--- فاصل ---
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- صدام يعتذر للكويتيين عن 2 آب ويشيد بالهجمات على الأميركيين وبغداد تسلم وثائق برامج التسلح وواشنطن تؤكد امتلاكها "أدلة".
- العراق يجدد تأكيد خلوه من أسلحة الدمار الشامل وأميركا لن تصدر أحكاما "متسرعة".
--- فاصل ---
- فريق أميركي في بلغراد للتحقيق في مبيعات السلاح إلى العراق.
- سورية: حرب أميركية على العراق ستفتح أبواب جهنم.
- وفد من مجلس الشيوخ الأميركي يزور كردستان ويؤكد لسكانها أن أميركا لن تنساهم في عراق ما بعد صدام.
- بارزاني في طهران لإجراء محادثات حول مرحلة ما بعد صدام حسين.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد المحمد يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية والسعودية:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
ومن دمشق، يعرض مراسلنا جانبلات شكاي لافتتاحيةٍ نشرتها إحدى الصحف السورية:
(تقرير دمشق)
--- فاصل ---
ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نقلت عن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي تصريحه بأن بغداد قبلت عودة المفتشين لتجنيب المنطقة الأذى. وقال "قمنا بتسهيل عمل المفتشين ومع ذلك تم ضرب منشآت شركة نفط الجنوب الواقعة قرب أحد الأحياء السكنية في مدينة البصرة"، بحسب تعبيره.
الحديثي وصف الوضع الراهن في العراق بأنه أشبه بحالة حرب يومية، خاصةً في منطقتي الشمال والجنوب.
وفي تقرير آخر لمراسلها في سراييفو، ذكرت (الشرق الأوسط) أن فريقا من الخبراء الأميركيين وصل إلى بلغراد للتحقيق في قضية مبيعات الأسلحة الصربية للعراق.
وكانت الولايات المتحدة أكدت وجود تعاون عسكري بين العراق ويوغسلافيا يتجاوز حدود المسؤولية الفردية وهو ما حاولت بعض المصادر في بلغراد والعواصم الغربية التغطية عليه. وسيزور الفريق الأميركي بعض دول البلقان وأوربا الشرقية التي وجهت لها اتهامات هي الأخرى بتجهيز العراق بمعدات عسكرية، من بينها رومانيا وبلغاريا واليونان.
--- فاصل ---
في مقالات الرأي، كتب محمد الأشهب في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول: ما لم يدركه صدام أن حروب التحالفات الدولية تختلف عن غيرها من الهزائم، لسبب أساسي هو أن عراق ما بعد حرب الخليج الثانية ليس عراق ما قبل الغزو، ولا يمكن أن يكون، ولو ارتضت القيادة بسط شبه نفوذ على مربع لا تتوافر فيه شروط السيادة. وربما كان خطأ القيادة العراقية أنها ارتضت نصف السيادة على أقل من نصف وطن، في انتظار ما لم يحدث. وبدا وضعها الآن أكثر ضيقا مما كان في الأيام الأولى لوقف النار، بحسب تعبيره.
أما الكاتب البريطاني المعروف (باتريك سيل) فقد كتب في الصحيفة نفسها يقول إنه على الرغم من تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بأن العراق يبدي تعاونا تاما مع مفتشي الأسلحة فإن نائب وزير الدفاع الأميركي (بول وولفووتز) وغيره من الصقور في واشنطن لم يفقدوا الأمل بأن يمنحهم صدام حسين الذريعة لسحقه والسيطرة على العراق، فيما يستمر الحشد العسكري الأميركي في المنطقة بخطى محمومة، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
(الحياة) نشرت رأيين آخرين تحت عنوان (هل تقع الحرب؟ هل يبدأ العد العكسي اليوم؟؟) بقلم صالح بشير وعبد الحسن الأمين.
الكاتب بشير يرى أن الولايات المتحدة، سواء انتهى بها الأمر إلى إعلان الحرب على العراق أو إلى الإحجام عنها، تمكنت في حمأة التلويح بتلك الحرب وبذريعتها، من تحقيق جزء لا بأس به من إعادة صياغة انتشارها الإستراتيجي في الشرق الأوسط.
ويضيف أن العالم ما عاد يتسع لنظام صدام حسين لأن النظام المذكور فقد أسباب الاستمرار ولم يعد قادرا على اجتراح بقائه بمقياس الأسابيع والأشهر، وعلى تأجيل نهايته إلى حين، سواء نشبت الحرب أم لم تنشب، بحسب تعبيره.
أما الكاتب عبد الحسن الأمين فهو يرى أن النظام العراقي يخوض معركة خاسرة بكل المقاييس: خسارة أمام العسكري الأميركية، وأمام السياسي العربي والإسلامي. ويضيف أن ما يلفت الانتباه أن كل التظاهرات والبيانات الصادرة في عواصم العالم ومدنه الكبرى ضد الحرب الأميركية على العراق تضمنت التنديد بسياسات النظام العراقي الداخلية والخارجية، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
وفي افتتاحية نشرتها تحت عنوان (بين تقرير.. وتقرير)، قالت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية إن العراق يدرك خطورة الوضع الذي دفعته إليه قيادته، وهذه الخطورة تتجلى اليوم ليس فقط في الحشود العسكرية الضخمة التي تعدها واشنطن لحربٍ تعترف هي بلا مواربة أنها تهدف إلى إطاحة النظام.
وتضيف الصحيفة أنه ثبت خلال السنوات الماضية بالدليل الحسي احتواء جموح القيادة العراقية وردعه، فهذا بالضبط ما حققته وما زالت تحققه استراتيجيتا السيطرة على الأجواء العراقية، و"النفط مقابل الغذاء". ثم تخلص إلى القول إن الخاسر الأول لن يكون بالضرورة بغداد وحدها بصفتها الطرف الأضعف في المواجهة المرتقبة، بل الشرعية الدولية بكل مبادئها ومفاهيمها ومؤسساتها، بحسب تعبير صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
وفي الصحيفة نفسها، كتب عبد الرحمن الراشد يقول إن العالم العربي سيُفاجأ بحجم المشاركة العراقية المحلية إلى جانب القوات الغازية من أجل إسقاط النظام، وسيُصعق كثير من العرب عندما يرون تهليل المواطنين العراقيين للقوات الأجنبية المحتلة وقذف الغزاة بالورد لا بالطوب (أي الحجارة) كما يظنون، على حد تعبيره.
فيما كتب وليد أبي مرشد يقول إن "الائتلاف القوي" المعد لمساعدة الولايات المتحدة في حربها أصبح جاهزا، والمناورات العسكرية المقرر إجراؤها غدا في قطر ليست أكثر من خطوة متقدمة لسيناريو الحرب، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- صدام يعتذر للكويتيين عن 2 آب ويشيد بالهجمات على الأميركيين وبغداد تسلم وثائق برامج التسلح وواشنطن تؤكد امتلاكها "أدلة".
- العراق يجدد تأكيد خلوه من أسلحة الدمار الشامل وأميركا لن تصدر أحكاما "متسرعة".
--- فاصل ---
- فريق أميركي في بلغراد للتحقيق في مبيعات السلاح إلى العراق.
- سورية: حرب أميركية على العراق ستفتح أبواب جهنم.
- وفد من مجلس الشيوخ الأميركي يزور كردستان ويؤكد لسكانها أن أميركا لن تنساهم في عراق ما بعد صدام.
- بارزاني في طهران لإجراء محادثات حول مرحلة ما بعد صدام حسين.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت سعد المحمد يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية والسعودية:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
ومن عمان، وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالعرض التالي لما نشرته صحف أردنية:
(تقرير عمان)
--- فاصل ---
ومن دمشق، يعرض مراسلنا جانبلات شكاي لافتتاحيةٍ نشرتها إحدى الصحف السورية:
(تقرير دمشق)
--- فاصل ---
ومن القاهرة، يعرض مراسلنا أحمد رجب لما نشرته صحف مصرية في الشأن العراقي:
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نقلت عن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي تصريحه بأن بغداد قبلت عودة المفتشين لتجنيب المنطقة الأذى. وقال "قمنا بتسهيل عمل المفتشين ومع ذلك تم ضرب منشآت شركة نفط الجنوب الواقعة قرب أحد الأحياء السكنية في مدينة البصرة"، بحسب تعبيره.
الحديثي وصف الوضع الراهن في العراق بأنه أشبه بحالة حرب يومية، خاصةً في منطقتي الشمال والجنوب.
وفي تقرير آخر لمراسلها في سراييفو، ذكرت (الشرق الأوسط) أن فريقا من الخبراء الأميركيين وصل إلى بلغراد للتحقيق في قضية مبيعات الأسلحة الصربية للعراق.
وكانت الولايات المتحدة أكدت وجود تعاون عسكري بين العراق ويوغسلافيا يتجاوز حدود المسؤولية الفردية وهو ما حاولت بعض المصادر في بلغراد والعواصم الغربية التغطية عليه. وسيزور الفريق الأميركي بعض دول البلقان وأوربا الشرقية التي وجهت لها اتهامات هي الأخرى بتجهيز العراق بمعدات عسكرية، من بينها رومانيا وبلغاريا واليونان.
--- فاصل ---
في مقالات الرأي، كتب محمد الأشهب في صحيفة (الحياة) اللندنية يقول: ما لم يدركه صدام أن حروب التحالفات الدولية تختلف عن غيرها من الهزائم، لسبب أساسي هو أن عراق ما بعد حرب الخليج الثانية ليس عراق ما قبل الغزو، ولا يمكن أن يكون، ولو ارتضت القيادة بسط شبه نفوذ على مربع لا تتوافر فيه شروط السيادة. وربما كان خطأ القيادة العراقية أنها ارتضت نصف السيادة على أقل من نصف وطن، في انتظار ما لم يحدث. وبدا وضعها الآن أكثر ضيقا مما كان في الأيام الأولى لوقف النار، بحسب تعبيره.
أما الكاتب البريطاني المعروف (باتريك سيل) فقد كتب في الصحيفة نفسها يقول إنه على الرغم من تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بأن العراق يبدي تعاونا تاما مع مفتشي الأسلحة فإن نائب وزير الدفاع الأميركي (بول وولفووتز) وغيره من الصقور في واشنطن لم يفقدوا الأمل بأن يمنحهم صدام حسين الذريعة لسحقه والسيطرة على العراق، فيما يستمر الحشد العسكري الأميركي في المنطقة بخطى محمومة، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
(الحياة) نشرت رأيين آخرين تحت عنوان (هل تقع الحرب؟ هل يبدأ العد العكسي اليوم؟؟) بقلم صالح بشير وعبد الحسن الأمين.
الكاتب بشير يرى أن الولايات المتحدة، سواء انتهى بها الأمر إلى إعلان الحرب على العراق أو إلى الإحجام عنها، تمكنت في حمأة التلويح بتلك الحرب وبذريعتها، من تحقيق جزء لا بأس به من إعادة صياغة انتشارها الإستراتيجي في الشرق الأوسط.
ويضيف أن العالم ما عاد يتسع لنظام صدام حسين لأن النظام المذكور فقد أسباب الاستمرار ولم يعد قادرا على اجتراح بقائه بمقياس الأسابيع والأشهر، وعلى تأجيل نهايته إلى حين، سواء نشبت الحرب أم لم تنشب، بحسب تعبيره.
أما الكاتب عبد الحسن الأمين فهو يرى أن النظام العراقي يخوض معركة خاسرة بكل المقاييس: خسارة أمام العسكري الأميركية، وأمام السياسي العربي والإسلامي. ويضيف أن ما يلفت الانتباه أن كل التظاهرات والبيانات الصادرة في عواصم العالم ومدنه الكبرى ضد الحرب الأميركية على العراق تضمنت التنديد بسياسات النظام العراقي الداخلية والخارجية، على حد تعبيره.
--- فاصل ---
وفي افتتاحية نشرتها تحت عنوان (بين تقرير.. وتقرير)، قالت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية إن العراق يدرك خطورة الوضع الذي دفعته إليه قيادته، وهذه الخطورة تتجلى اليوم ليس فقط في الحشود العسكرية الضخمة التي تعدها واشنطن لحربٍ تعترف هي بلا مواربة أنها تهدف إلى إطاحة النظام.
وتضيف الصحيفة أنه ثبت خلال السنوات الماضية بالدليل الحسي احتواء جموح القيادة العراقية وردعه، فهذا بالضبط ما حققته وما زالت تحققه استراتيجيتا السيطرة على الأجواء العراقية، و"النفط مقابل الغذاء". ثم تخلص إلى القول إن الخاسر الأول لن يكون بالضرورة بغداد وحدها بصفتها الطرف الأضعف في المواجهة المرتقبة، بل الشرعية الدولية بكل مبادئها ومفاهيمها ومؤسساتها، بحسب تعبير صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
وفي الصحيفة نفسها، كتب عبد الرحمن الراشد يقول إن العالم العربي سيُفاجأ بحجم المشاركة العراقية المحلية إلى جانب القوات الغازية من أجل إسقاط النظام، وسيُصعق كثير من العرب عندما يرون تهليل المواطنين العراقيين للقوات الأجنبية المحتلة وقذف الغزاة بالورد لا بالطوب (أي الحجارة) كما يظنون، على حد تعبيره.
فيما كتب وليد أبي مرشد يقول إن "الائتلاف القوي" المعد لمساعدة الولايات المتحدة في حربها أصبح جاهزا، والمناورات العسكرية المقرر إجراؤها غدا في قطر ليست أكثر من خطوة متقدمة لسيناريو الحرب، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي... إلى اللقاء.