كرست مجلة Newsweek وصحيفة Wshington Times مقالين للقضية العراقية في اطار مسعى كوريا الشمالية الى امتلاك سلاح نووي. Newsweek أشارت في مقال عنوانه "من هو الخطر الاكبر؟" الى ان الرئيس الاميركي جورج بوش لا يدرس المسائل من كافة الجوانب، كما فعل سلفه بيل كلينتون، بل يتوصل الى استنتاجات بسرعة، مضيفة ان هذا يمثل قوة الرئيس الحالي وضعفه في آن. ولاحظت المجلة ان ادارة بوش رفضت سياسة المشاركة حيال كوريا الشمالية التي كانت تطبقها ادارة كلينتون. وذكرت Newsweek ان الولايات المتحدة تنوي حاليا الحصول على تاييد مجلس الامن لفرض ثلاث عقوبات على الاقل على كوريا الشمالية، وذلك قبل استماع الامم المتحدة الى تقرير المفتشين الدوليين حول العراق. هذه العقوبات تشمل حظرا على ارسال معدات عسكرية الى كوريا الشمالية او منها، وحظرا على الاتصال الجوي بين بيونغ يانغ والعالم الخارجي، وفرض قيود على تنقلات مسؤولين كوريين شماليين خارج البلاد، على حد قول المجلة. Newsweek تابعت ان اكبر هموم الادارة الاميركية يتمثل في امكانية تحويل انتباه العالم عن ملاحقتها للعراق. وقال مساعدون لبوش ان "الذين لا يريدون ان يروننا نعالج الخطر العراقي يستخدمون كوريا الشمالية كمطرقة كبيرة" - على حد تعبيره - لاجبارنا بها على ايجاد حل سلمي للقضية في الخليج. المجلة ذكرت ان بوش كان اوضح ان مصير العراق محسوم حيث قال ان "الظروف المختلفة تتطلب استراتيجيات مختلفة بما فيها ضغوط دبلوماسية وآفاق لاستخدام القوة" على حد تعبيره. واكد احد كبار مستشاري بوش ان بروز قضية كوريا الشمالية يُظهِر خطر تأجيل مواجهة العراق، حسبما جاء في مجلة Newsweek.
--- فاصل ---
اما عضو مجلس شؤون للامن القومي Roger D. Carstens فقد اعتبر في صحيفة Wshington Times ان القضية العراقية اكبر من قضية كوريا الشمالية. وكذّب Carstens اولئك الذين يعتبرون ان بيونغ يانغ تشكل خطرا اكبر من بغداد. واوضح ان الرئيس العراقي صدام حسين، خلافا للزعيم الكوري الشمالي Kim Jong Il، لا يرغب في التفاوض بل يخلق وضعا لا يفسح مجالا لمناورات دبلوماسية. صدام الذي يسعى الى السيطرة على الشرق الاوسط، حاول مرتين في السنوات الـ 15 الماضية، احتلال دولتين جارتين للعراق، حسبما قالت الصحيفة، في اشارة الى ايران والكويت.
--- فاصل ---
صحيفة Los Angeles Times قالت في افتتاحية لها ان المفتشين الدوليين يتصرفون بعدوانية منفذين بدقة تفويض الامم المتحدة، مشيرة الى ان احتجاجات العراق تبدو خاوية وتظهر فقط ان الخبراء الدوليين فعالون. ولمحت الصحيفة الى ان نخبة المجتمع العراقي يجب ان تفكر لا فيما يقوم به المفتشون بل فيما سيحدث بعد ذلك. وعندما فتش الخبراء المديرية العراقية للرقابة على الاسلحة فلم يسمحوا لاحد بالخروج من البناية. السفير العراقي لدى الامم المتحدة محمد الدوري الذي كان بين المحتجزين، اشتكى للصحفيين مما وصفه بتصرف غير مقبول من قبل المفتشين. وقالت الصحيفة بهذا الصدد ان التصرف غير المقبول كان الرد العراقي للتفتيش الدولي عام 1990 عندما كانت بغداد تخفي كميات هائلة من المواد. الصحيفة اعادت الى الاذهان ان على كبير المفتشين الدوليين هانز بليكس ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان يرفعا تقريرا الى مجلس الامن في 27 من الشهر الجاري. وختمت صحيفة Los Angeles Times افتتاحيتها بالقول ان خير مساعدة قد تقدمها الدول العربية الى بغداد هي اقناع الرئيس العراقي صدام حسين بالاستقالة، او في حال فشلها تحقيق ذلك فان عليها تشجيع كبار الضباط العراقيين على نفيه قبل ان يورط بلاده في حرب.
--- فاصل ---
صحيفة New York Times اشارت الى ان الحرب المحتملة ضد العراق قد تصيب 500.000 شخص بجروح، مضيفة ان هناك 900.000 لاجئ يمكن ان يحتاجوا الى مساعدات الامم المتحدة ووكالات الاغاثة. الصحيفة اخذت هذه المعلومات من خطة طوارئ وضعتها المنظمة الدولية استعدادا لاندلاع نزاع في الخليج.
--- فاصل ---
اشار Jonathan Weisman في صحيفة Washington Post الى ان الرئيس الاميركي جورج بوش يواصل العمل على خطة اقتصادية مدتها عشر سنوات وتقدر قيمتها بـ 674 مليار دولار ، وذلك في الوقت الذي تتدفق فيه القوات الاميركية الى الخليج.
الكاتب نقل عن بعض الاقتصاديين ان عزم بوش على تحقيق مزيد من الخفض لنسبة الضرائب في حين ان البلاد تستعدّ للحرب هو عمل احمق. ومضى Weisman الى القول ان آمال البيت الابيض حول النموّ الاقتصادي الاميركي ستخيب اذا دامت الحرب وقتا طويلا وادّت الى هجمات ارهابية واستخدام اسلحة للدمار الشامل. الكاتب اعتبر ان الاقتصاد الاميركي سينتعش بسرعة اذا استمرت الحرب وقتا قصيرا، لكنها اذا استغرقت ما يتراوح بين ستة اسابيع و12 اسبوعا فقد ادى ذلك الى هبوط في اسعار الاسهم ونسب الفوائد، حسبما جاء في صحيفة Washington Post الاميركية.
--- فاصل ---
اما عضو مجلس شؤون للامن القومي Roger D. Carstens فقد اعتبر في صحيفة Wshington Times ان القضية العراقية اكبر من قضية كوريا الشمالية. وكذّب Carstens اولئك الذين يعتبرون ان بيونغ يانغ تشكل خطرا اكبر من بغداد. واوضح ان الرئيس العراقي صدام حسين، خلافا للزعيم الكوري الشمالي Kim Jong Il، لا يرغب في التفاوض بل يخلق وضعا لا يفسح مجالا لمناورات دبلوماسية. صدام الذي يسعى الى السيطرة على الشرق الاوسط، حاول مرتين في السنوات الـ 15 الماضية، احتلال دولتين جارتين للعراق، حسبما قالت الصحيفة، في اشارة الى ايران والكويت.
--- فاصل ---
صحيفة Los Angeles Times قالت في افتتاحية لها ان المفتشين الدوليين يتصرفون بعدوانية منفذين بدقة تفويض الامم المتحدة، مشيرة الى ان احتجاجات العراق تبدو خاوية وتظهر فقط ان الخبراء الدوليين فعالون. ولمحت الصحيفة الى ان نخبة المجتمع العراقي يجب ان تفكر لا فيما يقوم به المفتشون بل فيما سيحدث بعد ذلك. وعندما فتش الخبراء المديرية العراقية للرقابة على الاسلحة فلم يسمحوا لاحد بالخروج من البناية. السفير العراقي لدى الامم المتحدة محمد الدوري الذي كان بين المحتجزين، اشتكى للصحفيين مما وصفه بتصرف غير مقبول من قبل المفتشين. وقالت الصحيفة بهذا الصدد ان التصرف غير المقبول كان الرد العراقي للتفتيش الدولي عام 1990 عندما كانت بغداد تخفي كميات هائلة من المواد. الصحيفة اعادت الى الاذهان ان على كبير المفتشين الدوليين هانز بليكس ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان يرفعا تقريرا الى مجلس الامن في 27 من الشهر الجاري. وختمت صحيفة Los Angeles Times افتتاحيتها بالقول ان خير مساعدة قد تقدمها الدول العربية الى بغداد هي اقناع الرئيس العراقي صدام حسين بالاستقالة، او في حال فشلها تحقيق ذلك فان عليها تشجيع كبار الضباط العراقيين على نفيه قبل ان يورط بلاده في حرب.
--- فاصل ---
صحيفة New York Times اشارت الى ان الحرب المحتملة ضد العراق قد تصيب 500.000 شخص بجروح، مضيفة ان هناك 900.000 لاجئ يمكن ان يحتاجوا الى مساعدات الامم المتحدة ووكالات الاغاثة. الصحيفة اخذت هذه المعلومات من خطة طوارئ وضعتها المنظمة الدولية استعدادا لاندلاع نزاع في الخليج.
--- فاصل ---
اشار Jonathan Weisman في صحيفة Washington Post الى ان الرئيس الاميركي جورج بوش يواصل العمل على خطة اقتصادية مدتها عشر سنوات وتقدر قيمتها بـ 674 مليار دولار ، وذلك في الوقت الذي تتدفق فيه القوات الاميركية الى الخليج.
الكاتب نقل عن بعض الاقتصاديين ان عزم بوش على تحقيق مزيد من الخفض لنسبة الضرائب في حين ان البلاد تستعدّ للحرب هو عمل احمق. ومضى Weisman الى القول ان آمال البيت الابيض حول النموّ الاقتصادي الاميركي ستخيب اذا دامت الحرب وقتا طويلا وادّت الى هجمات ارهابية واستخدام اسلحة للدمار الشامل. الكاتب اعتبر ان الاقتصاد الاميركي سينتعش بسرعة اذا استمرت الحرب وقتا قصيرا، لكنها اذا استغرقت ما يتراوح بين ستة اسابيع و12 اسبوعا فقد ادى ذلك الى هبوط في اسعار الاسهم ونسب الفوائد، حسبما جاء في صحيفة Washington Post الاميركية.