أعزائي المستمعين طابت أوقاتكم..
بثت وكالة فرانس برس للأنباء تقريراً عن الأسلحة ذات التقنية المتقدمة التي يمكن إستخدامها في الحرب المحتملة على العراق، وتنقل فيه عن خبراء عسكريين قولهم ان وزارة الدفاع الأميركية قامت بتطوير سلسلة من أسلحة جديدة بالغة الدقة والفعالية، بما في ذلك قنبلة المايكروويف، إلا انهم أوضحوا ان الإعتماد الكبير سيكون على القذائف الموجهة بدقة والطائرات الآلية والتي من المتوقع ان تمثل علامة فارقة في الحرب على نظام صدام حسين.
وتورد الوكالة بعضاً من أنواع هذه الأسلحة الجديدة فتقول ان القنبلة الكهرومغناطيسية تم تصميمها لتدمير مراكز الشبكات الأليكترونية، وينقل التقرير عن خبير الشؤون العسكرية جون بايك John Pike قوله ان هذه القنابل لاتقتل البشر، ولكنها قد تسبب حروقاً، ويمكن إستخدامها لقطع الإتصالات مابين صدام حسين وقواته العسكرية التي قد تصدر الأوامر إليها بإستخدام أسلحة كيماوية وبايولوجية، أي ان بإمكانها تجميد أسلحة الدمار الشامل.
ويشير التقرير أيضاً الى قنابل التعتيم التي يمكن إلقاؤها من الطائرات أو باستخدام صواريخ كروز، وبإمكانها قطع شبكات الكهرباء في المدن، وتضيف الوكالة ان فكرة قطع التيار الكهربائي قد تكون غير مفيدة وبخاصة إذا ما أرادت القوات العسكرية الأميركية بث خبر موت صدام الى الشعب العراقي.
ويلفت التقرير الى ما كانت تطوره الصناعة العسكرية من أسلحة قادرة على الإختراق العميق والتي يمكن إستخدامها ضد الملاجيء الموجودة تحت الأرض أو في كهوف الجبال، وقد تم إستخدام بعض هذه الأسلحة في حرب الخليج عام واحد وتسعين والحرب في أفغانستان.
ويشير التقرير الى ان القوات الأميركية إستخدمت في شهر آذار الماضي في أفغانستان قنابل الباريوم الحرارية التي غالباً ما يشار إليها بالقنابل الفراغية التي بإمكانها إسقاط الجدران وإمتصاص الأوكسجين من الفضاءات المغلقة، ويشير أيضاً الى ان شركةLOCKHEED) – (MARTIN العملاقة قامت في شهر أيلول الماضي بإختبار صاروخ جو - أرض في ولاية نيومكسيكو، وهو صاروخ من نوع كروز تم إطلاقه من طائرة مقاتلة نوع F-16، بإمكانه إختراق أكثر السطوح صلابةً وإصابة هدفه حتى من خلال غطاء كثيف من الغيوم والضباب.
وتنقل الوكالة عن الضابط المتقاعد (MICK VICKERS) ان الأسلحة الموجهة بدقة كانت تمثل نسبة سبعة في المئة من مجموع الأعتدة المستخدمة ضد القوات العراقية في حرب الخليج، وان هذه النسبة إرتفعت الى ثلاثين في المئة في حملة كوسوفو عام تسعة وتسعين، وستين في المئة في حرب أفغانستان، ومن المتوقع أن تصل الى ثمانين في المئة في الحرب المحتملة على العراق.
ويضيف التقرير ان طائرات الإستطلاع التي تحلق بدون طيار ستقوم بمراقبة تحركات العدو، وتمتلك قوات البحرية الأميركية نموذجاً أولياً من طائرة آلية صغيرة يطلق عليها إسم (عين التنين) التي بإمكانها رصد قناص في بيئة مكتظة مثل مدينة بغداد، هذا بالإضافة الى ماكشفت عنه القوات الأميركية من طائرة التجسس المستقبلية المسماة (الظل 200).
وتختم وكالة فرانس برس تقريرها بالقول انه بصرف النظر عن كل هذا التقدم التكنولوجي، ففي النهاية ستكون للوحدات البرية المدرعة الكلمة الفصل في إسقاط نظام صدام، على حد تعبير (John PIKE) الذي يرى ان العراقيين ربما يكونون قد إعتادوا على عمليات القصف الجوي، إلا انهم لم يروا دبابات (M-1A2 Abrams) المطورة على بوابات بغداد.
بثت وكالة فرانس برس للأنباء تقريراً عن الأسلحة ذات التقنية المتقدمة التي يمكن إستخدامها في الحرب المحتملة على العراق، وتنقل فيه عن خبراء عسكريين قولهم ان وزارة الدفاع الأميركية قامت بتطوير سلسلة من أسلحة جديدة بالغة الدقة والفعالية، بما في ذلك قنبلة المايكروويف، إلا انهم أوضحوا ان الإعتماد الكبير سيكون على القذائف الموجهة بدقة والطائرات الآلية والتي من المتوقع ان تمثل علامة فارقة في الحرب على نظام صدام حسين.
وتورد الوكالة بعضاً من أنواع هذه الأسلحة الجديدة فتقول ان القنبلة الكهرومغناطيسية تم تصميمها لتدمير مراكز الشبكات الأليكترونية، وينقل التقرير عن خبير الشؤون العسكرية جون بايك John Pike قوله ان هذه القنابل لاتقتل البشر، ولكنها قد تسبب حروقاً، ويمكن إستخدامها لقطع الإتصالات مابين صدام حسين وقواته العسكرية التي قد تصدر الأوامر إليها بإستخدام أسلحة كيماوية وبايولوجية، أي ان بإمكانها تجميد أسلحة الدمار الشامل.
ويشير التقرير أيضاً الى قنابل التعتيم التي يمكن إلقاؤها من الطائرات أو باستخدام صواريخ كروز، وبإمكانها قطع شبكات الكهرباء في المدن، وتضيف الوكالة ان فكرة قطع التيار الكهربائي قد تكون غير مفيدة وبخاصة إذا ما أرادت القوات العسكرية الأميركية بث خبر موت صدام الى الشعب العراقي.
ويلفت التقرير الى ما كانت تطوره الصناعة العسكرية من أسلحة قادرة على الإختراق العميق والتي يمكن إستخدامها ضد الملاجيء الموجودة تحت الأرض أو في كهوف الجبال، وقد تم إستخدام بعض هذه الأسلحة في حرب الخليج عام واحد وتسعين والحرب في أفغانستان.
ويشير التقرير الى ان القوات الأميركية إستخدمت في شهر آذار الماضي في أفغانستان قنابل الباريوم الحرارية التي غالباً ما يشار إليها بالقنابل الفراغية التي بإمكانها إسقاط الجدران وإمتصاص الأوكسجين من الفضاءات المغلقة، ويشير أيضاً الى ان شركةLOCKHEED) – (MARTIN العملاقة قامت في شهر أيلول الماضي بإختبار صاروخ جو - أرض في ولاية نيومكسيكو، وهو صاروخ من نوع كروز تم إطلاقه من طائرة مقاتلة نوع F-16، بإمكانه إختراق أكثر السطوح صلابةً وإصابة هدفه حتى من خلال غطاء كثيف من الغيوم والضباب.
وتنقل الوكالة عن الضابط المتقاعد (MICK VICKERS) ان الأسلحة الموجهة بدقة كانت تمثل نسبة سبعة في المئة من مجموع الأعتدة المستخدمة ضد القوات العراقية في حرب الخليج، وان هذه النسبة إرتفعت الى ثلاثين في المئة في حملة كوسوفو عام تسعة وتسعين، وستين في المئة في حرب أفغانستان، ومن المتوقع أن تصل الى ثمانين في المئة في الحرب المحتملة على العراق.
ويضيف التقرير ان طائرات الإستطلاع التي تحلق بدون طيار ستقوم بمراقبة تحركات العدو، وتمتلك قوات البحرية الأميركية نموذجاً أولياً من طائرة آلية صغيرة يطلق عليها إسم (عين التنين) التي بإمكانها رصد قناص في بيئة مكتظة مثل مدينة بغداد، هذا بالإضافة الى ماكشفت عنه القوات الأميركية من طائرة التجسس المستقبلية المسماة (الظل 200).
وتختم وكالة فرانس برس تقريرها بالقول انه بصرف النظر عن كل هذا التقدم التكنولوجي، ففي النهاية ستكون للوحدات البرية المدرعة الكلمة الفصل في إسقاط نظام صدام، على حد تعبير (John PIKE) الذي يرى ان العراقيين ربما يكونون قد إعتادوا على عمليات القصف الجوي، إلا انهم لم يروا دبابات (M-1A2 Abrams) المطورة على بوابات بغداد.