ضمن تناولها للمصاعب التي تواجهها الولايات المتحدة، أشارت صحيفة انترناشيونال هيرالد تربيون، الى أن كوريا الشمالية، والعراق، والإرهاب، هي أهم ما تواجهه أميركا من تهديد في الوقت الراهن.
وتقول الصحيفة الأميركية إن الشعب الأميركي يعاني من صعوبة فهم التناقض الذي يطبع موقف الحكومة الأميركية، إزاء كوريا الشمالية من جانب، وإزاء العراق من جانب آخر.
تابعت صحيفة انترناشيونال هيرالد تربيون، أن أمام كوريا الشمالية ستة أشهر لتبدأ في إنتاج أسلحة نووية على نطاق كبير، لكنها أثبتت أنها تمثل تهديداً لا يقل عن التهديد الذي يمثله الرئيس العراقي صدام حسين.
ومع تزايد احتمال وقوع حرب في الخليج، تزداد القناعة بأن هناك تعقيدات تحيط بالقضيتين العراقية والكورية الشمالية، بحسب الصحيفة، مضيفة أن الإدارة سلكت درب الأمم المتحدة لإجبار العراق على نزع أسلحته مع التلويح باستخدام القوة.
لفتت الصحيفة الى أن كوريا الشمالية سعت الى توقيت إعلانها النووي مع انشغال الولايات المتحدة بالشأن العراقي، وأضافت أن على الولايات المتحدة في هذه الحال أن تتأكد من أن عملية عسكرية ضد بغداد لن تعقّد الوضع، وتقترح الصحيفة في هذا الصدد، إعطاء المفتشين الوقت الكافي لإنجاز مهمتهم.
وفي إشارة منها الى تصاعد التهديد الكوري الشمالي لا تعتقد صحيفة انترناشيونال هيرالد تربيون، أن العراق يمثل الخطر الأكبر على أمن الولايات المتحدة القومي.
--- فاصل ---
وفي سياق ذي صلة بالتحضير لحرب محتملة، ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية، أن فرنسا تعيد مراجعة قدراتها الحربية بعد أن وضعت بعض التقييدات على ميزانيتها العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بارزين في حكومة رئيس الوزراء جون بيير رافاران، أن قطاع التكنولوجيا العسكرية هو الذي تأثر بالاستقطاعات المالية.
ويرجّح مسؤولون فرنسيون أن تتشاور الحكومة مع أعضاء الإتحاد الأوربي وخاصة ألمانيا إذا قررت المشاركة في حرب تقودها الولايات المتحدة ضد العراق، بحسب واشنطن تايمز.
ونسبت الصحيفة الى مصادر دبلوماسية أن الحكومة الفرنسية تتفق مع الولايات المتحدة بأن العراق أخفق في التعاون الكامل مع مفتشي الأسلحة، وبأنه أصدر بياناً كاذباً بشأن برامج أسلحته.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الفرنسية المحافظة مهتمة بتحديث القوات المسلحة الفرنسية، علماً أن الحكومة قامت بإلغاء التجنيد الإجباري في تشرين الثاني عام 2001، وتم خفض القوات المسلحة من 236 ألف الى 136 ألف عسكري.
وتقول صحيفة واشنطن تايمز أن الحكومة الفرنسية تبنت نظرية مفادها أن سياسة خارجية فعالة تحتاج الى جيش قوي لتطبيقها.
--- فاصل ---
وفي تقرير لصحيفة انترناشيونال هيرالد تربيون عن الشأن العراقي، تحت عنوان (الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة لخططها بشأن عراق ما بعد الحرب)، ذكرت الصحيفة أن مساعدي الرئيس الأميركي جورج بوش، في شؤون الأمن القومي، يقتربون من استكمال خططهم بشأن إدارة العراق ومقرطته، بعد الإطاحة المتوقعة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وأضافت الصحيفة أن الخطط تشمل حضوراً عسكرياً أميركياً ضخماً في العراق، ومحاكمات عسكرية لمسؤولين عراقيين كبار وسيطرة سريعة على حقول النفط العراقية لتمويل إعادة البناء.
ونسبت الصحيفة الى مسؤولين في الإدارة أن تفاصيل الخطة نوقشت مع الرئيس الأميركي منذ بضعة أشهر، ويفترض أن تخضع الى جولة نهائية من المناقشات في سلسلة من الاجتماعات تبدأ هذا الأسبوع في البيت الأبيض، ليتم عرضها على بوش فيما بعد.
صحيفة انترناشيونال تربيون أضافت أن وزارة الدفاع الأميركية تتهيأ وفقاً للخطة الى احتلال العراق لعام ونصف على الأقل، للمحافظة على الاستقرار وملاحقة مسؤولين كبار في حكومة الرئيس العراقي صدام حسين، وأسلحة الدمار الشامل العراقية.
ونسبت الصحيفة الى مسؤولين في الإدارة أن من يتعاون في مجال الإطاحة بحكومة صدام سيحصل على تسهيلات، مضيفة أن البيت قد رفض في الوقت الراهن فكرة تشكيل حكومة قبل اجتياح العراق.
--- فاصل ---
من ناحيتها نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية تقريراً حول استطلاعات للرأي في إسرائيل، دلّت على أن الإسرائيليين يضعون التهديد الذي يمثله هجوم صاروخي عراقي الآن بالمرتبة الثانية مقارنة بعمليات انتحارية يقوم بها فلسطينيون.
وبالرغم من ذلك تسعى الحكومة الإسرائيلية الى تأمين أقنعة غاز ذات كفاءة عالية، بحسب الصحيفة التي أشارت في السياق ذاته الى أن الحكومة قامت يوم الأحد باختبار صواريخ آرو الإعتراضية.
وأضافت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن الحكومة الإسرائيلية قامت بإجراء تمرينات على الدفاع المدني ضد أسلحة بيولوجية، ووزعت مستلزمات الوقاية الشخصية عند التعرض الى إصابة، وقامت أيضاً بحث المواطنين على خزن كميات كافية من المياه.
ومع ذلك فقد وصفت صحف إسرائيلية لقاحات الجدري بأنها دون المستوى المطلوب، وبأن أقنعة الغاز غير عملية ويصعب تثبيتها في بعض الحالات، وبأن الحكومة تُضخم احتمالات الحرب لإغراض سياسية، بحسب ما ورد في تقرير كريستيان ساينيس مونيتور التي أشارت الى أن الحكومة الإسرائيلية نفت هذه الاتهامات.
وتقول الصحيفة الأميركية إن الشعب الأميركي يعاني من صعوبة فهم التناقض الذي يطبع موقف الحكومة الأميركية، إزاء كوريا الشمالية من جانب، وإزاء العراق من جانب آخر.
تابعت صحيفة انترناشيونال هيرالد تربيون، أن أمام كوريا الشمالية ستة أشهر لتبدأ في إنتاج أسلحة نووية على نطاق كبير، لكنها أثبتت أنها تمثل تهديداً لا يقل عن التهديد الذي يمثله الرئيس العراقي صدام حسين.
ومع تزايد احتمال وقوع حرب في الخليج، تزداد القناعة بأن هناك تعقيدات تحيط بالقضيتين العراقية والكورية الشمالية، بحسب الصحيفة، مضيفة أن الإدارة سلكت درب الأمم المتحدة لإجبار العراق على نزع أسلحته مع التلويح باستخدام القوة.
لفتت الصحيفة الى أن كوريا الشمالية سعت الى توقيت إعلانها النووي مع انشغال الولايات المتحدة بالشأن العراقي، وأضافت أن على الولايات المتحدة في هذه الحال أن تتأكد من أن عملية عسكرية ضد بغداد لن تعقّد الوضع، وتقترح الصحيفة في هذا الصدد، إعطاء المفتشين الوقت الكافي لإنجاز مهمتهم.
وفي إشارة منها الى تصاعد التهديد الكوري الشمالي لا تعتقد صحيفة انترناشيونال هيرالد تربيون، أن العراق يمثل الخطر الأكبر على أمن الولايات المتحدة القومي.
--- فاصل ---
وفي سياق ذي صلة بالتحضير لحرب محتملة، ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية، أن فرنسا تعيد مراجعة قدراتها الحربية بعد أن وضعت بعض التقييدات على ميزانيتها العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بارزين في حكومة رئيس الوزراء جون بيير رافاران، أن قطاع التكنولوجيا العسكرية هو الذي تأثر بالاستقطاعات المالية.
ويرجّح مسؤولون فرنسيون أن تتشاور الحكومة مع أعضاء الإتحاد الأوربي وخاصة ألمانيا إذا قررت المشاركة في حرب تقودها الولايات المتحدة ضد العراق، بحسب واشنطن تايمز.
ونسبت الصحيفة الى مصادر دبلوماسية أن الحكومة الفرنسية تتفق مع الولايات المتحدة بأن العراق أخفق في التعاون الكامل مع مفتشي الأسلحة، وبأنه أصدر بياناً كاذباً بشأن برامج أسلحته.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الفرنسية المحافظة مهتمة بتحديث القوات المسلحة الفرنسية، علماً أن الحكومة قامت بإلغاء التجنيد الإجباري في تشرين الثاني عام 2001، وتم خفض القوات المسلحة من 236 ألف الى 136 ألف عسكري.
وتقول صحيفة واشنطن تايمز أن الحكومة الفرنسية تبنت نظرية مفادها أن سياسة خارجية فعالة تحتاج الى جيش قوي لتطبيقها.
--- فاصل ---
وفي تقرير لصحيفة انترناشيونال هيرالد تربيون عن الشأن العراقي، تحت عنوان (الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة لخططها بشأن عراق ما بعد الحرب)، ذكرت الصحيفة أن مساعدي الرئيس الأميركي جورج بوش، في شؤون الأمن القومي، يقتربون من استكمال خططهم بشأن إدارة العراق ومقرطته، بعد الإطاحة المتوقعة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وأضافت الصحيفة أن الخطط تشمل حضوراً عسكرياً أميركياً ضخماً في العراق، ومحاكمات عسكرية لمسؤولين عراقيين كبار وسيطرة سريعة على حقول النفط العراقية لتمويل إعادة البناء.
ونسبت الصحيفة الى مسؤولين في الإدارة أن تفاصيل الخطة نوقشت مع الرئيس الأميركي منذ بضعة أشهر، ويفترض أن تخضع الى جولة نهائية من المناقشات في سلسلة من الاجتماعات تبدأ هذا الأسبوع في البيت الأبيض، ليتم عرضها على بوش فيما بعد.
صحيفة انترناشيونال تربيون أضافت أن وزارة الدفاع الأميركية تتهيأ وفقاً للخطة الى احتلال العراق لعام ونصف على الأقل، للمحافظة على الاستقرار وملاحقة مسؤولين كبار في حكومة الرئيس العراقي صدام حسين، وأسلحة الدمار الشامل العراقية.
ونسبت الصحيفة الى مسؤولين في الإدارة أن من يتعاون في مجال الإطاحة بحكومة صدام سيحصل على تسهيلات، مضيفة أن البيت قد رفض في الوقت الراهن فكرة تشكيل حكومة قبل اجتياح العراق.
--- فاصل ---
من ناحيتها نشرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية تقريراً حول استطلاعات للرأي في إسرائيل، دلّت على أن الإسرائيليين يضعون التهديد الذي يمثله هجوم صاروخي عراقي الآن بالمرتبة الثانية مقارنة بعمليات انتحارية يقوم بها فلسطينيون.
وبالرغم من ذلك تسعى الحكومة الإسرائيلية الى تأمين أقنعة غاز ذات كفاءة عالية، بحسب الصحيفة التي أشارت في السياق ذاته الى أن الحكومة قامت يوم الأحد باختبار صواريخ آرو الإعتراضية.
وأضافت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن الحكومة الإسرائيلية قامت بإجراء تمرينات على الدفاع المدني ضد أسلحة بيولوجية، ووزعت مستلزمات الوقاية الشخصية عند التعرض الى إصابة، وقامت أيضاً بحث المواطنين على خزن كميات كافية من المياه.
ومع ذلك فقد وصفت صحف إسرائيلية لقاحات الجدري بأنها دون المستوى المطلوب، وبأن أقنعة الغاز غير عملية ويصعب تثبيتها في بعض الحالات، وبأن الحكومة تُضخم احتمالات الحرب لإغراض سياسية، بحسب ما ورد في تقرير كريستيان ساينيس مونيتور التي أشارت الى أن الحكومة الإسرائيلية نفت هذه الاتهامات.