في هذه الحلقة نعرض لقصة (هادي العبادي) وهو موظف في وزارة المالية مع الحاج (رايح العطية) وزير المالية الذي رافقه في سفره من بغداد إلى البصرة في نفس مقصورة القطار الذي استقلاه. ولكن الموظف الصغير لم يعرف رفعة شأن رفيقه بل استخف به وحقره بسبب لبسه للدشداشة والعقال، والوزير ساكت صابر عليه. وما أن وصل القطار، حتى لاحظ (هادي العبادي) أن متصرف االلواء وقائد البحرية وكل أكابر القوم على رصيف المحطة يخفون لاستقبال الرجل المدشدش الذي بدأوا يخاطبونه بمعالي الوزير. وعندما علم بعظم ما ارتكبه من خطأ، أسقط في يده، لكنه مع ذلك لم يجبره أحد على الاعتذار.