--- فاصل ---
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- مؤتمر المعارضة العراقية في لندن يدعو إلى الفيديرالية و"ملء الفراغ بعد صدام".
- غياب عربي وحضور دولي في مؤتمر المعارضة العراقية في لندن.
- بعد "قرار سياسي" بإلغاء العقد النفطي مع "لوك أويل" / دعوات في موسكو إلى معاقبة بغداد ومعلومات عن نشر قوات بريطانية في الخليج.
--- فاصل ---
- رئيس الوزراء المفوض وزير الخارجية الكويتي صباح الأحمد يتمنى تغيير نظام صدام ويغلق الباب أمام أي تطبيع معه.
- العراق يقدم قريبا لائحة بأسماء العلماء والبرادعي يؤكد التحقيق معهم في الخارج.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد المحمد يعرض لنا ما نشر في الصحف الكويتية والسعودية:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
ومن دمشق، يعرض مراسلنا جانبلات شكاي لمقالة نشرتها إحدى الصحف السورية:
(تقرير دمشق)
--- فاصل ---
صحيفة (الحياة) اللندنية نقلت عن مسؤولين روس قولهم إن بغداد ارتكبت "خطأ استراتيجيا" في العلاقة مع موسكو بإلغائها العقد النفطي مع شركة (لوك أويل). ودعا نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان الروسي إلى تبني "مواقف قاسية" لإجبار بغداد على معاودة النظر في قرارها. وقال إن العراق "ليس شريكا مضمونا ويجب أن يدفع ثمن مواقفه بفقدان علاقته مع روسيا"، على حد تعبيره.
فيما أفادت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية بعودة الاتصالات الهاتفية بين العراق والسعودية إثر انقطاع دام اثني عشر عاما. ونقلت عن المدير التنفيذي لمركز تنمية الصادرات السعودية في الرياض قوله إن استئناف الاتصالات الهاتفية بين البلدين سيساهم في تسهيل الاتفاق على تنفيذ العقود وتسهيل التفاهم بين رجال الأعمال وبالتالي زيادة حجم التبادل التجاري الثنائي.
--- فاصل ---
في مقالات الرأي، كتب عبد الرحمن الراشد في (الشرق الأوسط) اللندنية عن مؤتمر المعارضة العراقية المنعقد في العاصمة البريطانية متسائلا: هل هذا هو اللقاء الكبير لها قبل عودتها إلى بلدها "محررة"؟ ويجيب أن هذا شعور أكثرية المشاركين في المؤتمر.
الراشد أضاف أن الذين "يعيّرون المعارضة العراقية بتحالفاتها الخارجية وركوبها ظهر دبابات أميركية عليهم أن يتذكروا أولا أن التاريخ ليس في صفهم، وثانيا أن الواقع الدولي اليوم أيضا لن يكون إلى جانبهم..وليس المؤتمر إلا رسالة سياسية بهذا المعنى للجميع، أن التغيير مقبل، وأن المعارضة شريكة فيه، وأن على المنطقة أن تستعد له"، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
وعن مؤتمر لندن، لاحظ زهير قصيباتي في صحيفة (الحياة) اللندنية أن كل أجهزة الإدارة الأميركية كان حاضرا في افتتاحه. لكن هذا بنظره لا يعني أن المناسبة كانت من صنع الولايات المتحدة على الرغم من أن واشنطن تعتبره رسالة إلى المجتمع الدولي، عنوانها أن البديل من نظام صدام جاهز للمرحلة الانتقالية.
وفي الصحيفة نفسها، نشر المسؤول العراقي السابق ماجد أحمد السامرائي مقالا تحت عنوان (مؤتمر لندن بين تكتيك المصالح والمسؤوليات الوطنية) جاء فيه أن المؤتمر سيحقق بنجاح "الهدف الأميركي الإعلامي والتعبوي، وسيلبي رغبات وتوجهات القوى المستأثرة في توجهاته، لكنه سيفشل في تحقيق الحد الأدنى من مشاركة كل القوى السياسية العراقية"، بحسب تعبيره.
في (الحياة) اللندنية أيضا، كتبت نهلة الشهال تقول "كلما اقتربت نذر الحرب أكثر، غدا السؤال حول واقعية خيار الحرب مشروعاً، وغدا البحث عن حلول أخرى لمواجهة كافة فصول وأوجه المسألة العراقية ملحاً. وهذا ما تعيد طرحه في كل مرة، وعند كل مناسبة جديدة، علامات الشغف الأميركي بالحرب وإشارات نفاد الصبر إزاء تباطؤ وقوعها"، بحسب تعبيرها.
وأشارت الكاتبة إلى ما وصفتها بالمصادرة الأميركية لوثائق الإعلان العراقي إلى المفتشين الدوليين عن البرامج التسليحية. وفي هذا الصدد، ذكرت أن "وقائع المصادرة، التي تُذكّر كثيرا بمشاهدة الأفلام، وجهت ضربة جدية إلى صدقية هيئة المفتشين التابعة للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن نفسه، وحتى إلى الشركاء الكبار في النادي النووي الذين اضطروا إلى الموافقة اللاحقة على السيناريو المطبق، إنقاذا لماء الوجه، ومقابل ترضية حصولهم على معاملة متميزة، أي على نسخ مصورة من الوثائق"، على حد تعبير الكاتبة نهلة الشهال في مقالها المنشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.
--- فاصل ---
أما الكاتب صالح بشير فقد نشر في الصحيفة نفسها مقالا تحت عنوان (ملهاة التفتيش ومأساة اليوم التالي) جاء فيه أن "النظام الحاكم في العراق ليس مدعوا إلى الامتثال، بل إلى الزوال. الكل يعلم ذلك، والبعض يعمل لذلك. لكن الجميع تقريبا يتصرف على عكس ذلك وكأن المسألة مسألة تفتيش ومفتشين دوليين، وكأنه يكفي أن يقوم أولئك المفتشون بمهمتهم على أكمل وجه، أي دون أن تعرقلها السلطات العراقية، حتى تبرئ السلطات العراقية ذمتها من تهمة امتلاك أسلحة الدمار الشامل أو السعي إلى امتلاكها، وحتى ينتهي كل شيء بسلام، وحتى يزول شبح الحرب من الأفق"، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
أخيرا، وفي (الحياة) اللندنية أيضا، نطالع مقالا بقلم وحيد عبد المجيد تحت عنوان (الديبلوماسية المصرية وأزمة العراق: هل من خطأ؟) ذكر فيه الكاتب أن الديبلوماسية المصرية تتصرف على نحو يثير التساؤل في تعاطيها مع الأزمة العراقية، خصوصا وأن المشكلة لم تعد مقصورة على الموقف تجاه المعارضة، بل امتدت إلى رفض القيام بأي دور في تحديد مستقبل العراق، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- مؤتمر المعارضة العراقية في لندن يدعو إلى الفيديرالية و"ملء الفراغ بعد صدام".
- غياب عربي وحضور دولي في مؤتمر المعارضة العراقية في لندن.
- بعد "قرار سياسي" بإلغاء العقد النفطي مع "لوك أويل" / دعوات في موسكو إلى معاقبة بغداد ومعلومات عن نشر قوات بريطانية في الخليج.
--- فاصل ---
- رئيس الوزراء المفوض وزير الخارجية الكويتي صباح الأحمد يتمنى تغيير نظام صدام ويغلق الباب أمام أي تطبيع معه.
- العراق يقدم قريبا لائحة بأسماء العلماء والبرادعي يؤكد التحقيق معهم في الخارج.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد المحمد يعرض لنا ما نشر في الصحف الكويتية والسعودية:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
ومن دمشق، يعرض مراسلنا جانبلات شكاي لمقالة نشرتها إحدى الصحف السورية:
(تقرير دمشق)
--- فاصل ---
صحيفة (الحياة) اللندنية نقلت عن مسؤولين روس قولهم إن بغداد ارتكبت "خطأ استراتيجيا" في العلاقة مع موسكو بإلغائها العقد النفطي مع شركة (لوك أويل). ودعا نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان الروسي إلى تبني "مواقف قاسية" لإجبار بغداد على معاودة النظر في قرارها. وقال إن العراق "ليس شريكا مضمونا ويجب أن يدفع ثمن مواقفه بفقدان علاقته مع روسيا"، على حد تعبيره.
فيما أفادت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية بعودة الاتصالات الهاتفية بين العراق والسعودية إثر انقطاع دام اثني عشر عاما. ونقلت عن المدير التنفيذي لمركز تنمية الصادرات السعودية في الرياض قوله إن استئناف الاتصالات الهاتفية بين البلدين سيساهم في تسهيل الاتفاق على تنفيذ العقود وتسهيل التفاهم بين رجال الأعمال وبالتالي زيادة حجم التبادل التجاري الثنائي.
--- فاصل ---
في مقالات الرأي، كتب عبد الرحمن الراشد في (الشرق الأوسط) اللندنية عن مؤتمر المعارضة العراقية المنعقد في العاصمة البريطانية متسائلا: هل هذا هو اللقاء الكبير لها قبل عودتها إلى بلدها "محررة"؟ ويجيب أن هذا شعور أكثرية المشاركين في المؤتمر.
الراشد أضاف أن الذين "يعيّرون المعارضة العراقية بتحالفاتها الخارجية وركوبها ظهر دبابات أميركية عليهم أن يتذكروا أولا أن التاريخ ليس في صفهم، وثانيا أن الواقع الدولي اليوم أيضا لن يكون إلى جانبهم..وليس المؤتمر إلا رسالة سياسية بهذا المعنى للجميع، أن التغيير مقبل، وأن المعارضة شريكة فيه، وأن على المنطقة أن تستعد له"، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
وعن مؤتمر لندن، لاحظ زهير قصيباتي في صحيفة (الحياة) اللندنية أن كل أجهزة الإدارة الأميركية كان حاضرا في افتتاحه. لكن هذا بنظره لا يعني أن المناسبة كانت من صنع الولايات المتحدة على الرغم من أن واشنطن تعتبره رسالة إلى المجتمع الدولي، عنوانها أن البديل من نظام صدام جاهز للمرحلة الانتقالية.
وفي الصحيفة نفسها، نشر المسؤول العراقي السابق ماجد أحمد السامرائي مقالا تحت عنوان (مؤتمر لندن بين تكتيك المصالح والمسؤوليات الوطنية) جاء فيه أن المؤتمر سيحقق بنجاح "الهدف الأميركي الإعلامي والتعبوي، وسيلبي رغبات وتوجهات القوى المستأثرة في توجهاته، لكنه سيفشل في تحقيق الحد الأدنى من مشاركة كل القوى السياسية العراقية"، بحسب تعبيره.
في (الحياة) اللندنية أيضا، كتبت نهلة الشهال تقول "كلما اقتربت نذر الحرب أكثر، غدا السؤال حول واقعية خيار الحرب مشروعاً، وغدا البحث عن حلول أخرى لمواجهة كافة فصول وأوجه المسألة العراقية ملحاً. وهذا ما تعيد طرحه في كل مرة، وعند كل مناسبة جديدة، علامات الشغف الأميركي بالحرب وإشارات نفاد الصبر إزاء تباطؤ وقوعها"، بحسب تعبيرها.
وأشارت الكاتبة إلى ما وصفتها بالمصادرة الأميركية لوثائق الإعلان العراقي إلى المفتشين الدوليين عن البرامج التسليحية. وفي هذا الصدد، ذكرت أن "وقائع المصادرة، التي تُذكّر كثيرا بمشاهدة الأفلام، وجهت ضربة جدية إلى صدقية هيئة المفتشين التابعة للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن نفسه، وحتى إلى الشركاء الكبار في النادي النووي الذين اضطروا إلى الموافقة اللاحقة على السيناريو المطبق، إنقاذا لماء الوجه، ومقابل ترضية حصولهم على معاملة متميزة، أي على نسخ مصورة من الوثائق"، على حد تعبير الكاتبة نهلة الشهال في مقالها المنشور في صحيفة (الحياة) اللندنية.
--- فاصل ---
أما الكاتب صالح بشير فقد نشر في الصحيفة نفسها مقالا تحت عنوان (ملهاة التفتيش ومأساة اليوم التالي) جاء فيه أن "النظام الحاكم في العراق ليس مدعوا إلى الامتثال، بل إلى الزوال. الكل يعلم ذلك، والبعض يعمل لذلك. لكن الجميع تقريبا يتصرف على عكس ذلك وكأن المسألة مسألة تفتيش ومفتشين دوليين، وكأنه يكفي أن يقوم أولئك المفتشون بمهمتهم على أكمل وجه، أي دون أن تعرقلها السلطات العراقية، حتى تبرئ السلطات العراقية ذمتها من تهمة امتلاك أسلحة الدمار الشامل أو السعي إلى امتلاكها، وحتى ينتهي كل شيء بسلام، وحتى يزول شبح الحرب من الأفق"، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
أخيرا، وفي (الحياة) اللندنية أيضا، نطالع مقالا بقلم وحيد عبد المجيد تحت عنوان (الديبلوماسية المصرية وأزمة العراق: هل من خطأ؟) ذكر فيه الكاتب أن الديبلوماسية المصرية تتصرف على نحو يثير التساؤل في تعاطيها مع الأزمة العراقية، خصوصا وأن المشكلة لم تعد مقصورة على الموقف تجاه المعارضة، بل امتدت إلى رفض القيام بأي دور في تحديد مستقبل العراق، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي.. إلى اللقاء.