فيما تحث الولايات المتحدة مجلس الأمن على الإسراع في دراسة ما يتعلق بالشان العراقي ، يرى بقية أعضاء المجلس ضرورة التريث، بحسب ما ورد في مقال نشرته جوليا برستون ، Julia Preston، في صحيفة نيويورك تايمز.
تقول كاتبة المقال إن تفسيرات مختلفة أخذت تظهر بشأن ما يتعلق بالمواعيد والآليات التي وردت ضمن قرار مجلس الأمن رقم 1441، الذي أُقر بالإجماع في الثامن من تشرين الثاني الماضي، بخصوص التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية.
تابعت الصحيفة الأميركية في المقال الذي نشرته اليوم أن الجدل تركّز على أهمية التقرير الذي سيقدمه رئيس طاقم التفتيش هانز بليكس ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، وأشارت الى أن الإدارة الأميركية ترى أن قرار مجلس الأمن أكد على أن يتعاون العراق بشكل كامل مع عملية التفتيش وأن يسلم جميع أسلحته المحظورة قبل السابع والعشرين من كانون الثاني.
بينما يقول دبلوماسيون فرنسيون و روس إن القرار لم يحدد مهلة للعراق لينفذ التزاماته، بحسب ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز التي أضافت أن العديد من أعضاء مجلس الأمن يسعون الى الحصول على وقت أطول بسبب تصاعد شكوك الرأي العام في بلدانهم حول ضرورة الحرب.
وفي السياق ذاته أشارت صحيفة نيويورك تايمز الى موقف بريطانيا الجديد الذي أكد على أن بقاء المفتشين في العراق واستمرارهم بالتفتيش عن الأسلحة سيمنع النظام العراقي من صنع أسلحة محظورة، بينما تصّر فرنسا من ناحيتها على أنها ستدخل الحرب بعد استنفاذ الخيارات الأخرى كافة، بحسب الصحيفة الأميركية.
--- فاصل ---
من ناحيتها نشرت صحيفة واشنطن تايمز تقريراً نقلت فيه عن مسؤولين إسرائيليين أن انتصار الولايات المتحدة في حرب مرتقبة ضد العراق سيساعد في إعادة تنشيط العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية التي شهدت تدهوراً خلال العامين الماضيين.
ويرى الإسرائيليون في تسلّم حكومة ذات توجهات غربية للسلطة في العراق، يرون في ذلك عاملاً مساعداً لتقوية المعتدلين في بقية البلدان العربية، بينما سيقلل من توجه بلدان أخرى مثل سوريا لدعم متشددين إسلاميين بحسب ما ورد الصحيفة الأميركية.
تابعت الصحيفة أن الإسرائيليين يعتقدون بأن انتصار الولايات المتحدة سيضعف الدعم المادي والعسكري لجماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي التي تواصل عملياتها ضد إسرائيل، وسيُضعف أيضاً موقع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، على حد ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين.
وأضافت واشنطن تايمز، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون يعتقد أن انتصار الولايات المتحدة سيساعد في إعطاء عملية السلام زخماً جديداً، نقلاً عن صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
--- فاصل ---
وفي مقال لصحيفة لوس أنجلس تايمز، كتبه هنري باركي Henri Barky، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ليهاي، ذكر الكاتب أن مفتشي الأسلحة سيقدمون تقريرهم في السابع والعشرين من الشهر الجاري، أي قبل يوم واحد من إلقاء الرئيس الأميركي جورج بوش لخطابه السنوي عن حالة الإتحاد.
يعتقد كاتب المقال أن الحقيقة يجب أن تُذكر في تقرير مفتشي الأسلحة، بغض النظر عن نوايا الولايات المتحدة، مضيفاً أن وضع واشنطن للشأن العراقي في مقدمة اهتماماتها زاد من جدية المواقف التي أتخذها العالم إزاء النظام العراقي.
ويقول الكاتب في هذا الصدد إن صدام حسين يسعى للحصول على أسلحة دمار شامل ليس لغرض الدفاع عن بلاده مثلما يدّعي، لكن لتحقيق طموحات توسعية.
وفي الإطار ذاته أشار الكاتب الى أن بقاء صدام في السلطة يعني استمرار الولايات المتحدة في تعزيز وجودها العسكري في الخليج، لفرض قرارات الأمم المتحدة، وحماية الكويت وبقية البلدان الخليجية والكرد في شمال العراق.
وفي سياق الحديث عن الكرد يقول الكاتب إن على الولايات المتحدة أن تستمر في حمايتهم، ومراقبة منطقتي الحظر الجوي في شمال العراق وجنوبه.
وختم أستاذ العلاقات الدولية مقاله المنشور في صحيفة لوس أنجلس تايمز الأميركية بالقول إن عدم تغيير النظام العراقي يعني استمرار الولايات المتحدة فيما هي عليه وتحملها تكاليف وتبعات ذلك.
تقول كاتبة المقال إن تفسيرات مختلفة أخذت تظهر بشأن ما يتعلق بالمواعيد والآليات التي وردت ضمن قرار مجلس الأمن رقم 1441، الذي أُقر بالإجماع في الثامن من تشرين الثاني الماضي، بخصوص التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية.
تابعت الصحيفة الأميركية في المقال الذي نشرته اليوم أن الجدل تركّز على أهمية التقرير الذي سيقدمه رئيس طاقم التفتيش هانز بليكس ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، وأشارت الى أن الإدارة الأميركية ترى أن قرار مجلس الأمن أكد على أن يتعاون العراق بشكل كامل مع عملية التفتيش وأن يسلم جميع أسلحته المحظورة قبل السابع والعشرين من كانون الثاني.
بينما يقول دبلوماسيون فرنسيون و روس إن القرار لم يحدد مهلة للعراق لينفذ التزاماته، بحسب ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز التي أضافت أن العديد من أعضاء مجلس الأمن يسعون الى الحصول على وقت أطول بسبب تصاعد شكوك الرأي العام في بلدانهم حول ضرورة الحرب.
وفي السياق ذاته أشارت صحيفة نيويورك تايمز الى موقف بريطانيا الجديد الذي أكد على أن بقاء المفتشين في العراق واستمرارهم بالتفتيش عن الأسلحة سيمنع النظام العراقي من صنع أسلحة محظورة، بينما تصّر فرنسا من ناحيتها على أنها ستدخل الحرب بعد استنفاذ الخيارات الأخرى كافة، بحسب الصحيفة الأميركية.
--- فاصل ---
من ناحيتها نشرت صحيفة واشنطن تايمز تقريراً نقلت فيه عن مسؤولين إسرائيليين أن انتصار الولايات المتحدة في حرب مرتقبة ضد العراق سيساعد في إعادة تنشيط العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية التي شهدت تدهوراً خلال العامين الماضيين.
ويرى الإسرائيليون في تسلّم حكومة ذات توجهات غربية للسلطة في العراق، يرون في ذلك عاملاً مساعداً لتقوية المعتدلين في بقية البلدان العربية، بينما سيقلل من توجه بلدان أخرى مثل سوريا لدعم متشددين إسلاميين بحسب ما ورد الصحيفة الأميركية.
تابعت الصحيفة أن الإسرائيليين يعتقدون بأن انتصار الولايات المتحدة سيضعف الدعم المادي والعسكري لجماعات مثل حماس والجهاد الإسلامي التي تواصل عملياتها ضد إسرائيل، وسيُضعف أيضاً موقع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، على حد ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين.
وأضافت واشنطن تايمز، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون يعتقد أن انتصار الولايات المتحدة سيساعد في إعطاء عملية السلام زخماً جديداً، نقلاً عن صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
--- فاصل ---
وفي مقال لصحيفة لوس أنجلس تايمز، كتبه هنري باركي Henri Barky، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ليهاي، ذكر الكاتب أن مفتشي الأسلحة سيقدمون تقريرهم في السابع والعشرين من الشهر الجاري، أي قبل يوم واحد من إلقاء الرئيس الأميركي جورج بوش لخطابه السنوي عن حالة الإتحاد.
يعتقد كاتب المقال أن الحقيقة يجب أن تُذكر في تقرير مفتشي الأسلحة، بغض النظر عن نوايا الولايات المتحدة، مضيفاً أن وضع واشنطن للشأن العراقي في مقدمة اهتماماتها زاد من جدية المواقف التي أتخذها العالم إزاء النظام العراقي.
ويقول الكاتب في هذا الصدد إن صدام حسين يسعى للحصول على أسلحة دمار شامل ليس لغرض الدفاع عن بلاده مثلما يدّعي، لكن لتحقيق طموحات توسعية.
وفي الإطار ذاته أشار الكاتب الى أن بقاء صدام في السلطة يعني استمرار الولايات المتحدة في تعزيز وجودها العسكري في الخليج، لفرض قرارات الأمم المتحدة، وحماية الكويت وبقية البلدان الخليجية والكرد في شمال العراق.
وفي سياق الحديث عن الكرد يقول الكاتب إن على الولايات المتحدة أن تستمر في حمايتهم، ومراقبة منطقتي الحظر الجوي في شمال العراق وجنوبه.
وختم أستاذ العلاقات الدولية مقاله المنشور في صحيفة لوس أنجلس تايمز الأميركية بالقول إن عدم تغيير النظام العراقي يعني استمرار الولايات المتحدة فيما هي عليه وتحملها تكاليف وتبعات ذلك.