراضي العراقية وتفرض واشنطن إجراءات أمنية لحين قيام حكومة مدنية عراقية.
وأضافت تلك التقارير أن هذه الخطة تأتي في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن ولندن ضمان دعم الدول الحليفة لقرار جديد من مجلس الأمن يسمح بإستخدام القوة العسكرية ضد العراق خلال اسابيع.

- على صعيد ذي صلة، إستبعدت مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي غوندوليسا رايس أن تقيم الولايات المتحدة حكماً عسكرياً في بغداد في حال إطاحة نظامها الحالي، مشددة على أن واشنطن ستعمل من أجل إقامة حكومة مدنية عراقية بعد زوال النظام الحالي.
وكالة فرانس برس نقلت عن رايس في مقابلة أجرتها معها صحيفة الاهرام المصرية أن الولايات المتحدة ستضع إدارة العراق في يد مجموعة من العراقيين المقيمين في أميركا، مؤكدة أن كل ما تفعله الولايات المتحدة هو إشراف أمني موقت لحفظ الحالة الأمنية في العراق.

- نفى وزير الدفاع البريطاني جيوف هون أن تكون بلاده والولايات المتحدة قد وضعتا جدولاً زمنياً للحرب المحتملة ضد العراق. الوزير البريطاني قلل أيضاً في تقرير بثته وكالة فرانس برس من أهمية التقارير التي تحدثت عن أن واشنطن ليست مستعدة لإعطاء المفتشين الدوليين وقتاً إضافياً سوى ستة اسابيع أخرى.
الى ذلك، نفى هون أن تكون الحرب خياراً حتمياً، لكنه شكك في الوقت نفسه في استعداد الرئيس العراقي صدام حسين للتعاون الكامل مع المفتشين.

- في سياق متصل، كشفت وكالة رويترز أن وزارة الدفاع الأميركية نجحت في تصنيع سلاح جديد يؤدي مهامه من دون قتل الأفراد أو تدمير المباني. وقالت الوكالة عن الجيش العراقي قد يكون الهدف الأول لإستخدامات هذا السلاح السري الجديد. ونقلت الوكالة عن خبراء عسكريين أن القوة الجوية الأميركية تُطور نوعاً من الاسلحة يعتمد على موجات عالية، تؤدي الى إنبعاث قوة كهروميغناطيسية قادرة على شل قدرة الأجهزة الألكترونية الرقمية ومعدات الجيش المقابل.

- تعمقت الشكوك في إمكان قيام رئيس لجنة المفتشين هانوز بليكس بزيارة بغداد في الثامن من الشهر الجاري بعد تأكيد مسؤول عراقي أن بغداد غير مستعدة لقبول شروط زيارة بليكس. يشار الى ان السلطات العراقية أعلنت في السابق موافقتها على شروط بليكس. فيما الناطق بإسم لجنة المفتشين قال إن إتمام الزيارة يعتمد على قبول العراقيين مطالب المفتشين. لكن نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان أعلن أن الزيارة لا تتضمن أي شروط مسبقة.
على صعيد ذي صلة، كرر اللواء حسام محمد أمين مسؤول هيئة الرقابة الوطنية العراقية في تقرير بثته وكالة اسوشيتد برس أن الحكومة العراقية تشجع علماءها على إجراء مقابلات انفرادية مع المفتشين.

- من جهة أخرى، نفى العراق تقريراً صحافياً أفاد بأن الاستخبارات الالمانية رصدت وجود مختبرات عراقية متنقلة لإنتاج الاسلحة الكيمياوية والبايولوجية.
الى ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن السلطات الكردية في مدينة أربيل منعت فريقاً من المفتشين من دخول جامعة صلاح الدين في المدينة لعدم تسلمها أي إشعار مسبق من لجان التفتيش. واشارت الوكالة أن فريقاً مؤلفاً من أربع سيارات تابعة للأمم المتحدة وصل أربيل قادماً من مدينة الموصل.

- تدفق المئات من الجنود الاتراك على المناطق المتاخمة للحدود مع العراق في خطوة الهدف منها تعزيز أمن الحدود الجبلية عشية الحرب الأميركية المحتملة ضد العراق. ونسبت وكالة اسوشيتد برس الى محللين عسكريين لم تذكر هوياتهم أن الهدف من تحريك القوات هو منع قيام دولة كردية مستقلة في شمال العراق في حال وقوع الحرب.

- أفاد وزير الدفاع الإيطالي أنتونيو مارتينو بأن بلاده لن تستطيع المشاركة بشكل فاعل في الحرب المحتملة ضد العراق نظراً لإنشغال قواتها بالمشاركة في قوات حفظ السلام في مناطق مختلفة من العالم.

على صلة

XS
SM
MD
LG