مراسلنا في بيروت علي الرماحي وافانا بالتقرير الصوتي التالي عن القضية العراقية كما تناولتها صحف لبنانية صادرة اليوم.
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
نشرت صحف عربية تصدر في لندن عدة آراء وتقديرات عن الخطابين اللذين القاهما في مجلس الامن الاثنين الماضي كبير المفتشين الدوليين هانز بليكس والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.
فقد اعتبر الكاتب اللبناني حازم صاغيّة في الحياة اللندنية ان التقريرين يبدوان "محطةً في السجال أكثر منهما محطة في المعرفة". واوضح الصاغية في المقال الذي عنوانه "مجرد اقتراح أوليّ" ان "الذين يرفضون الحرب على العراق قالوا إن الأسلحة المهلكة لم توجد. وواصل ان "الذين يريدون الحرب قالوا إن صدام لم يتعاون، وهذا دليل الى وجود ما يخيفه من التعاون" بحسب المقال. ورأى الكاتب ان "الحلف العريض العابر الذي نشأ عشية قرار مجلس الأمن، معرّض للانفراط" مشيرا الى ان "القرار نفسه سيتجدد تعرضه لقراءات متعاكسة".
--- فاصل ---
فيما كتب الصحفي الكويتي أحمد الربعي في الشرق الاوسط في مقال عنوانه "تقرير بليكس ـ البرادعي" ان "تقرير بليكس ـ البرادعي أعاد اللعبة العراقية إلى المربع الأول". الربعي اوضح ان "التقرير يقول إن السلطات العراقية ما زالت تخفي كميات كبيرة من الجمرة الخبيثة، والسلطات العراقية فشلت في تحديد مصير ستة آلاف وخمسمائة قنبلة كيماوية وهي كمية كافية لقتل آلاف البشر". واشار الكاتب الكويتي الى ان "سيناريو تمديد عمل المفتشين الدوليين لن يغير في الأمر شيئا لكنه سيرضي الأوربيين ويعطيهم فرصة مؤقتة للمناورة، ولن يؤذي الأميركيين الذين يحتاجون كما تقول التقارير إلى أسبوعين أو ثلاثة لاستكمال الحشد العسكري الهائل" بحسبما جاء في الشرق الاوسط اللندنية.
--- فاصل ---
اما القدس العربي اللندنية فقد كتب محمد كريشان فيها ان دولا عديدة هامة طالبت "بمنح مفتشي الأسلحة مزيدا من الوقت (...) للقيام بمهمتهم". وتابع الكاتب انه "لم يسبق أن كان الوقت ثمينا في العلاقات الدولية وتقييم اداء الدول في أي شأن كان كما هو الحال الآن مع العراق" حسبما جاء في القدس العربي الصادرة في لندن.
--- فاصل ---
مراسلنا في الكويت سعد المحمد اعد مطالعة للشان العراقي في الصحف الكويتية والسعودية.
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
صحيفة الحياة اللندنية نشرت مقالا اسمه "هوامش وافاق (الفصائل والتوقيت)" بقلم غسان شربل عالج فيه القضيتين العراقية والفلسطينية. شربل اعتبر ان "المسرح العراقي ملغوم وقادر على تصدير شراراته اذا سقط النظام وسادت الفوضى واندلع تنازع دموي على الإرث بين القوميات والمذاهب" ومضى قائلا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي "ارييل شارون ينتظر مجريات الحرب على العراق ونتائجها" حسبما جاء في الحياة اللندنية.
--- فاصل ---
تناول فواز جرجس في الحياة اللندنية ايضا موضوع عقد لقاء بين الرئيس الاميركي جورج بوش وشخصيات عراقية معارضة. فواز اعتبر في المقال الذي عنوانه "خطط أميركا لحكم العراق: دور ثانوي للعراقيين" ان الادارة الأميركية - كما يبدو - "لا تشارك المعارضة العراقية في تلهفها الى تمكين العراقيين من حكم أنفسهم". ونسب الكاتب الى "تسريبات واسعة الى الاعلام الأميركي أن الخطط التي تعمل عليها الادارة للسيطرة على العراق والتحول الى الديموقراطية لا تعطي العراقيين في الداخل أو الخارج سوى دور ثانوي" بحسب رأيه. واضاف ان "الدور الرئيسي في ادارة البلاد سيقع على العسكريين الأميركيين، لفترة سنة ونصف السنة على الأقل، يمارس خلالها قائد عسكري أميركي السيطرة التامة. ولا يشمل هذا التصور تسليم السلطة الى حكومة عراقية الا بعد سنوات على ذلك" حسبما جاء في الحياة اللندنية.
--- فاصل ---
مراسلنا في عمّان حازم مبيضين عرض لما جاء عن القضية العراقية في صحف اردنية صادرة اليوم واعدّ التقرير الصوتي التالي.
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
الكاتب السوداني عثمان ميرغني تساءل في عنوان مقال في الشرق الاوسط اللندنية "لماذا لا تكون هناك مبادرة عربية؟". الكاتب افترض ان الحرب المرتقبة سوف لا تقتصر على العراق بل انها ستنتشر الى دول مجاورة مثل سوريا وايران، بحسب صحيفة الشرق الاوسط.
--- فاصل ---
نشرت الشرق الاوسط اللندنية مقالا تحت عنوان "بوش.. صدام: تصالحا أو تحاربا رجاء!" بقلم الكاتب العراقي عدنان حسين. الكاتب رأى ان الرئيس العراقي صدام حسين الذي عاد الى الظهور يوميا على التلفزيون "يريد ان يعطي الانطباع بانه يتخذ الترتيبات الكفيلة بمواجهة استحقاق الحرب". واضاف الكاتب انها "رسالة لا بد موجهة الى العراقيين وليس الى الاميركيين، فصدام يعرف حقّ المعرفة ان الاميركيين يعرفون تمام المعرفة ان كل ترتيباته واجراءاته وتدابيره لن تفعل له شيئا يذكر اذا ما أُتخذ، في واشنطن، قرار الحرب واذا ما نشبت الحرب فعلا"حسبما جاء في مقال رأي نُشر في الشرق الاوسط اللندنية.
--- فاصل ---
في نهاية هذا العرض إليكم تقريرا اعده مراسلنا في القاهرة احمد رجب عن القضية العراقية في صحف مصرية صادرة اليوم. شكرا على متابعتكم والى اللقاء.
(تقرير القاهرة)