بشأن الجدل الدائر في الأوساط السياسية الأميركية حول شن حرب ضد العراق، نشرت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحية اليوم الاثنين، جاء فيها أن مسيرات سلمية جرت في مدن أميركية مختلفة وضحت مدى تصاعد الجدل بشأن جدوى الحرب وعدم قناعة شريحة كبيرة من الرأي العام الأميركي، بأن التهديد العراقي وصل الى الحد الذي يتطلب استخدام القوة في الوقت الراهن.
تابعت الصحيفة أن إدانة الحرب تتم من منطلق أنها ستضعف من مكانة أميركا على النطاق الدولي، وتؤدي الى تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط وتلحق الضرر بالاقتصاد الأميركي، وأشارت الصحيفة في السياق ذاته الى أن الشرطة قالت إن المظاهرة التي جرت في واشنطن يوم السبت هي أوسع مظاهرة منذ حرب فيتنام.
الصحيفة الأميركية ترى أن على الرئيس الأميركي جورج بوش وأعضاء حكومته أن يعتبروا التظاهرات علامة واضحة على عدم موافقة شريحة واسعة من المجتمع على خطط الإدارة، وتعبيرهم من منطلق وطني عن قلقهم إزاء تكاليف وتبعات حرب محتملة.
وأضافت الصحيفة أن الرأي العام يرغب في المزيد من الجدل وفي أن يقدّم الرئيس الأميركي قضية مقنعة بأن اللجوء الى عملية عسكرية هو الحل الوحيد للرد على الرئيس العراقي صدام حسين.
هذا وقد أعتبر بوش ومساعدوه المسيرات الاحتجاجية ظاهرة صحية تدل على حيوية الديمقراطية الأميركية، بحسب ما ورد في نيويورك تايمز التي أضافت أنها تأمل أن تستمر هذه الروحية في النظر الى الأمور، حتى إذا تطورت حركة الاحتجاج في المستقبل.
--- فاصل ---
وفي سياق ذي صلة بالجدل حول حرب مرتقبة ضد العراق، بثت خدمة نايت ريدر الإخبارية، مقالاً كتبه جف زيلني Jeff Zeleny، في صحيفة شيكاغو تربيون الأميركية، قال فيه إن آفاق دخول الولايات المتحدة في حرب ضد العراق، أصبحت موضع اهتمام رئيسي في الحزب الديمقراطي.
وتقول الصحيفة إن استعداد الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة وتقديم مرشحه، يتزامن مع ما يجري من استعداد للقيام بعملية عسكرية ضد العراق، علماً أن الديمقراطيين أعطوا تخويلاً من خلال الكونغرس الأميركي بهذا الشأن في العام الماضي.
وتوقعت الصحيفة أن يصبح موضوع عملية اللجوء الى إجراء عسكري ضد العراق عاملاً ضمن عوامل أخرى مثل الضمان الصحي وضعف التخصيصات المالية في مجال التعليم والصعوبات الاقتصاد، عاملاً هاماً في حملة الحزب الديمقراطي الرئاسية.
وتقول صحيفة شيكاغو تربيون، إن استطلاعاً جرى في ولاية آيوا، بيّن أن 69 بالمئة من سكان الولاية يؤيدون استخدام القوة لإطاحة صدام حسين، بالرغم من أن ذلك لا يوضح موقف المصوّتين في الانتخابات الحزبية بشأن المرشحين.
--- فاصل ---
واصلت صحيفة شيكاغو تربيون حديثها عن موقف زعماء الحزب الديمقراطي قائلة إن السناتور جون كرّي John Kerry، أخبر حشداً من مؤيديه في دي موانيه أن على الولايات المتحدة ألا تدخل الحرب لأنها ترغب في خوض حرب، لكن لأنها مرغمة على خوضها.
وفيما ركّز السناتور رتشارد غبهارت Richard Gephardt، على قضايا اقتصادية تهم الأميركيين، شدّد السناتور توم داشل، Tom Daschle زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، على ضرورة تقديم الرئيس الأميركي لقضية مقنعة بشأن اللجوء الى عملية عسكرية، قائلاً "علينا أن نعطي المفتشين وقتاً كافياً لإنجاز مهمتهم، وهو ما طلبه المفتشون، كي يتمكنوا من إقناع المجتمع الدولي، بأنهم استنفذوا عملية التفتيش، قبل اللجوء الى أي عمل آخر أو اتخاذ موقف بديل" وفقاً لتقرير بثته وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلت فيه ما قاله السناتور داشل.
وأضاف داشل في حديثه أمام حشد من معارضي الحرب في واشنطن، أن الاحتجاج سيتصاعد مع اقتراب موعد الحرب، بحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
تابعت الصحيفة أن إدانة الحرب تتم من منطلق أنها ستضعف من مكانة أميركا على النطاق الدولي، وتؤدي الى تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط وتلحق الضرر بالاقتصاد الأميركي، وأشارت الصحيفة في السياق ذاته الى أن الشرطة قالت إن المظاهرة التي جرت في واشنطن يوم السبت هي أوسع مظاهرة منذ حرب فيتنام.
الصحيفة الأميركية ترى أن على الرئيس الأميركي جورج بوش وأعضاء حكومته أن يعتبروا التظاهرات علامة واضحة على عدم موافقة شريحة واسعة من المجتمع على خطط الإدارة، وتعبيرهم من منطلق وطني عن قلقهم إزاء تكاليف وتبعات حرب محتملة.
وأضافت الصحيفة أن الرأي العام يرغب في المزيد من الجدل وفي أن يقدّم الرئيس الأميركي قضية مقنعة بأن اللجوء الى عملية عسكرية هو الحل الوحيد للرد على الرئيس العراقي صدام حسين.
هذا وقد أعتبر بوش ومساعدوه المسيرات الاحتجاجية ظاهرة صحية تدل على حيوية الديمقراطية الأميركية، بحسب ما ورد في نيويورك تايمز التي أضافت أنها تأمل أن تستمر هذه الروحية في النظر الى الأمور، حتى إذا تطورت حركة الاحتجاج في المستقبل.
--- فاصل ---
وفي سياق ذي صلة بالجدل حول حرب مرتقبة ضد العراق، بثت خدمة نايت ريدر الإخبارية، مقالاً كتبه جف زيلني Jeff Zeleny، في صحيفة شيكاغو تربيون الأميركية، قال فيه إن آفاق دخول الولايات المتحدة في حرب ضد العراق، أصبحت موضع اهتمام رئيسي في الحزب الديمقراطي.
وتقول الصحيفة إن استعداد الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة وتقديم مرشحه، يتزامن مع ما يجري من استعداد للقيام بعملية عسكرية ضد العراق، علماً أن الديمقراطيين أعطوا تخويلاً من خلال الكونغرس الأميركي بهذا الشأن في العام الماضي.
وتوقعت الصحيفة أن يصبح موضوع عملية اللجوء الى إجراء عسكري ضد العراق عاملاً ضمن عوامل أخرى مثل الضمان الصحي وضعف التخصيصات المالية في مجال التعليم والصعوبات الاقتصاد، عاملاً هاماً في حملة الحزب الديمقراطي الرئاسية.
وتقول صحيفة شيكاغو تربيون، إن استطلاعاً جرى في ولاية آيوا، بيّن أن 69 بالمئة من سكان الولاية يؤيدون استخدام القوة لإطاحة صدام حسين، بالرغم من أن ذلك لا يوضح موقف المصوّتين في الانتخابات الحزبية بشأن المرشحين.
--- فاصل ---
واصلت صحيفة شيكاغو تربيون حديثها عن موقف زعماء الحزب الديمقراطي قائلة إن السناتور جون كرّي John Kerry، أخبر حشداً من مؤيديه في دي موانيه أن على الولايات المتحدة ألا تدخل الحرب لأنها ترغب في خوض حرب، لكن لأنها مرغمة على خوضها.
وفيما ركّز السناتور رتشارد غبهارت Richard Gephardt، على قضايا اقتصادية تهم الأميركيين، شدّد السناتور توم داشل، Tom Daschle زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، على ضرورة تقديم الرئيس الأميركي لقضية مقنعة بشأن اللجوء الى عملية عسكرية، قائلاً "علينا أن نعطي المفتشين وقتاً كافياً لإنجاز مهمتهم، وهو ما طلبه المفتشون، كي يتمكنوا من إقناع المجتمع الدولي، بأنهم استنفذوا عملية التفتيش، قبل اللجوء الى أي عمل آخر أو اتخاذ موقف بديل" وفقاً لتقرير بثته وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلت فيه ما قاله السناتور داشل.
وأضاف داشل في حديثه أمام حشد من معارضي الحرب في واشنطن، أن الاحتجاج سيتصاعد مع اقتراب موعد الحرب، بحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.