تفاصيل الأنباء..
- اكد خبير عراقي كان يعمل في برنامج التسلح النووي العراقي ويدعى صباح عبد النور، ان المفتشين الدوليين، استجوبوه اليوم الثلاثاء خلال عملية التفتيش التي قاموا بها الى جامعة التكنولوجيا في بغداد.
وقال عبد النور للصحفيين، ان المفتشين طلبوا منه عقد لقاء شخصي واقترحوا ان يكون اللقاء بشأن امور خاصة. واضاف عبد النور انه اعتذر للمفتشين عن اللقاء وطالب بحضور عضو من دائرة الرقابة الوطنية العراقية.
عبد النور اوضح ايضا، ان اللقاء كان وديا ولم تطرح فيه اي اسئلة استفزازية.
وردا على سؤال عن سبب اختياره، اجاب عبد النور ان لديه علاقة بالبرنامج النووي العراقي، وانه سبق في الماضي، وان تم استجوابه من قبل لوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذا وقد اكد المتحدث باسم المفتشين الدوليين، هيرو يواكي، في بيان صحفي، ان المفتشين، قاموا اليوم بشكل رسمي، باستجواب خبير عراقي للمرة الاولى منذ استئناف عمليات التفتيش في العراق.
يواكي اكد ايضا ان فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجرى بناء على طلبه، حديثا طويلا، مع عالم عراقي من جامعة التكنولوجيا في بغداد.
- وضع عشرة اطفال عراقيين يبلغون من العمر ما بين ثمانية وخمسة عشر عام، بطاقات عيد ميلاد ضخمة امام مكتب ومقر اقامة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، تدعوه الى عدم مهاجمة العراق، حسب ما افادت به وكالة فرانس براس.
واوضحت منظمة التحالف لوقف الحرب التي كانت وراء هذه المبادرة، ان هؤلاء الاطفال هم ابناء لعراقيين في المنفى ولهم عائلات في العراق.
وبين المنظمون ان البطاقات الضخمة المرفوقة بشعارات على غرار "لا تهاجموا العراق" او "اعطوا فرصة للسلام"، تتضمن ايضا الاف التواقيع والتعليقات التي جمعت من المارة خلال الاسابيع الاخيرة.
- اعرب المستشار الالماني كيرهارد شرودر في مقابلة نشرتها صحيفة سود دويتجه تساتونك، في عددها الصادر اليوم، اعرب عن امله في ان تحل الازمة العراقية سلميا، في الوقت الذي يبدو فيه ان الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على العراق، حسب تعبير وكالة فرانس برس للانباء.
ويذكر ان وزيرة التعاون الالمانية هايديماري تسويل، وصفت يوم امس السياسة الاميركية حيال العراق بانها محبطة، في حين اعلن وزير المالية هانس ايشل ان المانيا لن تقدم دعما ماليا لاي حرب محتملة ضد العراق.
- اعتبر وزير الدفاع الروسي سيركي ايفانوف ان اي عمل عسكري منفرد ضد العراق، سيكون غير مقبول.
واضاف ايفانوف، ان المفتشين الدوليين سيرفعون لمجلس الامن اول تقرير حول العمل الذي انجزوه في العراق، في السابع والعشرين من الشهر المقبل، وان المجلس سيأخذ قراراته اللاحقة اعتمادا على النتائج التي سيتضمنها تقرير المفتشين.
كما اكد وزير الدفاع الروسي، ان اي تدابير اخرى تجاه العراق، خارج اطار مجلس الامن، ستكون غير مقبولة، وتعتبر خرقا للاتفاقات المبرمة.
- قال رئيس الوزراء التركي عبد الله كول إن الاحداث في العراق بلغت "مرحلة خطيرة" وان تركيا لا يمكن ان تبقى غير مبالية بما يجري في هذا الخصوص.
واشارت وكالة رويترز للانباء الى ان كول استدعى، يوم امس كبار وزرائه لمناقشة القضية العراقية، في الوقت الذي وصل فيه جنرال اسرائيلي كبير الى أنقرة للاجتماع بنظرائه الاتراك.
ولفتت رويترز الى انه من المتوقع ان تسمح تركيا للولايات المتحدة، باستخدام قواعدها الجوية، اذا ما قررت شن حرب ضد العراق.
هذا وتجدر الاشارة ايضا الى ان زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، جلال طالباني، وصل اليوم الثلاثاء الى انقرة، لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء التركي، ومسؤولين آخرين
- على صعيد ذي صلة، قالت الصحف التركية الصادرة اليوم، ان المسؤولين المدنيين والعسكريين الاتراك وافقوا، خلال اجتماع عقد مساء الاثنين، على فتح عدة قواعد عسكرية امام الاميركيين في حال شن حرب ضد العراق لكنهم رفضوا انتشارا مكثفا ومسبقا للقوات الاميركية في تركيا. ونقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن صحيفة ميلييت التركية، انه علاوة على قاعدة انجيرليك التي استخدمتها الطائرات البريطانية والاميركية بكثافة خلال حرب الخليج ستضع انقرة مطاراتها العسكرية في ديار بكر وفي مناطق اخرى تحت تصرف الولايات المتحدة.
- افاد التلفزيون الاسرائيلي العام ان الجنرال اهارون زئيفي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يعتقد ان الولايات المتحدة ستهاجم العراق في مطلع شهر شباط المقبل.
- نفت السعودية، اليوم ان تكون قد نصحت الرئيس صدام حسين بالتنحي عن السلطة، لتجنيب العراق، ضربة تهدد الولايات المتحدة بتنفيذها. واكدت الرياض مجددا رفضها المشاركة في أي عمل عسكري ضد العراق.
وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحفي ان بلاده لم تطلب من القيادة العراقية التنحي من اجل تجنيب المنطقة حربا، وذلك في معرض رده على صحفيين اشاروا الى معلومات بهذا الشأن.
- اتهم العراق المندوبين الاميركي والبريطاني في لجنة العقوبات التابعة للامم المتحدة بتعليق عقود تزيد قيمتها عن اربعة فاصلة سبعة مليار دولار في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء.
واتهم وزير التجارة محمد مهدي صالح بريطانيا والولايات المتحدة، بتعليق العقود، تحت ذرائع وحجج واهية حسب تعبير الوزير العراقي.
صالح اضاف ايضا ان العقود تشمل مواد ومستلزمات ضرورية لقطاع الكهرباء والصحة والزراعة والري، والتربية والتعليم.
- اكد خبير عراقي كان يعمل في برنامج التسلح النووي العراقي ويدعى صباح عبد النور، ان المفتشين الدوليين، استجوبوه اليوم الثلاثاء خلال عملية التفتيش التي قاموا بها الى جامعة التكنولوجيا في بغداد.
وقال عبد النور للصحفيين، ان المفتشين طلبوا منه عقد لقاء شخصي واقترحوا ان يكون اللقاء بشأن امور خاصة. واضاف عبد النور انه اعتذر للمفتشين عن اللقاء وطالب بحضور عضو من دائرة الرقابة الوطنية العراقية.
عبد النور اوضح ايضا، ان اللقاء كان وديا ولم تطرح فيه اي اسئلة استفزازية.
وردا على سؤال عن سبب اختياره، اجاب عبد النور ان لديه علاقة بالبرنامج النووي العراقي، وانه سبق في الماضي، وان تم استجوابه من قبل لوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذا وقد اكد المتحدث باسم المفتشين الدوليين، هيرو يواكي، في بيان صحفي، ان المفتشين، قاموا اليوم بشكل رسمي، باستجواب خبير عراقي للمرة الاولى منذ استئناف عمليات التفتيش في العراق.
يواكي اكد ايضا ان فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجرى بناء على طلبه، حديثا طويلا، مع عالم عراقي من جامعة التكنولوجيا في بغداد.
- وضع عشرة اطفال عراقيين يبلغون من العمر ما بين ثمانية وخمسة عشر عام، بطاقات عيد ميلاد ضخمة امام مكتب ومقر اقامة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، تدعوه الى عدم مهاجمة العراق، حسب ما افادت به وكالة فرانس براس.
واوضحت منظمة التحالف لوقف الحرب التي كانت وراء هذه المبادرة، ان هؤلاء الاطفال هم ابناء لعراقيين في المنفى ولهم عائلات في العراق.
وبين المنظمون ان البطاقات الضخمة المرفوقة بشعارات على غرار "لا تهاجموا العراق" او "اعطوا فرصة للسلام"، تتضمن ايضا الاف التواقيع والتعليقات التي جمعت من المارة خلال الاسابيع الاخيرة.
- اعرب المستشار الالماني كيرهارد شرودر في مقابلة نشرتها صحيفة سود دويتجه تساتونك، في عددها الصادر اليوم، اعرب عن امله في ان تحل الازمة العراقية سلميا، في الوقت الذي يبدو فيه ان الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على العراق، حسب تعبير وكالة فرانس برس للانباء.
ويذكر ان وزيرة التعاون الالمانية هايديماري تسويل، وصفت يوم امس السياسة الاميركية حيال العراق بانها محبطة، في حين اعلن وزير المالية هانس ايشل ان المانيا لن تقدم دعما ماليا لاي حرب محتملة ضد العراق.
- اعتبر وزير الدفاع الروسي سيركي ايفانوف ان اي عمل عسكري منفرد ضد العراق، سيكون غير مقبول.
واضاف ايفانوف، ان المفتشين الدوليين سيرفعون لمجلس الامن اول تقرير حول العمل الذي انجزوه في العراق، في السابع والعشرين من الشهر المقبل، وان المجلس سيأخذ قراراته اللاحقة اعتمادا على النتائج التي سيتضمنها تقرير المفتشين.
كما اكد وزير الدفاع الروسي، ان اي تدابير اخرى تجاه العراق، خارج اطار مجلس الامن، ستكون غير مقبولة، وتعتبر خرقا للاتفاقات المبرمة.
- قال رئيس الوزراء التركي عبد الله كول إن الاحداث في العراق بلغت "مرحلة خطيرة" وان تركيا لا يمكن ان تبقى غير مبالية بما يجري في هذا الخصوص.
واشارت وكالة رويترز للانباء الى ان كول استدعى، يوم امس كبار وزرائه لمناقشة القضية العراقية، في الوقت الذي وصل فيه جنرال اسرائيلي كبير الى أنقرة للاجتماع بنظرائه الاتراك.
ولفتت رويترز الى انه من المتوقع ان تسمح تركيا للولايات المتحدة، باستخدام قواعدها الجوية، اذا ما قررت شن حرب ضد العراق.
هذا وتجدر الاشارة ايضا الى ان زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، جلال طالباني، وصل اليوم الثلاثاء الى انقرة، لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء التركي، ومسؤولين آخرين
- على صعيد ذي صلة، قالت الصحف التركية الصادرة اليوم، ان المسؤولين المدنيين والعسكريين الاتراك وافقوا، خلال اجتماع عقد مساء الاثنين، على فتح عدة قواعد عسكرية امام الاميركيين في حال شن حرب ضد العراق لكنهم رفضوا انتشارا مكثفا ومسبقا للقوات الاميركية في تركيا. ونقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن صحيفة ميلييت التركية، انه علاوة على قاعدة انجيرليك التي استخدمتها الطائرات البريطانية والاميركية بكثافة خلال حرب الخليج ستضع انقرة مطاراتها العسكرية في ديار بكر وفي مناطق اخرى تحت تصرف الولايات المتحدة.
- افاد التلفزيون الاسرائيلي العام ان الجنرال اهارون زئيفي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يعتقد ان الولايات المتحدة ستهاجم العراق في مطلع شهر شباط المقبل.
- نفت السعودية، اليوم ان تكون قد نصحت الرئيس صدام حسين بالتنحي عن السلطة، لتجنيب العراق، ضربة تهدد الولايات المتحدة بتنفيذها. واكدت الرياض مجددا رفضها المشاركة في أي عمل عسكري ضد العراق.
وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحفي ان بلاده لم تطلب من القيادة العراقية التنحي من اجل تجنيب المنطقة حربا، وذلك في معرض رده على صحفيين اشاروا الى معلومات بهذا الشأن.
- اتهم العراق المندوبين الاميركي والبريطاني في لجنة العقوبات التابعة للامم المتحدة بتعليق عقود تزيد قيمتها عن اربعة فاصلة سبعة مليار دولار في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء.
واتهم وزير التجارة محمد مهدي صالح بريطانيا والولايات المتحدة، بتعليق العقود، تحت ذرائع وحجج واهية حسب تعبير الوزير العراقي.
صالح اضاف ايضا ان العقود تشمل مواد ومستلزمات ضرورية لقطاع الكهرباء والصحة والزراعة والري، والتربية والتعليم.